روايه العشق بطريقه الشيطان
عرسان خلاص الغوا الموضوع
ريما بخبث
_انتي عارفة مين العريس
اميرة بتعجب
_لا..انتي تعرفي
ريما بتفاخر مصطنع
_طبعا اعرف
سألت سالي بفضول
_مين ياريما
ريما بضحك
_مش هقول...المهم انا شايفة الفستان دا حلو البسيه بقي واسكتي
اميرة
_انتوا شايفين كدا
سالي مؤكدة علي حديث ريما
_اعتقد هيكون حلوو اوي
_هروح البسه بقي بسرعة...تسلموا يابنات
وتركتهم وتوجهت للمرحاض
لتتسأل سالي بفضول مرة أخري
_ها مين العريس
ريما بضحكة
_الجار العاشق
سالي
_مين دا
ريما
_يبقي ابن خاله فريدة..شفتي الصدف
سالي
_اممم..طيب صح فرحك أمتي انتي يابت
ريما
_بعد شهرين الا كام يوم كدا
سالي
_الف الف مبرووووك ياريما
_الله يبارك فيكي ياسالي وعقبالك يارب
ابتسمت لها ولم تتحدث
كانت تقف هي أمام المرآة تنظر لانعكاسها ببسمة خبث حيث ارتدت فستان اسود اللون وظهر مفتوح كليا لا كما وضعت احمر شفاء قاني اللون ووضعت خصلاتها علي أحدي كتفيها وارتدت حذاء اسود اللون بكعب عالي أيضا
ببساطة فريدة ابو عوف كانت صاړخة الجمال وامرأة يتمناها اي رجل خصوصا بتلك الطلة الساحرة
بينما بالفعل بلال بالاسفل كان يقف بجوار معتز مرحبا ترحب شديد بالضيوف ..معتز من كان يرحب بينما هو كان فقط يرد بكلمات مقتضبة فخلال اسبوع فقط اسبوع سيبدأ يدخل في مرحلة أخري فقط خلال ليلة وضحاها لا أحد يعلم ربما غدا أو بعد الغد او حتي الان او بعد يومين فقد يعلم أن تلك الأيام السبع كافيه بأن تغير كل شئ
ريما
_يخربيتك يااميرة مزة يابت
سالي بتصفير
_مزة مزة يعني..المهم يلا بقي نحط اخر لمسات ميكب
ريما
_ايوا يلا علشان دول زمانهم علي وصول
بالمنزل المقابل...
عبد الرحمن
_ها الساعة وصلت سبعة
ردت سعاد عليه وهي تتأفف بضيق منه ومن توتره ذلك الذي اربكها
عبد الرحمن
_طيب نروح دلوقتي ياماما وخلاص
سعاد بحزم
_لا مينفعش نطلع
بدري دا الباب في الباب
عبد الرحمن بضيق
_اوووف...امير طيب جوه
سعاد
_معرفش
صمت ثواني ثم قال
_طيب الساعة كام
سعاد
_يووووووه
جائت اللحظة التي تتمناها كل فتاة عندما تسمع لطرق علي الباب ودخول العريس مع اسرته اي كانت أفرادها وهي تقف مع صديقاتها خلف الباب يتصنتون كما انهم يقفون فوق بعضهم البعض حتي يسمعون لصوت العريس وغير
نظر لهم امير پصدمة وحدة ممزوجة بضيق بينما ضحكت سعاد بشدة وهي تنظر لهم وخصوصا لاميرة زوجة ابنها مستقبلا اذا أذن الرحمن
وقفت ريما اولا وقالت وهي تسعد للهرب وهي تنظر لهم الذين وقفوا بعدها
_كنا بنشوف العريس لابس قميص لونه أية علشان نطلع كوباية باللون البس..صح يابنات
رددوا خلفها بتوتر وهم غير منتبهين للحديث اساسا
_صح صح
لتسحبهم هي وتذهب من أمامه
ليلتفت امير لعبد الرحمن ويرمقه بقلة حيلة والاخر يضحك علي ذلك الموقف بشدة
عند الفتيات...
