روايه المعلم جعفر كامله
عربية تاخدنا
رنا قلبها دق من الخۏف من مستقبلها الاليم والچحيم اللى مستنيها ف القصر
طلعو كلهم ركبو العربية وهما فرحانين ومتفشخرين قدام الجيران لانهم ساكنين ف منطقة شعبية وفقيرة
وراكبين عربية فخمه وغالية
بعد شويه من الوقت وصلو القصر
قصر زي اللى بيشوفوة ف الافلام ...
نزلت ام رنا واخوها وجوزها مزهولين بجمال القصر بالثراء الفاحش اللى عمرهم م تخيلو انهم يشوفووة ع الحقيقة مش مصدقين انهم كمان هيعيشو فيه
عز اهلا اهلا نورتونا المعلم جالو شغل فجأة وسافر وهيوصل بعد بكرا ووصاني اهتم بيكم واضايفكم لحد م يوصل بخير ان شاء الله فرحت رنا انها مش هتشوف الۏحش المرعب لمدة يوم واطمنت جدا لما شافت عز لانها حست بمشاعر امان مش قادرة تفهمها
بصلها ابوها وقال روحي يارنا اتفرجي ع القصر بتاعك ياعروسة بصت لوالدها بحزن ولاكن فرحت انها هتكون مع عز لمدة دقايق
عز انا متأسف جدا ع اللى هقوله بس طمع اهلك غريب بالنسبالى وموافقتهم وترحيبهم بعمي وبجوازك منه هو اللى مشجعه جدا للاسف مش قادر اصدق ان فى اهل بالشكل دا انا اسف بس مفيش تعبير تاني اقدر اقوله بس صدقيني لو الجوازة دي تمت عمى طيب جدا وهيشيلك ف عينه
عزانا متفهم موقفك وعارف انو صعب بس للاسف مش هقدر اساعدك بأى حاجه لاني يهمني رضا عمي وياريت تحاولى تتأقلمي على عيشتك ف القصر وحاولى تشوفي عمى بصورة احسن من كدا هو مش وحش للدرجاتي
ونزلت دموعها وهي بتكلمه وبتستعطفه وكانت حزينة جدا
كان بيحاول عز يحط ايده