روايه حب خلق بدايه
بعض الأوراق ليتفاجئ بهم ولكنه اختبأ خلف الجدار و دلف من بعد خروجهم
دلف اليها مبتسما وهي شارده ليهبط بجسده علي سطح المكتب قائلا
سرحانه في ايه يا ثريا
خرجت من شرودها و ابتسمت قائله
سرحانه في حليمو حبيبي
أغمض عينيها بسعاده قائلا
أنا في قمة انبساطي لما ثريا تسرح فيا انتي فتاة أحلامي
تعالت ضحكات ثريا قائله
ثم وضعت يدها و احتضنت وجهه قائله بحب
نفسي يا حليم تقول اللي في قلبك ليا زى زمان ونفسي ترجعي لويمي حبيبتك
رفع حليم أكتافه بلا مبالاة قائلا
مفيش حاجه أقولها متشغليش بالك انتي بس و تسرحي كتير و ويمي موضوع وراح لحاله
أنا عارف مالك حليم عايز تعرف و تتأكد ان سراج باباك بس مش قادر تستني عايز هي ترجع و تتحاسبوا
تنهد حليم قائلا
أنا حلمت ببابا امبارح زى نور سمعته بيحكي لحضرتك ماما تفتكرى ليه حلمنا أنا ونور بيه هو انت خلفتك بنات
وضعت ثريا يدها علي وجهها تتعالي ضحكاتها بصخب وهو ينظر الي الحاله الهيستيريه التي وصلت لها و يعاتب نفسه علي سؤاله الذي يحمل البلاهه لتقول من بين ضحكاتها
عقد ما بين حاجبيه قائلا
هي وصلت لعلم النفس ليه اټجننا
ابتسمت ثريا قائله
دي روحانيات مجرد انك بتربط أحداث اليوم تحطها في دماغك تحلم بيها يقظه أو نوم
ثم أضافت بحزن قائله
وانتو علي طول بتفكروا كتير علشان كده انتو التلاته حلمتوا بيه
روحانيات معقول كان جه لهاجر كمان يا ترى ليه مجاش لهاجر علشان هاجر شبهك مثلا ما هو شكله مش راضي يزورك
أغمضت ثريا عينيها قائله
هيزورني ليه وهو علي طول قدامي وشريط الذكريات بينا طويل اوعي تحس في يوم ان البابا مش بيحبني انت متعرفش اننا اتجوزنا عن حب
ثم ابتسمت بحب قائله
وأنا كنت بحبه كتير كفايه اني أنا كان نفسي أسمي ابني حليم وهو سماك علي الاسم ده
بالنسبه لهاجر هاجر مش بتفكر كتير زيكم يا حليم
هز رأسه بتفهم قائلا
عارف بس يا ماما هي سمعت زيي ان نور حلم بيه وأكيد ميارا حكت ليها
هزت ثريا رأسها بلا مبالاة قائله
مش تخاف يا حبيبي بس هي هتفكر وقتها بس و هتنسي بعدها قولي بقا ناوى علي ايه ولا مش حابب تتكلم
ثم رفعت أكتافها بلا مبالاه قائله
ابتسم حليم قائلا
يا واد انت ياللي عايز تسيبني علي راحتي وانتي من جواك عايزة تعرفي في دماغي ايه أنا هقولك يا ماما
ثم نظر اليها بخبث قائلا
لأن شكلك مش هترتاحي الا لما تعرفي
ابتسمت ثريا بخبث ورفعت أكتافها قائله
براحتك أنا مرتاحه طول ما انت مرتاح
سرد لها حليم ما كان يود فعله بخصوص تحليل اثبات النسب و تناقشوا سويا ووصلوا لحلول ترضي الاطراف ليخرج من عندها ويراه خطاب ليحدث نفسه قائلا
أصلها ايه بقاله فترة مش بيجي المطعم الرئيسي ربنا يستر
تنهدت ثريا بسعاده بعد خروج حليم وكل هذا بسبب مصارحته لها بما في قلبه
جلستها مع حليم تستشعر نفسها أنها بطله هذه الجلسه يعطيها حضور واحترام وتقدير كأنها ملكته المتوجه علي عرشه اللحظات في جلسته تقدر بأعوام جلستها مع نور تختلف كثيرا نور عملي للغايه تستشعر أنه يقوم بمهامه تجاهها كأم لا تستشعر مدي حلاوتها معه تتعجب له هل سيحل به مكروه لو عاملها بحنو زائد مثل حليم رغم أنها لن تنكر عليه أنه يضيف البهجه علي وجهها ولكن ليس مثل حليم أو أنها تريدها من حليم أكثر
قام خطاب بمهاتفة زياد سريعا ليستعلم منه متي أتي حليم الي المطعم الرئيسي
انت يا زفت لما روحت عندك كان حليم موجود ولا هو هنا من بدرى و استني لما خرجنا بس هو عرف منين اننا جوه
رد عليه زياد بخيبه أمل قائلا
