الجمعة 29 نوفمبر 2024

روايه عشقها مستحيل

انت في الصفحة 66 من 73 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 


امتلئ قلبها بعشقه حتى فاض
ربنا يخليك ليا وميحرمنيش من حبك وحنانك ابدا
يعود سليم لاطعامها من جديد 
احكيلي بالتفصيل عملتي ايه النهارده في الشغل
تنطلق عليا وهي تحكي له احداث يومها وهو يصفف شعرها بحنان وتنطلق ضحكاته بمرح على تشبيهاتها المضحكه لرئيستها في العمل
سليم بجديه
عليا لو مش عاوزه تكملي انا مش هقدر اغصب عليكي انا بس عاوزك تحتكي بالناس وتحتكي بالمشكلات وتتعلمي تحليها لوحدك 

انا عارف انك عيشتي تقريبا عمرك كله مقفول عليكي وملكيش اي خبره في التعامل مع الناس ومع المشاكل الي ممكن تقابليها في حياتك وده يا حبيبتي الي بحاول اغيره عن طريق انك تشتغلي وتحتكي بالناس وعاوزك برضه تكوني فاهمه ومتطمنه انك هتكوني تحت عيني ومراقبتي يعني مفيش اي حاجه ممكن تأذيكي او تخوفك والقرار دلوقتي قرارك عاوزه تكملي في الشغل والا لاء
عليا وهي تستند على صدره بظهرها وتشعر بأمان العالم يلفها
انا هكمل الشغل يا حبيبي عشان انا كمان عاوزه اتعلم اواجه الناس واقدر اواجه مشاكلي واحلها وكفايه اني ابقى عارفه انك جنبي عشان احس بالامان
قوليها.. قوليها يا حبيبتي
عليا وهي تشعر 
28
افتراضي رد رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل الثامن والعشرون
وقفت عليا برفقة ثلاثه من زملائها بالعمل بالاضافه الى مدام ناهد رئيستها المباشره

في العمل في غرفة الاجتماعات الرئيسيه وهي تستمع بانتباه للتعليمات التي تلقيها عليهم بسرعه وصرامه
مش عاوزه اي غلط مهمتنا اننا هنقف بعيد متوزعين على اركان الاوضه ومعانا كل التقارير الخاصه الي حضرناها زائد اللاب الخاص بيكم اي سؤال يسئلوه اي معلومه تتطلب منكم تكونو مستعدين ..
مخكم وعنيكم ميغفلوش لحظه عن متابعة الاجتماع في حالة طلب اي تقرير او معلومه هتسلميه للسكرتيره التنفيذيه الموجوده قدامك
في اربع سكرتيرات هيكونو موجودين وهما الي هياخدو المعلومات الي اتطلبت منكم وهيوصلوها للمديرين الخاصين بيهم لتتابع بصرامه اكبر
احنا موجودين وكأننا مش موجودين مش عاوزه صوت او حركه او حتى نفس تنفذو المطلوب بمنتهى الحرفيه والسرعه والدقه اتفضلو كلكم على اماكنكم واستعدو
عليا وهي تتجه بصمت وتوتر للركن المخصص لها
ايه ده احنا والا اللي في الجيش ربنا يستر
تمر لحظات ويفتح باب غرفة الاجتماعات و يدخل مجموعه من الرجال يرتدون البدل الانيقه
يتبعهم دخول سليم وبرفقته سيده غايه في الاناقه في الثلاثينات من عمرها ومعها رجل يقاربها في السن يتميز بالوسامه والاناقه
ابتلعت عليا ريقها بتوتر وهي تحاول تجاهل نظرة سليم المتوعده لها
بدء سليم الاجتماع بعمليه وعينيه تتجه بتوعد بين الحين والاخر لعليا التي وصلت لذروة توترها
سليم بصرامه وهو يوجه حديثه لسكرتيرته الخاصه
فين بقية المعلومات الي طلبتها
السكرتيره بتوتر تخفيه باحترافيه
المعلومات كلها في التقارير الي قدام حضرتك
سليم وهو يقلب في الورق الذي امامه پحده
المعلومات دي ناقصه ومش كامله
يتوتر الجميع حول طاولة الاجتماع
المدير المالي بتوتر وهو يحاول تدارك الامر
سيادتك قسم المعلومات كله موجود هنا واي معلومه تحب تعرفها هما هيوفروها لينا فورا
سليم وهو يهز رأسه بعدم رضا
هنشوف
يبدء الاجتماع والمفاوضات بين الجانبين وتتدفق المعلومات بين الطرفين..
عليا تتابع مايحدث امامها بانبهار وتركيز وهي تكتشف جانب اخر من سليم لم تكن تعرفه.. جانب رجل الاعمال الذكي والمحنك
نظرت عليا بحب واعجاب لسليم لتلاحظ فجأه السيده التي بجانبه تضحك بدلال وهي تمرر يدها باڠراء على يد سليم الممسكه بالورق
براحه علينا يا سليم بيه احنا عارفين انك رجل اعمال شاطر اوي بس راعي ان شركتنا ليها خبره واسم كبير في السوق بلاش تنزل من سعر اسهمنا اوي كده اتجه سليم بنظره اليها وهو يقول بثقه
بس ده السعر السوقي الحقيقي للسهم من غير اي مجامله
السيده بابتسامه كلها اڠراء وثقه
بس انا عاوزاك تجاملني في سعر السهم والا انا مستحقش المجامله دي
سليم بابتسامه مجامله
لا طبعا علشان خاطرك ممكن نقيم تاني سعر السهم اهم حاجه نتفق على باقي بنود الصفقه
تتابعهتم عليا بغيره وهي تشعر باحتقان وجهها من شدة الغيظ وهي تشاهد و تتابع عملية الاڠراء المكشوفه التي تمارسها تلك السيدة على سليم الذي لم يقم بصدها بل ويتعامل معها بكل اريحيه
تستمر المفاوضات ومناقشة بنود العقود حتى ارتفع صوت سليم فجأه بسؤال عن موقف الشركه في البورصه حاليا ونسبة الصعود والهبوط في سعر السهم
توجهت سكرتيرة سليم بسرعه واحترافيه لمدام ناهد مديرة قسم المعلومات لتأخذ المعلومات المطلوبه منها الا ان صوت سليم الصارم فاجأهم وهو يشير لعليا بالتقدم
ايه مسمعتيش السؤال هنستنى كتير
عليا وهي تنظر حولها بدهشه
إنت بتكلمني
سليم بسخريه
لاء بكلم الحيطه الي وراكي اتفضلي ادينا المعلومات مش هنستنى طول اليوم
شعرت عليا بارتباك شديد ولكنها تمالكت نفسها وهي تفتح اللاب الخاص بها وتبدأ العمل عليه ثم تجيبه بصوت حاولت صبغه بالثقه الا انه خرج مهتز رغمآ عنها
سليم بفروغ صبر وهو يشير لمقعد خالي على مائدة الاجتماعات
مش سامع حاجه من اللي بتقوليها..تعالي هنا خلينا
 

 

 

65  66  67 

انت في الصفحة 66 من 73 صفحات