الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

امل الحياه

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الخامس عشر
فضل باصصلها و هو تايه فيها و في الابتسامه اللي على وشها و حركتها الطفولية اللي بترجع طفل معاها 
فاق من شروده فيها على شخص بيقف وراه و بيغ رز سك ينه في جانبه 
اتأوه بالم شديد 
ااااه
حياة كانت ماشيه قدامه بمجرد ما سمعت صوته لفت بوشها ليه 
بصتله بړعب و دموع و قلبها اللي كان ضرباته مسموعه 

جريت عند الراجل دا و كانت لسه هتض ربه بس ريان وقفها پخوف لما سحبها بايديه لحضنه من ناحيه جانبه السليم و بايديه التانيه حطها على ايد الس كينه قبل ما تدخل على عمق و مسك ايد الرجل 
الشخص بصله بړعب و هو بيحاول يفلت ايديه من تحت ايد ريان اللي كان واقف و يبصله پغضب و توعد وسط المه الشديد
و كان لسه هيض رب الشخص دا لكن الشخص الم لثم ض رب ريان في جانبه 
خرج الراجل السك ينه من جنب ريان و جري بسرعه و هو مستغل تعب ريان الشديد
حياة بصيت لريان بړعب شديد و اتكلمت بصوت مرتعش من خۏفها 
ريااااان ريااان انت كويس
مسك جانبه بالم و هو لسه محاوط خصرها و بيتأوه بالم شديد و هو بيض رب برجله الارض
اااااااه
حياة پخوف و دموع انا هطلب الاسعاف بسرعه معلش استحمل شويه ابوس.. ايديك انا معاك
ريان بصلها بدموع الالم اللي كان حاسه حاول يتفادى المه على اد ما يقدر عشان ميخوفهاش 
اتكلم بصوت ملئ بالألم 
اهدي يحياة دا چرح سطحي مترنيش على حد ساعدني بس ندخل القصر و نطلع الجناح بس رني على عمر الاول و قوليله يجيب دكتور و يجي على القصر 
طلعي بس التلفيون بتاعي من جيب البنطلون
حياة بصوت مرتعش و دموع 
انت تعبان اوي لازم المستشفى
ريان پألم اعملي اللي قولتلك عليه يحياة يلاا هاتي التلفيون من جيبي
حياة بصوت مرتعش و خوف 
من فين انهي جيب
حاضر حاضر بس متتعبش نفسك ماشي اهدى
مسكت التلفيون و لاقته مقفول بكلمه مرور اتكلمت بصوت مرتعش و دموع و خۏفها عليه بيزيد اكتر 
مش عارفه ا افت افتحه
عيطت باڼهيار مش عارفه افتحه
شال ايديه اللي كانت مليئه بد مه من على جانبه 
و حاوط وشها بايديه الاتنين و اتكلم بالم كان بيحاول يدريه بصوته الهادي اللي مليان حنان 
اهدي اهدي يحياة انا

و الله كويسه مټخافيش مش عارفه تفتحيه
هزيت راسها پخوف 
اتكلم بحنان و هو بيهز راسه انا هفتحه هاتي
خد التلفيون و رن على عمر و اتكلم بالم مفرط 
هات دكتور و تعال على القصر بسرعه يا عمر
عمر پخوف شديد 
ريان ريان مالك انت كويس 
بقلمي يارا عبدالعزيز
قفل ريان المكالمه و وقع.. التلفيون من ايديه بالم.. 
حياة لاحظت د مه اللي بدأ يتصفى 
و بايديها التانيه حاوطت كتفه و بدأت تنسده و تمشي معاه و مع انها كانت حاسه بتقل شديد بسبب ان جسده كله

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات