الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه خلقت لي

انت في الصفحة 20 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

اهدي عشان خاطري
سليم بعضب
_اعمل فيكي ايه بس.....هو انا كل ما اخرج تعملي مصېبه
حور بعدم مبالاه
_كنت زهقانه
سليم بعدم صبر
_تقومي ترقصي ادمهم
حور بغباء
_خلاص هرقص لوحدي بعد كدا
سليم وهو يقتلع شعره
_ي رب الصبر
لتنزل من الفراش وتتجه نحو وتضمه لتقول بطفوله
_خلاص اسفه
سليم وهو يغمض عينه
_اعمل فيكي ايه بس ي مجنناني
حور بطفوله
_ارقص معايا والنبي
ليرفع راسه لاعلي ليناجي ربه من مصېبه حياتي وبعد لحظات كانت في احضانه ترقص علي اغنيه رومانسيه معه
سليم وهو يتنهد
_انا مش عارف سمعت كلامك ازاي
حور بشقاوه
_عشان بتحبني
سليم بغيره
_اياكي ترقص ادام حد تاني غيري
حور وهي تضع راسها علي كتفه
_بحبك ي ديكتاتور
سليم وهو يضمها اكثر
_وانا بعشقك ي عمري 
في اكبر المستشفيات بالقاهره
يجلس في مكتب اكبر الاطباء في هذه المسشفي يمسك في يديه ملفات احدي المړضي ليسمع الباب وهو يطرق
_ادخل
الممرضه بعمليه
_دكتور مازن في حاله تحت مهمه..... وعايزين حضرتك
مازن بجديه وهو مازال ينظر بالملف الذي بيده
_روحي انتي وانا جاي
الممرضه
_حاضر ي دكتور
ليترك الملف الذي بيده عندما يري صوره توامه الذي باعلي مكتبه ليمسكها وهو يحرك اصبعه علي ملامحها ليقول بشوق جارف
_واحشتني اوي ي نيار.... بقالي ست سنين مشفتكيش ي قلب اخوكي هو انا مشوحشتكيش ولا ايه
ليترك الصوره ويتجه للخارج ليري حاله المړيض الذي بالاسفل
في قصر البحيري
كان سيف يجلس مع ابنه عمر ذات الاربع سنوات يستذكر له دروسه لانه لديه امتحان بالمدرسه الخاصه بهلتتدخل دره وتراهم هكذا لتبتسم بحب عليهم
دره بحب
_خلصت ي استاذ سيف
سيف بسخريه
_اتريقي اتريقي ي اختي
دره بمرح
_ههههههه بس تعرف لايق عليك اوي
سيف وهو ينظر لها بغرور
_انا اي حاجه بتليق عليا ي عمري
الام وهو تتجه نحو المائده
_بطلوا ناقر ونقير ويلا عشان نفطر.....روح ي سيف نادي علي ادهم وسما
سيف وهو يهم بالذهاب
_ماشي ي ست الكل
ليتجه للاعلي ويرا اباه وهو ينزل من علي الدرج
سيف بابتسامه
_صباح الخير ي بابا
الاب بحب ابوي
_صباح النور ي حبيبي.......انتا رايح فين مش هتفطر
سيف
_لا طبعا هفطر معاكوا بس انادي علي ادهم وجاي
الاب موافقا
_ماشي ي ابني
وبعدقليل كانوا جميعا اجتمعوا
علي المائده يفطرون معا
الام بعد رضا
_مازن وهشام نزلوا من غير فطار برضو
ادهم بهدوء
_معلش ي امي انتي عارفه ان هما مشغولين الايام اللي فاتت في المستشفي
الام بدعاء
_ربنا معاهم
الجميع
_امين
الاب وهو يتناول الطعام
_انا رايح انهارده ازور اخوية......بقالي كتير مشفتهوش
الام رافضه
_بس انتا تعبان ي عمر خليه يجي هو
الاب بحزن
_انتي عارفه انو مش هيجي هنا
لينظروا لبعضهم بحزن فبعد ما فعله مازن بملك يوم الزفافلم ياتي الي بيته مطلقا بل هو من يذهب اليه
الام وهي تؤمي
_ماشي بس خلي بالك من نفسك
ليومي الاب بحزن وهو يفكر في حال عائلته
في غرفه زين
كان كلا من زين وتقي يجلسان معا يشهدان فلما
تقي وهي تتذكر شيئا
_بس احنا اندال اوي.....سبنا حور مع سليم بعد اللي حصل افرض عملها حاجه
زين بابتسامه
_متخفيش مش هيعملها حاجه.......هو ميقدرش يشوف دموعها اصلا
تقي وهي تنظر له
_ممممممممم
زين بتساول
_مممممممم ايه
تقي بعيون لامعه
_ي ترا انتا كمان متقدرش تشوف دموعي ولا اهون عليك
زين بحب
_انتا عمرك ما تهوني عليا ولا علي قلبي
تقي بحب
_بقالك كتير مقلتيش كلام حلو
زين بعبث
_دا انتا الحلو كلو ي قمر انتا
تقي بخجل
_بس بقا
زين وهو يغمز لها
_بس ايه دا انا مصدقت
ليقترب منها ويقبل وجنتها وتسكت شهرزاد عن الكلام الغير مباح.......
في غرفه سليم
كان يجلس علي الفراش ممسك الكتاب بيده فهو من عاداته ان يقرا قبل النوم قليلا وحور تنظر له بملل.... اهو يتجاهلها ويهتم بالكتاب اكثر منها الان لتذفر بضيق ثم تنزل من الغرفه وتتجه
الي المطبخ وتاخذ

قطعه شكولا وتصعدي لاعلي مجددا لينظر لها سليم ويبتسم علي شكلك الطفولي ليترك الكتاب ويفتح ذراعاه لكي لتتقدمي نحوه وتجلسين بحضنه ويقبلك علي خدك بلطف ويجلب الكتاب مره اخري ويبدا بالقراه
حور بملل
_هتقرا تاني
سليم بابتسامه
_اقرئي معايا ي قلبي....... يلا
لتعبسي بطفوله ويقبل جبينك بعشق ليحمر وجهك قليلا وتبدين بالقراءه معه
يتبع
احلامالجزء الثاني
الحلقه السادسه
في احد المعارض بالقاهره
كانت تقف امام اللوحه بشعرها القصير وبدلتها الرسميه بلون الابيض لتتدقق قليلا بالوحه لتنبهر من روعه الالوان المستخدمه فاللوحه عباره عن منظر الشروق لتظل شارده بها قليلا الي ان تسمع صوته
منير وهو يمد يده نحوها
_ازيك ي انسه ملك
ملك بابتسامه خافته
_انا تمام الحمدلله
منير بابتسامه ساحره
_ي رب دايما
لتبتسم برقه له..... ليشرد بابتسامتها ويحاول تمالك نفسه ليردف
_حضرتك خلصتي لوحاتك
ملك بجديه
_ايوه خلصتهم بس فاضل حاجات بسيطه
منير باعجاب
_ربنا معاكي
ملك وهي تهم بالذهاب
_ي رب بعد اذن حضرتك
لتغادر بينما عيناه لم تتركها الا عندما اختفت من امامه
منير احمدرسام مهوب يمتلك معرضه الخاص وهو معجب بملك للغايه ويحاول التقرب منهاعيناه سودا وجسد رياضي نوعا ما ويمتلك ابتسامه ساحره تذيب كل من امامه
في قصر الشرقاوي
بالمطبخ
كانت حور مع اولادها وقد ارتدت زي طباخ هي و مازن وتحاول اقناع ادهم برتدائه الا انه كان يرفض بشده لتعبس بحزن ليتنهد ادهم ويطيعها فهو لا يحب احزان والدته فهي قريبه جدا لقلبه بالرغم انه يشبه اباه لحد كبير الا انه يعشق والدته بطريقته الخاصه
حور بتفكير
_ايه رايكو نعمل كيك بشكولاته
مازن بطفوله وهو يصفق بقوه
_اااااه ااااااه
ادهم بتذكير
_بس انتي ي ماما مش بتعرفي تطبخي اصلا فازاي هتعملي الكيك
حور بتذمر
_ملكش دعوه انتا........ساعدني بس
لتمسك حور هاتفها وتبدا بالبحث عن طريقه صنع الكيك لتقرأ المقادير وتجلبها وتبدا في صنع الكيك والاولاد يساعدونها وبعد ان انتهوا وزينوا الكيك قاموا بادخالوا الفرن لمده نصف ساعه وهم بجانبها ينتظروها حتي تنضج ليدخل سليم المطبخ ويرا منظر اولاده وزوجته وهم مغرقون بالدقيق والشكولا
سليم بذهول
_هو فيه ايه.......ايه اللي عمل فيكوا كدا
حور بطفوله
_مفيش ي حبيبي كنا بنعمل كيك
سليم پصدمه
_انتي اللي عملتيه
حور بغرور
_بالضبط
سليم بهمس
_ربنا يستر
حور بتساول
_انتا بتقول حاجه
سليم بابتسامه مصطنعه
_لا ي حبيبتي هو انا اقدر
حور بثقه
_ايوا كدا.......
