الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه نبض قلبي لاجلك

انت في الصفحة 11 من 94 صفحات

موقع أيام نيوز


دي مالك زعلانة على الصور
مرام....... على فكرة انا مخفتش منك بس حسيت ان ده الصح بعد اذنك
تركته وانصرفت الي مكتبها الي ان اتي صوت شخص اخر شاب في اوئل الثلاثين وسيم ومهندم
الشاب......صباح الخير
مرام..... صباح النور تحت امر حضرتك
الشاب...... انا باسم عبد الرحمن عندي معاد مع البشمهندس عمار
مرام...... اتفضل حضرتك هنا 5 دقايق 

جلس امامها وهو التي جعلتها تغضب بشدة 
باسم..... انتي قولتي اسمك ايه
مرام..... لا انا مقولتش اسمي
باسم..... عادي نتعرف
مرام....... سوري يا فندم انا هنا في شغلي مش للتعرف بحد
باسم....... انا بتكلم بجد هننبسط
لو سمحت انا مش للكلام الژبالة ده قالتها مرام

بصوت عالي نسبيا
باسم....... اهاااااا يعني عايزا الدغري على طول انا عايز نتصاحب نتعرف اكتر ونحفظ بعض
ده انا الي هخلي الدكاترة تحفظ ملامح اهلك قالها عمار بعدما خرج من مكتبه على اثر صوتها العالي لكمه في وجهه ثم امسكه من ياقته 
وهتف بعضب هادر..... تتعرف على مين يا ژبالة انت
باسم مدافعا عن نفسه..... في ايه يا بشمهندس انا بتكلم مع الانسة عادي بندردش مع بعض
اغتاظ اكثر لم يكن منه الا انه لكمه مرة أخرى في وجه حتي انسابت الډماء من انفه
هتفت بصوت خائڤ...... ھيموت في ايدك كده اشار اليها محذرا لها..... انتي تخرسي خالص وانت بتعمل ايه هنا
باسم...... انا العميل الي كلمك عني امجد بيه
عمار....... اممممم ماشي تطلع من هنا مشفش وشك تاني وبالنسبة للمشروع خلاص احنا في غنا عنه يالا وريني عرض اكتافك غور من وشي قبل ما اصور فيك قتيل الساعة دي غور
فر بجلده وسط نظرات الموظفين الذين اجتمعوا على صوت الضجيج والكل يتسائل ماذا يحدث
نظر اليهم وفي داخله بركان من الڠضب ثم هتف بنبرة حادة اخافت الجميع....... اقسم بالله اي حد هسمعه بيتكلم في الي حصل دلوقتى ليشوف اسود ايام حياته يالا الكل على مكتبه 
فر الجميع هاربين من امامه فهذه المرة الأولى التي يظهر امامه هذا الجانب من شخصية عمار رغم هدوئه الدائم
اما هي ظلت واقفة تتابع في صمت الدموع متجمدة في عينيها لم تشعر الا وهو يجزبها من يدها بكل قوته ويدخلها مكتبه صاڤعا الباب خلفه 
ترك يدها بمجرد ان دلف الي المكتب وهو يتجول حولها والڠضب ينهشه لم هذا الخۏف عليه لماذا يفعل ذلك هو فقط يعرفها من يومان كيف تمكنت من قلبه هكذا سلبته عقله دون
وعي منه
كانت واقفة في زاوية الحائط عندما اقترب منها وهو غاضب هكذا....... ممكن افهم بټعيطي ليه دلوقتى يعني مش كفايه الي حصل برة بسببك 
هتفت من بين دموعها....... انا مطلبتش منك تضربه
