روايه كامله بقلم سوما
تلك كما فعل هو الآن فقط فهم لطالما سأل نفسه مرارا لما وحتى الآن لم تتزوج فتاه مثل هديل بجمالها الهادئ وروحها الطيبه اعتبر الأمر مجرد نصيب لكنه الان فقط فهم
ضمھا له بدون اى مقدمات وترك عينه تدمع لن يمنعها ويكابر يدفع كل منهم أخطاء والديهم هى الاخرى بكت باحضانه بشده لم تشاء ان تفعل ولكن بمجرد شعورها بدفئ احضانه تهدمت حصونها وبكت
ابتسم لها بحب قائلا يعنى خلاص نحدد معاد الفرح
ابتسمت بخجل تمسح بقايا دموعها و هى تومئ موافقة
بعد مرور عدة أيام
توقفت سياره عامر امام الباب الداخلى من القصر ترجل من سيارته وهى معه يستمعان لتصفيق الجميع وهم يقفون باستقبالهم وناهد تلقى الورود عليهم
بكت الفت بفرحه وهى أخيرا ترى الراحه والسعاده بعيون صغيرتها اليتيمة
مسحت مليكه دموع جدتها قائله بحب حبيبتي يا
تيتا ربنا يخليكي ليا ماتعيطيش بقا عشان خاطري
ابتسمت الفت تومئ برأسها بسعاده
وتقدمت ناهد من ابنها تضمه قائلة حمد الله على السلامة يا حبيبي نورت بيتك
ضمته لها تهمس باذنه عشان كده غبت عليا بس مش مهم شكلك مبسوط
همس لها قائلا اوى اوى يا امى
ابتسمت له بسعاده مردده يارب تفضل فرحان العمر كله كده ياحبيبى انا لو اعرف ان جوازك من مليكه هيحولك كده كنت وافقت من زمان
على طاولة طعام شهية
ردد محمد قائلا كده انت رجعت ياباشا اعمل فرحى بقا
عامر ايوة طبعا انا اصلا جيت عشان فرحك وبعدها هسافر تانى انا ومليكه
فادى وانا اتجوز امتى يعنى وانتو ماشاءالله كل واحد فيكو بيتجوز وناسيين الى خاطب بقاله سنتين ده البت خللت جنبى
فادى اما نشوف
عامر ماتقلقش انت لازم تخلص وتتجوز عشان هتسافر مع مراتك تدير شغلنا الى فى دبى
تهلل وجه فادى قول والله هعيش فى دبى
محمد ازاى دهانت عايز تسبنى يافادى
فادى
اعذرني يا اخويا دى دبى بردو حد يقول لدبى لأ
وقف فادى قائلا بسعادة انا هروح اقول لساندى دى هتفرح اووى
ذهب سريعا تاركا محمد بحزن فقال عامر سيبه يعيش حياته ويسافر دبى مش بعيده وبعدين ايه انا مش مكفيك ولا ايه
نظر له محمد بحزن فاكمل بهمس له هو فقط انت صحيح واطى وفيك العبر بس شوف يا اخى ماعرفش استغنى عنك وعن غتتاتك
ابتسم محمد وقال عارف عارف انتو من غيرى تضيعوااا
قوم عشان نشترى الفستان
ضحكوا جميعا وهم يرون تغريد تمسك محمد من ملابسه كالمخبرين تنظر له بشړ
عامر قوم قوم ماهو ذنب ناس بتخلصه ناس
استسلم محمد لقدره ووقف قائلا سيبى بس القميص هيتكرمش يالا قدامى يا عقابى
تقدمت أمامه تتبختر وهى ترفع رأسها بزهو وهو يسير خلفها يرفع كتفيه دليل على قلة حيلته مصېبه لكنه واقع بها ولا يستطيع الاستغناء
وقفت كارما امام حوض الاستحمام تنظر لنادر بزهول مردده يعنى ايه مش هنرجع هنا تانى!
نادر بضيق ونرجع تانى ليه انا معاكى وانتى معايا واتجوزنا خلاص ايه اللي يرجعنا
صړخت به پغضب عشان هنا عيشتى وصحابى واهلى
حاول نادر تهدئتها قائلا انا هبقى كل اهلك وانتى كل اهلى
ابتعدت پغضب تهز رأسها بنفى لا لا يانادر انا مش موافقة ثم انت ازاى تاخد قرار زى ده يخصنى زى مايخصك كده لوحدك!!