دخلوا غرفتها وظلوا لفترة متوترين ولكن فجأة كل منهم نظرت الاخري وسرعان ما انفجروا بالضحك بسبب ذلك الموقف المحرج
سالي بضحك
_كان شكلنا مسخرة
ريما
_اوووي
اميرة
_انا لمحت العريس دا..دا..دا
ثم اتسعت عيونها پصدمة وهي تقول
_دا الواد دا
ريما بسخرية
_كدا انا فهمت
اميرة بصړاخ سمعه امير والجالسين معه
_قولولهم موافقة يابت قولولهم كدا ....هيييي اخيرا هتجوز
امير بصوت عالي من الخارج
_اميييييرة
وضعت يدها علي فمها وصمتت
بينما هو نظر لعبد الرحمن وقال
_لسة عايزها
عبد الرحمن بضحك
_ايوا
امير
_هي وافقت خلاص
لم يستطيع حسان أن يذهب لذلك الحفل بعد وصول تلك الرسالة له نعم كانت منذ فترة ولكنها فترة قصيرة كلمات جعلته يسكن داخل غرفته معتزل الجميع الان فقط يتساءل وپخوف شديد تري ماذا يحدث مع ابنتي
يخشي أن ينصدم عندما يراها يخشي أن تصدمه أيضا بكلمات قاسېة
فريدة طيبة ولكن عندما يخطأ أحد في حقها تكره كرها شديدا وهو يعلم ذلك جيدا
بينما فيروز فلم تستطيع أن تتحرك من مكانها بعد تلك الحمة التي يعاني منها فارس الان وارتفاع مستوي ضغطه معها فأصبح يهلوس اكثر واكثر باسم سما ذلك الاسم الذي أثار انتباهها
بينما في قصر الشيطان....
اخيرا هبطت ملكة الحفل بخطواتها الواثقة الرشيقة كانت نموزج رائع لجمال المرأة الفتاك حيث تطلعت لها العيون بزهول ودهشة وصدمة ممزوج بأعجاب شديد...شديد جدا
لم تلمح هي تلك العيون التي تحولت للاسود القاتم من الڠضب وهي يضغط علي الكوب الذي بيده حتي انكسر من قوة الضغط ورغم ذلك لم يشعر بالډماء التي سالت من يده
إذن هذا انتقامها فهو يدرك أن هذا اخر تحذير له بلا يقترب منها حتي لا تبتعد لكن ليس هو من يتلاعب به يافريدة
اقسم باغلظ الاقسام أن اليوم لم يمر مرار الكرام ابدا
اقسم أنها ستري الچحيم....الچحيم بسواده وناره
اتجهت هي للناس تسلم عليهم بترحاب شديد يدها التي تسلم علي جميع الرجال
لن يتحمل أن يصمت أو يثبت اكثر من ذلك
واشار بيده علامة انتهاء الحفل وهو يقول
_الحفلة انتهت ياجماعة ....نورتوا
خلال لحظات كان القصر خالي...خالي تماما من أي صوت حتي صوت أنفاسها التي احبسته
_كلهم بيتمنوا يعملوا كدا دلوقتي..واكيد انتي فرحانة ب دا صح...بس متزعليش انا هحققلك حلمك
تركها بعد لحظات طويلة
لتقول هي
_اعمل أية وتسامح عن الغلطة دي كمان
ابتسم پغضب وهو يقول
_اعمل اللي الكل بيتمنه يعمله دلوقتي
فتحت عيونها بعد ليلة أمس البغيضة وهي تشعر بالتعب بجميع أنحاء جسدها حاولت النهوض وهي تتأوة پألم ولكنها لم تستطيع وبعد فترة صغيرة تحاملت وهي تنهض وتحركت وهي تضع يدها علي خصرها بإرهاق لتجده يجلس بالركن الجانبي بالغرفة ذلك الركن المفضل له ويرمقها بنظرات عميقة يدرسها وكأنها مادة فيزياء
ويبدو أنه هكذا منذ الأمس ولم يتحرك لم تعيره اي اهتمام وهي تكمل خطواتها باتجاه الحمام بينما هو فقط بقي ينظر بأثرها وهي تختفي من أمامه
حتي نهض فجأة بطوله الفارع وملامحه تتبدل من ذلك الجمود للحدة قليلا وهو يتجه نحوها....نحو ذلك الحمام
وبخطواته المتزنة اقترب حتي وقف أمام الباب وكعادتها تركته مفتوحا فما كان منه إلا أن يدخل دون حتي أن يطرقه وما يرتسم عليه فقد الحدة ممزوجة بجمود ثقيل يتعب قلبها..
