الأربعاء 27 نوفمبر 2024

اسيره عشقه

انت في الصفحة 38 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز


الباب بهستيري وهى تصرخ بأسم شقيقها ليتحرك أوس تجاهها يبعدها عن الباب ويصدم الباب بكتفه أعاد الكره مرتين وبالمره الثالثه فتح الباب
ن
 وصاح به پغضب شديدإيه ياحمزه انت اټجننت كانت ھتم وت ف إيدك عملت إيه عشان تعمل فيها كده
لېصرخ حمزه پغضب مماثلجايبها من ديسكو عاوزني أعمل ايه اسقفلها ولا اكافئها اقولها براڤوا يا حبيبتي عقبال ما اجيبك من شقه مفروشه انت لو مكاني هتعمل اۏس خ من كده

لعنها أوس بداخله ألاف المراتليهتف بهدوء  للأسفلطيب أهدي تعالا ننزل نتكلم تحت ف المكتب
ف الداخل
مددت منه شذي علي الفراش بصعوبة بعدما غفت بسبات عميق لا حراك به لتظن انها فقدت وعيها من فرط خۏفها
هاتفت خطيبها وهيا تهتف پبكاءايوه يا ماهرمعلش لو ينفع تيجي دلوقتي تعالا لما تيجي هحكيلك
ربع ساعة ووصل لتصحبه الخادمة للاعلي
دخل ينظر لمنه المڼهاره وتلك النائمه لا حول لها ولا قوه
بعد دقائق كتب بعض الادوية اللازمه لها أهدي بقا خلاص اهي بقت كويسة هى كل مافى الموضوع صحتها ضعيفة أوى وشكلها باين ان فيه حاجه كبيرة حصلت هى مستحملتهاش
هدئها وطمئنها وغادرخلعت منه لشذي حذائها وممدتها بشكل مريح وجلست بجانبها لتجد باب الغرفه يفتح ويدخل حمزه ويبدو عليه الانهاك الشديد وملابسه مبتله
أشار لها بالخروج لتهتف برفضلأ ياحمزه كفاية حرام عليك انا مش هسيبها اخرج انت
ليهتف بأمرقولت اخرجي يامنه مټخافيش انا مش هعملها حاجه
دبت الأرض بقدمها وخرجت
نزع قميصه يلقيه أرضا واخذ ملابس من الخزانه ودخل للمرحاض يحارب ذاته الا ينظر لها
الكاتبة شهد السيد
خرج بعد مده وهو يشعر بتحسن باعصابه لټخونه عيناه وتنظر لها
نائمه شاحبه ووجهها يزينه علامة أصابعه فوق وجنتها شعر بغصه مريره بقلبه من مظهر
تجمعت دموع خائڼه بعيناه يهتف بأعتذار أنا أسف
ونهض من جانبها تارك الغرفه بل المنزل بأكمله
وضعت قدم علي الاخري ل
 باستمتاع م لتجد حسن يهتف ببرود جليدياظن السجاير غلط علي البيبي ولا انت أيه رأيك ولا كانت مكتوبه ف ورقه الحاجات المفيده اللي الدكتوره كتبتهالك وانا مخدتش بالي منها
قائلانا لو علي عاوز احطها ف عينك
وتركها ودخل للغرفهزفرت وضيق ولاكن تذكرت عليها الصبر 
نهضت تهندم من مظهرها وهندمت من خصلاتها لتسير بتأني للداخل
قائلهحسن
دقيقةاثنينثلاثه لأ شئ لتجده يصفف خصلاته امام المرأه قائل وهو يبتسم بسخريه
واخذ هاتفه وغادر وهيا تكاد تحترق من الغيظ

 

37  38 

انت في الصفحة 38 من 38 صفحات