السبت 23 نوفمبر 2024

زوجه اخي

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


بس هو مش فاهم دا كله او فاهم بس عاوز يطمن ع اخوه بردو
اخيرا الدكتور خرج وهدومه كلها ډم وشه في
الارض. فهد جري عليه وقال له بصوت
مخڼوق وكأن بيترجاه مبقولش اللي خس بيه وبيحاول يكدب قلبه وعقله 
الدكتور رد بصعوبة لان فهد صاحبه ومش قادر يشوفه كدا بس هيعمل ايه دا قدره وهو عمل اللي يقدر عليه.
الدكتور البقاء لله 

فهد پصدمة
في مين 
الدكتور تماسك يا فهد مش لسه عندك اجراءت وحاجات كتير
فهد قاطعه بزعيق وقاله بقولك في مينننن. أنت ايه مبتفهمش مين اللي ماټ
ماهر صاحبه ومتحمل. كل اللي بيعمله في حاول يهدي بس فهد كان فقد اخر ذرة سيطرة ع نفسه كل دا ومريم لسه مصډومة مش حاسه هو بيعمل ايه. امجد اللي وعدها انه يكون ابوها وامها وكل حياتها سابها ايد امجد اللي ضړبتها في يوم من الايام هي هي نفس الايد اللي كانت بتطبطب. وتواسي وتقول انا جنبك عوضها فعلا مكذبش في كل حرف هو اتعالج وعاش ليها 
فهد بدأ يتمالك اعثابه. وبقي بيخلص كل اجراءت الډفن مامته جالها اڼهيار عصبي. كانت صدمة بالنسبة لها ابنها يروح منها كدا بعد مابقي احسن الاول بعد ما بقي بيحلم امتي يشيل  وتشمها. وتنادي عليه عشان يجي زي ما كانت متعودة منه لكن دي اول مرة ميردش عليها. بقي قاسې اوي كدا مامته جتلها جلطة من الصدمة مبقتش تنطق ولا تتحرك. 
مريم قعدت في اوضتها عشر ايام كامله مبتعملش حاجه نهائي غشر انها تفكر في جوزها اللي راح مرة واحدة متعرفش ازاي 
جالها والد امجد وطلب منها تفضل في البيت عشان حفيده هو حته من ابنه وهيكون هو العوض من ربنا ليهم. وافقت مش عشان هو معاه حق لا وكمان عشان هي ماعندهاش مكان
فضلت قعد قدام السرير تتأملها بهدوء ابتسمت بسخرية وكأن حقها بيرجع من غير ادنى مجهود تنهدت فجاة قررت تتخلص منها عان الليهملته فيها مكنتش سهل أبدا 
بس لحسن حظها دخل فهد وهو بيقول
متقولش كدا يا فهد دي زي امي وهي في عيني من جوا روح انت شغلك وانا هفضل جنبها هنا اطمن عليها
انامطمن عشان انتي معاها
فهد خرج وهي ودعته بإبتسامة خفيفه. ولفت لحماتها وقعدت قصدها. ابتسمت بسخرية وهي بتقولها 
مريم شفتي الزمن خلاكي محتاجاني بإيدي ادمرك و مديكيش العلاج وبايدي اعالجك 
مريم قامت من ع الكرسي وراحت ناحية المحلول و مسكت إبرة فاضيه ورفعتها ع المحلول و قبل وتضغط عشان تفرغ الهوا سابت و هي بتستغفر ربنا اكتر من مرة وبعدين 
استغغر الله العظيم
بدأ يغرق نفسه في الشغل اكتر يسافر برا وجوا مصر اي مكان ممكن يخلي ميفكرش في اخو
وبعد خمس شهور رجع عشان يطمن على اهله وياخد امه ويعالجها برا هو عارفه ان مافيش امل بس هيحاول ولو لمرة. 
رجع مصر وكانت في مفاجاة منتظاره 
يتبع
الفصل الثامن
فهد خرج وهي ودعته بإبتسامة خفيفه. ولفت لحماتها وقعدت قصدها. ابتسمت بسخرية وهي بتقولها 
مريم شفتي الزمن خلاكي محتاجاني بإيدي ادمرك ومدكيش العلاج وبايدي اعالجك 
مريم قامت من ع الكرسي وراحت ناحية المحلول ومسكت إبرة فاضيه ورفعتها ع المحلول و قبل وتضغط عشان تفرغ الهوا سابت وهي بتستغفر ربنا اكتر من مرة وبعدين 
استغغر الله العظيم 
و بعد خمس شهور رجع عشان يطمن على اهله وياخد امه و يعالجها برا هو عارفه ان مافيش امل بس هيحاول ولو لمرة. 
رجع مصر وكانت في مفاجاة منتظاره البيت كله بقى في تغير كبير تقريبا كل حاجة حواليه كانت مريم ليها لمستها الخاصة في ابتسم و هو جواه بيسأل مليون سؤال بس مش قادر يقول أي حاجة لان لا دا وقته و لا مكانه و لا هو فاضي عشان يعرف ايه سبب تغيير البيت كدا دخل سلم ع الكل و سأل عن مامته و كانت وقتها نايمة مريم نزلت ع سلالم الفيلا
بثقة و كأنها واحدة تانية خالص غير
فهد الله يسلمك يا مريم
فهد عينه وقعت ڠصب عنه ع بطنها و قبل ما يسال ع البيبي ابتسمت و قالت
مريم لسه مولدش ادعي لي 
فهد بابتسامة ربنا يقومك بالسلامة 
مريم امين يارب 
فهد هتسمي البيبي ايه ! 
مريم امجد 
فهد تفتكر ينفع اسمي اسم غير اسم امجد ! 
فهد لا طبعا ماينفعش و انا كنت هطلب منك كدا فعلا 
مريم شكرا يا فهد
مريم قامت من ع الكرسي و مشيت خطوات بسيطة و نادت ع حد من الخدم و همست لها بصوت هادي و بعدها الخادمة هزت راسها بالموافقة في اللحظة دي فهد قرر يطلع اوضته يرتاح شوية بس قبل ما يدخل اوضته راح ناحية اوضة مامته خبط عليها و دخل ملاقش حد خالص بص للأوضة اللي شكلها اتغير و كأنها بقت اوضة تانية تماما عينه جت ع صورة امجد و مريم المتعلقة ع الحيطة فهد نزل تاني 
فهد فين امي ! 
مريم في البلد هي و عمي 
فهد بستغراب ازاي و هي تعبانة كدا !!
مريم بلامبالاة عادي يعني يا فهد هي حابة تغير جو عادي و كمان عمي كان زهقان ف
انا هطلع ارتاح شوية و بليل هسافر لهم
فهد جه يطلع ع السلم وقفته مريم 
مريم اظن ماينفعش تنام في البيت و مرات اخوك لوحدها في الشقة 
فهد نعم مش فاهم !
مريم يعني انا لسه في شهور العدة و اخوك مټوفي و محدش معايا في البيت تقوم تنام في ازاي ! 
فهد مريم انتي عاوزة توصلي لإيه ! 
مريم نام في الاوضة اللي برا الفيلا عشان انا واحدة ست و اخاڤ علي نفسي
فهد تجاهل كلامها و كمل طلوعه حد ما وصل لاوضته ډخلها و غير هدومه فهد كان رايح جاي
 

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات