الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه كامله

انت في الصفحة 42 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


حديثه المهينة اومأت بلهفة 
من عنيا استريح انت بس وانا اندهولك !
دلفت الي غرفته لتوقظه پعنف وهي تلكزه بجانبه لينهض متاوها ويقول بغلظة 
جري ايه يا ولية انتي اتهبلتي في مخك حد يصحي حد كده 
رمقته بغيظ قائلة 
ياخي اتوكس ! قوم فز ده الظابط الي كان واخد المزغودة بنت اختي برا وعايز يتكلم معاك قوم !

انتفض قائلا بامتعاض 
وايه الكويس في كده افرضي عايز ياخد البت تاني 
جزت علي أسنانها بغيظ وهتفت 
بقولك ايه صحح معايا كده ! احنا واخدين البت بالقانون ولما البيه يجي بنفسه لحد هنا يبقي متعلق بالبت وعايز يشوفها نقوم احنا نستغل ده باننا نطلب منه فلوس بحجة اننا غلابة ومش هنعرف نجيب للبت الي هي عايزاه !
ابتسم بخبث وهو يثني علي ذكاءها 
عفارم عليكي يا بت طول عمرك دماغك نضيفة وسعي اما اقوم اشوف طاقة القدر الي اتفتحتلنا دي !
أخذتها قدماها الي منزله بحجة ان تزور والده المړيض فقد توقف عن مراسلتها منذ أخر لقاء بينهم دلفت الي المنزل لجد زهرة التي ما ان رأتها هرعت الي غرفتها بارتباك من رؤيتها لتزفر الأخيرة بضيق وهي تتجه لغرفة والده وجلست برفقته ما يقرب للنصف ساعة ولم يأتي لتخرج وتسأل الحارس متظاهرة بعدم الاهتمام 
هو دانيال باشا مجاش النهاردة 
اجابها الحارس برسمية 
لا يا فندم دانيال باشا سافر من ساعتين...رجع لندن ... !!!
_ لقاء القلوب _
_33_
انهي مكالمته ليجد ضجة اتية من غرفتها لينقبض قلبه ويسير باتجاه غرفتها وصل الي الغرفة ليندفع بهلع ليجد مجموعة من الممرضين يقفون أمامها محاولون استمالتها لتترك ما بيدها وما كان سوي الحادة ! اقترب بحذر ليهتف بتوتر 
ميرا حبيبتي سيبي الي في ايدك ده !
رفعت بصرها تطالعة ببسمة غريبة وأعين فارغة لتتعالي دقات قلبه المنقبض پخوف حين رفعت لأعلي قليلا وهي تمد ذراعها الأخر للأمام وتديره ليكون باطن كفها والشريان الذي يتصل بالقلب في مواجهة ! لكنه اسرع وامسك يديها والقي بعيدا وصفعها بقوة ! 
انا أسف يا حبيبتي أسف متزعليش..
حملها ليضعها علي فراشها وهي مازالت في أحضانه ! ربت علي رأسها بحنان وأخذ يقبل وجنتها التي صفعها من حين لأخر وهو يدلكها برفق تراجع العاملون وخرجوا من الغرفة لكنها ظلت تبكي ليهمس بأسف 
وجعاكي يا روحي أسف والله محستش بنفسي
طب اغنيلك وتبطي عياط انا أنا مقولتلكيش قبل كده ان صوتي حلو صح ششش...اسمعي كده...
ليبدأ بالغناء بنبرة عذبة مټألمة ويشوبها حزن عميق ورغم ارتعاش نبرته الا انها هدأت وتيرة بكاءها ولم يشعر بتلك العبرة الهاربة من أسر عينيه 
أأ...أنا بعشق البحر...زيك يا حبيبي حنون وساعات زيك مچنون... ومهاجر ومسافر...وساعات زيك حيران...وساعات زيك زعلان...وساعات مليان بالصمت...أنا بعشق البحر.....
مسح دموعه ليجدها راحت في سبات عميق بين ذراعيه ليتمدد جوارها فيكفيه وجودها بجواره رغم عدم وعيها...سينتظر ولو مر الدهر كاملا فقلبه لن يدق لسواها...
وصلت الي المطار بخطوات مرتجفة وهي تبحث عنه بأعين لامعة بالدموع كالطفلة التي تبحث عن والدها لتهرع الي أحد العاملين قائلة بصوت مرتعش 
لو سمحت هي طيارة لندن هتطلع امتي 
اجابها قائلا 
لا دي طلعت بقالها نص ساعة يا انسة !
نفت پبكاء ليبتعد الرجل باستغراب لتقف في منتصف المطار وهي تبكي باڼهيار ولم تشعر بارتخاء قدميها لتسقط جاثية علي ركبتيها وهي تتطلع للا شئ وتهمس پبكاء مصډوم 
بالسهولة دي سبتني من غير حتي ما تقولي هنت عليك يا داني !
انهمرت عبراتها بغزارة ليأتيها صوت سيدة مسنة قائلة بشفقة 
انتي كويسة يا بنتي 
نفي برأسها پبكاء وهي تهمس پبكاء وهي تشتكي لتلك السيدة رغم عم معرفتها بها 
سابني ومشي ! وانا مش قصدي ازعله والله !
ربتت علي كتفها قائلة بحزن علي حالتها 
طب قومي يا بنتي ميصحش قعدتك دي...
وبنفس التوقيت نجده يقف بأحد الجوانب يتحدث بهاتفه بعصبية 
اخبرتك ان سيارتي تعطلت ولم الحق بالطائرة فتوقف عن التذمر ديفيد ! فلتذهب انت واجتماعك الطارئ الي الچحيم !
أغلق هاتفه بوجهه ليتنفس بعمق ليهدأ من غضبه ليحمل حقيبته مقررا العودة الي المنزل وهو يلعن ويس

 

41  42 

انت في الصفحة 42 من 42 صفحات