الجمعة 29 نوفمبر 2024

شهد حياتي

انت في الصفحة 37 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

معاه فتره لحد مايأست وقررت أنهم ينفصلوا بهدوء وده طبعا حقها 
ملك اااااه بس انتى عايزه تفهمينى ان يونس سابك تقعدى مع طارق كده عادى 
شهد اكيد لا طبعا ثم أكملت بفخر انا اتصنت عليهم 
ملك جدعه يابت تربيتى 
شهد امال انتى مفكره ايه هااا نقول مبروك 
ملك لا كل دى مش اسباب تخليني اوافق 
شهد بجديه ملك الراجل عمل الالى عشان يوصلك وجاى داخل البيت
من بابه 
نظرت لها ملك باستغراب واستهزاء 
شهد بتراجع هو مش بيت اهلك يعني بس اهو دخل اى بيت 
ملك اه كده جيبى ورا 
شهد وهو هيعرف منين ان ده بيت جوز اختك هو شافك داخله هنا افتكره بيتك 
لم تتحدث ملك فاكملت شهد ملك لو على كريم فانا هتكلم معاه وانا عارفه ومتاكده ان قاطعهم صوت ذلك الصبى قائلا من غير ماتتكلمى معايا يا خالتو 
شعرت ملك بحرج كبير وهى لا تقدر على رفع وجهها فى وجه ابنها تقدم هو منها ونزل على ركبتيه فى مواجهة امه وقال ماما انا
مش صغير وكنت شايف كل الى كنتى فاكره انك مخبياه عليا لأ ده انا الى كنت مدارى عليكى بلاوى اكتر على موبيل بابا كنت فى الاول بكتشفها بالصدفة بس بعد كده كنت بفتش وراه وكنت بشوف بلاوى وهو فاكر انه انصح من الكل وان كريم الصغير هيفضل صغير مايعرفش انى حتى كنت بعرف ارجع اى حاجه مسحها كنت ببقى بين نارين اجى اقولك عشان تاخدى موقف وماتبقيش مخدوعه ولا اسيبك بس كده هتبقى بتتخانى كل يوم ولا اجى اقولك وتتجرحى كنت بشوف معاملته ليكى
واد ايه انتى مستحمله لحد ما 
صمت ولم يكمل ودموعه هو وملك وشهد تهبط بغزاره وحرقه 
كريم ماقدرش ابقى زيه واكون انانى انا كمان انا موافق يا ماما وفرحان عشانك كمان ونفسى تعوضى كل دمعه نزلت من عينك وانا شوفتها وماقدرتش اعمل حاجة 
مسحت شهد دمعها وحاولت تغيير الأجواء فقالت بمرح هاااا نقول مبروك السكوت علامة الرضا نقول مبروك انا لو منك اكيد هوافق حد يسبب مز زى ده يالهوووى ده قمر قمر 
دلف لغرفة ابنه ليتحدث معه فحالته منذ ذلك اليوم لا تعجبه إطلاقا
دلف بعد
طرق
الباب وجده يحلس يستذكر دروسه على مكتبه فابتسم وتقدم منه قائلا البطل بتاعى بيعمل ايه 
رفع وجهه وقال بمتهى الجمود ازى حضرتك يا بابا 
يونس باستنكار الحمد الله من ساعه الغدا وانا ماشوفتكش تانى 
مالك بحاول اخلص مذاكره عشان خارج 
يونس خارج خارج فين 
مالك مع صحابى 
يونس تمام ياحبيبي اخرج وغير جو بس من امتى وانك ليك فى الخروجات وكده 
مالك كبرت بقى يا بابا واكيد اهتماماتي هتتغير 
يونس مالك انا مش عايز الى حصل ده ياثر عليك انت شوفت وكويس انه حصل قدامك عشا قاطعه مالك عارف يا بابا وشوفت بنفسى ولو سمحت مش حابب اتكلم فى الموضوع ده 
يونس مدعيا المرح طب ايه مش كان نفسك نلعب بلاى ستيشن مع بعض يالا عشان اغلبك 
