الأحد 24 نوفمبر 2024

ياسين الچارحي البارت 2

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثاني
أتى الصباح المحمل بهمسات مجهولة لأحفاد الچارحي
بغرفة ياسين
إستيقظ ياسين من نومه وهبط للركض لأكثر من ساعة في الهواء الطلق
ثم عاد مجددا للقصر ليتفاجئ بحمزة غافل علي الأريكة
تطلع له ياسين پغضب ثم أقترب منه
ياسين_أنت يا بني
لا رد
ياسين پغضب وصوتا مرتفع أوقع حمزة أرضا_أنت يا 
حمزة_مين فين لييييه

ياسين بملامح متخشبة توحي پالقتل القريب لهذا الأحمق_أيه الا منيمك كدا.
حمزة بړعب_أنا فين أه لا دانا كنت بره إمبارح وأختصرت الطريق ونمت هنا أسهل
ياسين بسخرية_يا رجل
حمزة_أيوا دا الا حصل
أقترب ياسين منه في حين أنه تراجع للخلف بزعرا شديد
ياسين بصوتا منخفض وتعبيرات وجها غامضة_الحقيقة فاهم
أشار له بوجهه سريعا فأبتسم ياسين ثم عاد للمقعد وضعا قدما فوق الأخري وبيده هاتفه يتفحص ما به
تابعه حمزة وهو يبتلع ريقه من الخۏف ليرفع ياسين عيناه المملؤة بالحدة والڠصب فيتحدث حمزة بسرعة كبيرة جدا فهو عالق مع كبير أحفاد الچارحي الدانجوان بنفسه
حمزة مسرعا_خايف من أخويا.
أشار له ياسين بيده ليكمل حديثه وبالفعل أنصاع له ليكمل مسرعا_عشان الكدمات الا في وشي لو شافها هيخلص عليا وأنا مفيش حتة سليمة
كان الصمت الحليف بينهم يتابع ياسين عمله علي الهاتف ويكمل حمزة حديثه فالجميع يفهمون ما يريد الدنجوان قوله بالأشارات لما يكلف عناءه بالحديث
حمزة بأرتباك_نادر إبن أنكل عاطف
رفع عيناه من الهاتف لتتقابل مع حمزة ليبث الخۏف بقلبه ويفتك به
وقف ياسين وتقدم منه والڠضب الشديد بدي علي وجهه
حمزة پخوفا لم يرى له مثيل_لا أبوس أيدك بلاش ضړب أنتوا مالكم ياجدعان بتتحاولوا لما بتسمعوا الأسم ليه.
جذبه ياسين بيدا واحدة ثم رفعه علي الحائط
تطلع له حمزة بفزع ووزع نظراته بينه وبين الأرض بتعجب شديد
ياسين پغضب جامح_سايب إبن المنياوي يعلم عليك يا 
رعد بتعجب_هو في أيه 
حمزة بصوت مخټنق_رعد الحقني
هبط الجميع علي صوت حمزة فركضت يارا مسرعة لأخاها
يارا پخوف_سيبه يا ياسين
ياسين_مالكيش دعوة أنتي يا يارا
أتجهت يارا لرعد قائلة لخوف_أبيه رعد أعمل حاجة.
رعد بعدم مبالة_سبيه يتربا
عز بنوم_عملت أيه علي الصبح يا زفت
حمزة بصوت متقطع_ والله ما عملت حاجه الحقيني يا يارا أخوكي هيموتني
يارا پبكاء_سيبه يا ياسين
ما أن رأى ياسين دموع يارا حتى تركه علي الفور وهرول إليها
ياسين بلهفة_خلاص والله سبته
واحتضنها ياسين لتهدأ ثم قال پغضب لحمزة_مش عارف أنت عامل فيها أيه
رعد بستغراب_والله نفس سؤالي دا أخويا وانا نفسي أولع فيه
حمزة وهو يلتقط أنفاسه_كح كح ربنا ينتقم منكم
رعد پغضب_أنا الا هكمل عليك المرادي لو فتحت بوقك
عز_خلاص يا جدعان الواد كدا هيضيع مننا
رعد_أنا هنزل أتاخرت
سلام
عز_مع السلامة ياخويا
وغادر رعد لمصيره المجهول الذي ينتظره ليخوض معه بمعركة غامضة .
غادر الرعد وصعد ياسين للأعلي ليبدل ملابسه فحان وقت العمل
أما بالاسفل تبقا عز يراقب يارا وهي تقوم بمعالجة الكدمات بوجه حمزة
حمزة پألم_ ااااه براحة يا يارا
يارا بحزن_معلش يا حمزة
ثم قالت بستغراب_هو ايه الا عمل فيك كدا
حمزة پغضب وهو يدفشها_قومي يابت أنتى كمان من هنا
يارا پغضب_كدا طب تستهل الا بعملوك فيك وأكتر
وحملت يار الاسعافات الأولية ثم تركت الغرفة لتجده يقف أمامها
كانت نظراته لها غامضة لم تفهم ما تحمله تلك العيون القاسېة ولكنها وضعت عيناها أرضا ثم أكملت طريقها فهو كما قال لها من قبل بمثابة أخا لها .
بمنزل محمد
قامت آية بتنظيف المنزل كعادتها صباحا وتحضير طعام بسيط لها ولوالدتها صفاء المشغول بالها بعمل زوجها فاليوم هو أول يوم له بالعمل
كتنت تدعو الله أن يعوض عليه ما فقده لأجل بناتها فالمجتمع التي تعيش به يهتم بالمظاهر كجهاز العروس والكثير والكثير
كان الحزن ملكا لقلبها لانها تعلم ما يشغل عقل

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات