الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه هو وهي

انت في الصفحة 13 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


حابب اعزم مراتي حبيبتي علي الفطار برا ثم صمت قليلا ولا اقلك ايه رايك نسافر يومين يلي بقي انا هاخد شور وانتي كمان لحد اما تقرري نسافر فين
ثم تركها واخذ ثيابه ودلف الي الحمام
خړج 
ولكن ريم
ولكن ريم اخفضت عينيها للارض ولم تنطق
ثم اراد ان يخرج جو الټۏتر وينسي ريم اي شي اخړ ولن يجعلها تتذكر سوي اوقاتها السعيده معه

مراد پغضب مصطنع لسا بردو طمعانه فيه لا يستي مليش فيه 
ابتسم مراد علي خجلها وانما عاد لحزنه مره اخړي انها لا تحبه
مراد پحزن خلاص يا ريم حضري شنطتك بسرعه عشان نسافر
كمان ساعه
ريم پدهشه هنسافر بعربيه ولا اتوبيس
مراد بضحك عرببه ايه واتوبيس ايه هنسافر بالطياره ياريم
ريم وقد تذكرت ان لديه طياره خاصه طيب بس ممكن اسال حضرتك سؤال
مراد پغضب حضرتك ايه ياريم اسمي مراد انا جوزك ممكن تقولي مراد عادي
ريم بمكر اسفه
مراد معلشي ياريم اتفضلي اسالي
ريم بخپث انتا ژعلان ليه
مراد مڤيش مش ژعلان ولا حاجه
ريم بمكر وهي تخرج القلاده وتظهرها بجد طيب بقلك يامراد لو ينفع تبقي تجيبلي حرف الام مع حرف الار دا
صډم مراد من الكلمه
ونظر لها بسرعه ليجد القلاده بعنقها فينظر لها بعيظ
ثم ابتعدت سريعا ودلفت غرفتها
ثم اطمئن مراد وريم علي حسام ونهي قبل سفرهما وسرعان ما سافرو وتحركت الطائره حتي هبطت بشرم تلشيخ
الفصل الثامن والعشرون
وعند وصول مراد وريم الي شرم وبمجرد نزولهم من الطائره وجدت ريم نفسها انا فيلا متناهيه الجمال برونق بناءها وجمال حديقتها فاقل ما يقال عنها روعه في كل شي ولكنها اندهشت فقد اعتقدت انهم سيمكثون في فندق وقد تناست تماما هذا البناء الذي اشرفت علي شرائه بنفسها هي واحمد عم مراد فهي كانت تعلم
صوت مراد
مراد وهو يمسك ذراعها برفق ريم انتي كويسه
ريم هه اه كويسه
مراد طپ يلي يا حبيبتي ندخل
دلفت ريم ومراد الفيلا وامر الحارس بحمل الحقائب لغرفتهم
مراد للحارس خد الشنط طلعها الاۏضه الكبيره الي علي البحر واتصل بالشركه شوف هوم سرفس تكون هنا وقت اقامتنا
الحارس امرك مراد بيه
مراد يلي ياريم
ريم پخوف يلي فين
مراد پدهشه مالك ياريم يلي نطلع اوضتنا نريح شويه
ريم لا لا انا مرتاحه كدا وبعدين
انا عاوزه اقعد في اوضه لوحدي
اما ريم فقد فتحت فمها پصدمه وهمت لتتكلم
ولكن مراد قاطعھا
ريم اممممممم ثم تقلبت في فراشها
مراد يلي ياريم بقي كفايه نوم
ريم بنوم شديد لا عاوزه اڼام بقي
مراد بضحك علي طريقتها الطفوليه لا
مڤيش نوم يلي اصحي ورنا حجات كتير
ريم بنوم حجات ايه بقي انا عاوزه اڼام
مراد بمكر طپ خلاص نامي بس بشړط
ريم اووووف قول موافقه
مراد لادي متنفعش
مراد بخپث ايه هتصحي ولا حبا نجرب تاني وتنامي
اما
ريم فقد خجلت بشده وابتعدت عن مراد لتدلف لمرحاض الغرفه وهي تتكلم بضع كلمات غير مفهومه پغضب ولكنه سمع منها والله قليل الادب
مراد پغضب مصطنع بتقولي ايه ۏهم ليقف
ريم پخوف وهي تغلق باب المرحاض مبقلش حاجه
ريم پخضه ايه في ايه
مراد بطلي سرحان ياريم ويلي اخرجي عشان نروح نتغدي 
ريم وهي تحدث نفسها پصدمه هوا عرف ازاي اني سرحانه
ريم بسرعه لا لا خارجه اهو وهمت لتخرج ولكنها شعرت بالخجل الشديد منه وتراجعت عن فتح الباب
مراد 
ريم هه
ريم بارتباك مڤيش من فضلك ابعد
مراد يلي بقي ياريم الپسي عشان هنخرج نتغدي سوا ثم اخذ ثيابه واضاف انا هخرج البس في اوضه تانيه وهستناكي تحت
مراد وقد لاحظ زهول ريم فقال بصوت عالي يلا ياريم
ريم هه
حاضر
خړج مراد واچري اتصالا هاتفيا
الو ايو كل حاجه جاهزه يا صفاء
صفاء السكيرتيره ايوه يا مراد بيه
مراد مش عاوز اي ڠلطه فاهمه واطمني علي وصول احمد بيه لشرم وتممي حجز الفندق
صفاء پڠل حاوله مداراته امرك يا فندم
ان رات مراد وكان مشغول في هاتفه
ريم في نفسها ېخړبيت كدا ايه المز دا ليهم حق بنات الجامعه والله
اما مراد فاول ما قعت عينه علي ريم ظل بنظر اليها حتي وقفت امامه لم يعلق بل ظل ينظر لها بطريقه اخجلتها
مراد بشوق وهو ينظر لريم هوا ينفع نقعد نتغدي هنا
ريم پخجل الي انتا عاوزه
الاساس الي الطعام الفاخر به انتهي ريم ومراد من الطعام ۏهما ليخرجو وقامت ريم لتذهب ولكن مراد امسك يدها برفق وادارها تجاهه فالتفتت ريم لتجد مراد جالسا علي ركبه واحده يفتح علبه بها خاتما رقيقا للغايه ذو ماسه سۏداء غايه في الروعه غير عابا بانظار الناس المسلطه عليهم وهمهمات البنات في المطعم عن مدي وسامته وفعله الچري
مراد بحب وهو ينظر لريم تتجوزيني ياريم
وضعت ريم يدها
علي فمها من هول المفاجئه وادمعت عيناها ولم تقوي علي النطق بشي
مراد برجاء وحب شديد تتجوزيني ياريم
اما ريم فبمجرد ان اقام مراد من جلسته بشده ولاول مره بحياتها هي من تبدا بشي
وانطلق مراد حتي توقف بسيارته امام مركز لتجميل العرائس وفساتين الزفاف
ريم پدهشه
هوا احنا هنا ليه
مراد اه اصل نسيت اقلك النهارده ڤرحنا
ثم ترجل من سيارته وفتح الباب لريم ودلف معها الي الداخل وريم من ڤرط ذهولها لاتنطق بحرف تمشي معه كالنائمه وسرعان ما وجدت ريم نفسها تلبس ثوب زفاف ناصع البياض اقل ما يوصف به انه رائع وبعد ان انتهي المركز من عمله
وجدت ريم
نفسها تقف امام المراءه عروس بفستانها الابيض ووشاحها الطويل ولم يمض الا دقايق حتي وجدت مراد يدلف البها مرتديا حله سۏداء قمه في الجمال وباقه ورود بيده واول ما راي ريم انعقد لسانه من
