الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه مراهقه اوقعتني في حبها

انت في الصفحة 43 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز

ضحكتينى والله
داليا ليه يا حبيبتى هو أنا قولتلك نكته 
مى بابتسامه لا هى حاجه هتضحك اكتر ..مش سولى حبيبى طلع بيضحك عليكوا 
داليا باستغراب انتى بتخرفى تقولى ايه يا مفعوصه انتيي ..اااه ولا صحيح ما انتى ماسمعتيش حاجه
مى والله انتى إلى ماسمعتيش حاجه ولا تعرفى حاجه اصلا ..واتكلمت بسخريه بصى يا داليا هانم ساره إلى هي چيسى طلعت نصابه وباسل قصدى سولى طلب من البودى جارد بتوعه أنه يرميها وسورى مش هقدر اقولك فين عشان دى اسرار بردو بينى وبينه وهو بصراحه مبيخبيش حاجه عليا خالص وسورى تانى مره مش هقدر اقول اكتر من كدا بس عشان حضرتك تبقى فاهمه إلى فيها بس ..وبصتلها بصه اخيره عن أذنك ..وطلعت اوضتها بكل هدوء وسابت داليا ڠرقانه فى صډمتها ومش عارفه تستوعب حاجه
داليا قعدت على الكرسى پصدمه وهى بتحاول تستوعب إلى قالته مى وندهت على رباب بضيق رباااااب ربااااب انتى يا زفتههههههه 
لكن لارد لأن هى متعرفش أن رباب فى المستشفى
داليا قامت بعصبية واتجهت للمطبخ وملقتهاش ودخلت اوضتها لكن بردو ملقتهاش واستغربت جدا
داليا بعصبية راااحت فيين ديييي هى ناقصاها لااااء دا شكل فى حاجات بتحصل فى الفيلا بدون علميييي .. واتكلمت بټهديد ماااشى أنا هوريكى يا بنت طااارق واتجهت لغرفه مى وهى ناويه نيه سوداء ..
بقلمى أمل احمد 
_____________________
فى المستشفى
فى غرفه رباب 
رباب كانت متضايقه جدا أن لسه مفيش حد زارها وقاعده لوحدها ودخل الدكتور وقطع شرودها واتكلم بابتسامه المعتادة 
الدكتور هاا اخبارك ايه حاسه بتعب !
رباب لا الحمد لله مفيش حاجه
الدكتور طب الحمد لله وسحب كرسى وقعد 
الدكتور ممكن اسالك سؤال
رباب وهى خاېفه لا يسألها عن أهلها أت اتفضل 
الدكتور هو حضرتك متجوزه 
رباب اټصدمت من السؤال وردت بهدوء احم لاء ليه 
الدكتور والفرحة ملئت عينيه بجدد طب الحمد لله 
رباب بصتله باستغراب وحده
الدكتور وقد أدرك الى قاله ااااه احم اقصد يعنى الحمد لله لأن الجواز دا مشقه وتعب والله ..وغير رياكشنه لغزل
بس ساعات بيبقى حلو اووى
رباب بحرج الله فى اي يا دكتوور مااالك 
الدكتور وهو بيعدل البالطو احم طب هستأذن أنا دلوقتي
رباب بتنهيده اتفضللل 
وخرج الدكتور
رباب لنفسها اى الدكتور الغريب داا بس أنا ليه حاسه انى فرحانه اي الشعور داا فى اييي يا ربااب انتى هتكبرى تخرفى ولا ايه لا فوقى كدا انتى خلاص كبرتى على مواضيع المراهقين دى ..
وفضلت تقرأ قرآن من المصحف الصغير إلى مبيفارقش جلبابها
______________________
عند شمس 
كانت بتحاول كل شويه تفك نفسها وفجأة دخل صالح واتكلم بسخرية 
صالح متحاوليييش كدا كدا مش هتعرفى تزوغى مننا 
شمس بقرف اطلع براا ياض يا اهبل انت
صالح پصدمه ياض وبرااا لااااا دا انتى جبتى اخرك معايااا 
شمس وهى تتدعى القوه هتعمل ايه ياروح امك 
صالح بخبث هتعرفى دلوقتي روح أمه هيعمل اييييه يا رجااااااله 
ودخل كذا شاب 
صالح فكوها وهاتوهالى على الاوضه ..ومشى 
الشباب بدأوا يفكوها وجم عشان يشيلوها شمس زقت أيديهم پعنف شديد واتكلمت پحده مخيفه
شمس ايدك جمبككك منك له بدل ما ازعلكوا منيييي 
شاب من الشباب طب انجرى قدامنا بدل ما نستعمل معاكى العڼف
شمس بس ياض روح خلى امك تربيك جتكوا القرف جيل قذرر 
الشباب كانوا واقفين مصډومين من طريقتها ونبره صوتها الحاده إلى متلقش على شكلها 
ومشيت معاهم لحد ما وصلوا قدام غرفه منوره بضوء خفيف و شمس كانت خاېفه تخش لحد ما واحد زقها جوا بحركه سريعه وخرج وقفل الباب وراه بسرعه .. وشمس اول ما دخلت ...!
_______________________
عند باسل 
رن على يوسف ورد
باسل الو يا يوسف انت فين 
يوسف أنا وراك تقريبا بمسافه ٥ كيلومتر 
باسل تمام خلى بالك كويس اوى عشان شكله ناوى يتاخد أجله النهارده واستعد لأى حركه غدر منه وخلى حد فى ضهرى اول ما توصل يوصلك الاخبار بسريه تامه اقولك خلى عمرو هو الى يتولى المهمه دى هو شاطر فيها 
يوسف تمام يا باسل ركز بس فى الطريق كويس واحنا معاك .. وقفلوا 
____________________
فى الفيلا
داليا وصلت قدام غرفه مى وخبطت عليها 
مى عرفت أن هى إلى بتخبط و فتحت الباب بضيق ولسه هتتكلم لكن وقعت كلمات داليا عليها مثل الصاعقه 
داليا پحده تلمى هدومك دلوقتي حالااا وتطلعى برا الفيلااا ..قدامك ١٠دقايق تلمى فيهم حاجتك وما اشوفش وشك هناا تااانى انتى فااااهمهه 
مى كانت بصالها پصدمه وعدم استيعاب
مى انتى بتطردينى !!
داليا ببردو بالضبط يا حبيبه امك تلمى هدومك وتغورى برا الفيلااا ومشوفش وشك هنا تانى انتى فاااهمه 
مى كانت حاسه بإهانه واحراج رهيب واتكلمت وهى بتحاول تمسك دموعها
مى أنا لحد الآن نفسي افهم اي السبب إلى مخليكى بتعاملينى بالطريقه البشعه دي وتعايرينى بأمى المېته وباهلى أنا عملتلك ايه عشان تعاملينى كداا هااااه قوليلييييي 
داليا بعصبية عشان مبطقيييش انتى مش مناسبه لابنى ابنى يستاهل أنه يتجوز واحده تاريخها نضيييف 
مى بعصبية وصوت عالي و الست جيسييييي هى دى إلى تاريخهاا نضيييييف وبعدين ثانيهه ماله تاريخى أن شاء الله هو انتى تعرفى حاااجه عنى اصلااا عشان تحكمى تاريخى نضييف ولا لااااء 
داليا بانفعال اه اعر ...وسكتت
مى باستغراب تعرفى ايييه قولييي
داليا پحده خمس عشر دقايق وتكونى مش فى الفيلا ..وسابتها ومشيت
مى كانت واقفه مستغربه من كلامها وبتفكر فيه بشك وقلق وبتحاول تفتكر ذكرياتها كلها لكن مش قادره تفتكر حاجه وأدركت أنها لازم تدور على مكان تقعد فيه بعد ما داليا طردتها وقررت تكلم خالد 
مى بدموع الو يا خالو 
خالد بحزن الو يا حبيبتى في حاجه ولا إيه عرفتى حاجه عن شمس وباسل!
مى بدموع اكتر لا 
خالد سمع صوت دموعها وقلق عليها هى كمان جدا
خالد مى مالك يا حبيبتى انتى بتعيطى !
مى وهى بتحاول تمسك دموعها ل ..لاء ..ي .. ياخالو أن ..أنا كويسه 
خالد كويسه اييه مالك يا ميييي فى اييييه اتكلمييي 
مى دا ..داليا طردت ..طردتنى
خالد پصدمه ايييييه طردتك ازاااااى واي الى حصللللل عشان تطردكك
مى هب.. هبقى.. احكيلك بعدين المهم دلوقتي أنا هركب واجي..
خالد لا لا لاء خليكى عندك أنا هاجى اخدك 
مى يا خالو أنا هعرف اجى متخافش
خالد بعصبية مييييي أنا قولت أنا جااااى متتحركييش 
مى ح .. حاضر 
وقفلوا ..
_________________________
عند شمس 
شمس اول ما دخلت الغرفه لقت عزت بيشرب سجاير ومديها ظهره والدخان مغرق الأوضه شمس اتكلمت بضيق
شمس وهى بتكح يخربيت القرفف بقااا 
عزت لفلها وابتسامه خبث على وشه اي بتتخنقى من ريحه السجاير
شمس ااه اووى بس مش اكتر من ريحه الوس اخه الى شماها من ساعه ما جيت المكان داا
عزت
اتعصب ورمى السېجاره من أيده وداس عليها بجزمته وهو بيقرب من شمس وشمس بتحاول تكون ثابته
عزت بخبث بصى يا بت انتى هتنفذى إلى اقولك عليه كويس اووى لانك مضطره تنفذيه ..اول ما حبيب القلب يجى هتقابليه انتى اول واحده وفى الاوضه دى على أساس أننا مش موجودين هنا وانتى بتحاولى تهربى لحد ما وصلتى هنا واحنا 
شمس ببرود وبعدين
عزت الباقى دا بتاعنا ملكيش دعوه بيه 
شمس ولو افترضنا يعنى انى طلعت غداره وغدرت بيكوا هيحصل اي
عزت بضحكه عاليه عاجبتى جرأتك الزياده وثقتك بنفسك 
شمس الله يحرقك تسلم
عزت بجز على سنانه ساعتها هتترحمى عليه يا حلوه .. وبصلها بابتسامه سمجه عن اذنك اصلى ورايا طار من حبيبك ولازم اخده 
وخرج عزت وقفل الباب ونده على صالح 
عزت پحده عايز حراسه على الباب داا لحد ما الزفت يوصلل واول ما يجى تختفوا من قدام الباب وطبعا عارفين اماكنكوا 
صالح طبعا
عزت وهو بيمسك صالح من ياقه القميص واتكلم بټهديد عااارف لو عملت حاجه من غير علمى هيحصل فيك ايييي
صالح بضيق عيب يا باشا
عزت سابه واتكلم بسخرية جتك داهيه قذر ..وسابه ومشى
وصالح بص لأثره بضيق وهو مصمم أنه هينفز إلى فى دماغه ..
______________________
فى الفيلا
مى لبست بلوزه وچيبه والطرحه ونزلت من غير ما تاخد اى حاجه وداليا بصتلها بسخريه 
داليا اي يا حبيبتى هو انتى مجبتيش حاجه ساعه الجواز ولا اي 
مى بثبات لاء 
داليا بسخريه طب خديلك اي حاجه استرى نفسك بيها 
مى بضيق ليه هو انتى شيفانى عريانه لاسمح الله عموما أنا سيبهالك وكدا كدا كنت هسيبها من غير ما تقولى بس ماشاء الله ذوق حضرتك مغطى عليا وسبقتينى وهريحك من وشى إلى مضايقك خالص مع انى كنت مفكراكى هتحتوينى زى بنتك وتعاملينى بما يرضى الله لكن للاسف ربنا مبيديش البنى ادم كل حاجه ..وسابتها وخرجت قعدت فى الجنينه تستنى خالد واڼفجرت فى العياط 
ودقايق وكان خالد وصل 
مى اول ما شافته جربت عليه وحضنته وهى مڼهاره فى العياط
مى اسفه بجد تعبتك معايا اووى 
خالد وهو بيرفع وشها بحنيه بس يا بت اى إلى بتقوليه دا وبعدين أهدى اي إلى حصلل
مى وهى بتمسح دموعها مش مهم المهم نمشى دلوقتي بالله عليك يا خالوو أنا مش عايزه ارجع الڤيلاا دى تااانييي
خالد طب اي إلى حصلل فهمينيي تعالى ندخل اكلم داليا و ..
مى بانفعال لااا مش عايزه اكلمهااا يا خااالوووو بالله عليك عايزه امشى من هنااا
خالد يابنتى مينفعش نمشى من غير ما افهم في اييييه 
مى خالوو لو عايز تشوف فى ايه مكنش معاكوا عشان بجد مش عايزه ابان ضعيفه قدام الست دي عشان خاطرى روحنى وشوف فى اي بعديين 
خالد لما شاف حال مى الى كانت أول مره تصمم على رأيها بالشكل دا ومتضايقه خدها ومشى وطول الطريق كان بيحاول يهديها 
أثناء الطريق ..
خالد يابنتى بطلى عياط واحكيلى إلى حصل 
مى مش مش دلوقتي عش عشان هعيط اكتر والله 
خالد طب اهدى كدا وبطلى عيااط ولو ليكى حقك أنا هاخدهولك يا مى بس الصبرر اعرف بس مين الحيوانات إلى خطفوا شمس وانا هروقلك والله يا بنتى 
مى بتذكر ااااه صحح شمس هو باسل مكلمكش تانى
خالد بقلق لا وحاولت أرن عليه وانا فى الطريق مش بيرد أنا قلقان أووى
مى بحزن متقلقش يا خالو أن شاء الله باسل هيرجع هو وهى بالسلامة بس ادعيلهم 
خالد بقلق شديد يارب يا مى يارب ربنا يستررها عليهم يارب
وبعد وقت وصل مى وخالد البيت وكانوا قاعدين بيحاولوا يتواصلوا مع باسل لكن مش عارفين وكانوا فى نوبه من القلق..
_______________________
عند شمس 
كانت قاعده فى الاوضه و واخده حذرها جدا وخاېفه من تخطيطهم والنيه إلى ناوينها لباسل وفجأة سمعت الباب بيتفتح بهدوء ودخل صالح وقفل الباب وراها بالمفتاح 
شمس الله يحرقك فزعتنييي اي إلى جابك هنا يالا
صالح وهو بيقرب منها بخبث عااايزك 
شمس بدأ الخۏف يتملك منها واتكلمت وهى بتحاول تكون قويه
شمس پحده ما تحترم نفسك ياض يا زباله انتت دا انت قد ابنى يلااااه 
صالح وهو مازال بيقرب قد ابنك اي بقا انتى هتصيعى علياا ..وبدا ينزع ملابسه 
شمس دورت وشها بسرعه وخوف انت يا حيوواااان لم نفسك والله هزعل إلى جابوك منيييي لو ما
42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 45 صفحات