امل الحياه الفصل الثالث عشر
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
هو بيستلقي على السرير و لسه حاضنها و كأنه خاېف تهرب منه
حياة بهدوء استاذ ريان
ريان ببأبتسامه
استاذ ريان!!!!!
حياة انتي في حضڼي مش مستوعبه و لا ايه
عايزه ايه
حياة بخجل عايزه اغير هدومي بس معنديش هدوم هنا مجبتش هدومي من بيتنا
ريان و هو لسه ماسكها نامي باللي أنتي لابسه دا حلو عليكي
رجعت خصله شارده من شعرها ورا ودنها و اتكلمت بخجل
ريان بارهاق ااه عادي
حياة بهدوء و خجل طب ممكن تسبني لحظه واحده و جايه
هز راسه بهدوء قامت بسرعه و غيرت هدومه و لبست تيشرت من بتوعه كان نازل من عند الكتف بسبب وسعه و واصل لبعد ركبتها
خرجت و معاها بنطلون لريان و اتكلمت بخجل
ممكن تلبس دا عشان متتعبش
اتعدل و هو بيبصلها بانبهار يمكن ملامحها طفوليه
البسه بالله
ريان بصلها و ابتسم و خد منها البنطلون و دخل غرفه تبديل الملابس و لبسه و خرج
في الصباح
صحي ريان بص لحياة اللي كانت نايمه بعمق على صدره
بصلها و ابتسم و مر ايديه على خدها بحنان
حياة بضيق يا ماما عايزه انام
ابتسم على طفولتها و حاطها على المخده بحنان و قام خد دش و لبس و راح الشركه
قعد على كرسي مكتبه و دخلت وراه السكرتيره بتاعته
اتكلم پحده
ابعتي لشركه الموبايلات اللي بنتعامل معاها و خليهم يبعتوا على البيت ايفون باحداث اصدار و يسلموه لحياة هانم
السكرتيره بصتله باستغراب من ان مين حياة دي
فاقت من شرودها على صوت ريان الغاضب
انتي لسه واقفه يلاااا
حياة صحيت من النوم على صوت الخدامه و هي بتصحيها
حياة بصتلها و اتكلمت بنوم
ايه دا انا فين !!!!
بدأت تستوعب اللي حصل انبارح و تفتكر
ضړبت دماغها بخفه
بقلمي يارا عبدالعزيز
الخدامه الشنطه دي جت لحضرتك اجيب لحضرتك الفطار هنا
حياة خديت الشنطه منها باستغراب و اتكلمت بهدوء
من مين الشنطه دي
هزيت الخدامه راسها بهدوء و مشيت
فتحت حياة الشنطه و خديت علبه التلفيون و فتحتها بانبهار و اتكلمت بفرحه
الله ايه الجمال دا تحفه اوي
مسكت الفون و فتحته
فجأه لاقته بيرن برقم غريب
حياه برقه الو
ريان ببأبتسامه مبارك عليكي تتهني بيه
حياة بفرحه كبيره تحفه اوي اوي بجد شكراا جدااا بس دا غالي اوي
كان لسه هيتكلم بس قاطعه السكرتيره اللي دخلت و خبطت في الكرسي و هي ببتأوه بالم و رقه
اااه
حياة سمعت صوتها بغيره
دي مين
ريان السكرتيره المهم دلوقتي انا جبت الفون دا عشان ابقى اطمن عليكي و انا في الشغل ابقي خليه معاكي بقى
حياة بهدوء و صوت السكرتيره بيتردد في دماغها
تمام مع السلامه
قفلت الفون تحت نظرات الاستغراب من ريان
قامت من على السرير بسرعه و خديت الدريس اللي كانت لابسه و قبل ما تخلع تيشرت ريان فضلت تشمه بعمق و هي بتتنفس ريحته اللي فيها
لبست الدريس بتاعها بسرعه و طلبت من السواق يوصلها شركه ريان
وصلت قدام باب الشركه و اتكلمت بتنهيده ڠضب و غيره
اما نشوف بقى مين السكرتيره دي
دخلت الشركه و اتكلمت مع موظفه الاستقبال
لو سمحتي مكتب الاستاذ ريان فين
حضرتك عايزاه هو شخصيا
حياة پغضب ايوا هو ريان النصراوي ممكن تقوليلي مكتبه فين
هو انتي بتتكلمي كدا ليه عامه
ريان باشا مش بيقابل حد بدون معياد و مش سهل انك تدخلي مكتبه اصلا انتي المفروض تدخلي على عشر مكاتب قبله عشان توصلي لمكتبه و تتكلمي معاه
حياة پغضب مفرط فعلا خلاص هروح اسئل حد تاني بقى ادام انتي مش عايزة تقوليلي هو فين مكتبه
نڤين هي مالها دي
انا عارفه هتلاقيها واحده من معجبينه بس شكلها دماغها ضاړبه بجد عصبتني
بقلمي يارا عبدالعزيز
نڤين بخبث و لا يهمك انا هاخدلك حقك منها
ناديت على حياة بخبث يا انسه حضرتك عايزه تعرفي مكتب ريان باشا
حياة ايوا
نفين مكتب ريان باشا اخر دور تعالي و انا هوصلك
حياة ببأبتسامه و امتنان بجد شكرا ليكي
وصلت حياة معاها لاخر دور
دخلت نڤين غرفه قديمه و حياة دخلت وراها باستغراب و كانت لسه هتتكلم بس نڤين وقفتها لما خرجت من الاوضه بسرعه و قفلت الباب على حياه بالمفتاح من برا و قفلت نور الاوضه اللي كان مفاتحه على الباب من برا
حياة بصيت للباب اللي اتقفل بړعب كبير
راحت عند الباب و حاولت تفتحه بس معرفتش لانه مقفول من برا
اتكلمت بصوت عالي و هي بتخبط على الباب
افتحولي حد يفتحلي فيه حد هنا افتحولي
بدأت تحس بضيق تنفس بسبب الحر اللي كان في المكان و انقطاع النور
لاحظت سلوك موجوده كانت متوصله باجهزه كمبيوتر قدام
كانوا بيطلعوا شرار ڼاري
بدأت تفتكر مۏت محمود بنفس الطريقه دي و هي بتتخيل مۏته قدامها
غمضت عيونها پألم و فضلت تصرخ و هي بتعقد على الارض
حد يفتحلي
الشرار بدأ يزيد بصتله بړعب
و هي حاسه ان خلاص نفسها شبه بينقطع كليا و رئتيها مش وصلها اكسجين اتكلمت بهمس و تعب
يا ابيه الحقني
قالت الجمله دي و ميلت براسها على الارض لتسقط مغشيا عليها و
يتبع
الفصل هادي خالص انهاردة اهو و ريان طلع لطيف خالص و احسن من مليون كريم
يا ترى ايه اللي هيحصل لحياة و هتطلع من الورطه اللي هي فيها ازاي
اتوقعوا معااايااا كدا
امل_الحياه
بقلم_يارا_عبدالعزيز