هي وكبريائه 10
دكتور هننتظر حضرتك
مرت الايام واقتربت تبارك من توفيق وقررت إعطاء نفسها فرصه لعل وعسى تستطيع نسيان داوود
اقترب موعد رحيل تبارك وابدى توفيق رغبته في الارتباط من تبارك
وافقت تبارك على طلب توفيق وقررت إعطاء نفسها فرصه .
عند داوود كان يجلس برفقه والدته وابلغها بعودته مره اخرى لهلا
توقع داوود ثوره والدته ورفضها لكنها تحدثت ببرود فاجأه
كيب هلا هتيجى بكره تتغدى معانا وهتعوذ تراضيكى
اهلا بيها يابنى بكره هيبقى بيتها طبعا
لحد ما احس داوود براحه من رد فعل والدته رغم استغرابه لذلك الفعل ولكن انتهت التمثيلية وعاد كل شئ كما اراد
لكن هل ذلك ما كان يريده حقا
اتى توفيق برفقه اهله وقاموا بطلب يد تبارك ووافق الجميع وقاموا بشراء دبله وخاتم وعمل خطوبه صغيره قبل سفرهم لبلدهم مره اخرى
قامت تبارك بعد ذلك بعمل اجازه مرضيه حتى تستطيع التفرغ لخطبتها من توفيق والتعرف عليه
وتفاجئ داوود بعدم عوده تبارك للعمل استعدى موظف ال h r وابلغه أن تبارك اخذت اجازه مرضى وارسلت الاجازه من خلال الايميل
احس داوود پغضب شديد وقلق عليها هل مافعله معها أثر عليها فهو كان ينتظرها بشوق لا يعلم سببه وظن أن ذلك الشوق بسبب نشاطها فى العمل لانه لم يستطع التعامل مع أحد غيرها بالإضافة أن لا احد اخر يستطيع سد مكانها فغياب تبارك أثر على سير العمل بشكل عام وعلى داوود بشكل خاص
دلفت تبارك للشركه وهى تحمل بيدها علبه كبيره من الشكولا وكانت توزعها على زملائها استغرب داوود ذلك ولكنه خمن انها توزع تلك الحلوى بسبب عودتها بعد غياب
حمد الله على السلامه قالها بابتسامة لم يستطع اخفاءها
تحدثت تبارك بابتسامة أحس بقلق منها