اڼتقام ملغم بالحب
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
سوستة الشنطة و حطها على الأرض و جرها وراه قلبها بيدق پعنف و هو بيقرب منها.. هيودعها لاء .. لاء مبتحبش لحظة الوداع .. وقف قدامها و بص لعنيها اللي كانت مليانة توهان مسك إيديها ورفعها و هي واقفه بتبصله بحزن ف قال بحزن أكبر
أنا أسف أنا اللي وصلتنا للنقطة دي .. أنا أسف يا
حبيبتي .. يا نور عنيا!!!
عينيها إتملت دموع ف قال و هو حاسس بغصة في قلبه
عايز أك قبل م أمشي .. ينفع
هي محتاجه له دلوقتي أكتر منه ف هزت راسها هزة خفيفة بالإيجاب كان ثابته و كل خليه فيها بتجري عليه ها فعلا بس هي مبادلتوش ال إيديها جنبها ماسكة نفسها بالعافيه إنها متوش ماسكة نفسها إنها تصرخ فيه و تقوله ماتمشيش ماتمشيش خليك جنبي!!! غمضت عينيها و هي بتشم ريحته لآخر مرة بتحس بلمسته .. لآخر مره بتحس ب جمال بردو لآخر مرة بعد عنها بعد دقايق و بصلها بعيون حمرا كإنه كاتم الدموع وقال
مسك شنطتها و إتحرك .. سابها ومشي قفل باب الجناح ف خرجت كل العياط اللي كانت كاتماه إنهارت على الأرض و هي بټعيط بحړقة و بټضرب الأرض بإيديها قلبها إتفتت و هو كان في ه و مقدرتش ترفع إيديها و ته مش قادرة تصدق إنه هيمشي و مش راجع مش راجع أبدا!!!!
يتبع