روايه عز وزينه
في الدنيا كلها
مرام بسعادة بجد يا جواد انت هتعملي فرح ربنا يخليك ليا و ما يحرمني منك ابدا ابدا ابدا
شيماء
سعيد
أما عند ذلك المجهول كان يجلس في غايه السعادة فهو قد من التخلص من عز كي يصل إلى هدفه و هو الحصول على زينه و الأهم من ذلك الحصول على كل أملاك عز الدين الشرقاوي بعد مۏته
جوليا بسعادة خلاص عز ھيموت و انت بالتوكيل اللي معاك تاخد كل املاكه و أطلق من أحمد و نسيب البلد و نسافر من هنا
جوليا هتتجوز زينه يا طارق طيب و أنا
طارق بضحكه خبيثة و انتي اية انتى ناسيه انك قدام الناس كلها امي في واحد يتجوز أمه و بعدين بعد الجواز ايه اللي هيحصل بنا زياده عن دلوقتى يعني ما احنا زي الفل اهو و بعدين انا ھموت و ادوق زينه نفسي اعرف طعمها أيه
پغضب
طارق پغضب اقولك أنا انا الولد اللي عندة
14 سنة اللي كان بيبيع منديل في الإشارات و جت
علية ست بعربيه فخمه و طلبت منه انه يلعب دور ابنها لمدة سنه واحدة و هياخد 50 الف جنيه و عملتي لي
يصاحب عز و السنة عدت و مفيش حاجة
حصلت قلت لي معلش سنه كمان و بعدين ډخلتي اوضي بالليل و خليتي عيل عنه 15 سنة ينام معاكي و ضيعتي آخر حاجه كانت نور جوايا لحد ما حبيت
طارق بسخرية لا عقلت و بعدين اسمي سامي يا جوليا هانم و الا انتي نسيتي اسمي الحقيقي كمان
مرت 3 أشهر و عز لم يفيق من الغيبوبه و زينة لم تفارق المشفى فهي طول اليوم معه هي تقرأ إليه القرآن و تدعو له بالشفاء و تقص له كل شيء يحدث لها و للعائلة بالكامل كأنه يسمعها
كانت زينة عز كالعادة تقص لة عن ما يحدث داخل العائلة في غيابة كانت تبكي بكاء شديد و صوت شهقاتها تعلو و تعلو
كمان مرام و جواد هيعملوا فرح بس مستنيين لما انت تفوق و كمان يا سيدي عز الصغير بيسأل عليك طول النهار و الليل و يقول هو بابا عز هيفضل مسافر كتير و انا بقوله بابا جاي في اسرع وقت عشاني انا و انت و كمان انا نفسي اخلف منك زينه الصغيرة اشمعنا انت يعني
طيب بلاش الموضوع ده تعرف إنهم لقيوا چثه جوليا في النيل من اسبوع و مش عارفين سبب المۏت من كتر المياه ما بوظة جسمها كلة
ثم أكملت پبكاء يصل إلى حد الاڼهيار عز كفايه كده و النبي انا مش قادرة كفايه فراق مش قادره اعيش من غيرك طيب قوم و انا مستعده اعملك كل اللي انت عايزه انشا الله تتطلب اموت نفسي أنا زينه حبيبتك و بنتك و مراتك و امك كمان مش انت بتقولي كده قوم بقى ارجوك ارج
و لكن صمت فجأه عندما سمعت ذلك الصوت الذي أعدها إلى الحياة مره اخرى نعم هو هو صوت معشوقي هو صوته لقد عاد إلى الحياه و عاد إليها روحها بعد أن فرقت جسدها و بقت معه رفعت رأسها و نظرت إليه وجدته ينظر إليها بتعب شديد
عز بضعف زينه الروح
زينه بسعاده
لم توصف ايوة ايوة يا حبيبي زينه اللي كانت ھتموت من غيرك زينه اللى كانت خلاص فقدت الأمل في كل حاجه انت وحشتني اوي اوي يا أو تعمل كدة تاني و تسبني يا عز انت روحي و راحت يبقى انا مۏت عايز زينه حبيبتك ټموت
عز بتعب و عشق خالص مستحقات ابعدك عنك تاني دا أنا ما صدقت انك ترجعيلي تاني زينة بتاعت زمان مش زينه اللي پتكرهني و مش طايقه تسمع صوتي و لا تشوف وشي مفيش بعد تاني يا زينه صح
زينه بعشق صح يا قلب زينه مفيش بعد و لا في مشاكل خلاص زينة لعز و بس و عز لزينه وبس صح
عز بابتسامة باهته صح يا قلب عز و روحه و عقله و آسف يا زينه حياتي كلها اسف يا زينه الروح اوعدك أن اللى حصل زمان مستحيل يحصل تأتي ابدا بس كل اللي طالبه منك هو السماح ممكن
زينه بعشق انا مسامحك من أول مرة شوفتك فيها لما رجعت من السفر بس كان لازم تتعلم الأدب و تبطل تبعد عني على أقل الأسباب و بعدين انا بحبك لا بعشقك يبقى لازم اسمحك يا عشق زينه
تآوه عز مټألم بخفوض نظرت إليه زينه بلهفة و همت إلى الخارج حتى تأتي بالطبيب نظرت إليه زينه بخجل و خرجت من الغرفه بسرعه
البرق كي تستدعي الطبيب أما عز ابتسم على خجلها بعشق
شيماء سعيد
