امل الحياه 38
و انا بفكر ايه اللي حصل معاها
فاتن بهدوء ربنا معاها يحبيبتى طب مش هتفكي كدا وريني يلا الكاميرا كدا
فتحت حنين الكاميرا و طلعت منها الكارت الميموري و وصلته باللاب بتاعها و بدأت تشغل ڤيديو اول يوم دراسي ليها في الجامعه
كانت شارده في حياة لحد اما لمحت فيديو هي فاكره انها مصورتوش
فتحت الفيديو لتنصدم بشده و هي شايفه واحد بيحط الكيس في شنطة حياة
الكاميرا كانت مفتوحه يا ماما كنت فاتحها و انا مش واخده بالي انا و الله كنت حاسه ان الوش البرئ دا مستحيل يعمل حاجه زي كدا انا لازم اروح دلوقتي و اوري الفيديو اللي معايا دا
بقلمي يارا عبدالعزيز
فاتن ببأبتسامه
يحبيبتى اهدي الاحسن دلوقتي تشوفي حد من قرايبها و تديهوله و هو هيتصرف
صح انتي صح هي قالتلي انها مرات ريان النصراوي انا هروح دلوقتي شركته و هوريه الفيديو دا انا مبسوطة اوي الحمد لله يا رب
خلصت لبس و خديت شنطتها و الكارت معاها و خرجت بسرعه البرق على الشركه
وصلت الشركه و سألت على مكتب ريان و بلغتهم ان الموضوع حياة أو مۏت
حضرتك ريان باشا مش هنا بس موجود هنا الاستاذ عمر المدير التنفيذي للشركة و يبقى ابن خالته لو فيه حاجه ضروريه ممكن تبلغيه و هو هيوصلك لريان باشا
دلتها الموظفه على مكتب عمر بعد ما بلغته ان فيه واحدة عايزه ريان في موضوع مهم
طلعت قدام غرفه مكتبه و خبطت بقوه
عمر بأستغراب و اشمئزاز من طريقه الخبط
ادخل
دخلت حنين بسرعه و اتكلمت بلهفه و هي بتاخد اللاب بتاعه تحت نظرات الاستغراب الشديد من عمر
انتي بتعملي ايه و انتي مين اصلا!
اتكلم عمر بتوهان في ملامحها الطفوليه
انتي هربانه من فيلم كرتون و لا ايه
اتكلمت بسرعه و هي بتشغل اللاب
مش وقته نتعرف فيه حاجه مهمه اوي لازم تشوفها دلوقتي
بص عمر للاب بانتباه شغلت حنين الڤيديو بس ظهر قدامها فيلم كرتوني غيرته بسرعه و احراج
انتي عامله كل دا عشان توريني توم و جيري
غيرت حنين الفيديو بسرعه و شغلت الڤيديو الاساسي
بصله عمر بانتباه و اتكلم پحده و هو بياخد الكارت
تعالي معايا يلا بسرعه
هزيت حنين راسها و مشيت معاه وصلوا القسم و عمر بلغ ريان و اداله الكارت
اتنهد
ريان بفرحه كبيره و اتكلم بهدوء و هو بيبص للظابط
الظابط بهدوء
شهادتهم مبقاش ليها لزمه بعد الفيديو دا دلوقتي الهانم هتروح النيابه عشان المحضر هيتقفل من هناك و بعدها هتروح معاك و بالنسبه للواد اللي عمل كدا و حط الكيس في شنطة الهانم هنجيبه متقلقش
حياة بصيت لريان بفرحه كبيره خرجت مع ريان من غرفه المكتب بصيت لحنين اللي كانت واقفه جنب عمر بحب كبير
مش عارفه اقولك ايه بجد شكرا
حنين برقه و الله ما عرفت انام طول الليل انبارح من زعلي عليكي المهم دلوقتي انك هتخرجي و حقك عليا انا و الله لسه فاتحه الكاميرا انهاردة الصبح
عمر بص لريان و اتكلم بهمس
البنت دي حلوه و طيبه اوي انا مشفتش حد كدا
ابتسم ريان و اتكلم بنفس همس عمر
ركز مع نفسك
كمل پغضب مفرط
و اااه