روايه صغيره الاسد
عليها شابين باين عليهم
الشاب ١ مالك يا بطل ماشى لوحدك ليه
الشاب ٢وأحنا
حور بعياط وخوف لو سمحتو سيبونى اروح
الشاب ١وهو يقترب منها يدها تعالى بس يا حلوه إحنا
حور بعياط سبونى حد يجى يساعدني
الشاب ٢ متحاوليش علشان محدش هيسمعك وبعدين تعالى بقا معانا
واحد من وراهم سبوها يا روح امك منك ليه
الشباب پصدمه .
يتبع
اسد شوفت ازاى
واحد من الشباب پخوف ا سسس د باشا إحنا معملناش حاجه هى اللى قاعده تقولنا تعالوا معايا وأحنا مش راضين بس اخر مزهقنا منها وافقنا راحت مصرخه إحنا ملناش دعوه يا باشا والله
أسد بسخريه منا عارف هوا انتم هتقولولى
وأسد بدأ فيهم ضړب. ضړب واحد واحد وبقى جسمهم كله عباره عن ډم وطلعوا يجروا
حور بعياط وخوف لأ لأ أنا هروح لوحدى
أسد بحنيه مټخافيش أنا مش هعملك حاجه أنا هوصلك علشان محدش يكلمك
يا جماعه معلش أنا اتلغبط وكتبت بدل عشق حور اتلغبط اسفه والله خلوها حور بدل عشق معلش
وعلى فكره اللى مفكر حاجة وحشه عن اسد ف أسد طيب خالص وحنين بس من ساعت ما اهله ماتوا وهوا بقى قاسى ومش بيحب حد غير خواته وصحبه بس هوا مش بتاع بنات على فكره هو عمل كده علشان حور عجبته وفكرها سهله وحب يتأكد
وإن البنات كلها سهله وبتاعت شباب
حور ركبت مع أسد ووصلها وطلعت بيتها لسه بتفتح بابا الشقه لقت جوز أمها واقف ومستنيها بالحزام
طارق اهلا ب الست هانم من ورانا مين الولاه اللى كان معاكى تحت ده يبت
حور بعياط وخوف دده مدير الشركة اللى شغاله فيها والله
طارق پصدمه اى ده هوا أنتى اشتغلتى من غير متعرفينى واشتغل فيها ضړب وهى فضلت ټعيط لحد ما اغمى عليها
فاطمه فوقت حور وهى تبقى
حور وهى بتفوق وبتهلوس بالكلام والله ده مديرى فى الشغل يا عمو طارق بطل ضړب فيا ارجوك
فاطمه بحنيه وعياط قومى يا حبيبتى مټخافيش أنا معاكى هنا اهوه
يتبع
وأخيرا حور فاقت وحضنت مامتها وفاطمه فضلت معاها لحد ما حور نامت وفاطمه راحت هى كمان تنام
حور وصلت الشركه وراحت على مكتبها وبدأت تشوف شغلها
عند بطلنا أسد صحى من النوم واخد شاور ولبس بدلته ورش برفانه ولبس ساعه من احلى واغلى المركات ونزل راح الشركه
أسد وصل الشركه وهو طالع مكتبه لقى حور بتشتغل
أسد فاق من سرحانه على صوت حور
حور وهى تنظر إلى الأرض صباح الخير يا أسد بيه
أسد وهو ينظر لها بإعجاب شديد صباح النور اعمليلى القهوه بتاعتى وهاتيها على مكتبى
حور بطاعه حاضر يا أسد باشا
أسد راح مكتبه وحور راحت تعمل قهوته
حور بعد مخلصت القهوه راحت تودهاله
حور وهى بتخبط على الباب وأسد سمح لها