روايه حب خلق بدايه
هعوضك انتي وأولادك عنه ده ميستحقش دمعه ولا تفكير منك تعالي أتجوزك يا ثريا وتبقي ضربه له
هزت ثريا رأسها برفض قائله
أنا مش خاينه خطاب لا يمكن أخد زوج صحبتي اللي فتحت ليا بيتها و راعتني أحسن رعايه وثانيا أنا مش حابه أنتقم منه ربنا موجود
عرض عليها فكره الخبيث قائلا
طب ايه رأيك انتي وذكرى أصحاب أعتقد مش هتمانع أنا هقولها انك علشان من غير راجل وأنا يحميكي ويحمي أولادك
أنا أقدر أحمي نفسي من أي راجل خطاب
زفر خطاب بحنق قائلا
صدقيني انتي هتفضلي طول عمرك ذليله له ويرجع يا ثريا بأولاده ويضحك عليكي ولاء ملهاش أمان ټخونه زى ما اتبلت عليا
تعالي صوت ثريا پغضب قائله
خطاب تحب أتصل بسراج و أقوله علي عمايلك دي وأخبره يجي يصفي حسابه معاك
لوى خطابه فمه بسخرية قائلا
موكاسحرالروايات نوفيلا حبخلقبدايه
BACK
بالأعلي عند نور و حليم
ظل نور يسأل حليم قائلا
أيوه يعني هي قالتلك وحشتني وبعدين سرحت
هز حليم رأسه ليستطرد نور حديثه قائلا
وقالت لك يا حبيبي كمان رغم خلافكم يبقي أكيد افتكرت بابا لأنها دايما تقول انك شبهه
زفر حليم پغضب قائلا
أوف شكل أبويا ده هيعملي عقده
وايه اللي زود الموضوع ده ولا علشان زعلانه من مواجهتك ليها انت برضه زودتها يا حليم
ڠضب حليم قائلا
عارف اني زودتها بس أبوك عمل ايه خلاها تفتكرني بيه لما اتعصبت عليها هو ده اللي مش فاهمه
مط نور شفتيه قائلا
ولا أنا
حليم بنفس نبرة الڠضب
يبقي أنا وانت لازم نعرف يا نور لأن أكيد الموضوع يخصك انت كمان طالما فيه بابا
هيكون ايه بس دي مخلفاني أنا واختي قبلكم بأربعين يوم يعني هو متجوزش مامتك بدافع الخلفه
ثم استطرد قائلا
ايه هيكون سبب جوازه التاني
ثم ضحك قائلا
يكون ش واحد بحرى والتاني قبلي
اقترب منه حليم لېخنقه علي مرحه ليتراجع نور پخوف قائلا
ايه عيب كده يا حليم أنا أكبر منك
رد عليه حليم پغضب قائلا
تعالت ضحكات نور قائلا
ههههههههه ياريتك يوناني زينا
ابتسم حليم بسخرية قائلا
أسمع برضه انهم عصبيين انت علي فكرة بتحاول تضحك علشان تخليني أفك بس لكن من جواك أجمد مني
احتضنه نور قائلا
طب ممكن فعلا تفك وأنا أوعدك اني هدور معاك بس من غير ما ماما تحس
أنا بلاقيها تكلم نفسها ومفيش علي لسانها غير سراج
تحدث حليم بحزن قائلا
دي الحاجه اللي مزعلاني عليها ازاي كل السنين دي متكلمتش عنه وفجأة طيفه بيجي في بالها نفسي ربنا يريح قلبها
ثم استطرد بعزيمه قائلا
والله لازم أعرف علشان ايه اللي حصل زمان علشان بس أعوضها لأني واثق انها اتظلمت
مروةمحمد نوفيلا لموكا سحر الروايات اتمني انضمي ليه وضيفي اصحابك محبي الروايات معاكي في الجروب
جاء اتصال لنور من حنان الفتاه المشاغبه صديقة شقيقاتها فابتسم بتسليه وابتعد عن حليم ليبتسم حليم بسخرية التي ما سرعان تحولت الي حزن اصر تذكره لوئام