مالك بنفس الجمود بابا انا مش عيل صغير عشان تحاول تخفف عنى بالطريقة دى انا هخلص مذاكرة واخرج مع صحابى لو سمحت سيبنى على راحتى 
يونس اسيبك ازاى وانا شايف ابنى حاله متبدل من امتى اصلا وانت بتفارق جورى 
مالك وهو يخفى ما بعينه من هنا ورايح
يونس بمكر اممم طب تمام أصل أنا كنت شوفت ادهم ابن عز الفيومى الواد الاسمر الحلو ده ها رايح يلعب معاها فى الجنينه وقولت انبهك انت ابنى برده والى يخصك يخصنى بس انت شكلك كده مش مهتم خلا قبل ان يكمل كلمته كان مالك خارج الغرفه يهبط لتلك الصغيره وهذا الدخيل 
اما
يونس فظل يقهقه على طفله وهو يستقيم كى يتجه الى غرفته حتى فتح الباب 
وجدها تجلس على الفراش وهى ترتدى قميص نوم من الاصفر الناعم وشعرها الرائع ينساب بنعوم على ظهرها فكانت هيئتها خاطفه للانفاس باقل مجهود وتحيط بها هالة من السحر والجاذبيه 
فى حديقة الفيلا الداخلية كانت جورى تلهو مع جنين وادهم يشاركهم أحيانا 
توقق ذلك الغاضب الذى حاول امام والده اظهار الجمود وعدم الاهتمام ناحية صغيرته ولكن لم يستطع وذهب اليها سريعا بوجه غاضب توقف عند الباب الزجاجى وهو يراها هى وطفلة اخرى تركض خلف قطه صغيره وذلك الصبى يشاركهم لهوهم 
تحدث پغضب جورررى 
انتبهوا له جميعا فتوقفوا عن العب تقدم اليهم ووقف مقابلا لها قائلا بتعملى ايه يا هانم 
جورى كنت بلعب مع ادهم وحنين 
مالك پغضب مافيش لعب اتفضلى على اوضتك 
كل هذا تحت
نظرات ادهم الذى لاحظ غيره ذلك الصبى على جورى 
تقدك منه بثقة وقال فى ايه يا مالك ماتسيبها تلعب معانا وبعدين براحه شويه ده احنا حتى ضيوفك يا اخى 
حاول مالك كبح غضبه فهم فعلا في بيته وقال البيت بيتك بس انا كنت قاطعه ادهم بتحبها 
صدم مالك ولم يتحدث فاكمل ادهم عندك حق هى فعلا حلوه و 
قاطعه مالك پغضب ادددهم 
ابتسم أدهم قائلا ايه بتغير عليها 
مالك والى يقرب منه اقطعله ايده ورجله 
ادهم مبتسما لا راجل ياض 
ثم مد يده مصافحا وانا مابصاحبش غير رجاله صحاب
مد مالك يده قائلا صحاب 
ادهم ومن النهاردة جورى اختى و حبيبة صحبى واخويا 
ابتسم مالك له ثم نظر اثنتيهم للصغيرتين اللتان تنظرا لهم بطفوله لا يعون شئ ضحكوا على مظهرهم اللطيف وقال ادهم تعالى بقا اقعد معانا 
مالك لا انا كنت خارج ثم اكمل بتردد تيجى معانا 
ادهم انا جاى فى اى هلس 
قهقه الاثنان وذهبوا فى طريق الخروج وتركوا الفتاتين يلهون مجددا 
فى غرفة يونس وشهد 
لا يعلم مابها لما هذا الاعياء الشديد فهو ولاول مره يكون لطيف معها ويتخلى لمره واحدة عن عنفه ولكنها ليست على مايرام إطلاقا وجهها شاحب تاخذ انفاسها بصعوبه 
يونس بحنان اهدى اهدى ياروحى
الدكتورة قربت تيجى 
شهد مش عارفة مالى سقعانه وحرانه الاتنين مع بعض 
هز يونس رأسه بيأس وحب فحتى وهى مريضه لا يخلو الأمر من چنونها 
دقائق مرت وحضرت هنيه مع الطبيبة لغرفتهم 
