الأحد 01 ديسمبر 2024

قصه لعبه في يده

انت في الصفحة 39 من 53 صفحات

موقع أيام نيوز


والمهانه مايصحش ياسالى انا مش جاى اشحت منك
سالى خدهم وابقى رجعهم لما ربنا يفتحها عليك امسك بأه
مد ايهاب يده بتردد فقد كان محتاجا للمال وبشده وقال متشكر يا سالى اوعدك اول ما ظروفى تتحسن هبعتلك الفلوس
سالى براحتك خالص مع السلامه بقى
قام ايهاب ونظر لها ممتنا وغادر مودعا اياها مع السلامه يا اطيب قلب
غادر ايهاب الطاوله وتنفست سالى الصعداء اخيرا وانشغلت بمداعبه الصغير دون ان تدرى ان عينا جاسر تراقبها پغضب جم ملىء جوانحه

الحلقة التاسع عشر
رن هاتف سالى فأخرجته من حقيبتها لتجدها امها الحبيبه فردت الو
مجيده الو ايوه يا سالى وحشتينى اووى ياحبيبتى عامله ايه
سالى انا الحمد لله يا ماما ازيك وازى بابا وسيرين والبنات كلكم وحشتونى خالص
مجيده احنا الحمد لله ياحبيبتى انتى وجوزك كويسين 
سالى الحمد لله يا ماما
مجيده ايه الصوت اللى جنبك دهصوت عيال
سالى بفرح ده سليم جبناه
النهارده عسول اووى يا ماما
مجيده بجد ربنا يكرمك يا بنتى ويطعمك ويفرحنى بولادك شبه مين بأه
سالى نسخه من جاسر سبحان الله يا ماما
مجيده ربنا يخليه وعقبال ما اشوف نسختك خدى خدى بابا عاوز يكلمك
سالى الو يا بابا الو الو
انقطع الخط ولم تتمكن سالى من سماع صوت والدها الحبيب وحضر جاسر للطاوله وجدها ممسكه هاتفها فنظر لها فى استفهام فقالت بصوت حزين بابا كان هيكلمنى والسكه اتقطعت
رد عليها جاسر فى جمود طيب اتصلى انتى بيه
سالى
بحاول الشبكه مش عارفه مالها
جاسر طيب يالا بينا نتحرك وفى البيت ابقى كلميه
قامت سالى وامسكت بسليم فقال لها جاسر هاتيه اشيله
سالى اتفضل بس سمى عليه
حمله جاسر ومد سليم يده لسالى فقالت له مداعبه انا جايه معاكم هروح فين
جاسر اتعلق بيكى اووى
سالى مبتسمه وانا كمان القلوب عند بعضها خلصت اللى كنت عاوز تعمله
جاسر ااه اعملى حسابك هنروح نتغدى ونلم حاجتنا ونطلع على المطار كلمت شركه سياحه وحجزت طياره الساعه 10 بالليل
تعجبت سالى وقالت بسرعه كده
جاسر بشك لسه عايزه تقعدى
سالى لاء عادى انت بس ماكنتش قايل قبل
كده كنت متخيله اننا هنقضى كام يوم لسه لكن طبعا احب ارجع بلدى فى ااقرب وقت
جاسر بتهكملا وماله ما احنا هنرجع مصر ان شاء الله لكن لو ليكي حد تعرفيه ولسه عايزه تقعدى عشانه احنا تحت امرك والله
نظرت له سالى متعجبه فهاهو قد تغيرت معاملته فى اقل من ساعه وقالت لاء ماليش انا كل اللى ليا فى مصر
جاسر بعدوانيه وهما مين
سالى باستغراب اهلى هيكون مين
وصلو الى السياره ففتح جاسر لسالى الباب واعطاها سليم المتلهف لها اغلق جاسر الباب وركب السياره فقالت له سالى احنا هنروح فين
جاسر على البيت
سالى طيب ممكن تحود على محل المخبوزات اللى شفناه واحنا جايين شكل سليم حبيبى جاع
جاسر ماشى اجيبله ياكل ايه
سالى ممكن باتيه بالجبنه
جاسر وانتى 
سالى مش عاوزه
اوقف جاسر السياره قبال المخبز وترجل منها وعاد بعد قليل حاملا كيسا ورقيا كبيرا
سالى ايه كل ده هات طيب الباتيه 
اطعمت سالى سليم الصغير بحب واكل الصغير واستكن قليلا لها ونام بعد فتره نظر له جاسر بحنان ونظر لسالى يرواده الشك فيها لما لم تخبره عن الرجل الذى كان جالسا
معاها من هو هل كانت تعرفه من قبل اكانا متفقين على اللقاء 
اسئله كثيره دارت بخلد جاسر فشعر بالڠضب منها ومن نفسه فكبرياءه تمنعه من ان يسألها ليس الان على الاقل 
اوقف جاسر السياره قبال البيت وترجل منها وفتح لسالى الباب 
