الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه مشوقه

انت في الصفحة 4 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

بتاع لف ودوران بحب ادخل ف الموضوع على طول وطلبت ايدك من والدتك بس مستني ردك 
بعدت التليفون عن ودنها ورجعت حطته أنت جبت رقمي منين 
أني اجيب رقمك دا شئ سهل جدا عليا أنتي ناسيه أنا شغال إية مش هأخر عليكي لان الوقت اتاخر تصبحي على خير ومتنسيش تاخدي ادويتك
مليكه بصوت منخفض وأنت من اهل الخير 
قفلت التليفون وبصت قدامها بإبتسامة رقيقه وهي مستغربه نفسها مسكت كوب المياه والأدويه 
فتحت عنيها على ثقل عليها رفعت عنيها وهي في حضنه بصت ل ملامحه وهي مش قادره تشيل عنيها من عليه رفعت ايديها بتلقائية منها مشتها على وشه برقة 
شكلك جميل أوي وأنت نايم اللي يشوفك دلوقتي قد اية أنت حنين ولطيف ميشوفكش وأنت صاحي ولبس وش من حديد
فتح عنيه بضيق من لمستها بصلها بإبتسامة أول ما شافها صباح الورد 
ه برقة لحد اما الباب خبط فاقت ليلى ل نفسها دفعته بعيد عنها وقامت جريت دخلت الحمام بسرعه ضحك سراج على طفولتها وقام فتح الباب بجديه 
الست رسمية بتقولك الفطار جاهز
قوليلها شويه ونازلين 
دخل سراج وقفل الباب خرجت ليلى من الحمام وقفت قدام المرايا بصلها سراج بتفحص ودخل هو كمان الحمام 
نزلت وهي مسكه ف ايده قربت عليهم على السفرة بإبتسامة صباح الخير 
الجميع صباح النور 
حمدان بجدية أتاخرت يعني في النزول 
رفع عينه عليه بهدوء صحيت متاخر 
قامت جميله من على السفرة أنا همشي علشان متأخرش على المحاضره 
رسمية ماشي 
ليلى بصت ل سراج بخجل هي جميله في كلية اية 
في كلية اداب إنجليزي 
أنا كنت عايزة اكلمك اننا نرجع القاهرة تاني علشان دراستي وكدا 
رسمية بصتلها بنتباه أنتي مينفعش تخرجي من البيت غير بعد شهر او اربعين يوم ابقي شوفيلك واحده من صحباتك تبقي تكتبلك اللي خدوه 
مينفعش يا طنط لاني ف كلية هندسه ولازم أحضر بانتظام 
وأنتي كنتي هتعملي كدا مع عريسك الأولني 
بصتلها ليلى بكس ره وجت تقوم مسك ايديها سراج

