روايه رهف وعاصي
علاقتها بابن السيده سعاد فقالت وانا مالي ومال ابنك انا حتى معرفوش
سعاد وهي تحاول الاقتراب ولكن يد عاصي حالت بينها وبين سعاد ابني يا رهف بېموت بس تعالي شوفي وانتي اكيد هتسامحي ثم ضړبت على وجهها تلطم وقالت انا السبب انا السبب ثم فجأة فقدت الوعي وكادت تصطدم بالأرض لولا يد عاصي الذي امسكها وسندها ثم وضع يديه تحت قدمها وسار بها للداخل ورهف تجري خلفه
عاصي ماما هاتي برفان نفوقها ووضعها على الاريكه واخذ يصفعها بخفه على وجنتها لعلها تستيقظ
وضعت سناء بعض العطر امام أنف سعاد لتفتح عينيها بارهاق
نظرت لهم حتى تسمرت عينيها على رضوى التي كانت تضع يدها على فمها وعينيها غارقه بالدموع فأخفضت سعاد عينيها ودمعاتها تهبط بندم وقالت سامحيني يا رضوى
تبادلت رضوى النظرات مع عاصي الذي اومأ لها فهو لا يريد المزيد من الأسرار والخفايا في علاقته مع رهف
امسك رهف وجلس على الاريكه المقابله لسعاد وجلست كذلك رضوى و سناء
قالت سعاد بندم جلي على محياها سامحيني يا رضوى انتي ورهف انا خنت العشرة واتهمت بنتك بالباطل بس والله انا كنت عاوزة افرح ابني بجوازه من رهف وهي كانت رافضه ف ف وهنا لم تعد تستطيع الاكمال لتقول رهف اتهمتيني بشرفي وكسرتيني و كرهتيني بالدنيا وسيبتي ماما تشك فيا وبأخلاقي
اڼتحر او عاصي ېقتلني عشان يغسل عاره
سعاد باڼهيار والله ما كنت عارفه ان ممكن رضوى تكلم عيلة باباكي انا قلتلها هجوزك لابني وهي هي قالت اه حتى اساليها
قطعت سناء الحديث وقالت وهي توجه نظراتها لعاصي و رضوى انا عاوزة اعرف ايه اللي بيحصل هنا شرف ايه وعار ايه اللي عملته رهف
انتهت رضوى من سرد ما حدث مع ابنتها وكان عاصي يشاركها التفاصيل حتى وقفت سناء وتوجهت نحو عاصي على وجهه بقوة دي عشان كدبك عليا
ثم نظرت ل رضوى وقالت متشكرة يا صاحبة عمري على ثقتك فيا
ثم نظرت ل رهف وقالت حصل بينكم كتير وكنت دايما اقول مش هكون حماة متسلطه ولا أتدخل بحياتكم ومرت سنه كامله وانتي بعيده وكنت بشوفه ازاي حاله لا يرضي عدو ولا حبيب ومع ذلك مكرهتكيش وقلت مسير الحب هو اللي ينتصر وفرحت برجوعك زي فرحة ام في بنتها ثم اخذت نفس طوييل وأكملت لكن كلكم كدبتوا علي وخدعتوني وأنا بكره الكدب جدا
فتحت هناء الباب وأدخلت رأسها وقالت وهي تضحك ادخل ولا ممنوع يا ست الكل
ولكن سناء لم تجيبها وبقيت جالسة على السرير فدخلت هناء واغلقت خلفها الباب وهي تشير لعاصي ان يطمئن
همت سناء ان تتحدث ولكن هناء اوقفتها وهي تقول لو اللي حصل ل رهف حصل معايا هتفضحي نفسك
شهقت سناء سريعا بعيد الشړ
رفعت هناء رأسها والدتها وابتسمت يبقى متزعليش من اللي حصل كل حد منهم كان معاه حق يخبي والحمدلله طلعت لعبة والحقيقة ظهرت فاحنا بدل ما نحل المشاكل دي ونقربهم من بعد ليه تزودي الفجوة و تزعلي وتزعلي منك صاحبتك وابنك اللي صان شرف بنت عمه وفوق ده كله ترجعي احساس رهف بالظلم
اللي شافته رهف ومرت فيه صعب اوي والمفروض نقف جنبها ونخفف من ۏجعها مش نزوده
هزت سناء رأسها بعد ان احست بهول الموضوع حقا ولكن ليس اخفائهم عنها كما شعرت بالبدايه ولكن بكمية العڈاب والألم التي مروا به وكيف كان شعور رضوى وابنتها قد قذفت بشرفها
امسكت هناء يد والدتها و مشت بها وهي