الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصه الخائڼ

انت في الصفحة 41 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز

مبقتش أعرف فكى التكشيرة دى وحقيقى البنت دى بالذات معرفهاش
أنا هحطك تحت المراقبة
رفع يونس أحدى حاجبيه بعدم تصديق ثم قال
أنا هعدى الكلام ده بمزاجى وإنك مش عارفة تتحكمى فى اعصابك دلوقتي
نظرت له شذرا ثم عقدت يدها نحو صدرها ولم تتحدث فهز يونس رأسه بآسى 
فى تلك اللحظة اقتربت تلك الفتاة اللعوب من سيارة ما ثم أستقلتها ونظرت للذى
يقود السيارة ثم قالت
نفذت اللى قلتلى عليه بالحرف
ابتسم عزت بسعادة وقال وهو يخرج النقود من حيب بنطاله
ماشى يا قمر وده كده حقك زى ما اتفقنا
تمام يا باشا
اخذت قمر النقود ثم ترجلت من السيارة فأمسك عزت هاتفه ثم بحث فى الصور التى معه على الهاتف حتى توقف عند صورة له ول آسيا فى يوم خطبتهم وهى ترقص معه وتنام على صدره ابتسم قليلا ثم ارسل لها رسالة عبر هاتفه بها الصورة وفوقها تلك الكلمات
وحشتينى اووووى
وصلت تلك الرسالة إلى آسيا اتسعت عينان آسيا بعدم تصديق ثم نظرت إلى يونس پخوف وتوجس فشعر يونس بتغير ملامح وجهها فقال
مالك 
ابتلعت ريقها ثم هزت رأسها بالنفى لتخبره بإنه لا يوجد شئ لم يصدقها ولكنه لم يتحدث كثيرا فنهضت هى وتحدثت
عاوزة اروح تعبانة شوية من الشغل
زى ما تحبى
قالها ثم وضع النقود على الطاولة ووقف وذهبا سويا إلى السيارة الخاصة بها واستقلوها معا وقبل ان يقود يونس السيارة
أنتى زعلانة من موضوع البنت بس صدقينى معرفهاش
هزت رأسها نافة ثم قالت
أنا عارفة إنك كنت صايع وبتاع بنات وموافقة بيك والقرار ده خدته فى فترة طويلة وحسيته فى فترة أطول وعارفة إنه هتقابلنا مواقف كتير زى دى
اومال قلبتى وشك ليه !
نظرت له ثم قالت
يمكن عشان كان نفسى تبقى أول واحد فى حياتى بس
أنت ظهرت متأخر
ابتسم عليها ثم غمز
لها بمشاكسة وقال
أنسى اللى فات
هزت
رأسها بالإيجاب ثم ترجلت من السيارة وذهبت تجاه المنزل فظل هو يراقبها من بعيد وظهرت على وجهه ابتسامة جميلة 
فى صباح اليوم التالى 
بعد انتهاء المحاضرة الأولى ل برنسيس نظرت ل فاروق ثم قالت بضجر
أنا زهقت بقى من المحاضرات دى والدراسة
كلها شهر والجامعة وايامها هتوحشنا
تفتكر !
طبعا بس أنا عاوزك فى موضوع مهم
خير !
ابتلع فاروق ريقه ثم أخذ نفس عميق ونظر فى عينيها فشعرت هى بقلق ولكنها استمعت إليه جيدا وهو يقول
أنا عاوزك تقابلى اللى عقدك كده
شعرت برنسيس بالخۏف وارتعشت يداها ونظرت فى عينيه
ل ليه !
عشان دى خطوة مهمة يا برنسيس فى حياتك مش معقول هتعيشى طول حياتك خاېفة من الرجالة لازم يبقى فيه وقفة ببنك وبين نفسك
وانا لما اقابله هقوله ولا هستفاد ايه !
