روايه دائره العشق كامله
لها وهي علي سرير المرضى بعدم خرجت من غرفة العمليات....
بألمانيا.....
كانت اسيل تعرف حسن على شركتهم الجديدة التي سيعمل بها بعدم انهوا الافطار بالخارج توجهوا إلى الشركة
ليبدأ حسن بمراقبة المكان بتفحص وهو يتعمد زرع كاميرات صغيرة في كل مكان
بينما راقبته صافي بأعجاب وهي تقسم بداخلها ان لا تضيع فرصة في الاقتراب منه...
ابتسم بهدوء وقال...... جميلة علشان انتي فيها
لاحت منها ابتسامة خجل وهي تنظر له لتهتف هي...... بس انا مش كنت باجي شركة الادوية دي لاني شغلي تبع شركة المعمار
نظر إليها بهدوء ثم مال عليها وهمس...... لا مهي بقت اجمل لم انتي دخلتيها ده قصدي...
امممممممممممم...... غمغمت بها اسيل لتهتف...... دي معاكسة بقا
ع وحمحمت بخجل قائلة...... طيب يا استاذ اتفضل شوف شغلك
تعمد اثارة خجلها الذي طغي على ملامحها وقال..... هو انا مقولتلكيش....
هزت رأسها نافية..... لا مقولتش
ليكمل هو بهمس..... اصل الدكتور قالي خليك جنب القمر علشان قلبك يرتاح
توردت وجنتها بخجل اكثر لتهتف....... حسن
بينما نظرت إليه الاخري وقد خفق قلبها له وأبت عينيها النظر إلى مكان آخر إلا سواه هو فقط
سرق منها
دفئ الفؤاد وتملك من اوصال قلبها ما تبقي في عشقه لتدلف بقدمها إلى دائرة العشق والارهاق...
ممكن تتفضل يا استاذ حسن علشان نشوف هنعمل ايه في شغلك....... قالتها صافي پغضب
لينتبه إليها حسن وهو يهتف...... اوك تمام يا مدام صافي
ضحكت اسيل بمرح على حديثه بينما هتف هو..... انتي خليكي هنا متتحركيش من مكانك هروح اشوف الكونتيسة دي عايزة ايه وارجعلك
هزت رأسها بالايجاب وهو تحاول كبت ضحكاتها
ليسر هو بضع خطوات ثم عاد قائلا..... تخليكي هنا اياكي تمشي فاهمة
ليبتسم الاخر بسعادة وهو يغمز بعينيه لتبقى الاخري تطالع طيفه الذي غاب عنها....
خرجت سلمي من الغرفة حينما شعرت بنبرة الخۏف التي سكنته
ليهتف هو بسرعة..... انكل كامل تعب واتنقل المستشفى
شهقت پخوف وهي لا تصدق ما تفوه به ليكمل كريم قائلا....... لازم نروح بسرعة مفيش وقت...
ترجلت سلمي امام المشفى ليلحق بها كريم بعدم سأل عنه في الاستعلامات ليقف امام غرفة العناية المركزة حتى خرج الطبيب وقال.... اهلا يا دكتور كريم
كريم بتساؤل..... هو ايه الي حصل
الطبيب بأسف...... ازمة قلبية والحمد لله عدت على خير
تنهد كريم ثم تابع..... ينفع ندخل نطمن عليه
الطيب بهدوء..... اكيد بس منغير صوت...
قبل ان يتحدث كريم ركضت هي إلى الداخل وهي تنظر إلى عمها پخوف وقالت..... اونكل كامل اوعي تسبني انا مليش غيرك انت وبابا
دلف كريم مؤخرا وهو يراها اوشكت على الانيهار ليقترب منها بهدوء قائلا...... ان شاءالله هيكون بخير
ألتفتت له وهتفت پبكاء..... اونكل كامل يا كريم خاېفة يسبني
انشق قلبه لدموعها فهتف..... خليكي قوية متاكد انه اقوي من المړض والضعف
شهقت پخوف من فقدانه فقد عاملها بحب طوال سنوات دراستها لتذرف عينيها الدموع على حاله وصوت بكائها ېمزق بجدار قلبه لتشهق الاخري پبكاء مرير وهي تتمسك به خوفا من فقدان شخص عزيز على قلبها... بالفندق
جلس بغرفته بعدم القي باليال خارج الجناح
لينتبه إلى صوت الصړاخ بالخارج ولم يعطيه ادني انتباه إلى أن سمع صوت ليس بغريب عنه صوت انشق قلبه له جعله يركض إلى الخارج ليجد ليال جالسه فوق يارا وانهالت عليها بالصڤعات وسط صمت تلك المسكينة التي اصبحت چثة هامدة....
هتف ريان بالسب والعلن على ليال وهو يحاول ابعدها عنها
لتهتف ليال پغضب....... سبني اقتل دي يا ريان سبني
جذبها بقوة وهو يصفعها حتى اصتدمت بالارض لتهتف پغضب..... بتضربني علشان دي يا ريان انا لازم اقټلها
لتحاول الھجوم عليها مرة أخرى ولكن صفعها ريان مجددا وهو يلقي بها داخل جناحه الخاص ليعود ببصره إلى تلك الفتاة التي انتقلت إلى عالم اخر... تحاول الهروب من ظلم البشر
نظر إليها فقد مزقت ليال ملابسها ونزعت عنها حجابها حتى وجهها لم يخلوا من اثر اعتداء ليال عليها
اقترب منها ريان وحملها بهدوء ثم دلف بها إلى جناحها بعدم وضعها ولكن كان قريبا منها حتى لاحظ ملامحها بعدم انسدل شعرها الذي وصل إلى أخر ظهرها ليهتف بعدم تصديق..... معقوله هي نفس البنت بتاع المستشفى.....
ابتعد عنها قليلا واخرج هاتفه ليتحدث مع طبيب يعرفه
ثم انهي المكالمة وهو ينظر إليها فكيف سيراها الطبيب هكذا وهناك اجزاء قد كشفت من جسدها ابتلع ريقه بنفاذ صبر ثم اتجه إلى خزانة الملابس حتى يأتي لها بشئ يستر جسدها فسقط بصره على مصحف كبير وسجادة صلاة في اسفل الخزانة وهو
ينظر لها بتعجب نفض افكاره واخذ اسدال الصلاة
لينتبه إلى ابنته الجالسة وسط العابها وهي تبتسم إلى والدها بسعادة
ليهتف ريان موجها حديثه إلى ابنته..... هااااا يا سلين اعمل ايه
ابتسمت الصغيرة بحب وهي تهتف..... اه اه با با با با
انتي شايفه كده..... قالها ريان لابنته
لتبتسم الاخري بمرح بينما اعاد بصره إليها وشرع في ابدال ملابسها.....
دائرة_العشق
الفصل_الثامن
بالفندق.. خرج ريان في الصباح الباكر من اجل اجتماع خاص بالصفقة التي جاء من اجلها
بينما كانت يارا بجناحها الخاص وهي تضع بعض الكريمات على وجهها حتى تخفي تلك الكدمات التي اصابتها
لتعود ببصرها إلى الصغيرة قائلة بسعادة...... صباح الخير يا احلي سلين في الدنيا
ابتسمت الصغيرة بحب وهي تهتف....... يا يا ياي يااارا
اتسعت ابتسمت يارا بسعادة وهي تهتف...... ايه ده بدأنا نتعلم اهووو
لتصمت قليلا وتابعت...... وبمناسبة اسمي الي خارج من شفايفك ده هنخرج بره الجناح النهاردة
لتحملها بهدوء وخرجت بها خارج الغرفة لتجد احمد بأنتظارها
طالعته يارا بتساؤل..... خير يا استاذ احمد في حاجة
ابتسم احمد بخفوت قائلا...... لا يا آنسة بس ريان بيه كلفني اكون معاكي انتي والهانم الصغيرة و ده لسلامتكم انتوا الاتنين
تنهدت يارا بضيق وهي تطالع الرجلين الواقفين خلف احمد بأشكالهم المخيفة فقالت بتساؤل...... ودول لازمتهم ايه
احمد بهدوء..... علشان حمايتك
نظرت إلى الصغيرة وقالت...... امري لله لحد ما نشوف الحصار ده اخروا ايه
لتكمل سيرها حتى خرجت حديقة الفندق وهي تجلس الصغيرة على احدي المقاعد قائلا لأحمد........ خلي بالك من سلين انا نسيت موبيلي و اكل سلين في الجناح هروح اجيبهم
احمد بهدوء..... تمام
ليشير لأحد الحراس بمرافقتها
غادرت يارا وخلفها احد الحراس لتصطدم فجاء بشاب في اواخر العشرين لتهتف بأسف..... اسفه مأخدتش بالي
انتبه الشاب لصوتها قائلا....... يارا
رفعت وجهها إليه وهي تطالعه بضعف سكن عينيها
لتهتف...... مكرم
طالعها بأشتياق وهتف..... عاملة ايه
اغمضت عينيها بضعف قائلة..... الحمدلله اخبار سهي ايه
ابتسم بسخرية قائلا...... لسه بتسائلي عنها
مهما كان دي صديقه عمري....... قالتها بضعف
لتكمل بعدها..... بعد اذنك
كادت ان تغادر ولكن منعتها يده التي اطبقت على معصمها وهو يهتف....... ارجوكي استني...