هتف نور بتسليه قائلا
وحشتيني يا حنون
زفر حنان بحنق قائله
ماشفش وحش
تعالت ضحكات نور قائلا
مالك يا نون داخله شمال فيا كده ليه
تنهدت حنان بضيق قائله
استنيت ساعه في النادي وسيادة البيع ولا علي باله
عض علي شفتيه بخبث قائلا
مكنتش أعرف وبعدين أنا مجتش النادي النهارده
صړخت حنان پغضب قائله
بتكذب عليا يا نور أنا شفتك مع بنت تانيه بره النادي لما أخوك كان بيكلم ويمي انت هتظبط وتعقل امتي هااا لو عايز نفركش أوك انما كده لااااا
ابتسم نور ابتسامه حبور قائلا
أنا كنت جعان يا نون وعايز أروح لثريا تغذيني والبت دي مسح زور انما انتي الدسم كله أوعدك اقابلك بكره وبعد بكره بس طريها يا نون
حبخلقبدايه بقلم مروةمحمد
في الأسفل قاموا باعداد الطعام ليهبط حليم ينظر اليها وهي تعد السفرة بكل احترافيه ليتقدم منها ويقبل يدها قائلا
الايدين الحلوة دي معدتش تعمل حاجه وبعدين فين البنات اوعي تكوني طفشتيهم علشان تستفردي بيا
ضحكت ثريا قائلا
ههههههههه لا ده انت اتغيرت أوى
غمزها حليم قائلا
ما هو مش معقول واحد أمه بالحلاوة دي و ميبقاش لسانه حيلو ما تيجي نرقص يوناني سوا انتي محترفه
وضعت يدها علي ذقته قائلا
بعد الغدا نرقص سوا
هبط نور بمرح قائلا
انت بتتحرش بأمي يا ولد وانتي يا ثريا كده عيب هو البيت ده مفهوش راجل ما تاخدى الواد و تهربوا بالمرة
ثم نظر الي المطبخ بشراهة قائلا
ولا أقولكم أكلوني الاول لأحسن الواد زياد أكل كل الأكل
ليرن جرس الباب و يدلف زياد ومعه دفتر الحسابات ينظر الي الطعام بشراهة هو الأخر كأنه لم يتناول طوال اليوم ليهلل قائلا
مش ممكن أكل لا و بتاع الشيف ثريا يا سلام ده الواحد علي لحم بطنه من الصبح
ثم نظر الي نور يسأله بعتاب قائلا
انت مش قلتيلي يا نور انكم مش طابخين النهارده
لتتعالي ضحكات ثريا و حليم عدا نور الذي نظر اليه بسخريه قائلا
لا ما هو احنا طبخنا علي أخر لحظه انت بركه كول براحتك أنا نخليهم يعملوا عشا تاني وبعدين فين الحسابات ومد اليه يده پغضب قائلا
ما تجيبهم كده اما أشوف
لتهبط الجميلات ميار وهاجر تبتسم ميارا لزياد قائله
يا زياد انت مش لسه قايل في التليفون انك متغدي نفسي أعرف الأكل ده بيروح فين ده مش بعيد تاكل أكل اولادك لما تتجوز
تعالت ضحكات هاجر قائله
ههههههههههههه ولا مراته اللي يكون في عونها يمكن تصحي تلاقي دراعات متاكله منها
قطب نور جبينه قائلا
والله كده أنا ابتديت أفهم يا حليم هي مين بالذات بعد كلام هاجر انت تخلص أكل امتي يا زياد
نهض زياد ونفض ملابسه ومسح فمه قائلا
خلصت ده حتي الواحد مش عارف ياخد راحته اكمنه مش في بيته
تحدث حليم باستهجان قائلا
لا والله كل ده مأخدتش راحتك أومال لو بقي بيتكم هتعمل فينا ايه قوم يا أخويا اما نشوف هبلت ايه النهارده
ابتسم زياد ببلاده قائلا
أيوه بقا حسسوني ان ابنكم وده بيتنا والله نفسي أصحي من نومي ألاقيكم حواليا
ضړب نور كفا علي كف قائلا
لا ده انت لسعت علي فكرة لو انت عايز اللي في بالك مش هتقعد هنا
نظر اليها زياد فأخفضت وجهها ليتحدث قائلا
ازاي لا أنا عايز أعيش معاكم
جز نور علي أسنانه قائلا
طب والله ما هيحصل
ليعود زياد من جديد ليوقفه حليم قائلا
خلاص بقا نشوف شغلنا ده الاهم الحاجه التانيه يا زياد انت ونور لا أنا ولا انتم ليكم دخل فيها
ثم نظر الي ثريا و ابتسم اليها قائلا
ماما ثريا هي اللي تقول مفهوم كل اللي بيحصل ده في الفاضي ولا ايه
زفر نور بحنق قائلا
ما هي ماما ثريا هتيجي في صفه يا حليم
ابتسمت ثريا بفخر لحليم علي تعظيمه لها قائله
علي فكرة يا نور حليم معاه حق أنا هنا اللي أقول وده بعد رأي أختك ورغبتها دي اللي هتتجوز مش احنا
وشوشه صدرت من ميارا لهاجر استفهام منها قائله
هو كده الجواز تم
ابتسمت لها هاجر وهزت رأسها
نظر اليها زياد لتتحدث ولكنها ظلت صامته ليغيظها قائلا
ده حتي السكوت علامة الرضا
وضعت ميارا يدها في خصرها قائله
نعم هي بنات الناس لعبه دي حياة نعيشها مع بعض وتبقي طويله مش سلق بيض
ابتسم زياد قائلا
أفهم من كده انك موافقه عليا يا ميارا والله أوعدك هعيشك عيشه حلوة
ابتسمت ميارا رغما عنها قائله
هنشوف سنيورى ومش المفروض تجيب عيلتك وتبجي تخطبني
هز زياد رأسه قائلا
أه طبعا هجيبهم بس قلت الأول أخد الموافقه منكم بصراحه كنت خاېف ترفضوني ومش عايز أهلي يتحرجوا
ابتسمت ميارا قائله
وأنا قلتلك لا ماما ولا اخواتي هيعترضوا عليك
فرح زياد قائلا
حيث كده بقي خير البر عاجله
تعالت ضحكات ميار قائله
هههههه لا بالراحه يا زياد بالراحه كل شئ بأوان
ابتسم زياد قائلا
تعبت يا ميار وبعدين ما صدقت انكم وافقتوا عليا ده أنا كنت مړعوپ
رد عليه نور بضيق قائلا
ما خلاص بقا كل شويه ما صدقت اننا وافقنا عليكي بلاش النبر ده لأحسن نرجع في كلامنا و تقعد تولول زى الستات
نظر اليه زياد بړعب قائلا
أنا والله ما هتكلم تاني أسف اعتبرني واحد أهبل متاخدش علي كلامي
لوى نور شفتيه بضيق قائلا
لا أنا أساسا شايفك مچنون
تنهدت ثريا قائله
مش نقعد ناكل بقا وبعدين يا زياد مشكلتك اتحلت عايزة تركيز في الشغل
واستطرد ترفع رأسها بكل عزيمه قائله
احنا عايزين نكبر سلسله المطاعم في الفترة الجايه وعايزاك يا نور تهدي شويه علي زياد
ابتسم نور قائلا
أوامرك سنيورة ثريا أحسن شيف في اسكندريه
رفعت ثريا حاجبيها بفخر قائله
الله أكبر عليا
صفق حليم قائلا
أيوه بقا ايه الجمال ده يا ثريا ولا أجدعها ست مصريه
