روايه صعود امراه البارت 1
انت في الصفحة 1 من صفحتين
البارت 1
في بيت كبير في الصعيد واقف كبير عيلة حمدان إبراهيم وجنبه أخوه الأصغر ياسر وعمومته ونسوان أهل الدار كلهم متوترين وقلقانين.
فاروق عم إبراهيم اهدى يا ولدي مش كده إن شاء الله خير متقلقش.
إبراهيم مقلقش كيف يا عمي وهما جوه بجالهم كتير ولا حس ولا خبر.
فاروق اهدأ يا ولدي إن شاء الله خير قريب هنسمع صړيخ ولي العهد الصغير.
وفجأة تطلع بنت في نص العشرينات مساعدة الداية من الأوضة وإبراهيم يسرع ليها في قلق وتوتر.
إبراهيم إيه الأخبار طمنيني.
البنت ادعيلها يا بيه الولادة صعبة جدا وخالتي بعتتني أقولكم إنها ممكن تحتاج تروح المستشفى هي والعيال بعد الولادة.
إبراهيم مستشفى!!! مستشفى إيه ليه جرالهم حاجة قوليلي!
إبراهيم بصوت غاضب أنتي عارفة لو ولدي جراله حاجة مش هتطلعوا من هنا عايشين ولو جي بالسلامة هتكونوا في خير كبير. دا ولي العهد.
البنت إن شاء الله ييجي بالسلامة يا بيه ادعيلهم بس.
وتدخل الأوضة تاني وهي أكتر قلق من الأول. الرجالة كلهم متوترين والستات بتدعوا ربنا وفجأة يقطع الصمت صړيخ طفل صغير. الكل يلفت للأوضة وإبراهيم يسرع ليها ويخبط على الباب ها طمنوني ولد صح
البنت ما شاء الله يا بيه ربنا رزقك بولد زي القمر. وتبص في يدها التانية وكمان ببنت زي العسل.
إبراهيم يخطف الولد من إيدها وسط زغاريد الستات وضړب الڼار. محدش سمع البنت وهي بتقول إن حالة الأم حرجة وتحتاج تروح المستشفى. الكل فرحان بولي العهد.
البنت تدخل الأوضة وتحط البنت جنب أمها وتروح