روايه دائره العشق كامله
كان نفسي اجول ابو الدكتورة... واشوف اسمك منور.... حسبي الله ونعم الوكيل فيكي...
قالها بصړاخ وهو يدفعها بقوة حتى ارتطمت بصدر كريم الذي حال بينها وبين الارض....
طالعت كريم بضعف وتمنت ان تتخفي بأحضانه... ان تستمد قوتها منه... ولكنه اصبح لا يجيد سوي البرود جفت مشاعره وتحجر قلبه.... فلا عتاب عليه هي من فعلت به كل هذا....
خالو شو صاير هون...
غفلة القي بوجههم مجموعة من الصور...
قائلا بنبرة تحمل الكراهية.....
انتوا الاتنين... كسرتوا هيبتي بين الناس.....
شهقت بكاء وهي
تري صورة جمعتها بكريم... بعضها بذاك المطعم حينما . وغيرها من من الصور وهو يحتضنها.....
طالعت كريم بعدم فهم ومن فعل هذا ولكن تفاجأ الاخر من تلك الصور..... ايعقل ان ذاك الوغد عمر كان يراقبهم....
قالتها بندم وضعف بعدم وضعت يدها على كتف ابيها...
في كدبة جديدة هتجوليها.... انا صدجتك لم جولتي هحب دكتور معرفة.... جولت وماله الراجل نيته خير....
انما تلعبي على عمك وولد اخوه.. وتچبيهم لحد اهنه علشان تتنتجمي ټنتقمي منيه...... يا جبروتك يا بت عبد العزيز....
ازداد بكائها وهي تحاول النهوض ربما يغفر لها ابيها.... ولكنها خانتها قدميها تخلت عنها وتملك الدوار من رأسها حتى سقطت مغشيا عليها.... بين يدي جاسم الذي استقبلها پخوف وهو يحملها بين يده....
قالتها همس بړعب وهي تقترب منها.....
بينما وضعها جاسم على الاريكة الموجودة بالردهة وقبل أن يفحصها منعته يد عبد العزيز وهو يجذبه بقوة قائلا.......
يدك يا دكتور..... متلمسهاش....
حضرتك انسان محترم وربنا يبعتلك بت الحلال الي تصون اسمك وعرضك.....
يعني ايه......
ليكمل عبد العزيز حديثه وهو يتجه صوب كريم قائلا بغموض....
يعني بتي مش من نصيبك.... وبكرا كتب كتابها و دخلتها على ولد عمها.... علشان يغسلوا عار بعض....
الجمت الصدمة الجميع وما احد يجرؤ على الاعتراض إلى أن هتف جاسم برفض....
بس ده مينفعش يا حاج... وبعدين لازم سلمي بنفسها تقررر
الټفت له وقال پغضب...
اسمع يا ولد الناس انت اهنه في داري وهشيلك فوج راسي... انما بنات معنديش للجواز.....
الي عندي فرحها بكرا وهتكون دخلة بلدي كمان......
رياااااان...
الټفت إلى ما تنظر إليه حتى وجد تلك الافعى قد لدغته في ساقه...
بينما تجمدت هي وكأنها هي من لدغة ليس هو.....
بسرعة يا ولدي خلينا نروح المستشفى....
بينما رفع ريان البنطال ورأي مكان لدغتها ثم ضغط بقوة بجوار اللدغة حتى لا ينتشر السم بباقي الجسد.... وقال بهدوء يتنافي عن الوضع ذاته.....
عايز سکينه... و حاجة اربط بيها رجلي بسرعة....
ركضت علا للداخل وبسرعة احضرت ما طلبه بينما ربط ريان ساقه بعيدا عن مكان لدغتها ثم بدأ بأنشاء چروح عديدة بساقة حتى يخرج الډماء....
كان الجميع يتابع پخوف من افعاله بينما قال ادهم.....
ريان خلينا نروح المستشفى بسرعة.....
تنهد بهدوء وهو ينهض من مجلسه حتى قال.....
ياريت لانها افعي الطريشة وهتعمل تجلط في الډم في خلال 3 ساعات...
احضر ادهم السيارة بينما نهضت هي مسرعة قائلة پخوف....
انا لازم اجاي معاكم......
بعد وقت ليس بكثير وصل الجميع للمشفى وتمت الاجراءات الطبية اللازمة بشأن ريان... بعدما اخذ مضاد للسموم ليخرج بعدها من المشفي وعادوا إلى السرايا
بالسيارة.....
انت عرفت نوع الافعى ازي.... وغير اكده..... يعني مخفتش وهادي.....
قالها ادهم بتساؤل...
بينما ابتسم ريان بخفوت وقال...
كل موقف لازم تتصرف معاه بحظر..... يعني في الموقف الي زي ده اهم حاجه الهدوء... ومتتوترش... ثانيا تتعامل
بحظر مع نوع اللدغة هي من افعي نوعها ايه.... زي الطريشة دي نوع سام جدا بتسبب تجلط في الډم تقدر ټجرح نفسك.. وتخرج ډم... وفي نوع تاني مينفعش ټجرح نفسك لانها بتسبب سيولة في الډم......
طالعه ادهم بتعجب وقال....
وليه جرحت رچلك...
قالها ادهم بتساؤل....
فأبتسم ريان بهدوء وقال.....
علشان ميحصلش غرغرينة.... يعني مۏت في الانسجة والخلايا..
انا مستغربك كيف واعي اكده يعني فاهم في كل حاجه... لم خرجت الړصاصة لمريم... وعرفت نوع الافعى وجتلتها من غير خوف....
ارجع رأسه للخلف وهو يتذكر حياته السابقة كيف عاشها وحيدا دون اب... كيف قضي طفولته... كيف تعلم كل تلك الاشياء المريبة...... هناك امور عديدة اخذت من روحه
وقلبه ولكن سيظل يخفيها عن الجميع...
اوقات الظروف بتكون اقوي منك.... ولازم تتعلم كل حاجه علشان تقدر تكمل
بسرايا الحاج عبد العزيز...
جلس عمار بصحبته وهو يحاول تهدأته قائلا.....
الي بتعمله في نفسك ده حرام... صحتك مش هتتحمل..
تنهد بأسي وهو يضع وجهه بين كفيه قائلا بنبرة تحمل الآلم......
صحتي..... وهيبتي.. كرامتي... كلوا راح يا عمار..... بتي حططتهم بالوحل... اه يا ولدي لو تعرف الڼار الي
في جلبي... لو بيدي كنت جتلتها و دفنتها بالحيا.... بس مجدرش...
اقترب منه عمار وهو يربت على يده قائلا بحزن.....
الكل بيغلط
يا حاج وسلمي زيها زي كل بنات جيلها... مكنش لازم تأخذ قرار جوازها بالسرعه دي....
تنهد بثقل وكأن قلبه ېحترق ليهتف بۏجع......
معرفش حل غيروا.... هي غلطت وكريم غلط كيف رايدني اچوزها لواحد تاني..... جاسم راجل كويس وزين...
بس يمكن يرميها بعد كام يوم.... مفيش رجل دمه حر هيجبل على كرامته وحدة كدابة.....
انت مصر على جوازهم بكرا...
قالها عمار بتوتر...
بينما نهض عبد العزيز من مجلسه وقال بحزم....
اه يا ولدي... بكرا دخلتهم وهتكون بلدي... منا خلاص لازم اثبت عفتها وشرفها للناس كلها....
بأحدي غرف السرايا.....
وقفت مرام بالشرفة وهي تحاول ربط الاحداث ببعضها... وما حدث اليوم... ايعقل كان اڼتقام سلمي اعمي إلى هذا الحد...
قطع شرودها دخول عمار للغرفة الذي قال بهدوء.... ايه يا حبيبتي انتي لسه صاحيه...
اقتربت منه وقالت بحزن.....
الحاج عبد العزيز عامل ايه دلوقتى...
حالته صعبة... وفي نفس الوقت صعبان عليا الي سلمي عملته فيه ميقدرش يتحمله
اقتربت منه قائلة بحزن.....
مش عارفه هي ليه تعمل كده الاڼتقام وحش اوي وبيوجع... وبصراحة الحاج عبد العزيز كتر خيره انه لسه واقف على رجليه
كسرة القلب صعبة... وهي يمكن رفض كريم ليها في
الاول خلها تسعي علشان ترجع كرامتها... لم اونكل كامل حكالي بصراحة مصدقتش ان كل ده حصل بنهم وخصوصا الصور الي جات في توقيت غلط....
اعتدلت مرام بجلستها وقالت بتساؤل.....
تفتكر مين له مصلحة في حكاية الصور دي.....
والاهم من كل ده ليه بعتها في التوقيت ده بالذات يعني احنا كنا هنتجنن من غياب سلمي وبعدين اختفاء كريم... يجي حد ويبعت الصور دي لأهل البلد....
تقصدي ايه..قالها عمار بعدم فهم
فتابعت مرام قائلة.......
يعني ممكن يكون نفس الشخص الي خطڤ سلمي هو الي بعت الصور ويمكن لم عرف انها هتتخطب لواحد غير
كريم حب يشوه سمعتها في نظر ابوها وبعدها الحاج عبد العزيز يعتبر بنته ماټت وما يدورش عليها اكيد كان ده تفكيروا
تعمق بالتفكير قليلا وقال....
انا لازم بكرا اتكلم مع كريم.... وافهم منه هو ناوى على ايه خصوصا ان جوازه من سلمي امر محتوم
رجعت مرام إلى احضانه
وقالت بصوت هامس......
ان شاءالله خير...
بسرايا اسيوط....
ظلت تجوب الردهة ذهابا و ايابا قلبها معلق مع ذاك الغريب الذي ضلوعها دون استئذان... لم يكن على لسانها سوي
الذكر والدعاء له...
كانت نظرات الجد وباقى العائلة تحالفها ولا احد قادر على تهدئتها.....
اعلن صوت السيارة الوصول السرايا لتركض هي مسرعة في استقباله عاشقة تستقبل محبوبها بعد طول غياب
بينما طالعها ريان بذهول حينما ركضت إليه ودفنت نفسها بين احضانه ضمته بشوق ولهفة خوف نابع من اوصالها...
ېحترق... لم يختنقن من دموع آنثي سواها
ما الذي تفعله به تلك الحورية...
كادت عظام صدره تذوب بين احضانها وكاد لهيب الشوق
ريان انت كويس صح....
قالتها من بين دموعها....
حتى اعادته إلى رشده فأنتبه لنظرات الجميع لهم
اخرجها بين كفيه حتى مسح
انا بخير علشان انتي بخير... وكويس علشانك انتي وسلين ...
ابتسمت قليلا حينما لمعت الابتسامة بعينيه.. ف تاهت بذاك السحر المفعم بالحياة نظرة اغرقتها في بحور عشقه...
ابتعدت قليلا حينما انتبهت لوضعهم وقالت بحرج..... انا هروح اعملك اي حاجه تأكلها....
اتسعت ابتسامته وهو يري الخجل الذي زين محياها
ليتجه بعدها إلى الجد وباقي العائلة....
الجد بنبرة متسائلة.....
هااا يا ادهم عملتوا ايه.....
ابتسم ادهم بسعادة وهو يضع يده على كتف ريان.....
واضح ان نسيبك عارف حاجات كتير في الطب وساكت يا چدي... احنا لازم نفهم منيه جايب الجوة دي والصبر منين
لم يكن ينتبه لهم فقط عيناه تبحث عنها... لم تغيب كثيرا ولكنها اخذت قلبه معها...
ريان.....
قالها الجد بهدوء..
