قصه ابن الجيران
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
من اميرة
نفس بشرتها الخمريه وعيونها البني وشعرها الاسود الداكن والملامح الجميله
_برضو مقولتليش ايه اللي حصل
الواد ده عاملك حاجه
شاور على مؤمن اللي بصله پحده وكأنه هيرتكب چريمه دلوقت لكن اميرة بصيت لمؤمن بصه معناها اصبر وهفهمك
نفخ بضيق والتزم الصمت بنفاذ صبر
_لأ اكيد
انا بس حصلي ڼزيف من الارهاق والحمدلله لحقنا البيبي ومحصلهوش حاجه وهخرج النهاردة من المستشفى
انت حامل
هزيت دماغها بتأكيد وملامحها جامدة
عنيه دمعت بفرحه واخدها في حضنه تاني قدام عيون مؤمن اللي الغيرة بتاكل فيه ومش قادر يستوعب ان فيه راجل تاني له الحق انه يحضن اميرته حتى لو كان ابوها
بالنسبة لأميرة لتاني مرة متقدرش تبادله الحضن ده
حاسه ان لأ
مش من حقك
انت سبتني ومشيت وراجع بعد ٢٢ سنة تفتكر أن ليك بنت وعايزها تحبك!
بعد سلطان عنها لما حس بوجودها واتكلم بجدية وحنان
_انا همشي دلوقت علشان عندي شغل وهجيلك لما تخرجي
واحد من رجالتي واللي هو نفسه بلغني بأنك هنا واقف تحت لو احتاجتي حاجه بلغيه
_وبالنسبة للي قاعد قدامك ده واللي بيكون جوزها وهي مسئولة منه
ايه مش واخد بالك منه
ولا مفكرني مركبهم علشان اخلي مراتي تتطلب من راجل غريب حاجه
بصله سلطان من فوق لتحت وملامحه اتحولت للڠضب
_زبادة اطمئنان على بنتي..ضارك في حاجه انا !
بعد نظره عنه ورجع بص لأميرة اللي بتبصله پحده
_انت كنت مراقبني!
_زيادة اطمئنان يا ميرو قولت
يلا سلام
حسيت پخوف منه وانها محاصرة خصوصا لما عرفت انه مخلي حد يراقبها
مشى من المستشفى وأخيرا قدرت تتنفس براحه وكأنه كان حابس انفاسها
_ها... اتفضلي برري اللي بيحصل ده
ملامحها اتحولت للألم والحزن وابتديت تحكيله كل حاجه سلطان حكاها ليها وعلاقتها بهنا وعز كانت ازاي تحت صډمته واستحقاره
_انا بجد مش قادر اصدق
وبعدين ازاي يعني يرمي بنته بحجة انه بيحميها!
ده عدم مسئولية وجبن
ابتسمت بسخرية ودموع
انا نفسيتي مدمرة
فكرة ان كل حياتك تطلع كدبة مؤلمة اوي
فهم احساسها وشعورها علشان كده مسك ايديها واتكلم بجدية شديدة وقوة
_اميرة..انت مش مجبرة تسامحيه دلوقت
متضغطيش على نفسك
خدي وقت لحد ما تتعافي من الصدمة وتستوعبي وبعد كده فكري في موقفه
وحاولي تنسي اللي فات
انا معاكي وابننا ان شاء الله وسارة اللي كنتي بتقوليلي عليها امك التانيه ومستقبلا هيبقى ابوكي معاكي برضو
كل دي ناس بتحبك من قلبها حتى لو أذتك من غير ما تقصد
هفضل جنبك لحد ما تشفى جروحك وهعمل كل اللي أقدر عليه علشان اخرجك من دوامة الماضي
لأنها دوامة صعبة جدا واللي بيدخلها بيطلع بخساير وانا مش هقبل ان ده يحصلك
لازم نركن الماضي على جنب علشان مستقبلنا وكمان حاضرنا ميتأثرش
اشطا ولا مش اشطا
ابتسمت براحه وحضنته وهي بتتكلم بعشق
_كلامك بيريحني اوي
بيديني امل في الحياة
بادلها الحضن واتكلم بإبتسامه
_اتعلمت منك
عدى ست شهور على الاحداث دي واميرة واجهت سارة بالحقيقة واللي مقدرتش تنكرها وقالتلها انها عملت كده لمصلحتها واميرة مقدرتش تعمل حاجه غير انها تسامحها لأن عارفه ان سارة بتحبها جدا وپتخاف تجرحها علشان كده خبيت الحقيقه
علاقتها بمؤمن بقيت قوية جدا واللي كانت مزيج مابين الحب والصداقة العميقة
وكانوا عايشين اسعد ايام حياتهم ورجعت لشخصيتها القديمه بفضله واللي زادت ثقة في النفس اكتر من الاول بكتير بسبب وجود سلطان جنبها وحبه واهتمامه بيها واللي بدأت تتعود عليهم وعلى وجوده في حياتها
اوقات الحب الحقيقي من الاشخاص اللي حوالينا بيقدر على أنه يمحي آلام الماضي بمنتهى السهولة
______________________
في يوم مؤمن كان بيبص لأميرة كتير بتردد وهي ملاحظه ده ومستنياه يتكلم
قفل التليفزيون وبصلها بإبتسامه مصطنعه
_ميرا..خطوبة محمود صاحبي بعد بكرة
جايه معايا
_اكيد..محمود بقا زي اخويا ولازم ابقى معاه في اليوم ده
_اوكي.. عايزين نلبس نفس الالوان بقا
_طبعا
سكتوا تاني واميرة لاحظت توتره وقربت منه واتكلمت بحنان
_ياحبيبي مالك
فيه حاجه عايز تقولها بقالك ساعتين ومتوتر
متقول بقا
_ندى هتبقى هناك اكيد بما ان محمود والعروسه صحابها
وانا بقيت بتشائم من وجودها حوالينا بصراحه
فهمت موقفه واتكلمت بإبتسامه
_وايه المشكله
طبيعي نقابلها لأن دايرة معارفكم واحده
والمرادي بذات وجودها مش هيفرق معايا..لأني رايحه بحبيبي مش بحبيبها واللي متأكده انه بيحبني ومستحيل يجرحني
_كويس انك عارفه ده
_وانت
_انا ايه
_مستعد تواجه ماضيك
فكر شوية واتكلم بعدم اهتمام
_مش معتبرها ماضي اصلا
انا مسحت الماضي بذكرياته واعتبرت بدايتي
معاكي
والماضي والمستقبل والحاضر هيبقوا معاكي برضو
المهم
تعالي نسلم على الواد كرم اللي في بطنك ده علشان واحشني اوي اوي اوي الصراحه
ضحكت بخجل وهي فاهمة مغزى كلامه وبادلته حبه وجنونه اللي مش بيظهر غير معاها بس
جيه يوم الخطوبة و......
يتبع
فاضل البارت الأخير في الرواية وان شاء الله هنزله كمان شويه لو لقيت تفاعل حلو عالبارت ده
تتوقعوا ايه اللي هيحصل مبين التلاته
أميرتي
سلمى_تامرجيه يوم خطوبة محمود ولبست فيها اميرة فستان اسود وحطيت روچ احمر ومؤمن كان لابس بدلة سوده وقميص ابيض وكان شكلهم شيك جدا وراقي
دخلوا القاعه وايديهم في ايد بعض وكالعادة الأنظار اتوجهت عليهم بفضول واعجاب
سلموا على العريس والعروسه وبعدها قعدوا على ترابيزة مع صحاب مؤمن وزوجاتهم
بعد شوية اميرة همست لمؤمن
_حبيبي انا داخله الحمام
_تعالي اوصلك علشان محدش يخبط فيكي
_مفيش داعي ده قريب اهو..مش هتأخر
مشيت من قدامه تحت انظاره ودخلت الحمام وبعدها طلعت عدلت الميكب بتاعها قدام المراية
_ايه احساسك وانت خطافة رجالة
بصيت وراها لقيتها ندى اللي واقفه بتبصلها بغل وكره
ضحكت بسخرية واتكلمت
_وانا مين اللي خطفته منك بقا علشان مش آخده بالي معلش
_مؤمن..اللي كان هيبقى جوزي
فضلتي تلفي حواليه لحد ما وقعتي بينا واخدتيه مني
_مؤمن!
اه قصدك جوزي
وحطيت ايديها على بطنها البارزة
_وابو ابني
بصيت ندى لبطنها بغل ورجعت بصيت لعنيها
_ماشاء الله حملتي بسرعه جدا.. ايه عملتي كده علشان تربطيه جنبك بعيال لأنك عارفه انه مش بيحبني وقلبه معايا انا ومسيره يسيبك
اميرة قررت تغيظها واتكلمت بدل
_قلبه معاكي انت!
ضحكتيني اوي ياندى
بيبي هو انت مش آخده بالك انه اتجوزتني انا وخلف مني انا وانا اللي هروح معاه بيتنا بعد الفرح وانا اللي شايلة اسمه وعلى ذمته
وانت بقا ايه..آخرك ترقبينا من بعيد
وبعدين تعرفي حاجه
مش مؤمن وانا في حضنه قالي انه اكتشف انه مش ييحبك وكان مجرد اعجاب
وان انا اول حب في حياته وانه بيعشقني
ندى پصدمه ودموع بدأت تظهر في عنيها
_مؤمن قال كده!
لأ انت اكيد بتقولي كده علشان تغيظيني
مؤمن بيحبني
_مش محتاجه ياروحي اكدب عليكي
بصي ياندوش
انا هنصحك نصيحه كده بما اننا بنات زي بعض
متعشيش على امل انه يسيبني ويرجعلك
كملي حياتك مع حد بيحبك وحاولي تحبيه
مترجعيش تدوري على حاجه انت بإيدك اللي هدمتيها ولما تلاقيها ضاعت منك ټعيطي
بعد ما قالت كده لندى اللي فضلت تفكر في كلامها بشرود
طلعت من الحمام وقعدت جنب جوزها من تاني وهي بتبتسمله بحب
ردلها الابتسامه ورجع يتكلم مع صاحبه
شافوا ندى معدية من قدامهم وهي بتمسح دموعها
راقبت تعبيرات وشه اللي لاقيتها متغيرتش ولو بنسبة واحد في الميه
ورجع بتكلم مع صحابه ويضحك ويهزر
ابتسمت براحه وسعاده واتأكدت ان خلاص مؤمن نساها ومبقتش تأثر فيه زي الاول
عديت ساعه ومؤمن بص لأميرة بإهتمام
_يلا نروح يا اميرة علشان اكيد تعبتي
هزبت دماغها بموافقه لأن ضهرها كان بدأ يوجعها فعلا من الحمل
سلموا تاني على العريس والعروسه واستأذنوا انهم يمشوا
بعد شويه كانوا في العربيه واميره سرحانه وبتفكر في علاقتها بسلطان
اللي كل مايشوفها بيفضل بتوسلها انها تسامحه
بصيت لمؤمن اللي كان مركز في السواقه واتكلمت بتردد
_مؤمن..هو..هو ينفع نروح بيت سلطان بيه دلوقت
_عادي بس ليه يعني
وابتسم وبرق عنيه پصدمه
_لأ متقوليش
اخيرا هتسامحيه
_مش بالظبط
انت عارف انه مش بالساهل
_خلاص ماشي
عمتا اي خطوه انك مش هتقدري تعالي
اخديت نفسها بتشجيع ونزلت من العربيه ووقفت قدام باب الفيلا ورنيت الجرس
حد فتح الباب بعد ثواني واللي كان شهاب ابن مرات ابوها و اللي عنده ١٨ سنه
ابتسم بسعادة اول ما شافها واتكلم بترحيب
_اميرة!
اتفضلي اتفضلي
دخلت واتكلمت بتوتر
_هو..هو بابا هنا
_اه اونكل سلطان فوق في اوضته
_طب انا هقعد هنا استناه ولو سمحت خليه ينزلي
_اوكي
طلع شهاب بسرعه ينادي على سلطان وبعدها دخل اوضته
وعديت دقيقتين لقيته نازل بسرعه على السلالم وبيبصلها بقلق وهو بيقرب منها
_اميرة!
مالك ياحبيبتي فيكي حاجه
انت كويسه جوزك كويس
البيبي فيه حاجه
_اهدى اهدى
انا..كويسه
اسفه اني جيت في وقت متأخر بس كنت عايزة حضرتك في حاجه
_بتتأسفي على ايه ده بيتك ولولا انك متجوزه كنت جيبتك تعيشي معايا ومتسبنيش ولا يوم
ابتسمت بتوتر
وهو لاحظ توترها ده وقعد قدامها واتكلم بحنان
_مالك يا اميرة ياحبيبتي
_انا..كنت جايه اقولك اني موافقه
_موافقه على ايه
_على اني ادي لحضرتك فرصه تانيه لعلاقتنا يا..بابا
سكت پصدمه وعنيه بدأت تدمع وهو مش مصدق انها وافقت
وكلمتها الاخيره رجعت ليه سعادته وابتسامته من تاني
اخدها في حضنه بفرحه ولأول مره اميره تبادله الحضن ومتنفرش منه
_يا نادين..ياشهاب تعالوا بسرعه
نزلت مراته وشهاب بقلق ووجه كلامه ليهم بفرحه
_اميرة سامحتني
فرحوا جدا ونادين قربت من اميرة وخدتها في حضنها واتكلمت بتأثر
_شكرا يا اميرة..انت مش عارفة سلطان كان متأثر من بعدك ازاي
ابتسمت اميرة لنادين الست الجميلة الحنونه واللي بتعاملها كأنها بنتها
_انا لازم امشي دلوقت لأن مؤمن مستني بره
_طب ومدخلش معاكي ليه
باتوا هنا النهاردة
_معلش يابابا اصل فيه علاج لازم اخده دلوقت وهو
موجود في البيت
سلطان محبش يضغط عليها وودعها لغاية الباب
واميرة رجعت تاني لمؤمن اللي ابتسم اول ما شافها
وركبت جنبوا واتحرك ناحية بيتهم
_________________
اميرة صحيت بآلام من ظهرها وبصيت لمؤمن اللي نايم بعمق جنبها
قامت من جنبه براحه وفتحت البلكونة ووقفت فيها وكان الصبح لسه طلعش
بعد شويه حسيت بيه بيحضنها من ضهرها وساند وشه على كتفها وبيتكلم بنعاس
_صاحيه دلوقت ليه
_عادي..قلقت ف علشان كده صحيت
_ادخلي علشان متبرديش
مسكت ايده اللي على وسطها
_تؤ..خلينا واقفين شويه
سكتوا وهما بيتأملو الشارع الفاضي وبعدها اميره عنيها جت على بلكونتها وابتسمت بحنين
_عمري ما كنت هصدق ان جاري الاشقر اللي كنت معجبه بيه وبشبهه بالاجانب وبحب شكله وهو واقف بليل بيشرب السېجارة وبفضل متنحاله شبه الهبله بإعجاب انه هيبقى جوزي وواقفه معاه دلوقت واحنا في حضڼ بعض
ابتسم على كلامها ولفها ليه وهو ساندها على السور
_انا مش عارف حبك في قلبي هيوصل لحد فين
كل يوم بيزيد عن اليوم اللي قابله لحد ما بحس ان وانت بعيده عني حتى لو دقيقه ببقى مش عايش
عارفه..ساعات بحسك انك زي اميرات ديزني
في برائتهم وحلاوتهم ونشرهم للبهجه والحياة في كل حته
ابتسمت وعنيها دمعت بتأثر من كلامه وحضنته بحب وبعدها بعدت عنه وسألته بفضول
_كنت بتحب مين من اميرات ديزني بقا سندريلا ولا سنو وايت
فكر شويه واتكلم بجدية
_اميرة
_اميرة مين..هو كان فيه منهم واحده اسمها اميرة
_اه..اميرة سلطان
ضحكت بمرح على تشبيهه
واتكلمت بعشق
_بحبك يامؤمن
_بعشقك يا اميرة..يا أميرتي.
تمت
اتمنى تكون عجبتكم ونتقابل في رواية جديدة بعد الامتحانات
محضره فكرة رواية ومتحمسه جدا لكتابتها واتمنى انها تعجبكم
متنسوش اللوف
باااي
أميرتي
سلمى_تامر