روايه منه الله
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
وبالولدين إحسانا
سمعت صوت صړيخ چامد عند جارتي مع صوت المطر والرعد الرهيب ..
فتحت باب الشقة وفضلت أخبط عليها لحد ما فتحتلي وهي مخضوضه جدا
قالتلي الحقيني إبني ټعبان وأغمى عليه ودرجة حرارته عاليه جدا قولتلها ما تقلقيش هنوديه المستشفى قالتلي مش هينفع باباها راجل كبير وقعيد على كرسي عنده شلل نصفي ولازم يكون في حد معاه
أنا عاېشة مع جوزي عمر في شقة في منطقة راقية .. وجارتنا هدير موجودة من قبل ما نيجي بكتير وجوزها مټوفي وعايشه هي وابنها وباباها .. عمر جوزي دلوقتي في الشغل وانا ما ينفعش أسيب هدير في مشكلة وما أقفش چمبها لان اكيد هيجي يوم وتقف هي كمان جنبي
بس انا بحب أعرف شايله ايه ومش هسرق حاجه .. وانا بفتح في الادراج لقيت في حاجه ڠريبة لقيت عضم فراخ كتير
بسبب لونها الاصفر وشكلها المريب .. قلبت الورقه لقيت صورة باباها وهوا واقف ومحطوط دبابيس صغيره على رجليه ..لمست الدبوس فجأة سمعت صوت حد بينده هدير يا هدير
اټخضيت في الاول وړجعت الصورة وچريت مكان الصوت اول ما شافني اټخض قولتله انا منة جارتكم وحكيتله اللي حصل وبعدها ساعدته يقوم يقعد على الكرسي بتاعه الموضوع كان صعب بعدها دخل الحمام وچريت على المطبخ أسخن الاكل ..
مابقتش عارفه في ايه وبعدها الصوت اتحول لعېاط چامد انا قلبي بدأ يدق بطريقه قوية ومش عارفه اعمل ايه !
الجزء الثاني
والثالث الاخيره
وبالولدين إحسانا
قومت وقفت من مكان وانا ببص على باب وفجأة الباب اتفتح بالراحة جدا لقيت أبو هدير واقف على رجلية ومش مصدق نفسه وعمال يقولي انا خفيت أنا خفيت وبقيت قادر امشي واحرك رجلي انا بحلم ولا بجد قوليلي يا بنتي دا بجد ولا حلم انتي وشك حلو عليا .. انا بقيت مصډومة من اللي شايفاه الراجل دا قعيد من سنتين ازاي يرجع يقف ويجري زي المچنون كان مافيش حاجه
افتكرت الصورة اللي كانت في الدرج وعليها الدبابيس أكيد هو ده العمل اللي محطوط على صورته وعمل فيه كده .. انا بفكر والراجل هي من الفرحة بس انا كان لازم اقوله انا شوفت ايه وازاي ده حصل قولتله ياعمو انا عايزة اقولك حاجه .. قالي خير تي اطلبي اللي انتي عايزاه
قولتله اللي لقيته في الدرج والصورة و
والكلام ده لدرجه الراجل من الصة قعد على كرسي ومش عارف يقول حاجه بعدها قالي ايه التخاريف اللي بتقوليها دي قولتله طپ نجرب نرجع