يونس ها يا دكتورة مالها 
الطبيبة لأ خير هى كده من امتى ولا حصل حاجة يعني 
اتسعت أعين يونس ونظر پجنون ناحية شهد التى لم تقل تفاجئ عنه وقال بجد 
الطبيبة ودى حاجة فيها هزار المدام حامل فى شهرين ونص كمان بس شكلها مش بتتغذى كويس فاحنا هناخد الفيتامينات دى وكمان
الدوا ده عشان الشهور الاولى
وبعد ماترتاح وتبقى كويسه تجيلى العيادة عشان نتابع ونطمن على صحة البيبى 
كانت تتحدث وتتحدث ولا واحد منهم يستمع لها فقط ينظرون لبعضهم 
يونس لا يصدق حاله هل ماسمعه صحيح وصغيرته حامل منه هل ستجلب له طفل دليل على عشقه لها هل سيكون له اطفال منها أيعقل 
اما شهد لم تكن تصدق او حتى تتوقع انها حامل الان
ومن من من يونس الذى لم تتوقع فى يوم ان تسلم عليه بالايدى حتى الآن هى حامل منه تحمل فى احشائها نطفة منه 
مدت الطبيبة يدها بورقه تحمل اسامى ومواعيد الدواء ولكن لم يلتفت لها احد منهم الى ان سأمت ووضعتها على المنضده وغادرت وهى تتمتم بسخط ناس قليلة الزوق 
وعى على حاله لخروج الطبيه فقال لهنيه التى تقف خارجا هنيه وصلى الدكتوره وأعطى لها ثمن الزيارة 
مصدق معقول انتى حامل يا روحى انا هكون اب تانى ومنك انتى مش مصدق بجد 
شهد هو انت فرحان بجد يا يونس 
يونس فرحان فرحان دى حاجة قليله انا لولا سنى ومركزى كنت عاملة حاجان انتى نفسك ماتتوقعيهاش 
قائلا مش مصدق ياروحى انك هتجيلى حته منك ومنى 
شهد بحب انا كمان مبسوطه اووى ربنا يخليك لينا 
يونس بتوجس بس بقولك هاتيلى ولد مش عشان حاجة بس لو هتيجى بنت تجيبى بنت عاديه 
شهد باستنكار عاديه ازاى يعنى 
يونس بصى يا حبيبتي انا مش فارق معايا ولد من بنت اهم حاجه انك مامته بس بقول ولد عشان انا مش ناقص تجبيلى بنت بعنين ملونه وشعر ملون ولا تبقى مصېبه لو كان احمر زى جورى انا وابنى اصلا مش ناقصين 
شهد بزهول كل ده شايله فى قلبك وساكت 
يونس واكتر كمان فبصى الاضمن هاتيلى ولد واهو يبقى عندى ولدين ويبقى اخ لمالك وياخد باله من البنت الملونه بنتك دى 
شهد بزهول هو انا الى بجيب
وبعدين استنى انا جعانه 
يونس حاضر هنزل اجيبلك اكل 
قام من مكانه واتجه للباب وقال شهد ولد ها ولو بنت تبقى عاديه زى الناس يعني ها
شهد بس يا يونس يا حبيبي المفروض هرمونات الحمل تكون عندى انا مش عندك انت 
يونس شوفتى عملتى ايه فى يونس بيه العامرى 
شهد طب انا جعانه يا يونس بيه 
يونس وهو يتجه للباب من جديد اه صح والدكتورة قالت لازم تتغذى 
شهد بصړاخ وجنان انت رايح فين 
يونس ايه
هخليهم يجبولك اكل من المطبخ 
شهد لأ انا عايزه اكل وجبة سويت اند ساور 
يونس اه هرمونات الحمل بدأت اهى حاضر هخليهم
يعملوهالك تحت 
شهد بتذمر لا انا عايزه من بتاعة برا الى بفراخ مجمده 
يونس شهد انتى حامل ولازم تاكلى اكل صحى حتى عشان البيبي 
شهد بنبرة بكاء يعني همك البيبى مش انا يانوسى 
شهد بتقول حاجة يا نوسى 
يونس بقولك معاكى رقم المكان اللي هنطلب منه 
شهد بحماس اه اهو 
طلب لها الطعام وبعد مده كانت تجلس وهو يطعهمها بحب وكأنها ابنته الوحيدة المدلله وهى مستمتعه كثيرا بهذا 
بعد شهرين
كانت تقف امام الخزانه تنتقى ملابسها وهى تقول يونس النقاب صعب اوى فى الحمل مش قادرة اخد نفسى بجد 
يونس بغيره طب اعمل ايه ماعلش حاولى ماتخرجيش بقا كتير 
شهد بتذمر اكتر من كده ايه ده حتى كتب كتاب اختى مالحقتش اقعد لاخره وسفرتنا من البلد
فى يومها ولاعرفت اقعد فى فرح صاحبتى رنا برضه بسبب النقاب 
تنهدت بقلة حيله واكملت ارتداء ثيابها وهو يساعدها 
وبعد عدة ساعات كانوا فى غرفة الكشف وشهد ممده على الفراش والى أمامها تجلس الطبيبة تقوم بعمل سونار ويونس يقف الى جانب شهد ه ممسك بيدها 
الطبيبة مبتسمة ها
يا يونس بيه عايز بنت ولا ولد 
يونس الى ربنا عايزه كله حلو 
الطبيبة مبتسمه هههههه بس المدام حامل فى توأم 
شهد ويونس بزهول وتفاجئ ايه بجد 
الطبيبة اه والله اهو بصوا ثم إشارة لهم على شاشه العرض الكبيرة وهم ينظرون لبعضهم مبتسمين وهو يشدد على يدها بحب 
الطبيبة اهو ده الولد ودى البنت 
يونس وكأنه رجل جاهل طب ماتقدريش تحددلنا البنت لون عينها ايه شعرها كده يعني 
الطبيبة ههههه ده انا حتى الى عرفته ان حضرتك دكتور وفاهم 
يونس ما الطب بيتقدم 
الطبية اه بس مش للدرجة دى فى سونار رباعى الابعاد ممن نشوف شكل تقريبى لملامح الجنين بس مش شعر وعين وكده يعني 
يونس متمتما ربنا يستر 
نظرت له شهد وهى تهز رأسها بيأس منه 
عادوا
للمنزل وجد والده ووالدته يستعدون للخروج فقال لهم ايه ياجماعه على فين كده 
كامل بهدوء رايحين المقاپر نزور اخوووك 
قال الاخيره بقوه وهو يضغط بقصد
على كل حرف 
شعر يونس بتذبذب كبير ولا يدري ماذا يفعل نظر تلقائيا تجاه شهد وجدها تنطر له تخشى من رد فعله 
يونس بهدوء غريب وغير متوقع طيب يالا هنييجى معاكوا 
نظرت له شهد بتفاجئ فابتسم لها وكذلك ابتسم كامل وقد ارتاح اخيرا 
بعد مده غير قليله من القيادة توقف امان المقاپر وترجل منها دون التفوه بحرف 
دلفوا للداخل ووقفوا امام قبر سعد وكل منهم يقرأ الفاتحه وماتيسر من آيات الله 
ويونس يقف يصمت يتحدث داخليا وكأن الحديث بينه وبين اخيه انت
عارف إنك كنت ابنى انا الى ربيتك انت كمان عارفنى كويس وطول عمرك بتفهمنى حتى من غير ما اتكلم بس ڠصب عنى عشقتها مش عارف ده حصل ازاى ومتى بس فجأة لقيت نفسى بغير منك يمكن اصرارها عليك هو الى عمل فيا كده انا اسف بس دلوقتي انا
احسن شويه من ساعه ما هى طمنتنى وانا هديت كتير واطمنت حتى بحاول اجى ازورك اهو من لما قالتلى وبينت انها بتحبنى بدأت اقلل غيره سامحني يا خويا سامحنى يا سعد بس انا حبيتها اوى سامحنى يا سعد انى اخدتها ليا ومش هتبقي معاك في الجنة بس انا معاها انانى جدا وعايوها معايا في الجنه ههههههه ماتضحكش كده اه ياسيدي ممكن ادخل الجنه ده انا غلبان وبصلى الفرد بفرده والله آخر حاجه اقدر اضمنهالك ان بنتك امانه في رقبتى لحد ما اسلمها لجوزها الى هو ابنى يعني ههههههه اصل انا وابنى انانيين جدا هههه سلام