انتبه له ريان بتوتر ظهر على قسمات وجهه قائلا بحرج...
بتقول حاجة...
تبسم الجد بسعادة وهو يري مدي العشق القابع بعينيه حتي قال....
لا يا ولدي شكلك تعبان اطلع ريح نفسك شوية وانا هبعتلك مرتك بالوكل على فوج....
بالمطبخ الخاص بالسرايا...
اعدت الحساء الساخن ويدها تكاد تسقط ما تتمسك به من
فرط توترها وخجلها لا تتدرك لم احتضنته بكل هذا الشوق وتلك الاحاسيس التي تداهم قلبها....
كانت علا تتابعها بسعادة وقالت بصوت هامس...
الشوربة هتبرد اكده....
حمحمت بحرج حينما انتبهت لها.. وقالت بصوت متوتر...
اسفة بس سرحت شوية..
اردت مشاكستها فقالت
بمكر...
الي واخد عجلك عقلكيتهني بيه...
اخفضت رأسها بحرج وهي تحمل الطعام ورحلت تحت انظار علا المبتسمة...
بينما اخذت الاخري صنية صغيرة عليها بعض الطعام وصعدت بها إلى غرفة مريم....
بغرفه مريم...
والله في سماه لو حد جالي انك بتحبني لكنت جولت انه مچنون...
ده مين ده الي مچنون يا بت عمي...
قالتها علا بعدم جلست بجوارها على الفراش....
لتتسع ابتسامة مريم وهي تنهض من مجلسها قائلة بسعادة وفرحة عارمة......
انا مبسوطة اوي يا علا طايرة من الفرحة وجلبي طاير فوج السحاب....
اجعدي يا مچنونة... چرحك لسه چديد...
اه يا ريتك ضربتيني الړصاصة دي من زمان يا علا
ياريت كنت دخلت المستشفى من سنين علشان اعرف ان اخوكي غرجان لشوشته غرقان في حبي...
اقتربت منها قائلة بوعيد.....
انطجي اتحدتي مېته جالك الحديد ده... جولي
يا مجصوفة الرجبة مقصوفة الرقبة
هو يعني لم كنا في المستشفى.. اتحدد وياي وجالي انه بيحبني..
بس اكده.....
قالتها علا بتساؤل... ثم تابعت..
مجلش حاچة تاني..
طيب اشربي الشوربة دي وكولي حتتة الفرخه علشان ترم عضمك... وتعوضي الډم الي نزل...
هزت رأسها بالايجاب وشرعت في تناول الطعام بينما اتسعت ابتسامة علا بسعادة وهي تحمد الله على نعمته الواسعة بعدم زرع العشق بقلب شقيقها...
قطع ذاك الشرود طرقات على باب الغرفة فنهضت علا مسرعة وفتحت الباب قائلة بتساؤل...
خير يا خالد ايه چابك اهنه
كنت جاي اطمن على مريم..
تبسمت بجمود قائلة.....
مريم زينة وبتاكل كيف المفجوعة روح انت شوف رايح فين..
رأي اخته تضع يدها على الباب كانها تمنعه الدخول فقال بجدية...
على فكرة مريم بقت مراتي وعادى جدا لم ادخل اشوفها...
كاد يدلف للداخل فمنعته يدها التي وضعتها على صدره قائلة بحزم.....
صوح انكتب كتابكم بس هي لسه مش مرتك رسمي... ولسه حسابي معااك على الي عملته في المستشفى
هي قالتلك ايه بالظبط...
ابتسمت بسخرية وقالت.....
كل حاچة من طجطج لسلام عليكم طقطق
على فكرة أنا مكنش قصدي ...
قالها پخوف وتوتر..
لټضرب الاخري صدرها پصدمة قائلة....
نهارك مهبب يا خالد..
وضعت مريم يدها على وجهها قائلة بغيظ...
ضحكت عليك و وقعتك بالكلام...
طيب انا هطمن على مريم