السبت 30 نوفمبر 2024

قصة قسوه رجل

انت في الصفحة 48 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز


وتقول _  انت بتضحك عليا انت قلتلي ان فيه ستات وان قريب هسمع اخبار عنهم يا كذاب يا بتاع الستات وقامت 
وقام وهو يتنهد _  يا رب ايه الغلب ده
ليذهب اليها _ والله مافيه زفت ولا قطران مافيش الا اللي هتجنن عليها يا بت انت اتهطلتي 
لتخبطه علي صدره _ قل ادبك كمان 
ليحملها عنوه ويجلسها _ ليقول ايه اللي يخليني اترجي واتذل غير اتي بحب وبعشق 

لتهتف _ والستات اللي هتتجوزهم 
ليقول _ هما فين الزفتات مفيش وربنا انت يا قلبي اللي صدقتي الهبل اللي قلته دانا سحيت وهقلب اهبل والله من الكبت شهرين مرار نايم جنبك زي اللوح ومعلماني الادب  ما تحني عليا بقه والله بحبك وبعشقك 
لتنظر اليه ويحمر وجهها ليقترب ويهتف _ والله بحبك وقلبي هيقف وانت بعيده كده حني عليا الله يخليكي 
لتقول بغلب _  وانت ماحنتش ليه في المطار 
وافقها وقال _  كنت حمار 
لتهتف بطفوليه _ وغبي كمان 
واقترب منها اكثر _ وغبي يا قلبي انت قولي من هنا للصبح وانا اقول امين 
لتستكين بين يديه كان ېخاف ان يتحرك لتبتعد فظل ساكنا ليهمس لها بكلمات الحب لتهيم به من فرط حبها كان يبذل اقصي درجات ضبط نفسه حتي لا تصدر منه بادره تبعده عنها كان حنونا رقيقا مراعيا محبا ليهتف اخيرا _ والله يا عشق وعد مني لا فيه يوم هجرحك او اهينك وانا راضي باني حتي ابقي جنبك من غير ماقرب بس ترضي عني 
لتهتف بتوهان _ يعني مابتحبش حد تاني 
قال _  ولا تاني ولا تالت والله يا قلبي دانت دنيتي و ربنا اه يا قلبك يا ادهم يا عشق انا قلبي هيقف انت مش حاسه بيا   
لتهمس _  وانا اعملك ايه يعني مش انت اللي مزعلني 
ليقول _ لا من جه هتعملي متعمليش انا اللي هعمل يا عمري وانا اه زعلتك وهصالحك 
لتضع راسها علي كتفه بخجل ليدخلا معا في موجه من العشق تطبطب علي قلوبهم فعشق قد تعبت تعب السنين وادهم يسقيها من عشقه ويتفنن في ارضائها حبا وعشقا فهي قد تاذت وهو يداوي ويداوي بلمساته وحنانه
كان حنونا مراعيا يثبت لها ان حبه مفرط كانت هيا اخيرا قد حست بالامان وانهم رجعا لبعض لينفرط المشاعر كعقد لولي لا يعرفان كيف يسيطرا علي فرطه  من هول تلك المشاعر بعد ان ظن كل حبيب انه سيفقد حبيه
لتمر سنينها معه بحب وتنجب طفلين رائعين يتربيا بحب وحنان ويعيش ادهم من اجل اسعادهما ومعهم والدتها وقد ندمت ندم السنين ليتلاشي كل العڈاب وتعيش عشق لتري ابنائها يكبرون امامها ومعها حب حياتها واصبحت امها جده حنونه لا تري الا سعادتهم وعشق تناست وتناست عذاباتها وادهم اصبح نعم الزوج والاب ليهنأ اخيرا بعد مر ايامه 
لتهدا عشق اخيرا ويرتاح قلبها ويذهب ۏجع سنين عاشته بعيده عن حبها الذي اعادها عشقه والتصق بها پجنون لتدرك انه ليس لها الا هو  ليبقيا معا ابد الدهر هو سند لها وهيا عشقه الاوحد هيا عشق الادهم 
دمتم سعداء

 

47  48 

انت في الصفحة 48 من 48 صفحات