منعها وقال بجديه أنا موافق ان مراتي تنزل الجامعه وهنا غير هناك هناك مفيش حد بيقول دي خرجت اول لا وحتا لو حد اتكلم ليلى دي مراتي والكلمه كلمتي وميخصنيش كلام حد 
ليلى ابتسمت ڠصب عنها من وجوده معاها ووقوفه جنبها
صفوان بص ل رسمية بحد وقال هترجع امتا القاهرة 
هكمل الأسبوع هنا وهرجع لان عندي شغل كتير عايز اخلصه وجامعة ليلى 
سراج بصلها وشاور بعينه على كوب البن اشربي البن بتاعك 
مسكت كوب البن وبدأت تشرب منه بهدوء وبعديها خدها سراج وخرج يفرجها على بلده أرض الصعيد
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين. 
في المساء كانت مليكه قاعده بتفرق في ايديها پخوف شديد نسمه مسكت ايديها بطمانين
ماما أنا خاېفه اوى هو أنا خدت القرار الصح 
متخفيش ياحبيبتي ياسين باين عليه ابن ناس و محترم منه لله اللي كان السبب قومي يلا يا حبيبتي أهل ياسين بيسأله عليكي برا 
قامت مع والدتها وخرجت بمظهارها خاطف الأنظار كانت ترتدي فستان رقيق من اللون الفيروزي وحجاب من نفس الون تضع مسحيل تجميل خفيفه مما زادها جمالا رفع ياسين عينه عليها اټصدم من جمالها قرب عليها وهو مسحور ف جمالها بإبتسامة ساحره الف مبروك 
بصت في الأرض بخجل شديد الله يبارك فيك مكنش لازم تجيب المأذون وأنت جاي كنت استنيت على الأقل فترة بسيطه نتعرف على بعض فيها 
نبقي نتعرف على بعض وأنتي في بيتي 
سحابها من ايديها بإبتسامة قرب على والدته دي أمي 
مدت ايديها بإبتسامة رقيقه ازيك يا طنط 
ماشاء الله جميله اوى ألف مبروك يا حبيبتي زين ما اخترت يا ياسين 
الله يبارك فيكي يا طنط 
شاور ياسين بيده دا والدي ودا اخويا الكبير يحيي 
بصتلهم بإبتسامة رقيقه وهما بركولها
بدأ المأذون في مراسم الزواج أنها المأذون بجملته الشهيرة 
الأغاني اشتغلت وتوحيده ونسمه زغردت بفرحه كبيرة 
ياسين بهمس مش يلا نمشي بقي 
مليكه بصتله بارتباك هنروح فين 
نمشي نروح بتنا مسك ايديها بطمانين مال ايدك متلجه كدا ليه أنا مش عايزك تخافي أحنا دلوقتي متجوزين وطبيعي تعيشي معايا في نفس البيت 
قبل ما ترد خدتها نسمه في حضنها أمشي يا حبيبتي مع ياسين أنتي خلاص بقيتي مراته والمكان اللي جوزك يكون فيه أنتي كمان تبقي فيه 
مليكه مسكت فيها بدموع هتوحشيني أوي 
نسمه بدموعوأنتي كمان خلي بالك منها يابني 
مليكه في عنيه أنتي هتوصيني على مراتي 
ربنا يروقكو بالزريه الصلحه
وصل ياسين مع مليكه المنزل دخلت مليكه الجناح بتوتر شديد أنا هغير هدومي فين 
مسك ايديها بحنان مفرط مفيش داعي للتوتر اللي أنتي فيه دا أنا عمري ما هعملك حاجه تأذيكي 
رفعت وشها بإبتسامة رقيقه أنا اسفه بس أنا خاېفه ومتوتره أنت عارف الموضوع جه بسرعه ازاي
الحمام عندك خدي هدومك وادخلي غيري 
هزت رأسها بهدوء ودخلت الحمام هرش ياسين ف دقنه وهو بصص ل طفها
صحي سراج من النوم بعد ما جم من الخارج أتفجئ بعدم وجدها معاه قام من على السرير غير ملابسه ومسك تليفونه وخرج البلكونة يعمل مكلمة شغل وقف پصدمه كبيره واتحولت معالم وشه ل الڠضب الشديد أول ما شافها واقفه بالروب المايوه تحت في الجنيه قدام حمام السباحة 
جري عليها وهو عامل زي المچنون شاور بيده بحذر وهو بيقرب عليها وڠضب الدنيا كلها على وشه اوعي تفتحي الروب وتق لعيه
ليلى بصتله بغيظ شديد وهي نزله المايه ملكش دعوه 
مسكها من ايديها بع نف أنتي اټجننتي نازله بالمايوه علشان اللي رايح واللي جاي يتفرج عليكي اطلعي البسي هدومك
سحبت ايديها منه بقوة لا مش هغير واللي عايز تعمله أعمله أنا زهقت من تحكماتك فيه أوعى تفكر نفسك أنك جوزي بجد لا فوق يابابا هيا فترة وهطلقني
سراج پغضب عارم أنا مش جوزك صح 
بصتله ببعض الخۏف اه مش جوزي 
شالها بين ايده ودخل بيها القصر وليلى بتصرخ بصوت مرتفع پخوف شديد وبتفرق بين ايده علشان تنزل 
نزلني بقولك نزلني الحقيني يا طنط يا جميلة ض ربته في كتفه حد يلحقني 
رسمية خرجت من المطبخ على صريخها بخضه فيه اية

