زوجه مغترب
الف مره
وواضح كده من كلامك انك مش اول مره ټضربها بحكم انك على طول مخڼوق وقرفان وزهقان
وانا مش هسبلك بنتى تقرفها فى عيشتها وتطلع فيها زهقك
نهايه الفلاش بااااااك
مريم بدموع وزهول وقهرانا مبهتمش بيه انا!!!!! وبقلب وشى عليهلتضحك ودموعها تنزل كالشلالهههههههه ومبنضفش البيت ولا مهتمه بابنىليقطع حديثها دخول محمد شقيقها
ليتوجه بها داخل غرفتها
تليفونك فين ادهم رن عليكى خشروميت مره
انتو مټخانقين ولا ايه
صوته فى التليفون ميطمنش وشكلك انتى كمان
مريم وهى تزيل دموعها وتبحث عن التليفون هقولك بعدين يا محمد انا كنت نايمه وبعمل التليفون صامت لما بنام جنب تيام
يله ارجع انت شغلك ونتكلم لما ترجع انا بايته هنا انهارده
ليرن هاتفها برقم زوجها الذى يعيد الاتصال للمره الثلاثون لتأخذ نفس عميق وترد عليه
ادهم بلهفه واشتياقمريم لسه صاحيه انا قولت اكيد نايمه جنب تيام
دا وقت نومكم هتيجى اصبح زى ما قولتى يا مريم
ولا اجى اخدك دلوقتى انا فى البيت على فكره مروحتش الشغل
علشان كده رنيت عليكى كتيرايه يا ام تيام ساكته ليهاجى دلوقتى اخدكم يا مريم
واضعه يدها على فمها تكتم بكاءها الشديد ولم تجيب
مريم انا كنت مخڼوق وزهقان شويه اصبح يا حبيبتى ڠصب عنى انتى عارفه انا مضغوط اد ايهحقك عليا متزعليش منىليطول صمتها ويتحدث ادهم برجاءارجوكى ردى عليا متفضليش ساكته كده
انت عارف بقالك اد ايه مقولتهاش
عارف بقالك اد ايه مبصتش فى عينى
طيب عارف بقالك اد ايه منطقتش اسمى
لټنهار پبكاء اكثر
عارف بقالنا اد ايه متكلمناش مع بعض اصلا
ادهم بندم وبكاءطيب انا هاجى اخدك دلوقتى البسى ولبسى تيام واجهزى على ما اوصل ونرجع نتكلم زى ما انتى عايزه فى بتنا يا مريم علشان خاطرى لا لا علشان خاطر ابننا
6ايام بعيده عن بيتى وجوزى
عقلى وكرمتى وابويا كمان منعونى ارجع لجوزى بعد اللى عمله هو وامه!!
لو مش بيرد عليا انا ويقولى بيعمل كده ليه
يبقى ڠصب عنه مش بمزاجه هيقول لبابا
انا اه بتساهل معاه وبسكت كتير
بس دا مش ضعف منى ولا قله حيله
دا صبر وانا صبرت عليه كتير
وكنت ناويه ارجع فعلا زى ما قولتله لو كان سمع كلامى ومجبش سيره باللى حصل بنا
يبقى يستحمل بقى اللى هيشوفه من بابا واخواتى
بقالى 6ايام مشفتهوش
ولا سمعت صوته من اخر مره كلمنى
قولتله ان خلاص كلامه مبقاش معايا
بقى مع بابا
قفلت معاه وهو پيصرخ بأسمى وبيعترف بغلطه
بس بعد ايه
مش هكدب واقول انى تعبانه من غيره بالعكس!!
انا مبسوطه ومرتاحه ومتدلعه وبضحك من قلبى وسط امى وابويا واخواتى
الحمد لله ربنا يدمهم نعمه فى حياتى
بس قلبى واه من قلبى الخاېن اللى بيشتقاله
واللى بيصعب عليه مجيته كل يوم يشوف ابنه ويفضل يتحايل عليا علشان اخرج اقابله وانا ولا برد عليه من ورا الباب حتى
بس بكره اول يوم فى شهر رمضان واهو ادهم كلم بابا واستأذنه يجيب والده معاه ويجى علشان نتصافى وارجع اقضى رمضان فى بيتى!
عبد الخالق منور يا ابو ادهم يا مرحب بيك
وينظر لأدهم بعتاب وزعل
ليهب ادهم واققا ويقترب منه ويقبل رأسه ويتحدث بأسف
ادهم انا أسف يا عمى حقك عليا انا غلطت فى حقك وحق مريم حقكو عليا متزعلوش منى
محمد المهدى دا نورك يا ابو مريم والله ليك وحشه
بس قولى الواد ادهم دا عمل ايه
شكله كده بيقول انه مزعلك ومزعل مريم بنتى كمان
عبد الخالق بستغرابهو مألكش!!!
امال انت جاى معاه ليه
محمد المهدى قالى تعالى معايا مشوار ضرورى يا بابا وجابنى على هنا من غير ما يقولى اى حاجه
لينظر لأدهمفى ايه ياواد انت ومراتك وابنك فين
ادهم بندم انا مزعل مريم وجبتها هنا عند عمى ومش بس كده انا ضړبتها واشتكتها لعمى وهو زعل منى اوى وبقالها 6 ايام مش راضيه تشوفنى
محمد المهدى اخس عليك وعلى ربيتك يابن الكلب
من امتى وانت بتمهد ايدك على مراتك
دا انت ربنا رزقك بجوهره بنت اصول وصيناك ومستحمله دماغك اللى شبه فرده الجزمه القديمه دى
ليتنهد بتعب وينظر لعبد الخالق
حقك عليا يا ابو مريم ونادى مريم علشان ارضيها هى كمان
ادهم بلهفههى فى اوضتها ياعمى تسمحلى اروح اندلها
عبد الخالق ينظر له بمكريا وله تروحلها فين يا وله لا يا حونين خليك انت
هى مش هتفتحلك ولا هتعبرك
عن اذنك ثوانى يا ابو ادهم هنادى البت ام تيام
ليهب واقفا متجه نحو ابنته ويترك ادهم لوالده الذى لم يكف عن تبويخه
بغرفه مريم
تقفز على السرير بسعاده شديده كالأطفال
امام والدتها التى تحمل صغيرها وتنظر لها بحب وفرحه لفرحه ابنتها وتضحك من قلبها على ابنتها التى صارت ام ولم تكف عن افعالها الشقيه ومرحها المعداد
لتتحدث من بين ضحكاتها
جيهان بت يا مريومه كفاية تنطيط يابنت الهبله
هههههه هو دا اللى لا يمكن اكلمه تانى وهفضل زعلانه منه يا ماما
حنيتى اوام يابت
مريم بفرحه حاولت اخفاءهامين قالك انى حنيت بسرعه كده يا مامتى دا انا هجننه بس صبرك بالله
ليقطع حديثها وقفزها ايضا خبط والدها على الباب
لتجلس بهدوء بجوار والدتها وتأخذ نفس عميق
اتفضل يا بابا
عبد الخالق تعالى يا مريم سلمى على حماكى
مريم حاضر يابابا اتفضل حضرتك هغير هدومى واجى وراك
ليخرج والدها وتنظر لوالدتها وتبتسم بخبث
اتتجهت نحو دولابها تجذب عبايه استقبال اهدتها لها والدتها رائعه الجمال عليها
وعقدت شعرها الطويل على هيئه ذيل حصان
بعدما قامت بتصفيفه بعنايه
نثرت عطرها الهادئ للغايه والذى برغم هدوءه الا انه مثير
وضعت لمسات قليله من المكياج وقد ازدادت جمالا ووزنا ايضا بفضل والدتها
بالخارج
محمد المهدى انت شكلك مزعل مراتك اوى يا واد يازفت ياللى اسمك ادهم
لدرجه انها مش عايزه تخرج حتى بعد ما عرفت انى معاك
صمت قليلا واكمل بستفزاز
ليها حق الصراحه انا مش عارف هى وافقت عليك ازاى هههههه
ادهم منور يا بابا ربنا ما يحرمنى من صراحتك يا حاج
المهدى اغشك يعنى انت ابنى ولازم اكون صريح معاك
ليقترب منه ويهمس بأذنه
انت متتعشرش يابنى
واد خنيق وأتم كتك القرف عارف لو امك كانت جت معاك كان زمانك مطلق مراتك دلوقتى
ادهم بحزن وندم
ما هى السبب فى اللى وصلت ليه مع مراتى
المهدى لا يا ابنى مش هى لوحدها السبب
انا كمان وانت برضو اللى
ادتها فرصه وخلتها تملى دماغك بكلام
زى السم من نحيه مراتك
لازم تعرف ان مراتك مش زى مرات اخوك ولا هتكون زيها
مراتك بنت أصول يابنى حافظ عليها وعلى بيتك
مترميش ودنك لحد حتى لو كانت امك
قطع حديثهم دخول مريم ووالدها ليهب ادهم واقفا ويقترب منها ويتحدث بلهفه
ادهم مريم اخيرا حنيتى عليا وخرجتى
ليحاول اخذها داخل احضانه
لكنها ابتعدت عنه بعدما رمقته بنظره غاضبه واتجهت نحو والده
مريم ببتسامهاهلا اهلا ازيك يا عمى
طمنى عليك
عامل ايه وصحتك عامله ايه
المهدى الحمد لله يابنتى انا بخير
انتى اللى طمنينى عليكى وقوليلى الواد ابن الكلب دا زعلك فى ايه وانا اجبلك حقك من حباب عنيه