كان أدهم ينام على فراشه بتعب فهو بسبب حمل حور و تلك الهرمونات اللعېنة لا يستطيع النوم
أدهم بنوم نامي يا حور و الصبح ان شاء الله الصبح هعملك اللي انتي نفسك فيه
بس نامي انا مش قادر اتحرك نامي يا حبيبتي
حور پبكاء حرام عليك يا أدهم لية كده ليه بتعمل فيا كده مش كفايه ابنك اللي قرفني في الدنيا و فيك انت بالذات انا تعبت و الله تعبت طلقني يا أدهم طلقني
قام أدهم و نظر إليه ببرود تمام فهذا هو مشهد كل يوم لا يوجد شئ جديد
أدهم بهدوء نامي يا حور و الصبح هطلقك بس سنيني انام دلوقتي
حور بفزع تطلقني بعد كل الحب اللي حبيته لك دي كله تقوم تطلقني كده بسهوله ماشي
يا أدهم
و عادت مرة أخرى إلى البكاء الحاد مما جعل أدهم يندم على ما قاله فهو عاضب جدا من أفعالها تلك و لكن أيضا هي معشوقته و يضعف أمام دموعها تلك حبيبات اللؤلؤ الذي لا تستطيع الصمود أمامها
حور بندم انا كمان أسفه بس و الله ده ڠضب عني و كله بسبب ابنك انا حتى مش عارفه اتعمل مع ادم و هو كمان زعلان مني أسفه يا حبيبي روح انام و انا كمان هحاول انام أصبح على خير
أدهم بمرح أصبح على خير ايه بقى لا يا ماما انتي دلوقتى بتاعتي انا و بس و انا هخليكي تحرمي تصحيني من النوم تاني
حور يترقب هتعمل ايه
أدهم بخبث هعمل اللي انتي صحتيني من النوم عشانه
بعد وقت طوييييييييييل
كانت حوهي تغلق عينيها براحه تامه فهي بسبب تلك الهرمونات تفعل أشياء لم تتخيل انها من الممكن أن تفعلها في يوم من الأيام
أدهم بعشق حور فاكره اول ليله بنا
حور بخجل فاكرة
أدهم بخبث و فاكرة كمان عملتي ايه
حور بخجل أدهم بطل قله ادب
أدهم لا ازي لازم افكرك و كويس اوي كمان
فلاش باااااااك
عاد كل من أدهم و حور إلى البيت بعد يوم طويل في المشفى مع عز أدهم على الفراش بتعب
أدهم بتعجب مالك يا حور
حور و هي تغلق عينيها أدهم
أدهم بهمس شديد روحه و قلبه
حور و هي تتراجع پخوف من القادم كفايه أرجوك
و لكن أدهم صمم على كسر حاجز الخۏف بينهما
رغم عضب أدهم من حديثها الا أنه تحدث بهدوء كي لا يخيفها
أكثر من ذلك اللي حصل زمان ده كان ڠصب عني و مستحيل يحصل تاني ابدا
حور بخجل وعد
أدهم بسعادة وعد يا قلب أدهم و روحه و كل حياته
ابتسمت حور بخجل و كأنها تعطي له الإشارة الخضراء نظر إليها أدهم بسعاده بعد فهم نظرتهاو لكن للمره الأولى بإرادة حور و حنان أدهم و كأنه يعوضها عن ما حدث بسببه من قبل
في صباح اليوم التالي استيقظ أدهم على صړيخ حور قام أدهم بفزع وجدها تضحك بمرح على شكله
أدهم پغضب عملتي ايه يا غبيه
حور بخبث وحشتني قولت اصحيك
أدهم بخبث و الله لا إذا كان كده يبقى
و قبل أن يكمل حديثة كان حور دلفت إلى المرحاض بسرعه البرق و أغلقت الباب خلفها بړعب
انتهى الفلاش بااااااااك
اڼفجر أدهم و حور بالضحك عند تذكر تلك الليله و ماذا فعلت حور جاء عز كي يتحدث و لكن دق هاتفه برقم زينة انتفض من مكانه پخوف على أخيه
أدهم پخوف
خير يا زينه عز حصل له حاجه
زينة بسعاده لا عز كويس جدا و انا كنت متصلة بيك عشان اقولك ان عز فاق
أدهم بسعاده ايه فاق انا جاي المستشفى حالا انا و العايلة
زينة بسعادة ماشي سلام بقى عشان اقعد مع جوزي
أدهم بمرح ماشي يا ستي
حور بتسأل خير يا أدهم
أدهم بسعاده عز فاق يا حور عز رجع تاني لينا كلنا
حور بسعادة الحمد لله الحمدلله الحمدلله
شيماء سعيد
في مطار القاهرة الدولي كان يخرج عماد من المطار بسعادة فقد عاد إلى أرض الوطن من جديد و سوف يعود إلى معشوقته ففى خلال تلك الفترة الذي عاشها في الخارج لم تذهب عن عينه ابدا و كان يعلم
أدق التفاصيل في حياتها و علم انها لبست الحجاب و عملت في بيت الأيتام و سعد بشده عندما علم تغيرها إلى الأفضل فمعشوقته عادت مثلما كانت طفله دون حقد أو كره إلى أحد ذهب إلى منزلها فهو يعلم أنها لم تذهب إلى
العمل إلى الآن
دق باب منزلها و هو يشعر بالرهبه من ذلك اللقاء فهو يعلم أنها مچروحه