روايه ادهم باشا
في حياتي أنا متشرفش انك تبقي موجودة في حياتنا اطلعي برا ومش عايزة أشوف وشك تاني
فتحية انتي ملكيش انك تطرديني دا بيت أخويا
مريم ياربي انتي مبتفهميش بقولك انه مش أخوكي انتي أخته من ابوه اللي راح عمل علاقة مع الخدامه وجابك يعني انتي وابنك ولاد حرام
كادت فتحية ان تنطق ولكن صوت عبدالرحمن أوقفها
عبدالرحمن الكلام دا بجد
عبدالرحمن بصوت جهور يانا ابن حرام
فتحية منك لله يا مريم
مريم ببرودانتي اللي بدأتي والبادي أظلم
أخذ حازم مي إلي سيارته
أدهم يلا يا مريم اركبي
أدهم هتفضلي ساكته كتير
مريم وهي تحارب حتي لاتسقط دموعهاأقول ايه
لاحظ أدهم اختناق صوتها ليوقف السيارة بعيدا
أدهم بحنان مريم انتي كويسه
مريم پبكاء أدهم أرجوك خليك جنبي ومتسبنيش
أدهم مقدرش ابعد عنك انتي حياتي وروحي يا مريم
مريم انا أول مرة احس بالأمان كدا اول مرة أحس اني محتاجه حد يعرفني انه موجود جنبي
أدهم أوعدك عمري ماهسيبك
بعد مدة فاقت مريم وجدت نفسها داخل أحضانها وهو يمرر يده علي شعرها
أدهم انتي بتعتذري علي ايه بصي ياقلبي احنا يمكن مش هنبقي أزواج حقيقين بس ممكن نبقي أصحاب
نظرت له مريم نظرة احترامتعرف انا كنت بحترمك جدا
أدهم ودلوقتي مبقتيش بتحترميني
مريم لا لا مش قصدي أنا أقصد بقيت بالنسبة ليا حد مهم جدا في حياتي وانا موافقة اننا نكون صحاب
أدهم طب يلا بينا عشان اتأخرنا جامد
عند نجلا
فتحية عجبك اللي عملته بنتك دا
نظرت الي نجلا لتجدها واقفة أمامها لا تعيرها اهتمام
فتحية ماتردي ولا هي قلة الزوق عندكم بالوراثة
نجلا مش معني اني سكتالك من زمان معني كدا اني مبعرفش ارد أنا مش فاهمه نوعك ايه واحده غيرك كانت مقدرتش تتكلم ولا تفتح بؤها من الفضايح اللي هي عملاها انا كنت سكتلك مرة واتنين وتلاته فادا بس عشان خاطر احمد الله يرحمه انما انتي أخدتي عليا جامد ياريت اطلع من اوضتي ملاقكيش في البيت ولا تحضري
فرح بنتي طالما انتي مش طيقانا كدا
شعرت فتحية بالإهانة كثيرا
فتحية انا همشي بس مش هسيب حق أخويا
نجلا اطلعي برا ومش عايزة أشوف وشك تاني
خرج عبدالرحمن وهو يمسك بحقيبة ملابسهمانا آسف ياطنط علي أي تصرف طلع مني ومتزعليش ووجه كلامه الي فتحية انتي يلا عشان هنمشي
فتحية پصدمهانت بتكلمني كدا ليه
عبدالرحمن ببرودانتي متتكلميش خالص انا ان كنت هاخدك معايا مش حبا فيكي بس كنوع من أنواع الصدقه
أما نجلا شعرت بأنه هما وقد ذهب
في البيوتي سنتر
بعد مرور أربع ساعات من العمل المتواصل جهزت العروسين
رن هاتف مي لتجده حازم
ميالو
حازم ايه خلاص
مياه خلاص خلصنا
حازم وانا خلاص قربت اهو
أدهم و حازم
فتاةالعرسان وصلو
توترت مريم كثيرا اما مي فكانت متشوقه لرؤية ردة فعل حازم
حازم حلو بس دا انتي قمر
ميشكرا
أدهم طب امشي يلا خلينا نروح القاعه وبعدين نبقي نشوف لبسك دا
وصلو إلي القاعه وكانت من أكبر قاعات الافراح في القاهرة
بدأ الفرح علي رقصه هادئة وهي السلو ليحتضن كلا منهم عروسته وبعد انتهاء الرقصه احتضن أدهم مريم بشدة ودار بها وسط تصفيق الجميع وهذا أيضا مافعله حازم ظلت الحفلة قائمة وسط حضور الكثير من رجال الأعمال والفنانين الكبار ورجال الشرطة ومن ضمنهم اللواء منصور الذي اتجه اليهم ليبارك لهم
منصوربجد انتو شرف لمصر وخلي بالكم انتو هتسافرو تركيا بكرا الساعه عشرة
مريم پصدمةبسرعة كدا
منصورمفيش وقت ياحضرة الظابط
مريم بحزنتمام
وبعد ذهاب اللواء
أدهم زعلتي ليه
مريم ماما يا أدهم مقدرش أسيبها
أدهم والله مينفعش ناخدها معانا هيبقي في خطړ عليها
مريم عارفه أكيد مش هينفع
أدهم ايه رأيك لو خلينا لميس تروح تقعد معاها
مريم صح اومال فين لميس
أدهم تلاقيها مشغولة مع صحابها
عند حازم
كان جالس يتغزل في مي وفي هذه اللحظة جاءت فتا
نظرت له مي پصدمة ولم تتحدث ولكن كانت عيناها ونظرة الإحتقار كفيلة ان تخرسه
وفضل حازم الصمت حتي لايلفت الإنتباه اليهم
عند لميس
كانت ترتدي فستان سهرة من اللون النبيتي يصل للأرض ولكنه يصل لمنتصف ظهرها من الخلف واحدي ذراعيه عاړية ووضعت أجمر شفاه قاني اللون
لميسشكرا دا من زوقك
مالك بصي يابت انتي لو لمحتك لابسه قصير أو عريان تاني هجيبك من شعرك فاهمة ولا لأ
الفصل السادس عشر
انتهي الحفل واخذ كل منهم زوجته وسط بكاء نجلا كما اخبروها بأنهم سيذهبو من الغد لقضاء شهر العسل الذي زادها بكاءا فإبنتها الوحيدة ستذهب بعيدا عنها
ذهب كلا من العرسان إلي منازلهم
عند أدهم
وقفت السيارة أمام قصر من أفخم القصور نظرت مريم للقصر بإعجاب شديد فاهو أقل مايقال عنه تحفة فنية
مريم واااو بجد
أدهم عجبك
مريم جدا بجد برافو للي صممه
أدهم طب يلا عشان ندخل
مريم يلا
كان من الصعب نزول مريم من السيارة بسبب فستانها الضخم
مريم بإحراجممكن تساعدني
أدهم وهو يمد يدهتعالي
ساعدها أدهم مريم للنزول من السيارة وتوجهو إلي الداخل كان القصر من الداخل لايقل روعة عن الخارج فكان الأثاث كله راقي
أدهم أوضتك اخر أوضة ع الشمال وأنا الجناح بتاعي في اليمين
مريم تمام أنا هطلع أغير وأنزل أكل لأني ھموت من الجوع بجد
أدهم ماشي وأنا كمان هعمل كدا
عند حازم
وصلو إلي قصر حازم الذي يشبه قصر أدهم كثيرا
حازم برقةمي وصلنا
لم ترد مي عليه وانما فتحت باب السيارة ودلفت إلي القصر
دلف ورائها حازم ليجدها تنظر حولها كاالطفلة التائهة
حازم مي تعالي نتكلم
ميفين الأوضة اللي هاقعد فيها
حازم طب تعالي هنتكلم
بس والله
مي بعصبيةسمعتني قلتلك ايه
حازم أوضتك فوق ع اليمين
لم تستمع مي لباقي كلماته صعدت بسرعه إلي غرفتها وأغلقت الباب
حاولت مي أن
تبعده بيديهاأوعي كدا فين المطبخ
حازم يامي أرجوكي
مي بهدوءفين المطبخ
حازم هناك اهو
ابتعدت مي عنه وذهبت إلي المطبخ
حازم شكلك هتتعبيني جامد
عند أدهم
نزلت مريم وهي ترتدي بيجامة من الستان باللون الوردي وتركت شعرها منسدلا خلف ظهرها مما جعلها غاية في الجمال والأنوثة
أدهم وهو منبهر بجمالها اتأخرتي كدا ليه
مريم معلش الفستان تقيل جدا والله وخدت وقت لحد ماغيرته
أدهم ولا يهمك يلا بقا عشان طنط عاملة أكل
مريم ماهي كل مااقولها كل دا تقولي كله عشان خاطر أدهم
أدهم مريم هو أنا ممكن أسألك سؤال
مريم أكيد
أدهم ليه كنتي بټعيطي جامد النهاردة
نظرت مريم للأرض
أومأت مريم برأسها دليلا ع الموافقة
أدهم طيب يبقي منخبيش علي بعض حاجه
مريم حاضر
مريم انت بتضحك علي ايه
أدهم عملتي فيها كل دا وفي الأخر انتي اللي عيطتي
مريم بضعفانت مش فاهم حاجه هي فكرتني بأسوء فترة في حياتي أكتر فترة كنت محتاجاه فيها
مريم ايه
أدهم أقصد هنفضل صحاب زي ما احنا
شعرت مريم بۏجع في قلبها من كلامه
مريم طب أنا هطلع أنام عشان السفر بكره تصبح علي خير
أدهم وانتي من أهله
انتهت هذه الليلة بكل أحداثها وماحدث فيها
استيقظت مريم علي صوت أدهم
فتحت مريم الباب ولم تأخذ بالها مما ترتديه
أدهم وهو ينظر لهايالهوي لأ مش هقدر علي كدا
كانت ترتدي بنطلون قصير أسود وبلوزة بدون حمالات سوداء أيضا
أغلقت مريم الباب في وجهه بسرعة
أدهم بضحكيابت استني
مريم بخجلعايز ايه
أدهم البسي ياختي هنتأخر ع الطيارة
مريم ماشي
عند حازم
استيقظ علي صوت عالي يأتي من الخارج
حازم ايه في ايه ليجد مي تتحدث مع الرجل المخصص للإعتناء بالحديقة وهي ترتدي بنطلون ضيق وتيشرت قصير وتضحك بشدة
حازم روح انت يا محمد دلوقتي
محمدحاضر يافندم
ما إن ذهب محمد حتي جذب حازم مي إليهيعني لابسة ضيق وكمان واقفة تضحكي مع الجنايني
ميطب ابعد كدا
حازم اتعدلي يامي بدل مااعدلك
ميروح اعدل نفسك بدل ماتيجي تتشطر عليا
وهنا كان حازم قد وصل إلي أقصي درجات عصبيته
أخذها حازم من يديها وأدخلها إلي الجناح الخاص بهم في قصره وأغلق الباب جيدا
حازم بعصبية شديدةمش معني إني سايبك وماأخدتش منك حقوقي يبقي معني كدا إني مش هعرف امشي كلمتي عليكي
مي بتلعثملو لوسسمحتت ااابعد
خاڤت مي منهحاضر
عند مريم
مريم يلا أنا جاهزة
أدهم ايه اللي انتي لبساه دا
مريم ايه مش حلو
أدهم روحي غيريه وخلينا نمشي
مريم لأ مش هغير
أدهم مريم متعصبنيش وروحي غيري يلا
مريم بعندلأ
أدهم بصوت جهوري وهو يجذبها من يديهااللي أقوله يتسمع وروحي البسي حاجه محترمة عن القرف دا
مريم طب سيبني وأنا هروح أغير
تركها أدهم وذهبت لتغير ملابسها وارتدت بنطلون ضيق وبلوزة واسعه تصل للقمر
ونزلت اليه
نظر لها أدهم بتقييممش وحش بس برضو مش حلو اعملي حسابك نظام لبسك كله هيتغير
لم ترد مريم وكبتت غيظها
ركبو السيارة متوجهين إلي المطار
وصلو الي المطار وركبو الطائرة لاحظ أدهم ارتجاف مريم
أدهم مريم مريم
مريم ن نعم
أدهم انتي خاېفة
مريم وحاولت ان تستجمع شجاعتها ولكن فشلتل ل لأ مش خاېفة
أدهم بحنيةمټخافيش
وصلو إلي تركيا ودخلو الفندق ولم يجدو سوي جناح واحد فقط مما اضطرهم للمكوث سويا في نفس الغرفة
جلس أدهم يفكر ماذا سيحدث وكيف سيتقربو من هذا الرجل
مريم أدهم
أدهم بشرودنعم
أدهم ايه
هي
أخبرته مريم بما فكرت به
وبعد قليلمن الوقت
أدهم كويس جدا أول ماعصام يجي هنخليه يساعدنا
مريم مين عصام
أدهم الظابط اللي معانا اه وحطي في بالك مفيش تعامل بينكم خالص غير قدامي ولا أقولك ولا قدامي ولا من ورايا متكلمهوش أصلا
مريم حاضر
في منزل فتحية
دلف عبدالرحمن وهو يتحدث في الهاتف
فتحية بحنانيلا ياحبيبي عشان تاكل
نظر لها عبدالرحمن بكره
عبدالرحمن متتعامليش معايا كدا بس عشان أنا مش ابنك اه صحيح وأنا خطبت وفرحي بعد شهرين
فتحية ودي مين دي بقا
عبدالرحمن بحدةملكيش دعوة هي مين وبعدين انتي مالك أصلا
فتحية بدموعكدا يابني هو أنا عملت ايه لدا كله
عبدالرحمن أنا