قدامك حلين يا تسامحى وتنسى يا تفشى غلك وتديله قلم وترتاحى من اللى أنتى فيه ده
لم تقتنع برنسيس بما قاله فاروق ففهم فاروق ذلك من نظرة عينها فتابع
أنا هبقى معاكى فى كل خطوة وهراقبك من بعيد وأنتى بتكلميه مش عاوزك تخافى خالص
بحنان فشعرت هى بتوجس من تلك الخطوة فأكمل حديثه
بعد الامتحانات لازم تاخدى الخطوة دى 
بعد مرور شهر كامل 
بدئت امتحانات برنسيس و فاروق بينما شجع منصف هايا على أن تذهب للجامعة وتواصل دراستها وأن تنجز إختبارتها وأن تتخطى الحزن الذى كان فى قلبها آثر مۏت شقيقها وما اكتشفته بعد ذلك 
إما أصالة فقد كانت تفكر فى طريقتها الجافة مع منقذها فهى لم تشكره بطريقة تليق به كما يجب لم تكن حالتها النفسية تسمح لذلك كم تود أن ترجع بالزمن للخلف كى تشكره كما يجب 
بينما محمد تحدث مع والد رحمة لخطبتها وقد اتفقا على أن خطبتهم ستكون بعد انتهاء الأختبارات 
بينما يونس و آسيا اصبحت علاقتهم كل يوم تزداد متانة وثقة وحب وقد اتفقت معه آسيا على أن زواجها منه سيكون بعد تلك القضية التى تعمل عليها ولكن والداها وشقيقها كانا على علم بعلاقتها ب يونس وانهم فى فترة خطوبة حاليا وسيتزوجوا فى القريب 
فى يوم الأجازة الخاص ب آسيا ارتدت فستان لونه فيروزى ظلت تنظر فى المرآة لنفسها فقد كان الفستان طويل كما أمرها يونس بأن لو رأها بفستان قصير مرة آخرى سيرتكب جناية لذا قررت أن تنفذ ما يريده اطلقت لشعرها العنان وقد غطى جميع ظهرها نظرت للمرآة ثم زفرت بضيق وزمت شفتاها وتمتمت
برده مش هيرضى اخرج كده أنا بسمع كلامه ليه وبخاف منه ليه اوووووف ماهو مش معقول اخرج مع خطيبى وانا عاملة شعرى كحكة مستفز يا يونس
عقدت شعرها مرة آخرى ثم أخذت حقيبتها وهبطت بالأسفل لتخرج نحو الخارج وقبل أن تستقل سيارتها استمعت إلى صوت سيارة فنظرت خلفها وجدتها السيارة الخاصة ب يونس ابتسمت كثيرا ثم ذهبت تجاه سيارته واستقلتها بعد ذلك تحدثت
مش قلنا هنتقابل فى المطعم !
ما احنا هنتقابل فى المطعم
بس متفقناش انك تيجى تاخدني
إن كان عجبك
ثم بدء فى قيادة السيارة فهزت هى رأسها بآسى على جنونه ذاك بعدها وصلوا إلى المطعم وجلسوا على أحدى الطاولات وضعت وجهها بين كفين يدها وهى تتأمله وهو يختار لهما الطعام من ثم طلب من النادل الطعام ونظر لها فوجدها لا ترفع عينيها عنه فتحدث بمشاكسة
وحشتك اوووى كده !
شكلى موحشتكش أخر مرة شوفتك فيها كان من أسبوعين
ثم زمت شفتاها بطفولة فأبتسم على هيئتها تلك وتحدث
كان عندى شغل مهم
وأنتى عارفة ده غير إن أخوكى مش حابب إننا نتقابل ع طول
ماشى
بس وحشتيني
لمعت عينيها ولكنها حاولت أن لا تظهر ذلك له لترد عليه
باين
ده لازم تبقى متأكدة منه أنتى فى قلبى وبس
ولو فى حد تانى اقټلك واقټلها
ابتسم عليها ثم قال
هى القضية دى لسه مخلصتش
تؤ تؤ
طب واللى عاوز يتجوز
يستنى
مفترية
أنا بشتغل عليها ليل ونهار ونفسى تخلص النهاردة قبل بكرة
غمز لها بمشاكسة ثم قال
ده أنتى كمان هتموتى وتتجوزى
احمرت وجنتى آسيا ثم قالت بعد أن شربت من كوب الماء الذى أمامها ثم أجابته بهدوء
القضية مهمة بالنسبة ليا متفهمش غلط
ماشى
بعد قليل أتى النادل ووضع الطعام أمامهم ثم بدئوا فى تناول الطعام بعد أن انتهوا ظلوا يتحدثون كثيرا سويا وبعدها إلتقط صور معا بالهاتف الخاص ب آسيا ثم وقفت آسيا وقالت
هدخل الحمام
تمام وأنا هاخد الصور هبعتها لنفسى ع الواتس
تمام
ذهبت آسيا إلى الحمام بينما إلتقط يونس هاتفها وهاتفه وبدء فى إرسال الصور ما أن انتهى وجد رسالة من عزت قد وصلت إليها ظل ينظر للهاتف كثيرا وابتلع ريقه وجد أن عزت قد أرسل لها أكثر من خمسون رسالة ولكنها لم تفتحها دفعه الفضول كى يرى محتوى تلك الرسائل فتح الرسائل وجد العديد من الصور التى تخصه هو آسيا فى فترة خطبتهم كما
أن رسائله كلها تتحدث كم هو مشتاق لها ويتعذب بدونها قرأ
منذ أول رسالة لها و
رأى تلك الصورة التى جعلته غاضبا للغاية التى كانت آسيا ترقص فيها معه وهى نائمة على اكتافه ضم قبضة يده بشده وشعر پغضب شديد ووجد أن باقى الرسائل قد أرسلها ذلك الوغد على مدار الشهر الماضى وجد صور أخرى تجمعهم لم تستفزه مثل الصورة الأولى ولكنها زادت من غضبه إلقى بالهاتف على المنضدة ووجه يحمر ڠضبا فى تلك اللحظة قد عادت آسيا من الحمام فوجدت وجهه وملامح وجهه كلها متغيرة 
مفيش
شعرت آسيا بشئ ما وشعرت أن لهجته غريبة استمعت إلى صوت هاتفه نظر يونس للهاتف ولم يجيب تكرر الأتصال أكثر من مرة ولم تراه يجيب فهمت لتخبره بأن يرد ربما أحدهم يتصل لحاجة ضرورية ولكنها وجدته أجاب بصوت أرعبها
فى اييييه يا هالة زن زن زن زن مردتش من أول مرة خلاص مش فرح هو شغل ايه وزفت اييييه كلمى محمد أنا مش ناقص ۏجع دماغ ومخصوم منك شهر بحاله عشان زنك ده
ثم أغلق الهاتف فى وجهها فرمشت آسيا عدة مرات بعينيها وهى لا تصدق أن يونس يتحدث بتلك الطريقة فنظر لها ثم قال بصوت أچش
مش هتروحى ولا أيه ولا حبيتى القعدة هنا!! 
يلا أنتى لسه هتفكرى 
فى تلك اللحظة أتى ل عاصم اتصال عبر هاتفه فأجاب
ايوة يا باشا
عاوزك تموته فاااهم قدامك 48 ساعة لو مماتش اقرا ع نفسك الفاتحة انت يا عاصم 
الحلقة الثلاثون
وجدها تتألم من قبضة يده فترك يدها وسبقها نحو السيارة الخاصة بها فذهبت هى خلفه واستقلت السيارة دون أن تتحدث لم يتحدث هو أيضا وقاد السيارة ولكنه وجدها من مرآة السيارة تنظر له پخوف لأول مرة أخذ نفس عميق ثم توقف أمام منزلها فنظرت هى له للمرة الأخير وجدته يبادلها النظر ثم تحدث
أنا شفت الصور اللى بينك وبين عزت واتنرفزت أنا مش عاوز اعرف العلاقة بينكوا كان شكلها ايه بس من حقى اضايق ولا لأ
ابتلعت آسيا ريقها ولكنها هزت رأسها موافقة على حديثه فتابع هو
الصور حړقت دمى ورسايله أكتر ومضايق إنه بيبعتلك صحيح مبتفتحيش الرسايل بس حتى مقولتليش ومش عاملة ليه بلوك مش فاهم محتفظة ليه برقمه مادام مبتقريش رسايله
عشان عزت صاحب اخويا واعرفه من فترة كبيرة من وقت ما كان مراد فى الجامعة الموضوع مش إنه واحد اتخطبت ليه والحكاية انتهت الموضوع إنه شخص هتضطرنى مواقف كتير عشان اقابله لو عملت بلوك من الفون هعمل بلوك من الحياة ازاى عشان كده سايبة رقمه لإنى ممكن اشوفه فى أى وقت فهمت 
ومقولتليش ليه !
عشان شئ مش يهمك ولا يهمنى مشاعره هو حر فيها مش هنحجر ع الناس وهضايقك واعصبك من غير أى لازمة
هز يونس رأسه مقتنعا بحديثها فتابعت هى
أنت صحيح هتخصم من السكرتيرة شهر ! ملهاش ذنب
هز رأسه نافيا ثم قال
لا طبعا متقلقيش أنا كنت متعصب بس لما ارجع القاهرة هكلمك
ابتسمت له ابتسامة ساحرة ثم ودعته وترجلت من السيارة فظل هو يراقبها حتى اختفت عن انظاره ثم قاد السيارة مرة آخرى 
فى المساء جلست هايا على فراشها لتذاكر من أجل إمتحان الغد ولكنها استمعت إلى صوت هاتفها فوجدت ان المتصل منصف ابتسمت قليلا ثم اجابت عليه
وصلت !
ايوة حبيبتى لسه واصل من يجى ساعة ونص كده يدوب طلعت الفندق وخدت دش وهنام
ربنا معاك
بس انا هقعد 4 ايام يا هايا شايف إنك كنتى تقعدى مع فاطمة لحد ما ارجع
مكتتش هبقى مرتاحة أنا كده مرتاحة
اووى يا منصف 
بس دى أول مرة اسافر واسيبك من ساعة ما اتجوزنا
عارفة ولازم اتعود ع نظام شغلك
ماشى يا عاقلة
استمعت لصوت أحدهم يطرق باب المنزل فقالت پخوف
يا مامى فى حد بيخبط
شعر منصف بالقلق عليها بالخصوص وإنه بعيدا عنها فقال بصوت مخټنق
هيكون مين يعنى 
أنا خاېفة يا منصف
طب بصى من العين السحرية وامشى بالراحة لحد الباب متعمليش صوت
نفذت هايا كل ما قاله لها منصف وذهبت إلى باب الشقة وهى تسير على أطراف اصابعها ثم نظرت من ذلك الثقب
40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 50 صفحات