صرخات انثي 2
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
صرخات_أنثى..الطبقة_الآرستقراطية
الفصل_الثاني.
وزع نظراته الغدافية بينه وبين تلك الفتاة التي ترتدي ثيابا منأمامه غض علي بصره عنه ليسلطها على أخيه آمره بنبرة قطعية
_عايزك.. تعالى معايا حالا.
ابتلع ريقه الجاف بصعوبة وردد بصوت منخفض
قاطعه علي بحزم
_قدامي يا عمران بدل ما صوتي يعلى قدام الناس.
دنت ألكس من عمران تتحسس صدره بطريقة تقزز منها علي للغاية وقالت بدهشة
_ما الأمر عمران
حاول عمران إبعادها عنه وهو يتابع نظرات أخيه القاټلة فهمس لها
_انتظريني بالفندق ألكس سألحق بك بعد قليل.
هزت رأسها على مضض وتركتهما وغادرت فاحتل ثغرها ابتسامة تسلية فور رؤية زوجته تجلس على الطاولة القريبة منهم فاتجهت وجذبت المقعد المقابل لها تشنج جسد مايسان فور رؤيتها لها تجلس قبالتها فصاحت بانفعال
دنت بجسدها من الطاولة وهي تخبرها بمياعة
_ستعتدين رؤيتي بأي مكان يزوره عمران.
تهجمت معالم وجهها بصورة ملحوظة فوضعت ألكس ساقا فوق الأخرى لتتعمد أن تريها ساقيها البيضاء من أسفل الهوت شورت المقزز الذي ترتديه مسترسلة
_هيا مايسان عليك تقبل وجودي بحياة زوجك استسلمي لتلك الحقيقة.
_حقيقة إنك وقحة وعاهرة رخيصة.
تعالت ضحكاتها بشكل صدم مايسان التي تأملتها بتقزز وكأنها معتادة لسماع تلك الكلمات البذيئة تعمدت ألكس أن تنهض وتجلس قبالتها على الطاولة لتستمع لما تقول جيدا
_لا حقيقة إن عمران لن يقترب منك ما دمت أنا بحياته بربك كيف سيراك وعينيه لا ترى سوى جمالي.
_اقترب اليوم الذي سيجردك به عمران من زواجك أعدك بذلك.
ونهضت من على الطاولة وهي تسحب به حقيبتها لتغادر فتفاجئت بها تجذبها لتقف أمام عينيها لتخبرها مايسان بتحد وقوة لم تغادر شخصها القوي أبدا
_وأنا أعدك بأنني لن أترك زوجي لعاهرة وضيعة مثلك لا تنتظري هذا اليوم عزيزتي لآنه إن أتى ستكونين إنت المجردة ولست أنا.
_لنرى من منا سينتصر بالنهاية.
بالقرب من مقر شركة راكان المنذر
وقف قبالته يصيح پغضب جعل عروفه بارزة للغاية
_خلاص مش لاقي حد يوقفك عند حدك يا عمران!
رفع رأسه إليه وقال بهدوء
_أنا معملتش حاجه يا علي فريدة هانم اللي أجبرتني أتجوز مايسان بنت خالتك وأنا مبحبهاش هعمل أيه يعني
لعق شفتيه بتوتر وقال بتلعثم
_ألكس رافضة ترتبط بيا إنت عارف إن ديانتنا مختلفة وآآ.
جذبه من تلباب جاكيت بذلته وهو يصيح بانفعال
_أنت جنس ملتك أيه! واقف قدامي بكل بجاحه تبرر وساختك إنت عارف مصيرك أيه!
وتابع وهو يحتد من مسكته
_أنت نسيت هنا دينك يا عمران ونهايتك هتبقى أبشع مما تتخيل إبعد.. إبعد عنها وعن الشياطين اللي حوليها.
وابتعد عنها وهو يحاول التماسك عن عصبيته زفر پغضب مما يفعل وعاد يقف قبالة أخيه الصغير يربت بحنان على صدره ويعدل من جاكيته الغير مهندم بفعله وقال بهدوء
_يا عمران إفهم مفيش حد في الكون كله يستاهل إنك تعصي ربنا وترتكب كبائر زي دي بص حوليك وشوف ربنا كارمك بأيه وأنت غافل عنه شوف نجاحك في شغلك والزوجة الصالحة اللي ربنا رزقك بيها امسك فيها بايدك وسنانك وخليها تطلعك بعيد عن القرف اللي إنت بقيت عايش فيه ده.
رفع رماديته الشبيهة لاخيه إليه ليرى دمعته المستكانة داخله وكأنه يخبره شيئا تفهمه علي وقال
_أنا مش هفرض عليك تعيش معاها زي فريدة هانم بس أنا مش عايزك تظلمها معاك لو مبتحبهاش طلقها وسبها تعيش حياتها مع شخص تاني يديها اللي إنت