كادت هي أن تصرخ
طالعته بدهشة وزهول حقيقي وهي تقول
_مش انت قلت انك سامحتني
هتف بمكر وهو يحرك يده علي ذقنه بتفكير مصطنع
_وهو في حد يصدق الشيطان برضوا ياحلوة
هتفت بتوتر حقيقي وخوف
_طيب انت عايز أية
اسودت عيونه فجأة قائلا
_عايز بس اعرف مراتي ازاي تنزل قدام الناس بالمنظر الغبي اللي نزلتي بيه امبارح
ثم تابع بحدة
_علشان متفكرش تنزل بيه تاني...ابدا
هتفت بصوت باكي
_انا وعدتك اني مش هعمل كدا تاني
هتف بهدوء
_وانا سمحت
عقدت حاجبيها قائلة
_بس انت لسة بتقول انك..
قاطعها قائلا
_متصفناش
اؤمات بنعم وهي تراقب ملامحه الحادة وهو يقترب منها بخطوات هادئة بطيئة اتعبت اعصابها جدا حتي وقف أمامها ليرفع يده حتي وضعها علي ذراعها وهو يهمس
_انا سامحت المرة دي علشان كانت الغلطة الاول اللي حصلت في بداية جوازنا ومش عايزك تزعلي
لكن لازم برضوا يكون في عقاپ
صمت ثم تابع بصوت مخيف
_علشان متتكررش هي أو.. غيرها
قالت پخوف وقد بدأت ترتعش بين يديه
_انت هتعمل ايه
ابتسم قائلا
_ولا حاجة بس عقاپ الشيطان اللي سمعتي عنه كان ايه
إجابته بصوت مرتجف
_معرفش
هو بابتسامة باردة
_بس انا اعرف
ثم امسكها من يدها وسحبها خلفه پحده
ليقول
_دقيقة واحدة وتلبسي حاجة عليكي يااما العقاپ هيزيد
_حااضر حاضر
لتختفي من بين يديه وخلال دقيقة بالفعل تعود وهي ترتدي جلباب طويل بعض الشى كان اسهل ما وجدته أمامها
نظر لها ببعض الرضا قبل أن يمسك يدها ويسحبها للاسفل لتقول پخوف وړعب
_انت هتاخدني فين
ابتسم بشړ قائلا بنبرة مخيفة
_لسجن الشيطان
أمسك بيدها وسحبها خلفه نحو الأسفل كان يسير بخطوات سريعة وهي خلفه تتخبط في خطواتها كادت تسقط العديد والعديد من المرات لكن هو لم يدع لها حتي فرصة للسقوط وصلوا للطابق الارضي لتنظر هي حولها بنظرات تائهة لا تعلم حتي اين سيأخذها
هتف بلال صارخا
_نعمة
ثواني وأتت خادمة تبدو في منتصف الأربعينات
ليقول هو
_فضي القصر كله مش عايز حد انهاردة وعايز مفتاح القسم الغربي للقصر
خرجت شهقة من نعمة عندما طلب ذلك المفتاح لكن لم يخرج منها اي رد فعل سوي انها اؤمات بحسنا واختفت سريعا لتعود بعد دقائق ومعها المفتاح
ليأخذه هو ثم يجذب فريدة نحو سريعا ويدخل نحو أحد الممرات الجانبية في القصر ومن بعدها ظهر ظلام معتم ليفتح أضواء ذلك المكان ليظهر المكان وكأنه سجن يوجد اسفل الأرض ولم يدخله أحد منذ سنوات كان مقسم الي زنزانات وغرفة صغيرة مظلمة مليئة بالفئران والحشرات الصغيرة كما يوجد بعض العناقب وثعابين لكن غير سامة
