الأربعاء 18 ديسمبر 2024

امل الحياه البارت 3 الجزء الثاني

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

اتكلمت بدموع 
نطلب المستشفى احسن
تميم بحنان و ارهاق
مفيش مستشفى هنا اقرب مستشفى على مسافه كبيره من هنا حتى لو طلبنا الاسعاف هتتأخر
طلع سك ينه من تابلو العربيه و اتكلم بمرح 
متتغضيش دي عشان لو الس لاح اتأخد مننا نبقى مأمنين نفسنا و كويس هتنفعنا 
سيحها بالولاعه دي و طلعيلي الرصا صه
هزيت راسها بالنفي و پخوف شديد و اتكلمت پبكاء 
مش هعرف
تميم بارهاق 
لا هتعرفي يلا يا رحيل مفيش وقت طلعيها انا معاكي مټخافيش
خديت منه السك ينه و هي بتترعش بشده خلعته قميصه بخجل بس اتغلبت عليه بسبب خۏفها الشديد عليه بدأت تنفذ كل اللي قاله بالحرف الواحد و هو كان ماسك كتفه و بيتأوه بالم شديد و مع كل ااه منه كانت بتحس انه المها هي مش هو لحد اما طلعت الرصا صه من كتفه و لحسن حظها انها كانت سطحيه جدا و طلعت معاها بسهوله 
اتنهدت براحه و هي بتبص لتميم 
خلصت انا هطلب الاسعاف دلوقتي چرحك لازم يتخيط و يتعقم
قطع كم القميص بتاعه و اتكلم بحنان 
اربطي الجر ح
هزيت راسها بلهفه و خدته منه و ربطت الجر ح 
اتكلمت بلهفه و هي بتمسك الهاتف 
هرن على الاسعاف
مسك ايديها بسرعه و اتكلم بحنان ممزوج بتعبه المفرط 
لا متكلميش حد انا مش عايز الشرطه تروح عندكوا عمك وقتها هيبوظ سمعتك عشان يطلع نفسه من اللي حصل و ممكن جدا يقول اتجوزتك تصليح غلطه انا مش عايز اي حد يتكلم عليكي كلمه واحده مش كويسه انا كويس مفيش داعي للمستشفى هرن دلوقتي على واحد صاحبي يجي ياخدنا من هنا عشان مش قادر اسوق و هقوله يجيب دكتور يخيط الجر ح اهدي مټخافيش ماشي
اتكلمت و هي بتبصله پخوف شديد و 
بتمسح حبات العرق اللي بتتساقط منه بايديها 
ميهمنيش يقولوا اللي يقولوه المهم انت تبقى كويس
مسك هاتفه و رن على خالد صاحبه و طلب منه يجي على العنوان اللي هو فيه و معاه دكتور
اتكلم بتعب مفرط 
طلعني برا العربيه مش قادر من الحر افتحيها
فتحت العربيه بسرعه و سندته و طلعوا براها 
قعدت على الارض و هو قعد جانبها و سند براسه على موضع قلبها 
كان بيحاول يقوم عشان ميتقلش عليها بس مسكت فيه بقوه و اتكلمت بحنان و همس 
خليك
حطيت ايديها على كتفه و اتكلمت بحنان و بكاء 
حقك عليا انا اسفه و الله اسفه ياريته كان م وتني انا و مكنش جيه فيك حاجه كل اللي بيحصلك بسببي لو حصلك اي حاجه
انا مش هسامح نفسي خليك قوي عشاني انا عايزاك جانبي بټوجعك اوي 
بقلمي يارا عبدالعزيز
خۏفها عليه محسسهوش باي تعب حس كأن كلامها مسكن لالمه 
هتف بحنان و حب و هو حاسس بمشاعر كتير مختلفه عليه مشاعر كان نفسه يجربها من زمان 
لاول مره يحس بحب ابوه لامه كدا كان ديما بيقول ان حبهم لبعض دا في الخيال و ان مستحيل يكون فيه زيه لاول مره يحسه بالشكل دا مشاعر جديده و حلوه دخلت قلبه 
خۏفها.... قربها..... حنانها.... لمساتها..... 
كل حاجه بتعملها بتحسسه بانه طاير من الفرحه 
ميل و عشق 
مسكت في كتفه اكتر بخجل و هي بتغمض عينيها شديد فتحت عينيها پخوف و اتكلمت بحنان 
انا اسفه مكنتش اقصد و الله معلش حقك عليا هم اتأخروا ليه كدا
وصلت عربيه خالد صاحبه خرج منها بسرعه و معاه الدكتور اتكلم پخوف شديد و

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات