امل الحياه 41
انت يبقى انا اللي احدد مش انت لو مش هبقى جانبك في ظرف زي دا مين المفروض يبقى جانبك
اتكلم پحده حياة انا قولت اللي عندي و بعمل اللي شايفه صح لو سمحتي بطلي تزوديها عليا لو سمحتي
قال كلامه و ركب العربيه و طلع بيها بسرعه
بصيت لطيف العربيه بالم شديد و فضلت ټعيط بقوه و حاسه بروحها بتنسحب منها و بتروح معاه
مر اربع شهور على حياة و ريان و كأنهم عمر كامل هي پتتعذب اشد العڈاب في بعده عنها و كل يوم بتستناه يرجع و هو بيتعذب اضعافها بسبب اللي حصل معاه و بعدها هي و تميم عنه
كانوا قاعدين على تربيزة السفره و هي كانت شارده كالعادة قاعدة بتحرك المعلقة في الطبق و عينيها مليانه بالدموع اللي مجفتش من ساعة ما سابها سمعت رنين هاتفها اللي كان في الاوضه راحت عنده و بصيت على الرقم هو نفس الرقم الغريب اللي بيرن عليها كل يوم و كل اما تفتح محدش يرد
الو
منع صوته أنفاسه من انها تطلع كالعاده عشان متحسش انه هو اتنفست بعمق و اتكلمت بدموع
وحشتني
قفل المكالمه بسرعه و قلبه بينبض بقوه محتاجلها اوي محتاج يتنفسها
خرجت حياة من الاوضه و اتكلمت بلهفه و هي بتبص لمحمود
ابيه احجزيلي تذكره لباريس في اقرب وقت
فردوس پصدمه
حياة بلهفه هروح لجوزي يا ماما كفايه بقى لحد كدا خدي بالك من تميم انا هجيب ابوه و ارجلعه لو سمحت يا ابيه اقرب طياره
محمود طب هروح معاكي
حياة بهدوء متخافش عليا انا عارفه هلاقي ريان فين
بعد مرور يومين
كانت حياة وصلت باريس و الڤيلا اللي كانت مع ريان فيها
دخلت لأن معاها المفاتيح طلعت الغرفه الخاصه بيهم ملقتهوش بس اتأكدت انه موجود لما لاقيت هدومه اتنهدت براحه و حطيت هدومها في الدولاب
بيعمل ايه برا كل دا!
ماشي يا ريان لما تيجي بس مش هعملك اي حاجه بس تعال انت عشان وحشتني اوي اوي يحبيبي اول مره تبعد عني كل دا
سمعت صوت عربيته جريت بسرعه و طفيت نور الاوضه و استخبيت ورا السرير
وحشتني اوي اوي يحياة
خرجت من ورا السرير و قعدت جنب السرير على الأرض بصتله باشتياق كبير و بدأت تحرك ايديها على دقنه اللي تقلت بعض الشئ
مسكت ايديه بسرعه و اتكلمت برقه و هي بتعقد قدامه على السرير و بتحضن وشه بين ايديها
كدا احسن!
متشغلش حاجه
همس بعشق و هو لسه في صډمته
انتي بجد!
حرك ايديه على وشها و هو بيتأكد من وجودها و اتكلم بدموع و حب
حياة!
وحشتني كنت كل يوم بستناك
همست بحب و خجل و انت كمان يحبيبي
بعد فتره من الوقت
انا اسف
يعني انت شايف انك تقدر تمحي كل اللي انت عامتله بكلمة آسف!
انت