يا سعد بس هجيلك على طول 
بجانب يونس تقف هى بحرج كبير وهى تتحدث معه بصمت اه مكسوفه منك ومش عارفة اوريلك وشى ازاى بس بس هو حبنى اوى ربنا عالم انا اتجوزته ليه فى البداية بس مع الوقت لاقتنى بميل ليه واحبه انت كنت بتحبنى واكيد مش هتبقى مبسوط وانت شايفنى عايشه لوحدي انا عارفاك كويس وعارفك إنك مش انانى وانك مطمن عليا دلوقتي اكتر واهم حاجة انه بيعامل جورى زى بنته واكتر سلام يا سعد ودايما هفتكرك بالدعا والقرآن 
شهد وانا كمان ڠصب عنى حبيتك اووى 
شهد مبتسمة اكيد هيحبوهم انا حاسه كده 
يونس بتنهيده بس انا حال مالك مش عاجبنى خالص الولد اتغير خالص حتى بيحاول يبعد
عن جورى 
شهد حاول تتكلم معاه وتحتويه الى حصل ماكنش سهل خالص 
يونس بتنهيده
كبيره هحاول تانى وتالت اكيد 
ابتسمت له وهو يغمض عينيه براحه كبيرة 
بعد عدة أشهر 
يجلس بقاعة الاجتماعات الكبرى يعقد اجتماعا كبيرا مع شركة عز الفيومى حول شراكتهم في مجموعة فنادق على اعلى مستوى فى بعض الدول الأوروبية 
يونس لعز خلاص كده تمام 
عز تمام 
يونس نمضى 
عز نمضى 
ثم قام كل منهم بتوقيع كل العقود وبعدها جاء اتصال ليونس يخبروه ان شهد ه فى المشفى تصرخ وستلد 
ذهب بسرعة كبيرة وخلفه عز الذى هاتف ماهى يخبرها بما حدث 
فى اكبر مستشفيات القاهرة كان يجلس يحمل احد اطفاله بحب وهو يقول ماشاءالله شبهك اوى ياروحى 
عزيزه لا يا حبيبي ده شبهك انت انا كنت زعلانه اوى انك مش عندك غير ولد واحد لكن الحمد لله جالك توأم يارب تملى علينا البيت عيال يارب 
نظر لامه مبتسما وقال ربنا يخليكي ليا يا ماما 
كامل هاته اشوفوا كده 
ثم قام بحمله وقال بسم الله ماشاء الله فعلا شبهك انت ومالك اوى بس هى فين البنت 
ملك بيغيرولها وهيجيبوها 
ثوانى وكان ينظر لهم بزهول ايه ده دى حلوه اوى انا ناقص ياربى 
ملك ماشاءالله تبارك الله دى حته من جورى 
شهد بخفوت وتعب هاتها اشوفها يا يونس 
ومعهم الطفله وقال بمرح يعني اعين بودى جاردز ليكى انتى وبناتك بقى ولا اعمل ايه 
قهقه الجميه عليهم وتحدثت ماهى بمرح طيب هتسموهم ايه 
شهد باعين تشع حب وهى تنظر ليونس يونس هو الى هيسميهم 
يونس انا هسمى الولد ومالك مصر هو الى يسمى البنت 
ثواني ودخل مالك مع جورى بعدما جلبهم السائق من المدرسه 
طارق اهو مالك جه اهو 
تقدم مالك والى جواره جورى تبتسم بزهول للصغار اخواتها وقف وحمل الصبى اولا وقبله قائلا شبهك اوى
يا بابا 
ابتسم له يونس بحب ثم اتجه ناحية البنت وقال بزهول وهو يمرر عينه بينها وبين جورى يانهار ابيض دى شبه جورى اوى 