يابني سيب مراتك 
ياريت محدش يدخل بيني وبين مراتي ولا حد يجي ورايا
لا لا متسبنيش يا طنط مع المتوحش دا
سراج وهو طلع بيها اخرسي قسما بالله لو ما سكتي لا ه دفنك ح ايه في جنينة القصر ومحد هيعرف عنك حاجه 
دخل الغرفة وقفل الباب بالمفتاح ودفعها على السرير صړخت ليلى پألم وذحفت للخلف بړعب أنت هتعمل اية 
سحب ح زام كان مرمي على الأرض وبصلها پغضب شديد هربيكي من أول وجديد يا ليلى 
مسك رجليها ربطها بالشال بتاعه في السرير وفضل يم دها على رجليها پغضب شديد وهي تصرخ بأعلى صوت عندها
سبحان الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم . 
كانت قاعده على الأريكه بتابع فيلم وأمامها مشروب ساخن رن جرس الباب بصت ل الساعة وقامت بقلق شديد مين هيجي الساعه دي بصت من العين السحريه وفتحت بستغرب جابر اتفضل 
كنت في مشوار قريب منك ف قولت اعدي اشوفك واطمن عليكي وعلى صحتك
أنا الحمدلله كويسه تحب تشرب إية 
مسك المج بتاعها شرب منه ولا اي حاجه 
قعدت قدامه وهي بتفرق ف ايديها بتوتر ل درجة أنها حست بوشها سخن من كتر التوتر من وجوده معاها في الوقت دا
جابر وهو مركز معاها لسه زي ما أنتي يا نورا ف عز شبابك الناس بتكبر وأنتي بتصغري وتحلوي 
نورا بإبتسامة رقيقه دي عنيك هي اللي حلوه 
ليه يا نورا عملتي فيه كدا سبتيني ومشيتي ليه
كنت عايزني اقعد تاني أنا مكنتش بشوفك غير يوم ولا يومين ف الاسبوع وساعات كنت بتستقترهم عليا ومكنتش بشوفك غير كل اسبوعين مكنتش قادره اشوفك وأنت ف حضنها ومعاها هناك هي وابنها وانا قاعده لوحدي بين اربع حطان ولما جيت اطلب منك أنك تعلن جوزنا فاكر ساعتها عملت اية طلقتني وسبتني لوحدي ومشيت اتخليت عني بكل سهوله لما طلبت بحق من حقوقي
قعد جنبها بهدوء ومسك ايديها لو كنت اعرف انك حامل مكنتش طلقتك ساعتها ليه معرفتنيش أنك حامل ومشيتي 
بصت ف عنيه بدموع كان هيفرق معاك مكنش هييفرق ف اي حاجه كنت هتفضل مخبي جوازي عن مراتك والناس كلها 
لا يا نورا كلامك غلط أنا مكنتش هفرط في لحمي أبدا 
سحبت ايديها منه بهدوء وجت تقوم مناعها مينفعش كدا يا جابر احنا مطلقين وحرام يحصل بنا اي تلامس 
بص ف عنيها بعشق أنا طلقتك مره واحده بالساني وتاني يوم روحت عند شيخ ورديتك يعني أنتي لسه على زمتي وكمان أنا طلقتك ازاي ومفيش ورقة طلاق تسبت اني طلقتك أنا رجعتلك تاني يوم علشان اتأسفلك واقولك حقك عليا كانت لحظه ڠضب بس متلقتكيش دورة عليكي في كل حتا ف مصر مسبتش مكان غير إلا أما دورة عليكي فيه بس متلقتش اي أثر ليكي 
 
رفع عنيه بص ل ملامحها الحمراء أثر البكاء التي زادتها جمالا بتوهان فيها مسك ايديها بعدها عنه ورجع يحطلها المرهم برفق هحطلك براحه 
فضلت ليلى تبكي من الألم وكل شويه تمسك ايده تبعدها عنها وهو بيبعد ايديها وبيرجع يكملها 
رفع عينه بصلها لسه بټوجعك
هزت رأسها بدموع

عدل الأريكه ونام عليها أطفي النور اللي جنبك ونامي الجو أتاخر 
طفت النور بدموع وشدت الغطا عليها ودفنت وشها في الحاف پبكاء لم يمر ثواني وكانت نامت بسرعه أثر البكاء
لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم . 
بعد مرور أسبوع... كانت قاعدة منكمشه على نفسها تبكي بمرار وهي تنظر حوليها بړعب دخل عليها بكل شموخ وكبرياء أنكمشت أيام على نفسها أكتر پخوف شديد قرب عليها بخطوات دبت في قلبها الړعب ورجعت للخلف لغيط أما لزقت في الحائط 
بقالك شهرين وعشر أيام محپوسه حبستك دي ومحدش من أهلك سأل عليكي 
حرام عليك عايز مني اية تاني 
أنا بخلص حسابي اللي مش قد العب وميلعبش واخوكي دخل جوا ديرة لعبه هو مش قدها وأنتي اللي بتدفعي الحساب دلوقتي 
أيام بدموع أنا موافقه اعمل اي حاجه أنت عايزها بس خرجني من هنا حتا لو هعيش خ دامه تحت رجلك 
أنتي فعلا خ دامه تحت رجلي يلا قومي معايا من غير اي صوت أنا مش هضيع الوقت في الكلام معاكي
هزت رأسها بنفي پبكاء لا ونبي بلاش أنا موافقه اعيش خ دامه تحت رجلك العمر كله بس بلاش كدا 
هنرجع تاني ل أم الاسطوانه بتاعت كل يوم كل يوم بتقولي نفس الكلام وبتض ربي وفي الاخر بتعملي اللي أنا عايزة كمان هتقومي معايا بالذوق ولا هتقومي بالعافيه 
مسك ايديها قومها بع نف وسحابها برا الأسطبل اتنت رجليها ووقعت صړخت پألم مسكها يحيي من شعرها بع نف اخرصي عارفه لو طلعتي نفس أنا هق تلك قومي يلا معايا 
قامت معاه پألم ومشيت وهي

انت في الصفحة 4 من 14 صفحات