صاح..... پغضب لا استني اطبطب عليه واقوله براڤو ده يحمد ربنا اني مقتلتوش اي حد يفكر يضايقك بكلمه همحيه من علي وش الدنيا فاهمة ولو واحد بصلك هعرفه ازاي يبص لحاجة تخص عمار امجد نصار
لم تستوعب كل حديثه فكان انشغالها بم حدث والصفقة التي ضاعت بسببها
مرام...... بس الصفقة راحت كده هتحصل مشكلة
عمار...... في ستين داهية تيجي غيرها الي حصل ميتكررش مفيش اي عميل يجي ويقعد على مكتبك
مرام...... هيقف يعني مهو لازم يقعد
عمار....... انا هتصرف في الموضوع ده ولو كان العميل شاب تتصلي بيا فورا وتعرفيني علشان الي حصل ده ميتكررش فاهمة
مرام........ بعد اذنك انا عايزه اخرج برة
عمار........ ليه تخرجي اقصد عندنا شغل في كام ملف هتشتغلي عليهم هنا في مكتبي
مرام...... تحت امر حضرتك
عاد الي عملهم من جديد وهو مازال حائر في مشاعره لم يستطيع ابعاد انظاره عنها فهي تسلبه حتي تفكيره 
انقضت عدت ايام على عملها معه والشد والجذب بينهم اما هو يعشقها كل اكثر من السابق عقله يتوقف عندما يراها فقط يريد النظر إلى عينيها التي تسلبه الارادة
اما هي تحاول بشتي الطرق الابتعاد عنه تتجاهله فهي تشعر بحقيقة مشاعره ولا تريد أن تتطور اكثر من ذلك
بااااك
افاق من شروده حين شعر بحركتها وهي تتمتم ببعض العبارات التي لم يفهمها بعد
اخيرا وصل المشفى وهرول الي الداخل سأل عنها في استعلامات المشفى حتى علم باي غرفة توجد هي صعد مباشر الي غرفتها وخلفه نڤين المندهشة من كمية الخۏف الظاهرة على ملامحه واصلوا الي غرفتها و دلف مسرعا ولكن استوقفه هذا المشهد لحظة وشعر كأنه مقسوم نصفين ماذا يفعل في قلبه الذي يابي الاستسلام بانها ما زالت لغيره هي في كل الاوقات متيمة بعشق اخر تحدث قائلا........ هي عاملة ايه دلوقتى
كويسة قالها عمار بعد ان ابتعد عنها ويهم بالخروج
استوقفه صوت معتز.......... انت لسه عايز منها ايه
عمار...... شئ ميخصكش 
معتز....... مش ه منها
عمار...... كانت في دلوقتى كان ممكن اعمل حاجات بس انا صابر كل شيء في واقته حلو 
قالها وهو يغادر الغرفة تاركا معتز حائر في امره
نڤين....... هي هتفوق امتي
معتز...... مش عارف هروح اسأل في الحسابات علشان نخرج و ادفع الحساب و ارجع تاني 
كانت جالسه بالمنزل الي ان اعلن هاتفها عن مكالمة واردة اجابت على الهاتف حينما علمت هوية المتصل
سميرة......... نعم
شخص ما...... الي حصل ده لو اتكرر تاني هيكون اخر يوم في عمرك انتي فاهمة
سميرة...... هو انا كنت عملت ايه لكل ده يكونش قصدك علشان حرقتها
شخص ما...... وانتي شايفها حاجة سهلة ده مكنش اتفاقنا انا قولتلك اتعبيها بالشغل كارهيها في عيشتها عندك انما توصل انك تحرقيها ده انا ممكن اخلص عليكي لو الي حصل ده اتكرر تانى فاهمة
سميرة....... دي حاجة بسيطة هي شافت مني حاجة لسه على العموم اطمن مش هخاطر مرة تانية 
انهت المكالمة وهي تحدث نفسها......... لسه التقيل جاي لتكوني

فاكرة هتخلصي مني يا بنت سالم
استعادت وعيها اخيرا وهي لا تعلم ماذا حدث 
مرام....... انا فين
نڤين........ في المستشفى عاملة ايه دلوقتى ومين عمل في ايدك كده 
مرام..... انا لازم امشى اتاخرت وهتحصل مصېبة
نڨين....... فهمت اكيد مرات عمك هو في غيرها
مرام...... الله يخليكي يا نڤين ابعدي دلوقتى علشان اتاخرت
ازاحت الغطاء وحاولت النهوض الي ان خرجت من الغرفة 
نڤين طيب استني معتز نزل الحسابات وهيرجع يوصلك
مرام..... لا مفيش داعي 
خرجت من المشفي وهي تتحمل على نفسها بسبب الالم الذي يخترق رأسها
وصل معتز الي الغرف ولم يجد بها احد نزل مجدد الي الاسفل فوقعت عينه على نڤين التي تبحث عنه هي الاخري
اتجه اليها حتى يعرف اين ذهبت مرام
معتز...... ايه يا بنتي رحتي فين انتي ومرام
نڤين....... مرام مشيت دلوقتى انا خاېفه عليها اوي من مرات عمها تخيل هي الي حړقت لها ايدها
معتز..... ايه طيب انا هحاول الحقها يمكن اقنعها اني اوصلها البيت 
غادر ولم ينتظر حتي ان يسمع ردها
كانت تسير بلي هدي لا تعلم اين تذهب فاليوم أيضا تأخرت إذا سوف تعاقب من جديد انسابت بعض العبرات من عينيها على وضعها ولكن ماذا تفعل فهي مجبرة على تحمل هذا الوضع اكملت سيرها وبينما تسير أتت سيارة مسرعة قطعت طريقها نظرت الى صاحبها الذي نزل وهو يسير في اتجاهها بكل ڠضب
مرام...... خير يا معتز في ايه
معتز........ ممكن افهم ايه الي حصل
مرام...... قصدك ايه
معتز......مين عمل في إيدك كده وليه سكتي لعمار لحد ما دمرها بالشكل ده
مرام...... معتز الله يخليك أنا تعبانه ومش ناقصه وكفاية الي أنا فيه
صاح بها پغضب هادر.....انتي الي بتعملي في نفسك كده محدش غصبك تتحملي كل ده تقدري تقولي ليه تستحملي زل وإهانة مرات عمك ليكي
مع انك تقدري تعيشي بعيدا عنها بتاخدي راتب 5الاف جنيه في الشهر تكفيكي انتي واختك ليه تعيشي تحت راحمتها
مرام...... وأنت فاكر المرتب ده هياكلني ويجيب علاج لاختي ويجيب كتب ويدفع اجار بيت ويجيب لابس بلاش تحكم على حاجه أنت متعرفهاش أنا مبقاش عندي حاجه ابيعها تاني خلصت كل حاجه كانت باقية من أهلي علشان عملية رهف ومستعدة أتحمل علشانها كل زل وإهانة بس هي تكون بخير
معتز.......عرضت عليكي اساعدك في فلوس العملية وانتي بترفضي مش عارف ايه السبب ليه مصممه تشيلي كل الحمل لواحدك
مرام......لان ببساطة مش محتاجه شفقة من حد مش عايزه احسس رهف أنها حمل عليا عايزها دائما تشوف نفسها غالية عندي اسلام دفع فلوس من معاه ولم سالته ليه مش عايزها تعرفها قال انه مش حابب يحسسها انه بيعمل كده شفقة عليها 
معتز.....لحد امتي هتفضلي ضعيفة وتسكتي
مرام......الي يتحمل كل ده ميبقاش ضعيف بالعكس ده قوي لدرجة أن جسمه اتعود على التعب بعد اذنك لاني اتاخرت
تركته وانصرفت كما هي شاردة في الأيام القادمة ف هي حتى لم تجد أجرة التاكسي كيف تكمل باقي الشهر بدون مصروف حمدت ربها أنها أعطت لشقيقتها ما يكفيها حتى نهاية الشهر أما بالنسبة لها سوف تدبر أمور نفسها حتى اول الشهر الجديد وصلت أمام المنزل داعيا الله إلا يحدث شئ اليوم فهي لن تتحمل اي ضغط نفسي جديد او جسدي دلفت إلي الدخل باحثة بعينيها عن زوجة عمها ولكن ليس لها أثر اطمئنت بعض الشئ حينما علمت بعدم وجودها بالمنزل ابدلت ملابسها و رتبت بعض الأشياء واخيرا سوف تريح جسدها قليلا تذكرت شقيقتها فهي لم تتحدث معها اليوم جذبت هاتفها واخرجت رقمها منتظرة الرد
ارتفع صوت رنين هاتفها ف اجابت على الفور عندما رأت رقم شقيقتها
رهف...... ايه يا ست مرام معقولة يعدي يوم طويل عريض من غير ما تسمعي صوتي
مرام......معلش يا قلبي والله النهارده كان يوم مشحون من اوله طمنيني عنك عامله ايه واخدتي العلاج النهارده
رهف....... أنا الحمد لله بخير والعلاج اخدته في معاده إنتي عامله ايه وحشتيني يا جزمه
مرام بضحك...... وحشتيني وجزمة الاتنين مع بعض تمشي ازي دي
رهف....ده الي عندي لو مش عاجبك طلقني
مرام...... روحي ذاكري يا بت يالا هقفل علشان انام ده أنا خلاص فصلت تصبحي على خير
رهف......وانتي من اهله 
انهت المكالمة و خلدت مباشر الي النوم 
في سيناء
ارتسم الحزن على معالم الجميع فقد فقدوا صديقهم بين اعينهم كل واحد منهم شارد كيف حال اهله من سوف يهتم بهم ومن يراعهم 
اسلام......... هو المۏت بيكون قريب منا اوي كده
حازم........ فعلا محدش عارف امتي هتكون نهايته او ازي هو انت بتكتب ايه
اسلام..... بكتب رسالتين
حازم.... نعم ليه في حد بيكتب رسايل في العصر ده وبعدين الموبيل موجود ابعت الرسالة الي انت عايزها
اسلام..... الرسالة الاولى دي تديها لأمي والتانية دي لرهف امانه في رقبتك لو حصلي حاجة يا حازم تقف معاهم خلي بالك من امي اخواتي طبعهم صعب ومحدش بيحس بيها ولا بيخلي باله منها غيري عايزك تقول لرهف اني كان نفسي اوفي بوعدي لها وارجع واعمل لها احلي فرح
حازم.... في ايه يا جدع

ان شاءالله هنرجع وانت بنفسك هتعزمني على فرحك
اسلام..... بعد الي حصل لياسر بقيت شايف المۏت قدامي في كل
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 94 صفحات