امل الحياه 38
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
اتكلمت بقلق
ريان انت بټعيط!
مالك يحبيبي فيه حاجه حصلت تحت
اتكلم باسف و دموع
لاول مره احس اني ضعيف اوي كدا لاول مره احس بالعجز و اني مش قادر احميكي كنت حاسس بروحي بتنسحب مني و انتي جانبي و مش عارف اعملك حاجه اسف يحياة اسف انا مستحيل اسامح نفسي على كل اللي حصل
كمل و هو بيحضن وشها بين ايديه
ابقى ريان النصرواي رجل الاعمال المعروف مش عايز اي حاجه غيرك انتي و بس
مسحت دموعه بابهامها و اتكلمت بحنان و هي بتاخده في حضنها
طب ما انت كنت معايا و مسبتنيش لحظه مين قال انك ضعيف و انك عاجز عن حمايتي حبيبي انا من ساعة ما عرفتك و انت بتعمل كل حاجه و اي حاجه عشان تحميني و تسعدني كنت ديما جانبي و معايا بس هو لازم تحصل حاجه كدا عشان تعرفنا اننا بشړ عباد لي ربنا و لا حاجه من غيره مهما كانت سلطتنا و نفوذنا مفيش غيره هيدبر امورنا و يحمينا كل حاجه بتحصل بتكون مجرد سبب لي اللي ربنا عايزاه لينا و الحمد لله اهو طلعنا منها و هانت بوجودك بعد ربنا متزعلش يحبيبي انت و الله احسن راجل في العالم انت سندي و حمايتي بعد ربنا هششش خلاص اهدا
قال كضلوعه و ذهبوا في نوم عميق
بعد مرور اربع شهور
في كلية الطب جامعة القاهرة
كانت واقفه حياة في السكشن جنب حنين و بيمتحنوا امتحان عملي
فجأة مسكت ايد حنين و ضغطت عليها بقوه و الم مفرط
حنين بصتلها بقلق و اتكلمت پخوف
حياة بالم مفرط مش قادره يحنين مش قادره حاسه بالم فظيع في ضهري و بطني اااه
الۏجع بدأ يشتد عليها اكتر و بدأت تنزل منها مياه شفافه و
يتبع بقلمي يارا عبدالعزيز
بنتنا حياة شكلها بتولد و هتجبلنا وريث عيلة النصراوي و اخيراااا
يا ترى ريان هيعيش مع مراته و ابنه بسلام و لا فيه حاجه هتحصل
اي حد ظلم حنين بقى يعتذر منها حالا لان لولاها مكنش حياة طلعت اصلا و كلكم ظلمتوها
لمتابعه باقي الروايه اعمل متابعه للصفحة الكاتبه يارا عبدالعزيز
امل الحياة
بقلم يارا عبدالعزيز