صعدت سالى للطابق الاعلى واضعه سليم الصغير لينام فى غرفتها وصعد ورائها جاسر
وجدته ينفث سېجارا فى هدوء ناظرا من النافذه
قالت له خير
نظر لها جاسر غاضبا مين اللى كان قاعد معاكى فى المول 
تفاجأت سالى فقد غادر ايهاب قبل ان يعود جاسر فقالت انت بتراقبنى بأه مش رايح تعمل مشوار ولا حاجه
جاسر بنفاذ صبر ردى عليا وبلاش كتر جدال
سالى بهدوء ده ايهاب
جاسر بسرعه ايهاب مين
سالى ببرود طليقى
شعر جاسر بالڠضب يتضاعف وحضرته جاى وراكى من مصر لامريكا بقى وعرف مكانك من ميناكيد انتى اللى قولتيله يقابلك مش كده 
سالى بعصبيه ايه الهبل اللى انت بتقوله ده ياسلام على اساس انى عارفه امريكا كويس اووى وكنت عارفه انك هتسيبنى وتروح فى مشوار خيالى وروحت مكلماه وقلتله يجي يقابلنى مش كده
جاسر امال عرف منين توصل الصدف انكم تتقابلو هنا بقى ماتتقبلوش فى مصر وتتقابلو فى امريكا عيل انا عشان اصدق بقى 
سالى ببرود ااه توصل عايز تصدق
عايز مش عايز انت حر
جاسر مااااااشى هصدق بكيفى لكن الحكايه فيها ان ايه بقى اللى خلاه يقعد معاكى واتكلمتو فى ايه
سالى بعند شىء مايخصكش
امسك جاسر بذراع سالى وشدها اليه بقوه ماتنرفزنيش احسنلك انا العفاريت الزرق بيطنطوا قدام عيني
عندها سمعت صوت صړاخ سليم نظرت له سالى بحنق ونفضت ذراعها وقالت عن اذنك الولد صحى
خرجت سالى غاضبه منه لقد تزوجها بالخداع واتهمها فى شرفها واتهمها بالاستهتار ورنت كلمته مره اخرى فى اذانها يو ار نوت ماى تايب ومغازلته الواضحه للمضيفه و و و الى متى سوف تتحمله الى متى ستتحمل شكه بها وانتقاده الدائم لها فهى مهما فعلت لن تتمكن ابدا من ارضاؤه
دخلت غرفتها وحملت سليم الصغير بحنان وقالت بابا
صحاك معلش تعالى نغير وتاخد حمام قبل ما نسافر يالا بينا ياجميل
خرجت سالى من غرفتها وتوجهت حامله سليم الى جاسر الذى كان لازال غاضبا وقالت له عايزه هدوم وحاجات من اللى جيبناها عشان احميه
جاسر هتعرفى تحميه
سالى ااه مش قضيه يعنى
جاسر طيب هجيب الاكياس من العربيه
خرج جاسر وعاد بعد قليل ليجد سالى تحدث والدها فى الهاتف وانت كمان يا بابا واحشنى احنا ان شاء الله راجعين النهارده بس اظن هنوصل بكره الصبح
قال لها جاسر معلنا عن دخوله الحاجه اهيه باباكى على التليفون
سالى ااه
جاسر هاتى اكلمه
سالى بابا جاسر عايز يكلمك
جاسر الو ازيك ياعمى احنا الحمد لله كويسين الطياره معادها الساعه 10 بالليل يعنى هنوصل على الصبح كده واخويا هيستنانا فى المطار وهنطلع على القصر لاء لا ء ماتتعبش نفسك انت طبعا تنورنا لكن اول ما نرتاح من السفر هنبقى نجيلكم ان شاء الله ماشى حاضر مع السلامه
كانت سالى قد جهزت ملابس سليم ليستحم واعدت الماء الدافىء له دخل جاسر الحمام معها ووضع اصبعه فى الماء فقال مش سخنه المايه شويه الدنيا حر
سالى الاطفال مش بيستحوا ابدا بمايه ساقعه زينا فى الصيف لازم المايه تكون دافيه صيف او شتا
خلعت
سالى ملابس سليم الصغير ووضعته فى البانيو وامسكت به جيدا وظل سليم يلعب بالماء فرحا فضحك الاثنان
جاسر عامل زى دكر البط
سالى حبيبى كان عايز يستحمى من بدرى نيجى للحظه اللى كل العيال پتكرها
جاسر ايه
سالى الشامبو
وبالفعل بكى سليم عند نزول قطرات الماء فوق رأسه قليلا فهدأت سالى من روعه وقالت بصوت حنون الشامبوو عشان شعرك ينضف وتبقى ريحتك حلوه
واخيرا انتهت سالى ونشفت سليم جيدا ساعدها جاسر بحمله ووضعه على السرير برفق البسته سالى ملابسه وقالت نسيت اعمله كوبايه لبن يشربها
جاسر اعملهاله ازاى
سالى دفى بس اللبن شويه
مجرد تعرف تحط صوبعك فيه وحطه فى كوبايته اللى جبناها
عاد جاسر بعد قليل حاملا كوب اللبن الدافىء تحسسته سالى وجدته ساخنا فقالت ده سخن اووى
جاسر انتى قولتيلى احط صوبعى فيه واتحملت حرارته
سخرت منه سالى وقالت على كده انت حمال قسيه بقى
نظر لها جاسر بعمق وقال عشان تعرفى
سالى هاربه من نظراته طيب امسكه بقى عبال ما انزل ابرد اللبن
عادت سالى بعد قليل لتجد جاسر يداعب ابنه الذى يضحك له فرحا فابتسمت واعطته الكوب ليطعمه اياه وقالت انا هدخل اخدلى شاور انا كمان وهوا ممكن ينام بعد مايشرب على فكره
دخلت سالى الحمام واستحمت وخرجت مرتديه مئزرا ورديا اللون لتجد سليم يغط فى نوم عميق وجلس جانبه جاسر مغمضا عينيه تنتحنحت سالى ففتح جاسر عيناه وقال انا هطلب غدى تحبى تاكلى ايه
سالى هات اى حاجه بس تكون موثوق فيها وياريت يكون معاها سلطه او خضار عشان سليم او ممكن انا اعمل حاجه هنا
جاسر طيب براحتك شوفى ايه وقوليلى
سالى طيب
وقفت سالى تنتظر خروجه ولكنه ظل جالسا على السرير فقال لها فى
تهكم بتتكسفى الغريب انك كنتى متجوزه قبل كده لاء وطليقك شوفتيه من ساعه فاتت يعنى كل دى ذكريات عدت عليكى المفروض
سالى مافيش داعى لكلامك معايا بالاسلوب ده من فضلك احنا اتفقنا انى ام لسليم وبس 
ثم اتبعت بسخريهده غير ان انا نوت يور تايب
جاسر لكن انا جوزك قدام الناس ومش هسمحلك انك تنسى او تتناسى ده مفهوم ولسه انا ماخلصتش كلامى معاكى ولازم اعرف انتى قولتيله ايه واديتيله الفلوس اللى اديتهالك ليه
دهشت سالى لمعرفته بأمر الاموال التى اعطتها لايهاب وقالت فلوسك هرجعهالك على داير مليم
قام جاسر بهدوء ونظر لها بسخريه عامله نفسك جدعه وبتقفى وتتحدينى وانتى عارفه كويس انك مش قدى ردى اديتله فلوس ليه
جاسر بهجوم لسه بتحبيه مش كده
عقدت سالى حاجبيها پغضب وقامت وقالت انت فيك مخ تفكر ولا انت واخد الدنيا بالدراع وبس والمهم اللى انت عاوزه يحصل وخلاص 
نظر لها جاسر بغيظ احترمى نفسك واتكلمى معايا عدل انا فيا مخ يوزن بلد وعشره زيك كمان ايه معنى ان واحده تقابل طليقها وتديله فلوس الست بتطلق وبتاخد مؤخرها ونفقتها ولو قدرت تاخد اللى وراه واللى قدامه وتطلع عين اللى جابوه لا تعملها
سالى ااه فى كده بس فى ستات بنات ناس من الاول
ويفهموا فى الاصول وبيتقوا الله سيدنا ابو بكر كان بيتصدق على واحد كان هوا من ضمن اللى اتكلمو عن شرف السيده عائشه فى حاډثه الافك ومع ذلك فضل يتصدق عليه بعدها
مش كل حاجه خد وهات وده قصاد ده واللى يعاملنى بالسيئه انا بقى بعامله بالحسنى زي حضرتك كده ومش عشانك ولا عشان خاطر سواد عيونك لاء عشان خاطر انا كده وبعامل ربنا فى الاخر
شعر جاسر بالحرج وتقزم غروره ليصبح فى ادنى مستوياته فلم يملك الا الصمت
نزلت الى المطبخ وفتحت الثلاجه واخرجت بعضا من الخضروات الطازجه واعدت حساء خضروات وضړبت القليل منه فى الخلاط ليصبح ناعما واخرجت شرائح الفراخ المتبله الجاهزه للشوى وقامت بشيها نزل جاسر بعد قليل كان قد استحم وارتدى تيشرت بلون ابيض ماركه اديداس يعلو بنطال من الجينز اللبنى اللون حاملا ابنه بحرص استدارت سالى لدى شعورها بحركه خفيفه فوجدتهما معا الاب وابنه النسخه المصغره منه فابتسمت ابتسامه واسعه وقالت صحيت
رد عليها سليم باصوات
طفوليه
سعيده فقالت سالى بصوت طفولى انت تقول ايه هه ايه رايك ناكل هممم دلوقيتى هه بس تاكل اكلك كله كله
ابتسم جاسر وقال انا كنت ناوى اغديكم بره
سالى لاء
 

38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 53 صفحات