صعود امراه البارت 7
وفوزية جنبهم تواسيها وسط بكاء شديد. وهنا يدخل كمال وفيصل ويسأل.
فيصل إيه يا ستي هتروحي مېته ولا هتباتي هنا علشان لو كده آخدكم معايا وأنا ماشي.
إبراهيم دخل وعيونه مليانة شړ وكره ونظر لأهل سميحة بكل ڠضب وقال
إبراهيم مين اللي هيبيت هنا وليه خلاص أمانتكم راحت للي خلقها وانتوا عملتوا الواجب وكتر خيركم تقدروا تروحوا علشان مش فاضيين ورانا تجهيزات نعملها...
إبراهيم أحفادك إيه لا مالكيش صالح بيهم. اللي كان ليكي هنا خلاص راحت وكمال ولدي محدش ليه صالح فيه منكم. كفاية بلتونا ببنتكم طول السنين دي خلاص فضناها سيرة ومالكيش صالح بتجهيزات بيتنا.
فيصل يا عم إبراهيم قولتلك ما ينفعش تحكي كده مع ستي وتعيب فيها وأنا واقف. وأنا مش صغير أنا رجالهم والمفروض لو بتتكلم عن الصح والأصول يكون كلامك معايا أنا مش مع الحريم. بس أنا سكت لأننا أهل وعادي وستى زي والدتك وتكلمها. لكن لو هتعيب فيها وتقلل احترامها مش هاسمحلك يا عمي. ومن هنا ورايح كلامك معايا أنا ومالكش صالح بيها. وسكوتي وهدوئي ده أكبر دليل إن ستي عرفت تربي صح لو ما كنتش جوز عمتي ورجل كبير كان هيبقى ليها تصرف تاني.
فيصل أنا مش پهددك يا عمي ولا أقدر أعملها. زي ما أنا عارف إنك مستحيل تقدر تنفذ تهديدك ده لأنك عارف زين العواقب اللي هتكون فيها لو قربت من وكيل نيابة. مش كده يا عمي...
إبراهيم لا يفرق معايا وكيل نيابة ولا وكيل وزارة حتى... أنا إبراهيم حمدان كبير البلد كلها والحكومة والمركز بيشتغلوا عندي.
إبراهيم ما تقلقش بكرا هكون ليا يد فيها برضه لما ابني يتخرج من كلية الشرطة ويكون ضابط قد الدنيا مش حتة وكيل نيابة.