هي وكبريائه 5
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
تمام تماااااام ربنا يستر
فى النادى كانت تجلس هلا برفقه صديقتها كالعاده ويتحدثون عن داوود
بقولك يا هلا داوود مكلمكيش تانى
لأ
وانتى هتفضلى ساكته كده
من هنا لآخر الاسبوع لو متصلش بيا هروحله المكتب بنفسى مع انى بكره اشوف اللي اسمها تبارك دى
عشان بتحبه انا مش عارفه إزاى مأمنالها معاه لواحدهم
البت حلوه وهو دلوقتي فاضى والشيطان شاطر
انتى بتقلقينى ليه بس
انا بنبهك عشان ماترجعيش تعيطى
شردت هلا فى حديث صديقها وقررت أن تنتظر الاسبوع القادم حتى يشعر داوود بالاشتياق اليها وتصبح مهمتها أفضل
فى الشركه عند داوود كان يستعدى تبارك لمكتبه كل دقيقه او يذهب هو لها بشكل مفاجئ كان يسمعها من الغزل ما يجعلها تحلق في سماء العشق يريدها أن تصبح كالماء فى يده
وجدت والدتها جالسه في الصالون دلفت اليها سعيده وقبلتها من خدها
ربنا يفرحك دايما يا تبارك بي ايه سر السعاده دى
فى عريس
داوود يا ماما صاحب الشركه اللى أنا بشتغل فيها وعايز يكلمك عشان يحدد معاد يقبلك فيه
تحول وجهه والده تبارك من السعادة للخوف
ياترى ايه سبب قلبه والده تبارك
ياترى داوود شعر بمشاعر تجاه تبارك أم مازال تمثيليه