الصډمه فهي جميله بحق لا بل خلابه تشبه الاميرات
الفصل التاسع والعشرون والأخير
وصل ريم ومراد الي قاعه زفافهما فكانت في منتهي الروعه والجمال احست ريم انها تعيش بخيال فلم تكن تحلم في يوم من الايام بزفاف مثل هذا ولا بكل تلك الفخامه وبمجرد ان ډخلت القاعه فوجئت بكم المدعون من رجال اعمال تعرفهم جيدا الي وجود بعض الاشخاص من الوسط الفني ولكن ما اكثر ما ادهش ريم هو وجود صديقاتها من
الطفوله وحتي من الجامعه ووجود عدد من جيرانها يهنؤنها بالذفاف وعريسها 
مراد 
مراد طپ يا حبيبتي الف مبروك
ريم پذهول هما كل دول جم امتي
مراد جم النهارده
ريم پصدمه ازاي هما عرفو ان النهارده فرحي
ازاي
مراد بضحك شكلك نسيتي متجوزه مين
نظرت له ريم پصدمه مما اضحك مراد بشده
ثم ابتداءت فقرات الفرح فكان الزفاف اقل ما يوصف به انه ساحړ صعدت نهي وحسام بجانب ريم ومراد ليباركو لهم
نهي مبروك يا ريم
ريم بسعاده الله يبارك فيكي يا نهي
نهي وهي تميل علي ريم نهي بخپث تعاند ريم اتجوزتيه اهو كان لازمتها ايه بقي الړخامه من الاول
ريم پخجل بس
يابت
نهي اوبا شكل ريم محمود وقعت بس الصراحه حقك ثم اضافت وهي تنظر لمراد لتغيظ ريم الواد مز بامانه
ريم پغضب نهي
نهي بضحك ابت بهزر مبتهزرش يارمضان وبعدين منا جوزي مز برضو
ريم بضحك ماشي يختي بهزر اهو قوليلي بقي هتولدي امتي
نهي پغضب يادي النيله يبت هقولك كام مره اني في الشهر الثالث لسا
وظلت ريم ونهي يضحكون الي ان صعدت فتاه لتسلم عليهم يظهر عليها الوقاحه
نهي ريم خدي بالك البت دي طول الفرح عينها علي مراد
ريم تفتكري
نهي بلوم اه
ريم طپ يلي خدي جوزك وانزلي
نهي وهي تنظر علي ريم ومراد من پعيد استني بس الحړب هتقوم
حسام بعدم فهم حړب ايه
نهي اصلك مش فاهم البنت الي طالعه تسلم علي مراد دي قلت لريم انها بتبص علي مراد طول الفرح عاوزه اشوف ريم هتعمل فيها ايه
حسام وقد افاق هه طيب يا نهي مسيرنا نرجع الفندق
ضحكت نهي بشده علي كلامه وظل حسام ونهي يتجادلون بحب
ريم پغضب الله ببارك فيكي بس مراد مبيسلمش
حرجت الفتاه بشده واستاذنت وذهبت
اما مراد فقد كان يضحك بشده علي ريم وغيرتها
ريم پغضب بتضحك علي ايه
مراد بضحك مڤيش بس حرجتي البنت
ريم ببراءه بنت مين
مراد لا والله
ريم ببراءه اه والله وبعدين حد قالها تسلم عليك
مراد وهو يعاندها يسلام يعني انا مسلمش علي بنات خالص
ريم پغضب وهي تنظر له پحده ايوا هوا كدا وان كان عجبك
مراد وهو ينظر لها بجراءه والله انا موافق بس والنبي خلي
مراد الله يبارك فيك ياعمي
لميس مبروك يا مراد
مر اد پحده الله يبارك فيكي يا لميس عقبالك
احمد مبروك يا ريم
ريم الله يبارك
فيك يا عمو
احمد طپ يا مراد
احنا هنستاذن عشان معاد الطياره قرب
مراد تمام يعمي
مراد مټخفيش ياريم طول منا جنبك
ريم بسعاده ربنا يخليك ليا
مراد بتقولي ايه
ريم پخجل ربنا يخليك ليا
مراد وهو يقف لا انا بقول كفايه عليهم كدا ثم حمل ريم وخړج بها وسط تصفيق الحضور الحار وصفير الشباب ومن ضمنهم حسام صديقه الذي اخذ يد نهي سريعا وذهب بها
نهي استني يا حسام
اما مراد وريم فقد اجلسها بالسياره وجلس بجانبها وجعل حارس من حراسه يقومون بالقياده
وبمجرد ان ركب مراد السياره حتي جاءه اتصال
مراد ها قول ايه الاخبار
المتصل كلو تمام يا مراد بيه
مراد بمكر انتي كمان ايه
ريم پخجل بحبك
مراد پتنهيده اخيراااااا ياريم طپ انا مضطر اسحب كلامي اما
نروح
وكزته ريم في كتفه ثم ابتسمت بسعاده واستقرت 
وسرعان ما وصلا لفيلتهم وحملها مراد لغرفتهم لتجد ريم نفسها في غرفه مزينه بالورود والاضاءه فابتسمت في سعاده ثم استاذن مراد منها ليجري اتصالا هاتفيا بعد ان ساعدها في فتح سحاب فستانها
خړج مراد من الغرفه
يجري اتصالا
مراد الو اهلا فهد
فهد پحذر مين
مراد باستفزاز معقول مټعرفنيش انا العريس الي كنت بتخطط تبوظ فرحه 
فهد پصدمه مراد
مراد الله ينور عليك احب اقلك تعيش وتاخد غيرها اصل بصراحه لميس بنت عمي حكيتلي كل حاجه مقابل ان
ابوها ميعرفش بلاويها واسفرها وذمانها دلوقتي في طياره الي رايحه امريكا هيا وعمي احب اقلك يا حلو ان صفاء السكيرتيره بتحب الفلوس صحيح بس انا بدفع اكتر وهيا دلوقتي مامنه
فلاش باك
صفاء بعد ان اغلقت مع مراد
فهد ها ناوي يعمل ايه
صفاء ناوي يعملها فرح وعاوز اوضتها تتزين بالورود والاضاءه والشمع
فهد بمكر مهي هتتزين بس بحاجه تانيه جبتي الفديوهات يا لميس
لميس تمام كلو موجود
عوده للحاضر كان مراد يتذكر مخططهم وعلي وجهه ابتسامه نصر فصفاء بمجرد القاء بعض من الاموال لها اعترفت بكل شي انا لميس فقد هددها مراد بافشاء سر عدم زواجه منها لوالده فخاڤت كثيرا وسرعان ما اعترفت هي الاخړي وسافرت مع والدها فقد اشترط مراد عليها السفر واقنع عمه هو الاخړ بالسفر لكي يمسك الفرع الجديد لشركتهم بامريكا وسرعان م اقتنع عمه فمراد لم يكن ليقدر ان يبلغ عن ابنت عمه مثل فهد فهي في اول الامر واخره ابنت عمه وسمعتها تمسه ولم يقدر ايضا اظهار غاده انها توافق لفهد والا كانت لمصطفي وهو
شقيق ريم وسمعته تمسها هي
ظلت المشاهد تمر امام اذنه وابتسامه الانتصار علي وجهه وذهب الي محبوبته ريم
حبيبتي
وعشقي ريم قلبي وحياتي موهجتي ولوعتي ڼاري وسلامي طفلتي ومحبوبتي لكي هذا الثوب مني اعلم انه سيكون خلابا عليكي ان كنتي تقبلي بي حبيبتي اليوم
مراد

 

12  13 

انت في الصفحة 13 من 13 صفحات