الأحد 24 نوفمبر 2024

صعود امراه البارت 10

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

رئيس فيصل في النيابة أكد فيها إن فيصل أخذ إجازة يومين عشان حالة ۏفاة في عيلته وكان المفروض يكون في الطريق للمكتب.
الضابط انت كنت جاي منين
فيصل من محطة القطر كنت مسافر شغلي لحد ما حد من الجيران اتصل بيه وقال لي إنكم هنا ودي تذكرة القطر اللي كنت حاجزها.
الضابط شاف التذكرة وتأكد من صحتها وقال...
الضابط تمام أنا آسف على اللي حصل. بستأذن...
إبراهيم پغضب بتستأذن إيه! انت هتسيب البت عرفوا يلعبوا بالورق وأجبروها تقول أي كلام. البت لازم ترجع معايا.
الضابط محدش لعب بالورق والبت معاها حكم محكمة. لو عايز تقدر ترفع قضية حضانة. غير كده أنا ماليش دعوة.
إبراهيم پغضب مفيش لعب بالورق دا أنا إبراهيم حمدان والبت دي هاخدها ڠصب عن أي حد.
إبراهيم مسك نجاة من إيدها بالقوة وجرها لكن فيصل والضابط اعترضوه.
الضابط بحزم إنت بتعمل إيه أنا قلتلك البت مش هتاخدها وخصوصا بالطريقة دي.
إبراهيم هاخدها يعني هاخدها.
الضابط أشار للعساكر اللي معاه يمسكوه وقال بتحدي خليك عندي بقى 24 ساعة پتهمة إزعاج السلطات. نشوف مين هيعمل إيه بعد كده.
فيصل حضرتك عايز أعمل محضر باللي حصل وإقرار بعدم التعرض لنجاة.
الضابط هنعمل المحضر والإجراءات كلها في القسم.
وبالفعل راحوا القسم وحرروا المحضر. وعند خروجهم سمع فيصل صوت إبراهيم وهو بيهدده مخلصتش هنا الدنيا دوارة وهتجيلي بنفسك يا فيصل.
فيصل كان متوتر لكنه حاول يبان هادي قدام نجاة وجدتها. ابتسم وقال ما تخافيش يا نجاة الأمور هتتحل.
بس تهديدات إبراهيم كانت رنانة في دماغه. عارف إن المواجهة ما انتهتش. وفي المساء جلس مع فوزية اللي كانت قلقة وقالت فيصل أنا مش مرتاحة. إبراهيم مش هيهدى بسهولة.
فيصل رد عليها بثقة عشان كده هنروح النيابة بكرة ونتأكد من كل الإجراءات وهنطلب حماية قانونية لنجاة.
نجاة بصوت خاېف أنا خاېفة يا فيصل... خاېفة يرجع ويأذيني.
فيصل قرب منها وقال بحنان ما تخافيش أنا هنا علشان أحميكي.
في الليلة دي فيصل اتصل بصديق ليه في الأمن وطلب تأمين البيت ووضع حراسة.
وفي الصباح جاله اتصال من النيابة إن إبراهيم رفع عليه قضية تزوير. رغم إنه
عارف إنها كڈب بس الأمور بدأت تتعقد أكتر وعند شروق شمس اليوم التالي صحي فيصل على صوت التليفون. جاتله مكالمة من النيابة قالوله إن إبراهيم رافع عليه شكوى متهمه فيها بالتزوير واستغلال السلطة. مع إن فيصل كان عارف إنها محاولة يائسة بس بعد ما قفل المكالمة حط التليفون جنبه وخد نفس طويل. بص حواليه لقى البيت هادي بطريقة مريبة كأنها الهدوء اللي قبل العاصفة. كان متأكد إن إبراهيم مش هيقف عند كده وإن التهديدات مش مجرد كلام فاضي. كل لحظة كان حاسس بثقل المسئولية اللي على كاهله لكن لازم يكون قوي عشان نجاة وفوزية.
قعد على الكنبة وحاول يرتب أفكاره ويخطط للي جاي. همس لنفسه مفيش مجال للغلط. بعدها قرر يتصل بمحامي شاطر ياخد رأيه في إزاي يرد على الاټهامات الباطلة دي.
وفي نفس الوقت كانت شمس الصبح بتتسلل من الشباك معلنة بداية يوم جديد مليان تحديات. أدرك فيصل إن الطريق قدامه طويل وصعب بس كان في شعور داخلي بيشجعه إنه يكمل ويواجه حتى لو المواجهة مع إبراهيم لسه بادئة دلوقتي.
صعود_امراه
بقلم_ايه_طه

انت في الصفحة 2 من صفحتين