طب مش أنا قلتلك يا حاج بلاش تاخدني معاك دي فتانه و هتقوله و هتقول لميارا و ميارا هتعند عليا و معدتش هتقولي اللي جواها
زفر خطاب بحنق قائلا
لا هي مش هتقول لميارا بالذات ولما يحصل ابقي راضيها بكلمتين المهم أنا مبسوط والله يا زياد وأنا شايف حليم خارج من عندها بيضحك
ثم استطرد بقلق قائلا
النهارده وهي مصممه ترجع البومه قلقتني لو الست دي ظهرت في حياتهم تاني هتبوظ الدنيا وأولادها أكتر ناس هيتعذبوا من وجودها
ثم أضاف بقوه قائلا
دي حاولت تقتلهم وهما في بطنها والله أعلم علي رأي حليم هما أولادها ولا لا عمرى ما هقدر أنسي اليوم اللي حاولت فيه معايا
تنهد زياد قائلا
ياااه علشان كده مش حابب ظهورها
خطاب پحقد ردد قائلا
جدااا و بتمني تكون ماټت المهم احنا عايزين نكتب كتابك علي ميار أنا عايز لو الست دي رجعت ميارا تكون علي ذمتك
ثم ردد بكره قائلا
ده هيخليها متقربش منها
هز زياد رأسه بانصياع قائلا
صح حتي ده كمان رأي ميارا هيحصل متشغلش بالك
قطب خطاب جبينه قائلا
هي ميارا حتي بعد الحلم لسه مستعجله
تنهد زياد بتعب قائلا
ميارا مش راجل يا بابا علشان تبقي قويه وبعدين دماغها بتدور في أساله كتير ليه عمي سراج ساب ثريا الجميله اللي بتخلف وراح اتجوز غيرها
واستطرد بحزن قائلا
كمان ليه هي سابتهم بعد ما ولدتهم
هز خطاب رأسه قائلا
يا ترى لو عرفت ليه هترتاح بس فعلا الخۏف لتقولهم انها كانت مجرد زوجه تخلف وتمشي
وبعد اغلاقه للخط جائه الاتصال المنتظر فرد بخبث قائلا
أخيرا يا لولي
ضحكت ضحكتها الرنانه وقالت
وليس أخرا يا خطاب ولاء مبتخلصش
سألها بتوجس قائلا
ناويه علي ايه
رد بخبث قائله
كله خير يا خطاب هاخد حقي تالت و متلت
زفر بحنق قائلا
بس ده مش حقك يا ولاء
لوت شفتيها بامتغاص قائله
ولما تعلي نفسها عليا قدام أولادي ميبقاش حقي ولا انت مش ناوى تساعد يا خطاب
رد عليها بخبث قائلا
هساعد اللي فيه مصلحتي وبس يا ولاء
ثم أغلق الهاتف في وجهه ليشتعل لهيب الحقد والكره لديها لأنها تأكدت أن خطاب ينتظر رضاء ثريا عليه ومن ثم سينقلب سحر ولاء عليها
موكاسحرالروايات نوفيلا حبخلقبدايه
بعد عوده حليم الي نور زفر نور بحنق قائلا
ممكن أعرف ليه وقفت استيراد شحنه دقيق البسبوسه
اندهش حليم من محاسبه نور له ورد قائلا
علشان الشحنه دي مش سليمه أه هناك اتقفلت وهي سليمه قدام المندوب بتاعنا بس بعد ما مشي اتبدلت
عقد نور ما بين حاجبيه قائلا
وانت عرفت منين انها اتبدلت
رد عليه حليم بثقه قائلا
زى ما في مندوب بيتابع في واحد بيراقب
حدق نور في وجهه قائلا
انت كمان باعت واحد يراقب
تنهد حليم قائلا
طبعا مش أحسن ما نضرب في السوق
ابتسم نور بفخر قائلا
والدماغ العاليه دي وصلتلها ازاي
ابتسم حليم بسخريه قائلا
أيوه بقا ده قر ولا حسد يا ابني لما تلاقي دماغي شغاله كده يبقي تتأكد اني ابن ثريا
لوى نور شفتيه بامتغاص قائلا
وليه لا مش يمكن أنا اللي أطلع ابن الست التانيه
تعالت ضحكات حليم قائلا
ده بقي اللي استنتجته من حلم امبارح طب بص بقي هو جالي وجه لميارا و أتحداك انه جه لهاجر هي كمان
واستطرد قائلا
بس أنا وانت وميار استسلمنا له وسمعنا ليه هاجر لا
قطب نور جبينه قائلا
بتقول ايه جالك وجه لميار
ابتسم حليم قائلا
معلم والله كان عامل حلم حصرى امبارح الحكايه يا نور ان احنا التلاته دماغنا شغاله أسأله
زفر نور بحنق قائلا
أنا مشغول بيك انت و ميارا انت من ساعه ما ميار عرفت وانت مش حليم بتاع زمان حتي وئام ضيعتها من ايدك
هز حليم رأسه ييأس قائلا
انت مش حاسس بيا وأنا بس اللي شايل هم أيام محدش يعرفها أنا خاېف يا نور
وتحدث بثقه قائلا
خاېف أرتبط بوئام أقولها ايه وأقول لأولادي ايه ومش هقدر أكذب و أقولهم ثريا تبقي أمي
تنهد نور قائلا
أنا حاسس بيك والله يا حليم بس وئام ملهاش ذنب
زفر حليم قائلا
يا نور تقدر تقولي ميارا موافقه ليه علي زياد رغم انها أكتر واحده فينا بتتريق عليه أتمني ميكنش هروب
ربت نور علي يده قائلا
اسمعني يا حليم اسألها وهي هتقولك الحقيقه وانت بعدها هترتاح واحكي لوئام وهي تختار
قطب حليم جبينه قائلا
وانت عارف
هز نور رأسه بالايجاب قائلا
أيوه و هقولك يا حليم
ابتسم حليم بسخريه قائلا
شفت الموضوع برجلني ازاي لدرجه اني محاولتش أعرف زيك وكل اللي في دماغي شكوك وبس رغم اني ميارا بعاملها زى بنتي مش أختي
ثم أشار اليه يؤيده قائلا
انت طلعت صح الموضوع ده أخد أكبر من حجمه
رد عليها نور بقلق قائلا
أنا أهم حاجه عندي ماما ثريا لو في يوم أمك رجعت وانت اختارتها حتما هتتقهر و لو اختارت ماما ثريا احتمال أمك تتقهر أو تقول حاجات من الماضي ترجعك بيها
واستطرد بحكمه قائلا
كتير بسمع ان الأم مش اللي بتخلف الأم هي اللي بتربي بس لو في مكانك وماما ثريا طلبت مني ايه هعمله لأن حضنها ليا أكبر حضڼ في العالم
وهز رأسه بثقه قائلا
ومفيش حاجه تغنيني عنه
تنهد حليم بضيق قائلا
مش أكتر مني أيوه أنا بدور علي التانيه و هفضل أدور لو انتوا مش حابين عادي انسوني
هز نور رأسه متفهما وقال
براحتك
قطب حليم جبينه قائلا
يعني ايه هتنساني
تنهد نور بتعب قائلا
لا ما تحلمش أنا وراك والزمن طويل
تعالت ضحكات حليم قائلا
حبيبي يا نور ما انت الضهر بتاعي برضه المهم تعالي أقولك سر
تدلت شفتي نور قائلا
سر ايه لقيتها صح أه علشان كده واثق وانت بتتكلم
هز حليم رأسه بايجاب قائلا
حليت اللغز
هز نور رأسه ببلاهه ليبتسم حليم بخبث قائلا
بابا اتجوز أمي علشان يخلف طبعا انت هتستغرب ازاي
ابتسم نور ببلاهه قائلا
لا يلعن أبو ده حلم حلمته و هطلعه علينا أنا يا أخويا مليش في فك الألغاز بتاعتك دي
تعالت ضحكات حليم ومسح علي وجهه قائلا
أبوك فعلا اتجوز علشان يخلف أنا نفسي استغربت زيك لأن ماما ثريا كانت متأخرة وهو كان مستعجل و خاېف عمك خطاب يورثه
ثم اقترب منه ونور شاردا في الأمر ليسأله قائلا
ها فهمتني كده
صمت نور ولم يفهم ما قاله حليم لم يفهم أيضا من أين جائت تلك الأسرار له هل من الحلم أم انها حقائق حصل عليها من خطاب أم احساس
فزفر حليم علي صمته وردد قائلا
يا ابني هو أنا بتكلم جريكي
نظر اليه نور بشك قائلا
عمي خطاب اللي قالك
صح
هز حليم رأسه بالسلب قائلا
والله لو كان قالي مكنتش صدقته
رد نور بثقه قائلا
معاك حق بس برضه عرفت منين
مسح حليم علي وجهه قائلا
أنا روحت لماما ثريا المطعم الرئيسي وشفت عمك خطاب وزياد خارجين من عندها عرفت ان الليله فيها ان
وانهم رايحين يفتنوا عليا أنا وميار
ثم ابتسم بثقه قائلا
دخلت وقعدت معاها و قالتلي كل الحقيقه
ابتسم نور بحب قائلا
كنت متأكد انك أول
واحد فينا هتعرف الحقيقه
تنهد حليم بحزن قائلا
بس الحقيقه وجعتني أوى يا نور
استصعب نور موقف حليم وسأله قائلا
ليه بتقول كده يا حليم هي يعني كانت قتلتكم مش دي الحقيقه اللي نفسك تعرفها
هز حليم رأسه بمرارة قائلا
الظاهر اني غلطت
حاول نور اخراجه من تلك الحاله قائلا
بس عمك خطاب و زياد مش هيبطلوا عادتهم دي وربنا أروح أطربقها فوق دماغهم
علم حليم أن نور يحاول تشويشه فابتسم قائلا
اسمع
بقي بقيه الحقيقه أنا أمي سړقت أبويا وهربت مع عشيقها
خجل نور