الإثنين 25 نوفمبر 2024

نبض قلبي لاجلك

انت في الصفحة 20 من 73 صفحات

موقع أيام نيوز

عليك مش هتصدقني!!! عاصم لا هصدقك... ما انت ما بتكلمتيش ولا بشوفك الا لما تكون عاوز حاجه.... ادهم ضاحكا علي طول فاهمني... المهم سيبك مني وقولي ايه اللي فكرك بيه... عاصم عاوز منك خدمه صغيره... ادهم خدمه !!! انت تأمر وانا انفذ يا كبير من غير نقاش... عاصم بجدية قد القول يا ادهم...المهم!! في واحد شغال عندكم هو مدير فرع اكتوبر اسمه ايمن الحديدي... الي عرفته ان معروض عليه ان يمسك فرع الشركه في دبي لمده سنه وقدامه شهر علشان ينفذ ....وبما انك المدير التنفيذي فالموضوع تبعك.. ادهم باهتمام تمام ... ايه عاوزه ما يسافرش!!!! عاصم بالعكس ... انا عاوزه يسافر امبارح مش الشهر الجاي!!! وبعدين العقد السنه ده عاوزه عقد مفتوح ... يعني عاوزه ياخد تذكرة ذهاب بلا عودة ....مش عاوزه ينزل مصر تاني غير وهو راجع في صندوق علشان ي !!!! ادهم بمشاغبه ده واضح انه غالي عليك اووووي لدرجه انك عاوز ترجعه في صندوق!!! عاصم ادهم انا بتكلم جد !!! هتقدرتنفذ ولا ايه ادهم اعتبره حصل ... وتذكره سفره هتكون علي مكتبه بعد ساعه!!! مرضي يا كبيير... عاصم تسلملي يا ادهوم... وانهي الحديث بينهم علي وعد باللقاء قريبا. نظر لصوره ايمن الموضوعه في الملف الذي اماماه وحدثها بغل من بين اسنانه وكانه موجود امامه حظك اني وعدت سوار اني مش هاذيك .. بس لو ظهر طيفك قريب منها او من ولادها مش هرحمك!!! وعلي ذكر اولادها تذكر ما حدث معه من يومين .....!! Flashback.... وقف ثابتا في مكانه وتصلب جسده عندما استمع لذلك الصوت من خلفه!!!! انت بجد عاوز تتجوز ماما....!! استدار عاصم بجسده للخلف ينظر لصاحب الصوت الغريب والجملة الاغرب....!!! وجد ولد كبير علي اعتاب المراهقة ينظر له بقوه و بجبين مقطب نظراته لا تناسب عمره!!!! علمه علي الفور فهو آسر ابن معشوقته سوار... هناك شبهه بينه وبين سوار ولكن الولد نسخة مصغرة من خاله هشام وجده جمال الناجي .. حمد الله كثيرا انه لم يشبه الحقېر والده...!! اقترب عاصم منه وهم ان يتحدث .. الا ان اآسر عاجله قائلا بتاكيد وعلي فكره انا سمعت كلامكم كله .. يعني مش هتقدر اضحك عليا.... نظر له عاصم تغراب واعجاب شديد من قوته وته في مواجهته بما قاله ... فهو مقدر مشاعره وغيرته علي والدته خصوصا وهو بدايه مراهقته !!! لذلك عليه ان يتعامل معاه بحكمه حتي يحتويه فهو يعلم ان سوار لن تترتبط به الا بعد موافقه اولادها !!! لذلك عليه ان يقترب منهم ومن تفكيرهم حتي يستطيع اقناعهم بارتباطه بوالدتهم وان يكون بمثابة اب لهم وليس مجرد زوج ام ...!!!!! تنحنح يجلي حنجرته قائلا ومين قالك اني هضحك عليك...!! اسر تفهام حضرتك تقصد ايه عاصم اقصد ان انا اللي كنت هطلب منك اننا نتكلم مع بعض في الموضوع ده ... بس كنت مستني اتعرف عليك الاول . بما اننا اتقابلنا ..اعرفك بنفسي انا عاصم ابو هيبه رجل اعمال... قالها وهو يمد يده لمصافحة اسر.... مد آسر يده ليبادله المصافحة معرفا بنفسه وانا آسر عاصم بإبتسامه ودوره تنا يا آسر... شوف بقي يا آسر باشا .. الموضوع اللي احنا هنتكلم فيه موضوع كبير وعاوز قاعده... وانا عندي معاد كمان ساعه ده غير ان هنا مش هينفع نتكلم براحتنا ... ايه رايك نتفق علي معاد يكون مناسب نتقابل ونتكلم براحتنا... انا عارف انك شاب رياضي وعندك تمارين اغلب الوقت ... ايه رايك نتقابل في النادي بعد التمرين ...!!!! آسر وانا موافق.. عاصم اتفقنا .. يبقي اخر الاسبوع في النادي هنتقابل بعد التمرين... هات رقمك علشان نبقي نتكلم ونتفق.... End of flashback.... تناول هاتفه للاتصال بسوار والاطمئنان عليها ولكن وجده مغلق... عاود الاتصال آكثر من مره وأيضا مغلق....