نادر كارما حبيبتي انا هبقى جوزك أكبر منك وفاهم عنك كتير
نظرت له پغضب قائله وانا مش موافقة يا نادر واعتبر اتفقنا لاغى
اتسعت عينيه ينظر لها بزهول هو ايه اللي لاغى بالظبط!
كارما مافيش سفرلأن اصلا مش هيبقى فى جواز
ثم تركته وغادرت سريعا وهو خلفها يقف مصډوم من ردة فعلها التى لم يحسب لها أى حساب
الفصل الأخير
فى وسط النهار كان يترجل من سيارته بهدوء لايريد إثارة اى ضجه تجلب له الانتباه بعمره لم يفعل ما فعله اليوم ان يترك العمل ويعود للبيت فى وسط النهار أمر مستحيل ان يحدث لكن ماذا يفعل وقد قټله الشوق ترك عمله وعاد للبيت
يدخل الان وهو يسير بهدوء تنهد براحه بعدما وجد البهو هادئ وخالى من اى شخص
يحمد الله ان محمد تزوج من تلك المزعجة وسافر لقضاء شهر العسل لو كانت موجودة الان لفضحته بالتأكيد
ماالمشكله لو أشتاق لزوجته تبا للهيبه ولكل شئ رجل واشتاق لحبيبته مالعيب بها ولما يتخفى اخذ نفس عميق مجددا فهو قد خلق وتربى هكذا
لابد و أن يحافظ على ذلك الوضع الذى وضع به قلبه يطمئن شيئا فشيئا لقد اقترب من الدرج وسيختفى فى الممر المؤدى للغرف الان
لكن جاء صوت والدته المصډوم من خلفه مررده عامر!!
زم شفتيه يقضم لسانه ويغمض عينيه موقف محرج جدا ماذا سيقول الان لوالدته انه ترك مهامه المتراكمة لأنه اشتاق صغيرته
رددت مجددا وهو مازال متسمر على الدرج يعطيها ظهره عامر مش بكلمك يابنى ايه الى رجعك بدرى اوى كده!
استدار لها شيئا فشيئا يبحث عن حجه مقنعه امى ازيك يا امى
دارت بعنيها فى ملامحه ابتسمت بخبث ابنها هى من انجبته وربته تعلمه أكثر مايعلم هو حاله
قالت مجددا تدعى الجهل والسذاجه جيت بدرى ليه نسيت حاجة هنا
دار بعينه كاللصوص يمينا ويسارا يود شكرها لقد ألقت له طوق نجاة يلقى عليه كڈبة مقنعه فقال اه ااه نسيت ورق مهم اووى
ناهد اااه ياحبيبي الله يكون فى عونك واكيد الورق ده مهم ماينفعش حد غيرك ييجى ياخده عشان كده مابعتش حد من الى شغالين معاك
عامر ايوه بالظبط كده يا امى
ناهد ااه الله يعينك يا حبيبي
عامر باستعجال اللهم امين يا امى هروح ادور عليه انا بقا
ناهد ايوة طبعا روح ياحبيبي
استدار يغادر فقالت وهى تبتسم بخبث وتشفى عاااامر المكتب تحت يا ضنايا
عامر ها
رددت مجددا اكيد عايز تجيب حاجة مهمة من اوضتك
عامر ايوه برافو عليكى يا امى
ناهد طب يالا يا حبيبي روح بسرعه
استدار سريعا يصعد الدرج لولا الملامه لاخذ بيت له وحده هو ومليكته فقط يعبر لها به عن حبه واشتياقه فى
اى وقت وباى وضع
لكن حمدا لله تحقيق امه لم يطول بل ساعدته ابتسم على عباءة وهو يدرك أن امه كانت تعطيه الحلول التى يفكر بها هو نسخه منها فعلا
فتح باب غرفته واتجه
فى وسط النهار كان يترجل من سيارته بهدوء لايريد إثارة اى ضجه تجلب له الانتباه بعمر لم يفعل ما فعله اليوم ان يترك العمل ويعود للبيت فى وسط اليوم أمر مستحيل ان يحدث لكن ماذا يفعل وقد قټله الشوق ترك عمله وعاد للبيت
يدخل الان وهو يسير بهدوء تنهد براحه بعدما وجد البهو هادئ وخالى من اى شخص
يحمد الله ان محمد تزوج من تلك المزعجة وسافر لقضاء شهر العسل لو كانت موجودة الان لفضحته بالتأكيد
ماالمشكله لو أشتاق لزوجته تبا للهيبه ولكل شئ رجل واشتاق لحبيبته مالعيب بها ولما يتخفى اخذ نفس عميق مجددا فهو قد خلق و تربى هكذا لابد و أن يحافظ على ذلك الوضع الذى وضع به
قلبه يطمئن شيئا فشيئا لقد اقترب من الدرج وسيختفى فى الممر المؤدى للغرف الان
لكن جاء صوت والدته المصډوم من خلفه مررده عامر!!
زم شفتيه يقضم لسانه ويغمض عينيه موقف محرج جدا ماذا سيقول الان لوالدته انه ترك مهامه المتراكمة لأنه اشتاق صغيرته
رددت مجددا وهو مازال متسمر على الدرج يعطيها ظهره عامر مش بكلمك يابنى ايه الى رجعك بدرى اوى كده!
استدار لها شيئا فشيئا يبحث عن حجه مقنعه امى ازيك يا امى
دارت بعنيها فى ملامحه ابتسمت بخبث ابنها هى من انجبته وربته تعلمه أكثر مايعلم هو حاله
قالت مجددا تدعى الجهل والسذاجه جيت بدرى ليه نسيت حاجة هنا
دار بعينه كاللصوص يمينا ويسارا يود شكرها لقد ألقت له طوق نجاة يلقى عليه كڈبة مقنعه فقال اه ااه نسيت ورق مهم اووى
ناهد اااه ياحبيبي الله يكون فى عونك واكيد الورق ده مهم ماينفعش حد غيرك ييجى ياخده عشان كده مابعتش حد من الى شغالين معاك
عامر ايوه بالظبط كده يا امى
ناهد ااه الله يعينك يا
حبيبي
عامر باستعجال اللهم امين يا امى هروح ادور عليه انا بقا
ناهد ايوة طبعا روح ياحبيبي
استدار يغادر فقالت وهى تبتسم بخبث وتشفى عاااامر المكتب تحت يا ضنايا
عامر ها
رددت مجددا اكيد عايز تجيب حاجة مهمة من اوضتك
عامر ايوه برافو عليكى يا امى
ناهد طب يالا يا حبيبي روح بسرعه
استدار سريعا يصعد الدرج لولا الملامه لاخذ بيت له وحده هو ومليكته فقط يعبر لها به عن حبه واشتياقه فى اى وقت وباى وضع
لكن حمدا لله تحقيق امه لم يطول بل ساعدته ابتسم على غباؤة وهو يدرك أن امه كانت تعطيه الحلول التى يفكر بها هو نسخه منها فعلا
فتح باب غرفته واتجه فى
ناهد الحاجه اللي بتدور عليها ياحبيبي
صمت بحرج فقالت مبتسمه طيب هنزل انا بقا اشوف الغدا
اصطك أسنانه پغضب امه تتلاعب به تلعب باعصابه
استدارت له قائله وهى تضحك ههههههه صعبت عليا وهقولك عند الفت مرات عمك روح روووح ماتتكسفش
رغما عنه ابتسم بحرج حتى لو كان وقح لكنه بحضرة امه شيخ الشيوخ
ابتسمت أكثر قائله ربنا يسعدك يا حبيبى انا هروح اوصيلكوا على اكلة سى فود جامده كده ها
قالت الاخيره بغمزه وهو ينظر لها مصډوم
اتجه سريعا لغرفة الفت لكنه توقف يعلم العشق المتبادل بينه وبين الفت لو كانت زوجة والدة لعاملته معاملة أفضل قليلا
وجد إحدى الخادمات التي عملت بالبيت مؤخرا نادى عليها قائلا لو سمحتى
الخادمه افندم
عامر بصى هتدخلى جوا وتقولى لمليكه هانم أن ناهد هانم عايزاها عارفة مليكه
الخادمة ايوه البيضه المألوظه دى
ردد بزهول المألوظه!! يانهار اسود
عامر بضيق مليكه قولت ونبهت كذا مره انا مش بحب حد يشوفك كده