دفعت يده بعيدا عنها قائلة..... لو سمحت يا أستاذ مكرم التزم حدودك
في تلك اللحظة تدخل الحارس وكاد يتشاجر معه إلى ان هتفت هي..... لا معلش سيبه
ابتعد الحارس بهدوء ليهتف مكرم بتساؤل...... مين ده
طالعته بهدوء قائلة...... ده حارس شخصي
مين يارا....... قالتها الفتاة التي تقدمت إليهم وهي تقف بجوار زوجها قائلة بسعادة مزيفة..... مش معقول بتعملي ايه هنا
انتبهت لها يارا وهي تهتف بهدوء....... ازيك يا سهي عاملة ايه
ابتسمت الاخري بخبث وهي تحتضن كف زوجها قائلة....... بخير حالي احسن من حالك
طالعتها يارا بنصف ابتسامة قائلة...... يارب على طول يكون حالك احسن من حالي
لتهتف الاخري بتساؤل..... وانتي بتعملي ايه فأوتيل خمس نجوم اوعي تكوني من عمال النظافة بتاع الحمامات اصلها مش غريبة عليكم يمكن بتساعدي مامتك
اخترقت الكلمة جدار قلبها لتلمع عينيها بالدموع قائلة...... ماما الله يرحمها
تأثر قلبه لدموعها المتحجرة فقال بحزن....... البقاء لله ربنا يصبرك
وانتي بقا لسه متجوزتيش..... قالتها الفتاة بسخرية وهي تتابع........ اه نسيت ان مستحيل حد يفكر يتجوزك
سهي....... قالها زوجها پغضب
لتهتف هي بسخرية....... في ايه مش متحمل تعرف متجوزة ولا لسه عايشة على ذكرى حب قديم..
وقفت صامتة ولا تعلم بما تجيب إلى ان شعرت بتلك اليد التي وضعت على كتفها تحتويها لتشعر بالامان وهي تنظر إلى صاحب الوجه الخالي من المشاعر وهو يهتف...... ايه اتأخرتي ليه كده
طالعته بعدم فهم فتابع هو....... سلين مستنيا واحمد قال انك رايحا تجيبي الموبيل من الجناح..
ايه ده انتي اتجوزتي يا يارا..... قالتها سهي بتساؤل
ليبتسم ريان بهدوء قائلا..... مش تعرفينى على اصحابك
ليمد يده وهو يصافح مكرم قائلا....... ريان رسلان رجل اعمال
ثم انتقل ببصره إلى تلك الحيه وهو يصافحها
لتنظر له سهي بعدم تصديق وهي تري هيبته ووقاره واضافة على ذالك وسامته الطاغية لتهتف بتعلثم...... اه اهلا انا سهي صديقه يارا من ايام المدرسة
تشرفنا......
قالها ريان بتبلد وهو يوجه حديثه إلى تلك الصامته...... روحي شوفي هتعملي ايه وانا هجيب سلين واحصلك
اغمضت عينيها وهي تحاول تمالك نفسها لتهتف بضعف..... بعد اذنكم
غادرت وتركتهم بينما بقي ريان وهو ينظر إلى ساعته قائلا ..... انا لازم امشي علشان عندي شغل اتمني نتقابل في وقت تاني
ليرحل هو تارك هؤلاء الاثنين بحالة صدمة لتهتف هي بضيق وڠضب..... بقي معقوله يارا تتجوز ده مستحيل دي بنت الخادمة الي عاشت في منطقة شعبية مستحيل يعيش فيها بني ادمين
ابتسم الاخر بحزن ومازالت عينيه على طيفها قائلا....... علشان كده ربنا بيعوضها بشخص يريحها عن ايام التعب الي شافتها
وضعت يدها بخصرها وهي تهتف پغضب...... تقصد ايه يا مكرم الي زي دي ملهاش واحد غني دي اتخلقت علشان تبقي خادمه
طالعها بضيق وڠضب وقال...... حرام عليكي بقا ايه كمية السواد الي في قلبك ده هي عملتلك ايه مش عارف انا ازي اتغشيت فيكي واتجوزتك معقوله كنت اعمي للدرجة دي
هي پغضب.... انا مضربتكش على ايدك
يا مكرم ومتنساش انك كنت طماع وسبتها وجريت ورايا...
ابتسم بسخرية قائلا...... علشان كنت غبي ومستاهلهاش اكيد ربنا خرجني من حياتها علشان يعوضها بحد احسن مني اما انا فخدت انسانه معندهاش ضمير لفت على خطيب صاحبتها علشان ترضى غرورها
قال جملته ورحل
بينما ركضت وهي لا تري من تلك الدموع التي أبت ترك عينيها وشهقت پبكاء مرير تمزق له قلبها لتصطدم مرة أخرى بشاب دون ان تنظر إليه وقالت....... ان اسفة
لتركض بعدها إلى الجناح وما ان دلفت حتى سقطت على ركبتيها وهي تبكي بضعف وقلب قد ټحطم من غدر اقرب الناس إليها ومن بين دموعها قالت...... يارب انا تعبت اوي يارب نفسي ارتاح بقا من الۏجع ده لحد امتي هتحمل فوق طاقتي لحد امتي هتختبر صبري
لتبكي بمرارة وهي تعود بذاكرتها إلى عامين من تاريخ اليوم....
فلاش باك......
امام كلية الحقوق...
نظرت إلى ساعتها لتجد ذاك الشاب الذي عشقه قلبها مقبلا عليها وهو يهتف.......