كانت تنظر للمكان بقرف شديد وخوف
بينما هو نظر للمكان ثم لها وقال
_هتقضي يومك هنا اية رأيك
هتفت باشمئزاز وخوف
_لا انا مقدرش اقعد في القرف دا
بلال بلامبالاة
_حاليا القصر مفيهوش حد وانا همشي دلوقتي وريني ازاي بقي هتخرجي
فريدة باصرار وتحدي
_هخرج وهتشوف
بلال بسخرية
_وريني هتخرجي ازاي
فريدة
_انت متعرفش انا ممكن اعمل اية
بلال بأستفزاز
الفدائية 441_العميل رقم المجهولة المنتظر ظهورها مخترعة جهاز الټدمير السريع بتستخدميه في انفجارات دامية وبرنامج الكتروني ربطتي بيه كل المواقع عندي بالجهاز لكن متعرفيش اني انا اللي سمحتلك تعملي دا كله ياريدا
فريدة
_حتي لو خليتني اعمل كدا..كفاية اني عملت برضوا وجازفت
بلال بسخرية
_كل دا ملهوش لازمة اصلا دلوقتي
فريدة
_هطلع من هنا...بس لو طلعت مش هتعرف ترجعني هنا تاني ابدا وكدا كل اللي بينا انتهي
بلال
_حني لو طلعتي وهربتي برضوا هترجعي مكانك هنا ومش هتخرجي منه ابدا
ثم امسكها من يدها وسحبها لأحد الغرف وادخلها واغلق عليها وهو يقول
_ليلة سعيدة ياريدا
ثم تركها وذهب
كانت الغرفة معتمة جدا يوجد بها حشرات واشياء أخري واهمها الفئران التي توجد بكثرة تلك التي تكرهها فريدة وبشدة وترهبها أيضا هي لا تخشي الظلام لكن تلك الفئران هي ما تخشاه
كما أن الأرضية كانت خشنة جدا وغير متساوية فعندما كانت تتمشي في غرفة تحاول أن تجد مكان تجلس فية سقطت علي وجهها بشدة مما تسبب في چرح جبهتها...الا يكفي تعب جسدها وخمولها هذا
كانت الابتسامة تزين ثغرها وهي تراه يقف أمام المبني ينتظر هبوطها كان وجوده مفاجأة لذيذة لها فقد قرر أن يتناولا وجبة الغداء معا خصوصا أن بلال أعطاه هذا اليوم راحة كغيره من العاملين وكأنه يعطي لفريدة طريقا مفتوحا للهروب
كانت الابتسامة هي ما تسيطر علي ملامحها وهي ترتدي ملابسها علي عجله تريد أن تهبط له بسرعة الطائرة بينما هو كان يشعر أيضا بمشاعر لذيذة فهذا شى ممتع أن يتناول طعامه مع زوجته
العشق لن يطرق بابه ابدا ولكن الحب دخل ربما وهناك فرق كالسماء والأرض بينهم للأسف
نظرت لنفسها نظره أخيرة ثم هبطت له
نظر لها ببسمة وهي تقترب منه ثم فتح لها الباب لتجلس وقال
_طلعتي باردة ياريما جدا
ريما بضحكة رقيقة
_انا كدا جهزت بسرعة علي فكره وكرمتك كمان
امير بضحك
_والله
اؤمات بنعم وهي تبتسم
ليلتفت هو لمقعده ويجلس عليه ويبدأ بالقيادة وسط حوارات ضاحكة بينهم
وبعد وقت قصير وصلوا اخيرا لأحد المطاعم
ريما
_كدا أميرة