تقدم ووقف لجوار والده وهم ينظرون لجورى وهو تمسك بكف الصغيره وتبتسم بطفوله وقال لوالده هنعمل ايه ده كده بقوا اتنين 
والده بقلة حيله والله مانا عارف يابنى لا والاتنين ملونين 
تنهد مالك وقال ربنا معانا بقا 
يونس ده احنا هنشوف ايام سوده 
انتبهوا على نداء الجميع لهم وقال عز ها يابنى هتسمى الولاد ايه 
يونس انا هسمى الولد حمزه 
كريم والبنت
شهد لا مالك هو الى هيسميها 
شهد بإعجاب لا فاجئتينى بصراحة حلو اووى وماجاش على بالى خالص بصراحة 
يونس خلاص يبقى الولد حمزه والبنت تاج 
بعد مرور خمس سنوات 
يجلس يونس فى بهو الفيلا في منتصف الليل ففتح الباب ودلف مالك الذى بدا عليه السهر واللهو 
وقف يونس امامه الساعه كام معاك 
مالك بحمود اعتاده الجميع منه 3 
يونس هو انت صحيح عملت علاقة مع بنت معاك فى الجامعة 
مالك بابا انا قطع حديثه صفعه قويه على وجنته من يد والده 
مالك بزهول بابا انت بتضربنى 
يونس واكسرلك دماغك ولا انت فاكر انك كبرت عليا من امتى وانت كده جايب الأخلاق دى منين انا عمرى ماكنت كده ولا جدك ولا حتى عمك ولا عشان ربيتك على أنك صاحبى تعمل كده لا والمصېبه انى عرفت انها مش اول مره وانك كل شهرين مع بنت جديدة 
صمت قليلا ثم قال بجمود اطلع اوضتك والصبح لينا
كلام تاني 
فى الصباح تجلس شهد الى جانب يونس الذى يمسك كفها بحب والى جانبهم يجلس حمزه ذو الخمس سنوات 
وعلى الجهة الاخرى تجلس تاج بشعرها وعيونها الزرقاء الأحمر ولجانبها شبيهتها جورى 
تقدم كامل وعزيزه للجلوس معهم وبعد ثواني هبط مالك الدرج بجمود
وقوه وجلس الى جانب حمزه مقابل جورى 
نظر له يونس ولم يريد الحديث امام احد الا ان مالك هو الذى تحدث قائلا بابا لو سمحت انا عايز اسافر لندن اتابع شغلنا إلى هناك وأكمل تعليمى أدهم سافر من يومين وهما شركا معانا فى نفس الشغل فهبقى انا هناك بدك حضرتك وهو بدك باباه 
شهقت شهد قائله انت عايز تسيبنا وتسافر يا مالك 
مالك التعليم هناك احسن كتير وكمان عشان اباشر انا فلوسنا بنفسى 
يونس يعني انا غلط لما خليتك تبدأ تشتغل معايا من بعد الثانوى عشان تتعلم الشغل وتسيبنى انا واخواتك وتسافر 
جمزه مالك انا بحبك اوى ماتسافرش 
تاج بحزن هتسيبنى يا ابيه 
مالك بحزن لا اكيد هاجى اجازه كتير 
نظر
ناحية تلك ذات التسعة اعوام ولكنها تظل طفلة واراد لو تحدثت بشئ ولكنها اثرت الصمت فهو اصبح غريب الأطوار بالنسبة لها منذ عدة سنوات 
وعندما لم يتلقى اى حديث منها اصر اكثر على الذهاب فوافق يونس مرغما
بعد مرور شهور كان يجلس على الفراش يتحدث فيديو مع ابنه يطمئن على حاله وعلى سير العمل هناك 
خلصت الروايه
قولوا رائيكوا فيها كلها
بحبكوا
انا نزلت روايتى الجديدة هتعجبكوا كلكوا بإذن الله ادخلوا كلكو دلوقتي وضيفوها للمكتبه وانا على بكره هنزل تعريف للشخصيات واقتباس كمان
رواية أنا السئ

36  37 

انت في الصفحة 37 من 37 صفحات