الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم سوما

انت في الصفحة 38 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز


صغيرين لازم عشر ساعات لبس السن مش بيغير الموضوع ده 
فتح باب الغرفه وخرجت هى منه تتهادى بحطواتها 
ينظر لها باعين مبهوره حتى خياله لم ينصفها مايراه الآن فاق كل خيالاته بفستانها الأحمر الملاصق لجسدها الرائع 
شعرها نصفه على ظهرها ونصفه على احد كتفيها 
ظل ينظر لها بانبهار وفتنه وهى تنظر له بحرج لأول مره تظهر أمامه هكذا 

حاولت إخراج صوتها تقول يالا
لكنه لم يكن مع حروفها هو هائم الان بحبيته فائقة الجمال 
مليكهعامر 
عامر ياروح عامر 
اقشعر جسدها تنظر له بفرحة وهى تبتسم قائله يالا مش قولت فى مفاجأة 
عامر اه يالا 
همت بالتحرك ولكنه قالاستنى هنا رايحه فين
مليكهايه مش هنخرج 
عامر ايوه بس مش هتخرجى كده 
مليكه الله هو مش انت قولت اوكى عليه 
عامر ايوه بس تلبسى ده واحنا خارجين 
دخل غرفته لثواني ثم على المياه 
هبطت من السياره بمساعدته تقدم بها للداخل قائلا ايه رأيك 
نظرت له بانبهار وهى تسير متمسكة بيده المكان من حولهم فارغ طريق من الورد والشموع 
صاروا به حتى وصلوا الى سطح منطادى عائم على المياه كله مزين بكلمهبحبك يا مليكه 
نظرت له بفرحة كبيرة عن استيعابها وتحملها قالها كثيرا من قبل ولكن ان يفعل كل ذلك لاهو كثير وكبير 
اتسعت عينيها اكثر وهى تجده يخلع عنها ذلك الجاكيت ثم ينحنى على إحدى ركبتيه قائلابحبك بحبك يا مليكه تقبلى تبقى حبيبتي 
من شدة الفرحه لا تجيب ولا حتى باماءه صغيره ولا يوجد أى ردة فعل معذوره ومسكينه كل ذلك كثير على قلبها الصغير 
وقف على قدميه يقول ايه مش موافقة
ومن قال ذلك هل جنت هى لترفض على الفور ارتمت فى احضانه غير مراعيه انها قد خلعت جاكيتها 
وهو اقشعرت كل خليه ببدنه يسب تحت انفاسه يقاوم بصعوبة 
ابعدها عنه قبل ان يحدث مالا يحمد عقباه وقال بانفاس ثقيله قائلا لا بصى انا غلطان وعيل البسى الجاكيت على الفستان لحد ما نرجع عشان الليله دى تعدى على خير البسى 
ضحكت باستمتاع
وهى ترى تأثيرها عليه ولم تتحرك 
وجدها تقف تستفزه فتقدم منها يحمل هو الجاكيت قائلا قوينا على الصعب يارب 
ثم البسها اياه قائلا ايوه كده احنا في الأمان تعالى يالا 
تقدم بها لطاوله عليها طعام معد مسبقا 
جلست معه ثم شهقت وهى تجد ذلك المنطاد المزين وهم عليه به طاولة الطعام ينفصل قليلا عن المكان ويسير على سطح الماء حتى ابتعد حوالى عشرة خطوات من المياه 
نظرت له بانبهار وسعادة يوم جميل وأجواء رومانسيه 
كل ذلك أعده من أجلها ومن أجل اعتراف لا مثيل له 
فى قصر الخطيب صباحا على طاولة الإفطار 
الجميع يغلى من الڠضب مايفعله عامر غير مقبول بالمره 
تحدث محمد للجميع قائلاانا عايز أعرف ايه اللي بيعمله ده هو احنا هنا قراطيس لب ولا مركبين قرون يعنى ايه واحد ياخد واحده من البيت لاهو اخوها ولا ابوها ويسافر بيها بقالهم يومين برا

البيت وحتى مش عارفين هما فين والهانم مش كانت بتدرب عند عدى وراحت كذا يوم وادته كلمه تغيب كده بمزاجها فاجئى 
ناهد اهدى اهدى يا محمد 
محمداهدى! اهدى ازاى وكل حاجه فى البيت ده ماشيه غلط بدأت بالاستاذ فادى الى رايح يتجوزلى واحده فلاحه بعدها الست كارما الى قال ايه انا مش بحبك يامحمد ماطبيعى يعملوا كده وهما شايفين كبير البيت ماشى ورا أصغر عيله في البيت لأ وراح خطب واحده وبعد يومين جاى يقول بحب ملكيه ومش كده وبس لا ده كمان ياخدها ويمشى من غير اى حد هو فى موروستان كده انا وقعت في عيله تودى ورا الشمس الكل بدأ حملته الانتخابية وهو اصلا مش عارف انا تعبت انا الوحيد الصح انا بس الى شايل هم الكل 
وقف من موضعه وخرج وكارما تنظر لاثره پغضب تقول لوالدتهاانتى ازاى تسمحيله يكلمك كده 
ناهد وهقول ايه وانا مش عندى اى رد عليه كل الى قاله صح 
كارما بسخرية بجد بقا محمد هو الى صح وهو الى شايل هم العيله فيها ايه لما فادى يتجوز الى حبها مش واحده عندها ورث كبير فيها ايه لما عامر يحب ويعبر عن حبه حتى لو كان لمليكه فيها ايه لما اقرر انى هتجوز الى احبه وبس محمد مش مظلوم محمد طماع 
تركت مقعدها ورحلت هى الأخرى نادر ينتظرها بالخارج 
خرجت من باب القصر وجدته يجلس بسيارته 
فتحت باب السيارة ودلفت تجلس لجواره بصمت 
نادر مالك حصل حاجة
قصت له كل ما حدث دون الحديث عن علاقه عامر بمليكه 
نادر بشكوهو محمد متضايق من عامر كمان ليه هو كان عمل حاجة
تلعثمت قائله انا عارفه بقا 
محمد طب ايه هيفضل الكلام رايح جاي بينكم كتير كده انا هاجى اطلب ايدك امتى
كارما مش اتفقتا لما عامر يرجع 
نادرلا انا هفاتح ماما النهاردة في الموضوع وهى تكلم امك لازم يبقى فى كلام ومحمد ده يعرف انك تخصينى 
ابتسمت له وعلى غيرته وقالت طب يالا فسحنى 
اخذ نفس عميق ثم ابتسم لها قائلا من عنيا 
فى جمصه 
بأحد المطاعم وقفت نجلاء بحلقة السمك تنتقى نوعية السمك الذى ستطلبه لها ولرجب 
وجدت من يقف خلفها يقول قمر والله 
نظرت خلفها وجدت رجل لم تستطع تحديد سنه لكنه على مايبدو تخطى الأربعين يرتدى بنطال ابيض وقميص ازرق يوجد برأسه بعض الشيب وجهه ابيض وبه بعض الوسامه 
نظرت له باستهجان واستدارت مجددا لا تصدق هل يوجد من يفعل ذلك بهذا العمر
لكنه لم يكتفى ولم يصمت بل اكمل غزله قائلا طب واقف لوحدك ليه ماننقى الاكل سوا وناكله مع بعض ياجميل 
نجلاءببعض الحدة هو حضرتك بتكلمنى انا يا استاذ انت 
الرجل وهو فى قمر هنا غيرك انا مش شايف 
وجد من يقبض على كتفه بكف غليظ ويقول بصوت اغلظلا انت مش هتشوف قمر انا هوريك النجوم في عز الضهر 
وبدون اى مقدمات ضربه بجبهته بقوه على مقدمة جبهته جعل الرجل يترنح من موضعه 
ونجلاء متسعة العين لا تصدق ولا تتخيل حتى 
رجب بصوت جهورى الى ييجى جنب مرات المعلم رجب تبقى ليلته عنب 
قبض على يدها واتجه يجلس على طاولتهم وهى تنظر له باستغراب ألن يأخذها ويغادر 
لم تستطع الصمت فقالترجب هو احنا مش هنشى من هنا
رجب بصوت غاضب غليظونمشى ليه انا قاعد هنا بفلوسى وهو لو دكر يقرب منك تانى ياحلاوه ياولاد لاهو انا همشى واسيبله المكان كمان ليه قالولك عليا عويل ابن ابوه بصحيح يقرب منك تانى هنخيب ولا ايه 
كانت تستمع له وعينها يقفز منها الانبهار رجب شخص مبهر فعلا وغير عادى 
ظلت على وضعها وهى ترى بالفعل ذلك الرجل هو من ترك طعامه وغادر المكان نهائيا 
عاودت النظر لرجب تراه يرفع رأسه بشموخ لاتصدق لاتصدق كل مايحدث معها والآن كل ما كان يجب ان تعيشه بسن أصغر وهى بمقتبل شبابها وهى فتاه فى العشرين تحياه الآن مع رجب وبعدما تجاوزت الخامسه وأربعين ان يغار عليك احد شعور جميل لا يضاهيه شئ 
وصل محمد الى مكتبه لا يرى امامه

من شدة العضب جلس قليلا يحاول أن يهدأ كى يستطيع التعامل 
الخطأ فى عمله بملايين 
رفع هاتف مكتبه الأرضى يطلب سكرتيرته فأتت فى الحال قائله افندم 
محمد عندى ايه النهارده 
السكرتيرهحضرتك جاى النهاردة متأخر شويه وده خلانى الغى معاد بعض العملا بس فى معاد حضرتك مأكد عليه من اكتر من يومين 
محمدمعاد ايه
السكرتيرهباشمهندسه رشا الجوهرى 
زوى مابين حاحبيه وقال يحاول التذكر بتاعت ايه دى ولا انا عايزها ليه 
السكرتيرهعشان اعلانات الدعايا بتاعت حمله عامر بيه الانتخابية 
محمدااااااه ايوه ايوه ده احنا متأخرين اوى طيب اطلبيلى قهوتى الأول واول ما تيجي دخليها 
إماءت له ثم نفذت أمره وغادرت 
بعد ربع ساعة تقريبا وهو يرتشف قهوته وجد باب مكتبه يدق وبعدها فتحت السكرتيره الباب تقول باشمهندسه رشا يافندم 
اشار لها موافقا ثم وقف بعملية يرحب بها 
وجد فتاه طويلة جدا وترتدى أيضا حذاء ذات كعب عالى 
كان طولها اول شئ لفت انتباهه منذ مده طويله لم يعد يرى فتيات طوال كأنهم انقرضوا مثلا 
نظر اليها ترتدى بذله سوداء عملية ذات تنوره قصيرة وجهها ابيض مستدير شعرها قصير بقصه عمليه 
جلست امامه بكل ثقه تحدثه عن عرضها له 
وبعد مدة من الحديث وانبهاره بشخصيتها العمليه المتمكنه قال هو عرض هايل بس مش شايفه ان أربعين الف مقدم كتير شويه 
رشا بعمليهيافندم دى سياسية الشركه قبل اى حاجه لازم دفعة من الحساب مش هقدر اتدخل فيها دى لكن خدمتى ليك انك تاخد شغل ممتاز 
زم شفيته لقد اقتنع تحدث قائلا تمام ثوانى ويكون الملبغ عندك ونمضى العقود 
مر يومان
وهو يجلس الان بمنزله يبحث عن اى تطور لكن لا جديد 
رفع هاتفه يتصل بها لكن الهاتف مغلق 
اين ذلك الإعلان الممول وتلك الدعايا الرائعه 
هاتف مدير الشركة التى تعمل بها 
محمد الو راشد بيه ازى حضرتك 
راشدبخير يافندم والله انا مش عارف اعتذر لحضرتك ازاى على الى حصل 
محمدبصراحة انا متضايق جدا المبلغ الى طلبتوه دفعته وكاش ليه بقى التأخير 
راشد لا ثوانى بس كده فى سوء فهم انا اقصد اعتذر لحضرتك على عدم حضور بشمندسه رشا اول امبارح حصل ظروف طارئه 
حجظت أعين محمد وقالنعم امال مين اللي جت وقعدت وحطت رجل على رجل واخدت كمان الفلوس وهى ماشيه 
راشدلا يافندم باشمهندسه رشا مادخلتش
شركتك اصلا حصل عطل فى كاوتش عربيتها فجأة مع انه جديد 
محمد ابعتلى صورتها حالا 
ثم اغلق الهاتف وهو لا يصدق هل تعرض محمد الخطيب للڼصب!!
بعد مرور ايام كان محمد منشغل بالبحث عن تلك الفتاه اقسم لن يغمض له جفن حتى يعثر عليها 
اما عامر فهو يهبط الان من طائرته مع مليكه قلبه متجهين لقصر الخطيب 
يجلس بسيارته وهو يمسك يدها بحب قائلا كانوا يومين حلوين اوى 
مليكه اووى ياريتنا نفضل هناك على طول 
عامر قولتلك نسافر ونتحوز قولتى لأ 
مليكه لا طبعا انا عايزه اتجوزك قدام الناس كلها انت ترضهالى
قبل يدها قائلا لا طبعا وماتقلقيش قريب اوى هيحصل 
مليكه نفسى اعرف ايه اللي فى دماغك 
عامر بحبمع الوقت هتعرفى قولتك وراكى رجاله 
بعد مده وصلوا للبيت وجدوا محمد يغادر لم يهتم لعودتهم ولا لقصتهم التى يرفضها كأنه لا يرى امامه 
مليكه هو ماله ده 
عامر مش عارف تعالى نشوف فى ايه 
دلفوا للداخل وجدوا الكل مجتمع 
شعرت بالحرج والارتباك من فعلتهم ومن انظارهم المسلطه عليهم 
ناهد تنظر لايديهم المشتبكه ببعض كانت تهم بالابتعاد 
لكنه تمسك بها يطمئنها وتقدم منهم يجلس على اول مقعد قائلا سلام عليكم يا جماعة 
أشارت الفت لمليكه أن تأتي إليها تعانقها 
ذهبت لها وارتمت سريعا باحضانها وعامر يبتسم عليها بحب 
قطع كل ذلك حديث ناهد كنت فين ياعامر وازاى تعمل حاجة زى دى وازاى سايب كل الى وراك ومكبر دماغك للكل 
عامر بهدوء لو سمحتى يا امى مش عايز اى كلام دلوقتي احنا لسه جايين من السفر ممكن بس اعرف محمد ماله 
تحدث فادىفى واحدة نصبت عليه 
اعتدل بانتباه
 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 61 صفحات