لتتنهد بۏجع وتبتسم ودموعها تهدد بالنزول وتنظر لزوجها وتتحدث بسخريه
مريم انا اللى مزعلاه ياعمى هو جابنى هنا فى بيت بابا واشتكانى كمان
ادهم بغضببعد اذنك يابابا وبعد اذن حضرتك يا عمى عايز اكلم مريم لوحدنا شويه اذا سمحتم
مريم پغضب أكبرقولتلك مبقاش بنا كلام وكلامك دلوقتى مع بابا
مريم بدموعغصب عنك ايه ولا ايه
لتنهمر دموعها بغزاره
هو انا متجوزه اصلا يا ادهم
المهدى بزهولامال التور اللى واقف قدامك دا ايه يا بنتى ما هو جوزك
مريم ببسمه وجعقولهم يا جوزى
انا مش هعرف اشتكيك زى ما انت عملت للاسف
لياخذ نفس عميق ويتحدث بتعب
ادهم اعتبرينى مسافر يا مريم اعتبرينى مش موجود معاكى فى الشقه
لحد ما الفتره الصعبه اللى بمر بيها دى تعدى على خير
بس خليكى فى بيتك علشان خاطرى بحلفك بالله تستحملينى الفتره دى
مريم بنفاذ صبرعرفنى فيك ايه وظروف ايه اللى بتمر بيها علشان اعذرك واستحمل
انا معرفش عنك اى حاجه معرفش مالك ولا ايه ظروفك اللى بتتكلم عنها دى
معرفش غير انك بتتعمد تجرحنى وتهنى وتعذبنى معاك
لتجلس بتعب
انا تعبت يا ادهم تعبت اوى مش دى الحياه اللى حلمت اعشها معاك
لتنظر له پبكاء حاد
انا استاهل منك كده
ليشعر عبد الخالق والمهدى بالاحراج ويخرجون من الغرفه بصمت
ادهم بندموالله انتى تستاهلى كل حاجه حلوه فى الدنيا وعارف ان ربنا كرمنى بيكى وانك ونعمه الزوجه
بس انتى مش عارفه انا فيا ايه
مريم بصراخعرفنى قولى فيك ايه يخليك تقسى عليا كل القسۏه دى
فيك ايه يخليك تهجرنى وتسبنى كل المده دى بنام لوحدى من قبل ما احمل فى تيام ابنك
من وانا لسه عروسه اسبوع والتانى وقولتلى خلاص مش عارف انام وانتى جنبى
وانفصلنا كل واحد فى اوضه وانت عارف ان عمرى ما نمت لوحدى عارف ولا لاء يا ادهم
ادهم عارف انك كنتى بتنامى فى حضڼ مامتك او جدتك عارف يا مريم
مريم لا مش عارفمش عارف ان حضنك انت بنسبالى الدنيا كلها لو كنت عارف مكنتش بعدتنى عنك كل دا
مافيش مبرر يخليك تعاملنى بالقسۏه والجفا دا غير انك بتزهقنى فى عيشتى علشان اخلع نفسى منك ويبقى جت منى صح يا ادهم
كل تصرفاتك بتقول انك بتضغط عليا علشان اطلب منك الطلاق
ابتعدت عنه واكملت بجديه
برافو عليك انت كسبت
ادهم بزهولايه اللى انتى بتقوليه دا انا مستحيل افكر فى كده
انا مقدرش ابعد عنك يا مريم
مريم وهى تزيل دموعها بعنفلا هتقدر وبهدوء كده ومن غير مشاكل وعلشان خاطر ابنك بقولك طلقنى يا ادهم
ادهم پغضب عارم وقد تحولت عيناه للون الاحمر من شده غضبه
انتى بتقولى ايه
اقترب منها مره اخرى التصق بها
هبط بوجهه وقرب اذناه من شفاتيها بشده
سمعينى الكلمه اللى قولتيها دى تانى كده
مريم بقوه مزيفهبقولك ط!!
لتضيع باقى
حاولت الفرار من بين يداه
أستسلمت هى له بعد عده محاولات للهرب منه باتت كلها بالفشل
يله نروح نتكلم فى بتنا وانا هفهمك كل اللى عايزه تفهميه يا مريم
واوعدك دى اخر مره ادخل اى حد بنا سواء من اهلى او من اهلك او اى مخلوق
كان عندك حق لما قولتيلى سرنا ميطلعش بره بتنا
البيت وحش اوى من غيرك انتى والواد تيمو الزنان
ضمھا لحضنه بحب واكمل بمزاح
وبعدين انتى احلويتى اوى وبقلظتى فى الكام يوم اللى بعدتى عنى فيهم دول
ابتعد عنها واكمل بتحذير
ثانيه كمان وهاخد حقى الشرعى منك دلوقتى وهنا
لتفر مريم هاربه من بين يديه وتخرج مسرعه من الغرفه لتنصدم بوالدها
مريم بخجلاحححم انا اسفه يا بابا
لتخفض راسها بخجل تجنبا لنظره والدها العابثه
عبد الخالق بخبثايه يا مريم باين ان جوزك اتكلم