قصه نخله زركش
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
من حكايتي أبتديت أصدق أي قصة ړعب تتحكيلي لا و كمان بقيت أصدق أنهم فعلا موجودين حوالينا طيب أحكي ليكم أيه أللي حصلي أنا أسمي عمر رجعت البلد بعد خمس سنين من ۏفاة ابويا أمي أتوفت قبله بكتير بس لما اټوفي أبويا حسيت اني لوحدي في الدنيا وعشان اخرج من حزني قررت أسافر للقاهرة و أستقر هناك وبالفعل قعدت خمس سنين في القاهرة و عرفت حاجات كتير فيها و كأني عايش فيها من زمان بس أضطريت أرجع تاني البلد عشان أخد ورق ليا يخص الشغل في القاهرة الورق دا كان شهادات ميلاد لابويا وامي و دول مكانوش معايا المهم اني رجعت البلد تاني أول حاجة رحت بيت عمي و سلمت عليهم كلهم حتي عمي حلف عليا أني أقعد أتغدا و بالفعل قعدت واتغديت و شربت الشاي كنت حاسس براحة رهيبة من سنين محستهاش لمة العيلة دي بالدنيا و ما قيها فيها راحة نفسية مش طبيعية مشيت بالعافية من بيت عمي بالعافية و اتجهت بعربيتي لبيتنا بيتنا دا اللي كان وسط الزراعة كان بيت في حتة وحده كده منعزل عن القرية و المسافة ما بين القرية و بيتنا اللي وسط الفضي كانت مسافة كبيرا وصلت للبيت و خرجت من العربية وانا بتفرج علي البيت من برة ذكريات بدأت ترجع فلأش باك لبعض الذكريات ما هو دايما المكان اللي انت اتولدت واتربيت فيه بيكون ليه معاك ذكريات مهما بعدت لازم لما ترجع تفتكرها و دا اللي حصل معايا البداية كانت كويسة أما اللي جاي مكانش كويس خالص دخلت الفراندة بتاعت البيت و خرجت المفتاح اللي انا محتفظ بيه من خمس سنين و رحت ناحية الباب و حطيت المفتاح في القفل و فتحت دخلت البيت وانا بشم ريحة الذكريات الداخلية ريحة ابويا و امي ريحة العشرة للمكان كل مكان في البيت كان ليا فيه ذكرة حلوة و عشان مطولش لأن شريط الذكريات طويل يجي خمستاشر سنة أخدت دش و خرجت و طلعت البلكونة وانا في أيدي كوباية النسكافيه بتعتي و انا بتأمل المكان الخارجي الجميل وفي لحظة تأملي لمحت نخلة قدام البيت بس بعيد شوية يجي عشرة متر النخلة كان باين انها طارحة بلح كتير نزلت بسرعة و خرجت من البيت و رحت ناحية النخل وانا برمي عليها طوب عشان كانت طويلة جدا و نجحت أني نزلت منها شوية بلح البلح بتاعها كان طعموا جميل نضفت البيت و خليته تمام بس كان تعب جامد التنضيف دا بالليل خرجت في البلكونة و برضه في أيدي كوباية النسكافيه و انا بستنشق الهوا النقي لكن عينا جت علي مكان النخلة و لما جت علي مكان النخلة