شعر بالقلق عليها ... اسرع بالاتصال علي حارسه الخاص المكلف بحراستها سرا... عاصم ايه الاخبار عندك .. في جديد... الحارس تمام يا باشا.. الهانم لسه خارجه من ساعه مع ولادها واحنا وراهم وعنينا عليهم .. اطمن سعادتك... عاصم پحده ولما هي خرجت من ساعه مش تبلغني يا بني ادم انت .. ايه مستني لما انا اكلمك علشان تقولي هي فين وبتعمل ايه... عينك عليهم تخاليك وراهم زي ضلهم ولو عينك غفلت عنهم ثانيه هطير تك... عاوز تفرير عنهم كل ساعه انت فاهم... اغلق معه الخط وهو يزفر بحنق منه ومن تلك العنيدة التي تنجح في استفزازه واثارة غضبه بسهوله... ماشي يا سوار ماشي!!!! ........... ولجت سوار الي غرفتها اخيرا تريد ان المنهك وتنعم بنوم هاديء... فمنذ يومين وهي الا انها اليوم قررت الخروج للتسوق وتمضيه الوقت برفقه اولادها ... فاليوم هو بدايه العطله الصيفيه ...فاستغلت الاجازه الاجباريه التي فرضها عليها عاصم في قضاء وقت ممتع مع اولادها والترفيه عنهم بعد فتره الامتحانات ... انهت حمامها وجلست في فراشها... فتحت هاتفها المغلق فهي تعمدت اغلاقه طوال اليوم !!! فهي ارادت ان تتفرغ اليوم لاولادها فقط ولكي لا يتصل بها عاصم كل ساعه كعادته طيله اليومين السابقين !!! وحتي لا يلاحظ اولادها انصاله الدائم بها... فعاصم يتصل بها كل ساعه طوال النهار للاطمئنان عليها ... ويقضي الليل يتحدث معها باريحيه وباتت مشاعره واضحه وضوح الشمس!!! الا انه لم ينطق بالكلمه التي تتمني سماعها مثلها مثل اي انثي... تنهدت وابتسمت بحالميه وهي تنخيل غضبه عليها بسبب اغلاق هاتفها.. وما ان ف حتي شهقت مندهشة من كم الرسائل والاتصالات منه!! وكلها توضح مدي غضبه الشديد منها... تنهدت وشردت بتفكيرها فيه ... لقد استطاع بسهولة ان يتوغل داخل قلبها ويحتل كيانها ... جعلها تعشقه بقوه !! نعم تعشقه وتعشق كل تفاصيله حتي عصبيته تعشقها!!! فاقت من شرودها علي رنين هاتفها واسمه الذي يزين شاشته.. زينت ابتسامه عاشقه واجبابته بهمس الووو عاصم بنيرة غاضبة قافلة تليفونك ليه من الصبح!!! كتمت ضحكتها واجابته يا ساتر يا رب !! في حد يرد علي حد كده!!! عاصم بعصبيه اكثر قافلة تليفونك ليييييه من الصبح!!! مش هعيد كلامي مرتين... سوار بهدوء طيب ممكن تهدي الاول وانا هقولك علي كل حاجه!! عاصم بعناد مش ههدي ولا هتكلم غير لما تجاوبيني الاول !!!! قالت بيأس من عناده خرجت قضيت اليوم مع الولاد علشان خلصوا امتحانات... ارتحت كده!! تنهد بارتياح عندما اجابته بصدق .. فهو يعلم اين كانت من خلال الحراسه التي عينها لها دون معرفتها ... ولكن ڠصب عنه غيرته عليها تعميه وتجعله يشك في كل شيء واي شيء... قال بنبره اقل حده وده يخاليكي تقفلي تليفونك طول اليوم!!! ولما انت قررتي تخرجي وتقضي اليوم باره البيت مكلمتنيش ليه تعرفيني وتقوليلي انك هتقفلي تليقونك!!! ردت وهي لا تزال علي هدؤها قفلت التليفون علشان اتفرغ للولاد من غير اي حاجه تشغلني عنهم .. ثم اضافت بمكر .. وبعدين انا مش متعوده اكلمك واقولك انا رايحه فين او بعمل ايه ... وبعدين انا لو كنت اعرف اني لما اقفل تليفوني ده هيضايقك او يهمك كنت كلمتك وعرفتك !!!! خلفه وارتسمت علي ابتسامه هادئه انت عارفه ومتاكده ان اي حاجه تخصك تهمني وتهمني اوي كمان بس انت عامله نفسك مش واخده بالك ... قالت ببراءة وهي تشير باصبعها علي نفسها اناااا!!! همهم مؤكدا لكلامها اهااا ... ثم اضاف بنبره هامسه وحشششتيني !!! ارتفعت دقات قلبها !!!! ردت بهمس محرج ميرسي!! ابتسم علي خجلها الواضح ميرسي !!! مفيش وانت كمان ولا انا موحشتكيش!! قالت بخجل شديد مش بالظبط ... بس يعني ... اصل ... انااا... قال بهمس اكثر انتي ايه .. هاااا !! ما هو مش معقول تكوني انتي وحشاني للدرجه دي وھموت واشوفك ... وانا موحشتكيش !! قالت بلهفة بعد الشړ عليك !!! اكمل بابتسامه وسالها بمكر خاېفه عليا... اجابته بصدق اكيد ... تنهد تنهيده حارقه شقت واردف بعدها بصدق وانا عمري ما عرفت يعني ايه خوف او اني اخاڤ علي حد وقلبي يترعب عليه الا لما عرفتك يا سوار!!! انتفض قلبها بين ضلوعها متاثرا بحلاوه حديثه ...تريد ان تفصح له عن مكنونات قلبها نحوه ..عن حبها وعشقها له ... ولكنها مشوشه التفكير !!! تريده وتريوفي نفس الوقت خائفه من ان تنجرح وتخدع مره اخري....!!! شعر بترددها وخۏفها!!! هو يشعر انها تبادله مشاعره ولكنها خائفه من التجربه وهو مقدرا لشها ... فهو اكثر من يعلم بالخۏف من الخيانه والخداع ...!!! لولا ما حدث مع طليقها واڼهيارها بعدها ورعبه من ان يفقدها او يصيبها مكروه ... لم يكن يعترف بعشقه لها بهذه السهوله !!! فعليه ان يجعلها تغلب خۏفها وتطلق العنان لمشاعرها ويجب عليها ان تثق به وبعشقه لها!!! وان يتحلي بالصبر حتي ينالها في النهايه... سواار... نداها بنبره رجوليه مثيره... نعم!!! قالتها بهمس رقيق... انا حاسس بيكي وبالتردد والخۏف اللي جواكي... وعارف انك حاسه بمشا ناحيتك ... وانا مش مستعجل خدي وقتك ..بس كل اللي عاوزه منك انك تثقي فيا ومټخافيش مني ... انا لا يمكن ااذيكي ابدا مهما حصل ... انا عاوزك تسيبي نفسك ليا خاااالص واوعدك مش هتندمي ابدا ... قالت بنبره يشوبها الخۏف والقلق بجد يا عاصم....!! رد بثقه وتاكيد بجد يا قلب عاصم.....!!! ممكن اطلب منك طلب .. ردت بتاكيد انفضل... عاوز افضل اتكلم معاكي لحد ما اروح في النوم ... عاوز انام علي صوتك ... انا تعبان وصوتك هو اللي هيضيع تعبي !!! ولو نمت متقفليش الخط علشان عاوز اول حاجه اصحي عليها هي صوتك برضه....!! خجلا من طلبه ... ماذا يريد من قلبها قلبها المسكين لم يتحمل كل هذه ا!!! قالت بنبره خجله انت بقيت مراهق ولا ايه !!! احنا كبار علي فكره ... ما ينفعش الي بتقوله ده.... اجابها بعشق انا معاكي بعيش حاجات اول مره اعيشها!!! وبعدين ايه يعني كبار !!! هما الصغيرين بس اللي من حقهم يحبوا ويعيشوا حياتهم ... وبعدين انا عمري ابتدي من اول يوم شوفتك فيه!!! اللي ك ده مش محسوب ... يعني تقدري تقولي ان انا لسه بيبي صغير لسه بيتعلم ... وهيتعلم معاكي وليكي ...!! وانتي كمان عمرك ابتدي من يوم قابلتك ... واللي عيشتيه ي انا همحيه من ذاكرتك مش هخاليكي تفتكري
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 73 صفحات