هي وكبريائه 5
منها مش مأثره فيا ولو كانت مأثره كان هيبقى واضح عليا ولا ايه
بس انا مش بعمل حاجه من ورا اهلى
وأنا مش عايزك تعملى حاجه وتحسسى نفسك بتأنيب الضمير أنا عايزك تحدديلى معاد مع مامتك واجى اطلبك منها
احست تبارك باأن العالم بين يديها فحبيبها وفارس أحلامها الآن أمامها يبوح لها بمشاعره تجاهها وهى تسمعه قلبها حتما سيخرج من بين ضلوعها هل ما تسمعه اذنها صحيح هل حقا يريد أن يكمل حياته معها لحظه
افاقت من شرودها على صوت داوود وهو ممسك بيدها
مالك يا تبارك مش مبسوطه انى عايز اتقدملك انتى فى حد تانى فى حياتك
تحدثت بلجلجه ومحاوله أن تجمع شتات نفسها
لا ابدا بس حضرتك قلت عايز تقابل ماما
اعطته تبارك رقم والدتها واخبارها إنه من سيتكلم معها ولكن عليها أن تمهل له الطريق
قريب جدا يا تبارك هتبقى خطيبتى وبعدها مراتى وماينفعش انك تركبى مواصلات تانى كل يوم عم وليد هيجيبك ويروحك ومش عايز اسمع اعتراض مره تانيه وشيلى موضوع الإجازة ده من دماغك خالص
سالى بخضه مالك يا تبارك بتعيطى ليه حصلك حاجه تانى
لأ يا سالى بس داوود
ماله ماټ
بعد الشړ
أمال ايه
أبدا عايز يتقدملى قالى انه معجب بيا وقصت لها ما قاله لها داوود
بسرعه كده يا تبارك انتوا قربتوا من بعض امبارح بس
يا سالى انا بقالى خمس سنين بشتغل معاه
ربنا يوفقك يا حبيبتي بس انتى زاثقه انه مش عايز يتسلى او يلعب بيكى
عندك حق الف مبروك يا قلبى ربنا يتمملك على خير يارب
فر المكتب جلس داوود يتحدث مع منير بخصوص تبارك
وصلت مع تبارك لحد ايه
هكلم والدتها واتقدملها رسمى ومش بس كده دانا هعمل خطوبه كمان
بس احنا ماتفقناش على كده
بس كده الۏجع هيبقى كبير أوى
سيب كل حاجه لظروفها مش انت قولتلى عيشها يومين حلوين انا هعيشها يومين في الجنه
قلت لوالدتك
لما اكلم مامت تبارك الأول