لم تكمل كلامها فاذا بصوت الفرن ينبهه بان الكيك اصبح جاهزا واخيرالتتجه نحوه حور بكل حماس وبابتسامه واسعه وسليم يراقب بحذرلتخرج الكيك وتختفي ابتسامتها فاذا بالكيك به قشور البيض و رائحته كريهه للغايه
سليم بجديه مصطنه
_تؤ تؤ تؤ ي ساتر ايه دا... هي اتحرقت صح
لتنظر له حور پغضب وتترك الشي المسامه بالكيك من يديها وتتجه الي غرفتها في صمت
ادهم وهو ينظر له
_خلتها تزعل
سليم بتعجب
_هو انا اللي حړقت الكيك
ادهم پغضب طفولي
_لا بس اتريقت عليها وكدا مينفعش كسرت قلبها..... علي الاقل بتحاول تعمله مكنش المفروض تزعلها
ليبتسم سليم من حرص ادهم علي سعاده والدته ويقترب منه ويقبل وجنته
سليم بحب ابوي
_خلاص ي سيدي نعملها كيك جديد
ادهم بحماس
_ايوا...... يلا بسرعه
وبدوا في تحضير الكيك مره ?
في قصر الشرقاوي
كانوا جميعا جالسون بصالون القصر يتسمرون سويا فقليلا ما يجتمعون معا لكثره اعمالهم............ لتمضي السهره بخير الا ان صعدت حور لغرفتها تاتي بهاتفها لتتصفحه قليلا وهي تنزل من علي الدرج وتتجه نحوهم لم ترا احدي الدرجات لتحاول ان تمسك التدربزين فلم تستطع لتسقط من اعلي الدرج
ادهم پصدمه وخوف شديد وهو يرا والدته تسقط من الدرج
_مامااااااااااا
ليلتفت سليم بدهشه علي ادهم ليرا نظره معلق علي الدرج وهو ېصرخ ليلتفت نحو الدرج ليرا حور قد سقطت من الدرج وراسها ېنزف بغزاره
سليم پصدمه وهو يراها ملقيه امامه بدمائيها
_حوررررر
ليذهب نحوها ويضرب وجنتها بخفه وهو يردد اسمها بخفوت ليسرع زين في امساك يدها وتفحص نبضها
زين بعمليه
_اهدي ي سليم هي كويسه هي بس راسها هتحتاج كام غرزه....... شيلها وديها الاوضه عبقال ما اروح اجيب حاجتي
ليومي له سليم وهو ما زال في صډمته ليحملها ويصعد بها وخلفه ادهم يلحقه وهو يبكي ليضعها علي الفراش وينظر لها پخوف لم يلاحظ زين الذي اتي وابعده عنها وبدا في خيطه جرحها وبعد نصف ساعه كان زين قد انتهي من عمله واعطها حقنه منومه ليلتفت نحوهم وهو يسالونه بقلق ليطمئنهم انها بخير وانها سوف تفيق بعد قليل وطلب منهم ان يتركوها قليلا ليوفقوا ويذهبوا جميعا ليبقي سليم بجانبها لينظر ويجد ادهم يقف امام باب الغرفه ودموعه تسقط بغزاره ليتجه سليم نحوه ويضمه ويمسح دموعه
ادهم بحب
_متخفش ي حبيبي ماما كويسه
ادهم پبكاء هو ينظر لحور
_بس هي مش بتفوق ليه
سليم بحنان ابوي
_عشان عمو زين ادها حقنه هتخليها تنام شويه وبكره ي سيدي هتصحي وتلعبو سوا كمان
ادهم بطفوله
_بجد
سليم بابتسامه شاحبه
_بجد ي حبيبي......يلا بقي عشان تنام
ليحمله ويذهب باتجاه غرفته هو ومازن ويضعه علي الفراش ويبقي معه يهده قليلا الي ان نامليتنهد براحه ويذهب لحور ويجلس بجانبها ليقبل جبيننها ويمسح علي شعرها بعشق
_اوعي توجعي قلبي عليكي ي حور
ليضمها و هو ينظر له پخوف الي ان غفي
في فيلا محمد الشرقاوي
كانت رهف تشاهد معالم عمار السعيده وهو يتحدث في هاتفه لمده طويله والغيره ټحرق قلبها لينتهي بعد قليل ويجلس بجانبها يشاهد التلفاز ببرود
رهف بغيره
_كنت بتكلم مين كل دا ي عمار
عمار ببرود
_دا شغل ي قلبي
رهف پغضب
_شغل ضحكتك من الودن للودن وتقولي شغل.......شغل ايه دا بقي ان شاء الله
عمار بهدوء
_مالك ي حبيبتي مټعصبه ليه بس قولتلك دا شغل
رهف بعيون دامعه
_ماشي براحتك ي عمار
لتتركه وتشرع في الذهاب من امامه ليمسك يديها ويشدها لتسقط في احضانه
عمار بحب
_كل دي غيره عليا
لتنظر له بعتابليضحك ويقبل وجنتها
عمار بتبرير
_ي حبيبتي دي دارين بتقولي انها جايه هي وجوزها وساره عشان كدا كنت مبسوط انها هتيجي
رهف بطفوله
_انتا مش
بتكدب عليا صح
عمار بتأنيب
_انا عمري كدبت عليكي
لتنفي براسها ليبتسم علي حبيبته الصغيره
_شوفتي ظلمتيني ازاي....يلا بقي صالحيني
ليشر علي وجنته لتنظر له بخجل وتقلبه
عمار بابتسامه
_بحبك
رهف بخجل
_وانا كمان بحبك اوي
ليضمها و يعيشها ليله من اجمل ليالي حياتهم.......
في منزل زياد البحيري
كانت ملك في غرفه نيار الصغيره تلعب معها
ملك بتعب وهي تتوقف عن الركض
_كفايه بقي ي نيار انا تعبت من الجري
نيار بتذمر طفولي
_بقيتي عجوزه ي عمتو
ملك بعيون متسعه
_عجوزه.......بقي انا عجوزه
ثم تردف بتوعد
_ماشي انا هوريكي
لتركض خلفها ونيار تضحك وهي تهرب منها الي ان اتي زياد علي صوت ضحكاتهم لينظر لهم بحب ثم يمسك نيار 
زياد بابتسامه
_عملتي ايه في عمتك ي سوسه
نيار ببرائه
_انا مش عملت حاجه ي بابي عمتو السبب
نيار بشهقه من تلك الصغيره الخبيثه
_ي كدابه
زياد بجديه مصطنعخ
_تو تو هي مش كدابه هي اوزعه
ملك بضحك
_ههه صح هي اوزعه
لتخرج لهم لسانها وتركض پغضب ليضحكوا فهم يعلمون انها تكره هذا اللقب بشدهليتجه زياد نحو ملك ويمسك يديها ويجلسا علي الفراش
زياد بحب
_عامله ايه حبببتي
ملك بهدوء
_انا كويسه ي ابيه.......والحمدلله انهارده خلصت لوحاتي
زياد بسعاده
_بجد ي حبيتي......مبروك
ملك بعيون لامعه
_الله يبارك في حضرتك وطبعا انتا هتيجي يوم المعرض صح
زياد وهو يقبض وجنتها
_اكيد دا انتي بنتي الاولي
لتبتسم لهليردف بتردد
_حبيتي انهارده جالك عريس اسمه محمد هو.....
لتختفي ابتسامتها لتردف بجديه
_بعد اذنك ي ابيه انا تعبانه وعايزه انام..... تصبح علي خير
لتذهب الي غرفتها بسرعه ليتنهد زياد بحزن علي حال اخته
وبغرفه ملك
كانت علي الفراش تبكي بشده وهي تتذكر
كل لحظاتها مع

مازن
flash
كانت خارجه من قاعه محاضراتها لتجد مازن يقف امامها بابتسامته التي تعشقها
مازن وهو يعطيها باقه من
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 28 صفحات