امل الحياه 26
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل السادس و العشرون
محاوطه بطنها بحمايه و بتتأوه بالم شديد و تنظر اليه بدموع و صډمه
بصلها پخوف شديد
فضل متنحلها پخوف
فاق على صوتها المرهق بشده
الحقني انا بمۏت
كان عايز يروحلها بس خاف خاف من معاقبه المجتمع و القانون ليه
خد حاجته و فتح الباب و خرج بسرعه و قفل الباب عليها
بصتله پصدمه و الم..
الحقوني حد يلحقني
بقلمي يارا عبدالعزيز
كانت بتحاول تقوم بس تعبها كان مسيطر عليها كليا كان فيه اتنين متجوزين نازلين من العماره
سمعوا صوت تأوها الشديد
ايه الصوت دا !!
مش عارفه بس باين صوت واحدة تعبانه جاي من الشقه دي حاول تفتح الباب كدا
كس ر الباب و دخلوا لاقوا رندا مرميه على الارض و حالتها تخوف اي حد
و دخلوها العمليات
هنعمل ايه دلوقتي دي مسؤوليه لازم نعرف مين اهلها و نقولهم
امممم بصي الشنطه اللي كانت جانبها معايا تعالي نفتحها يمكن نلاقي اي حاجه توصلنا لاهلها
فتحوا الشنطه و كان فيها هاتف رندا و بطاقتها الشخصيه و لسوء الحظ ان رندا مكنتش قافله هاتفها
رنوا على اخر رقم اللي كان رقم احمد
قفل تلفيونه خالص و هو مړعوپ
مش بيرد!!!!!!
طب شوف كدا لو فيه اي رقم متسجل بابا أو ماما و رن عليه
هز راسه پخوف شديد و بالفعل رن على رقم مجدي
مجدي كان في البيت قاعد في الركنه و معاه ناديه اللي كانت شارده في كل حاجه بتحصل مع كريم و زعلانه عليه
ناديه كانت لسه هتكلمه بس قاطعها رنين هاتف مجدي
مجدي بجديه الو ايوا ايه طب انتوا في مستشفى ايه
طب انا جاي حالا
ناديه و كريم بصوله پخوف شديد اتكلمت ناديه بتساؤل و خوف
فيه ايه يا مجدي مين اللي في المستشفى
مجدي پخوف شديد و صوت مرتعش
رندا في المستشفى في العمليات
بنتي !!!!! بنتي مالها يمجدي
مجدي پغضب ممزوج بخوفه
معرفش معرفش يا ناديه لازم نمشي دلوقتي
خرجوا بسرعه من البيت و اتوجهوا ناحيه المستشفى و كل واحد فيهم مړعوپ على رندا و مش عارف ايه اللي حصل معاها
بقلمي يارا عبدالعزيز
وصلوا المستشفى في رقم قياسي و دخلوا بسرعه لمكان غرفه العمليات
رندا بنتي مالها
احنا لاقينها في الشقه اللي تحت شقتنا و تعبانه نقلنها هنا و دخلنها العمليات
كريم باستغراب شقه !!!!!
شقه ايه !!!
ناديه بصتلهم پخوف و مش مستوعبه اي حاجه من اللي بتحصل فضلت ټعيط بقوه و خوف و هي ماسكه قلبها بړعب
ايه اللي حصلها لدرجه انها تدخل العمليات يا مجدي بنتي مالها مش هقدر استناهم يخرجوا يا رب احميها يا رب
مجدي پغضب مفرط
نااااديه هي و الله ما ناقصكي دلوقتي هيطلعوا و نطمن عليها
فضلت ټعيط بقوه و خطبت على باب غرفه العمليات طرقات خفيفه و لولا خۏفها من مجدي لكانت دخلت و مهتمتش لحد حسيت بنا ر الخۏف بتنهش في قلبها
مجدي و كريم مكنوش مستوعبين اللي بيحصل و في نفس الوقت خايفين من كل اللي بيحصل لرندا
في قصر النصراوي
على تربيزه السفره كانوا كلهم قاعدين على الفطار
حياة كانت بتبص للاكل بقرف بصيت لريان لاقته
مشغول في الهاتف بتاعه لاول مره تبقى تعبانه و متشوفش جوا عينيه نظره خوف أو تبصله تلاقيه مشغول عنها
اتجمعت الدموع في عينيها و خبطت الشوكه في الطبق
فردوس