ربت نور علي كتفي حليم ممتنا له حيث يواصل مغازلاتها رغم علمه أنها ليست والداته فهمس في أذنه قائلا
حليم شكرا ليكي انت كلامك بيخلي مزاجها في السحاب
الټفت اليه حليم قائلا
انت مفكر اني هعاملها وحش علشان هي مش أمي يا نور ثريا أمي و هتفضل امي حتي لو كانت سارقاني من أمي
تدخلت ثريا تريد أن تعلم ما يقولون فنظرت لهم بخبث قائله
بتقولوا ايه بتتكلموا عليا صح
ابتسم اليها حليم قائلا
و عرفتي منين
زم نور شفتيه بضيق مصطنع قائلا
قلب الأم يا أخويا والمهم أنا و اخواتك البنات بنتوشوش كتير عمرها ما حست بينا لكن انت غيرنا ليك وضع خاص
احتضنها حليم و أوضعها بصدره و أغمض عينيه قائلا
وأنا كمان أكثر واحد بحس بيها
موكاسحرالروايات نوفيلا حبخلقبدايه
دلفوا مكتبهم بعد العشاء وتحدث نور الي حليم قائلا
أيوه هي سابتكم بعد يومين من ولادتكم وسافرت بره مصر بس أهلها هنا اللي هما خالك و خالتك
ثم أسدل رأسه بحزن قائلا
لأن أبوها وأمها بعد ما عرفوا انها سابتكم ومشيت ماتوا بحسرتهم وده اللي خلي بابا يجيبكم اسكندريه لماما
تنهد حليم بضيق قائلا
كان عندي احساس ان ده الحوار كله
حزن نور علي وضع شقيقه قائلا
حليم احمد ربنا ان بابا جابك هنا لماما ثريا
ابتسم حليم بسخرية قائلا
وانت كنت عايزه يعمل فينا ايه
تنهد نور قائلا
انت لو عرفت مكانها هتحاول توصل لها وهل لو عملت كده وماما ثريا لو عرفت ده كله هتزعل يا حليم
وضع حليم يده علي رأسه من التفكير قائلا
ده اللي أنا شايل همه مش عايزها تفهمني غلط نفسي تفهم أنا عايز أوصلها ليه نفسي أنتقم منها يا أخي
واستطرد يجز علي أسنانه قائلا
اڼتقام ما بعده اڼتقام ولازم أوصل ليها
دلفت اليهم ثريا وهي تشعر فيما يتحدثون فنظرت الي حليم قائله
الصبر طيب يا حليم أنا هجبهالك لحد عندك
ابتلع حليم ريقه قائلا
تجيبي مين حضرتك عارفه احنا بنتكلم عن مين ولا ده تخمين مش أكثر وبعدين أي ان كان مين أنا مش عايز أتعبك
ابتسمت ثريا قائله
أنا عارفه انك بدور علي مامتك بس أنا عايزة أقولك حاجه انت ابني أنا وأنا سبب بداية مشوارك انت و أختك
ثم وضعت يدها علي صدرها بتملك و بقوه
قائله
انتم أولادي أنا يمكن تشوفني اني طماعه بس انتم حقي أنا
ابتسم حليم اليها قائلا
وأنا مش شايفك طماعه أنا شايف ان من نعمة ربنا علينا ان اتربينا علي
ايدك
اقتربت منه قائله
الله ينور عليك مش بمزاجك دي
اراده ربنا أنا قلتها لباباك زمان أنا قلت ان ربنا هيجيب دعاء ويجبر بخاطري
واستطردت مبتسمه بامتنان لربها قائله
مش جبر بخاطري في اولادي بس لا بيكي انت و أختك أنا تعبت كتير يا حليم
ثم أغمضت عينيها و استسلمت لدموعها قائله
تعبت قبل ما أشوفك انتي وأخواتك التلاته لكن لما شفتكم كبرتوا قدامي راح كله تعبي يا حليم انت ابني وكلكم أولادي
ثم
ضغطت علي كتفيه قائله