امل الحياه البارت 2 الجزء الثاني
بايظه و كل دا عشان ايه ما تفوق بقى فووق بضيع نفسك و انت مش حاسس هتفضل كدا لحد امتى
عدي بدموع و الم ياريت اعرف انا كمان مش عاجبني حالي بس اللي بعمله بيريحني بيطفي من الڼار اللي جوايا
محمود بحنان
ما على طول سهل و بيريح و عشان كدا البعد عنه جزاءه الجنه انا صعبان عليا الدكتور عدي اشهر جراح في مصر كلها القدوه لشباب كتير غيره يكون دا الجزء الخفي منه ارجع عدي ابني اللي اعرفه و كفايه ۏجع قلبي انا و امك عليك بقى كفايه لحد كدا
عدي كان لسه هيتكلم بس قاطعه دخول ريان بص لرندا اللي كانت واقفه بټعيط پغضب و اتكلم بهدوء
عدي اطلع دلوقتي
عدي باحترام خالي انا و الله
ريان بمقاطعة و حده بقولك اطلع دلوقتي مسمعتنيش
طلع عدي على فوق و دموعه ملياه عينيه
خلع التيشيرت بتاعه و فرد جسمه على السرير و هو بيبص للسقف بالم شديد اتكلم و هو پيدفن راسه في ايديه
في الاسفل
بصلها محمود و اتكلم پغضب و غيره
بقيتي بتستخبي مني جوا حضڼ اخوكي و الله عال
روايه امل الحياه نوفيلا عشق التميم بقلم يارا عبدالعزيز
رندا كانت لسه هتتكلم بس قاطعها ريان و هو بيتكلم بهدوء
محمود بصله بانتباه كمل ريان و هو بيبص لمليكه
انا طالب ايد مليكه لواحد من ولادي
مليكه بصتله بفرحه كبيره معتقده أنه قصده على تميم بس اتلاشت فرحتها و اتحولت لصدمه و حزن لما ريان بصلها و اتكلم بهدوء
فارس لابني فارس هاا قولت ايه
مليكه بتلقائية و دموع
هو تميم عارف بالللي حضرتك بتعمله دا
ريان بثقه و هو انا المفروض استأذنه يعني و لا ايه المفروض السؤال يكون فارس عارف و لا لأ
بصي يا مليكه انا جاي هنا مش باعتباري ابو فارس انا هنا باعتباري خالك و عشان كدا جيت لوحدي فانتي
مليكه بدموع تميم عارف يخالو
ريان پحده و بعض الڠضب ايوا يا مليكه تحبي اكلمه يقولك بنفسه انه عارف و موافق و انبسط جدا لما قولتله كمان
حسيت بغصه في قلبها و اتكلمت بدموع و هي بتهز راسها بالنفي
مستحيل!
انا مش عايزة اتجوز فارس مبحبوش و مش بطيقه فارس دا واحد قاسې و بيعاملني وحش جدا سواء في البيت أو في الجامعه ازاي هعيش معاه و انا بخاف منه
مليكه الزمي حدودك و اتكلمي عدل مش عايزاه قولي لا من غير ما تتكلمي عليه وحش كدا انا ربيتك على كدا
مليكه بدموع
و احترام
انا اسفه يا خالو انا بس قولت اللي في قلبي ناحيته و مش هقدر اوافق عليه و لا هعرف اعيش معاه عن اذنكوا
طلعت بسرعه اوضتها و مفيش في دماغها غير أن تميم موافق حسيت بالم شديد في قلبها و فضلت ټعيط بقوه
ليه يا تميم ليه
رندا طلعتلها و راحت عندها پخوف شديد لما شافت حالتها كدا اتكلمت بحنان و هي بتاخدها في حضنها
خلاص يحبيبتى ايه اللي حصل لكل دا