صعود امراه البارت 12 بقلم_ايه_طه
من بعيد وهي بتحاول تمسك نفسها من الضحك. يستاهل اللي بيحصله قالت في نفسها وهي متوجهة للأوضة عشان تحضر الكتب للمذاكرة.
بعد شوية دخلت نجاه الأوضة بتاعتها وحطت نفسها على الكرسي وهي مش عارفة تركز في أي حاجة. حاولت تمسك الكتاب وتذاكر بس مخها كان مشغول بفكرة واحدة هو فيصل حاسس بي
وعد كانت مستمتعة بالموقف كله. حست إنها المرة الأولى اللي تشوف فيها نجاه وهي متلخبطة كده. كانت دايما شجاعة وقوية بس دلوقتي خجلها واضح.
نجاه لا لا... قادرة. بس... يمكن محتاجة شوية وقت.
وعد شوية وقت شوية وقت لإيه علشان تفكري في اللي في قلبك صح!
نجاه احمر وشها من الخجل وقالت بصوت واطي يا بت ما تتكلميش كده... مفيش حاجة في قلبي!
وعد ضحكت وقالت آه أيوة مفيش حاجة. بس أنا عارفة إن في حاجات كتيرة في قلبك بس إنتي مش عايزة تعترفي بيها.
وعد وهي تفتح الكتاب طيب ماشي نذاكر... بس أنا عارفة إن اللي في قلبك مش هيسيبك في حالك.
عدت شوية وقت وهم قاعدين يذاكروا بس نجاه كانت كل شوية سرحانة في أفكارها.
وعد فضلت تراقب نجاه وهي بتحاول تذاكر لكن عينها كانت بتتلمع من الحماس عارفة إن نجاه مش قادرة تركز. بعد شوية فجأة وعد سابت الكتاب وقالت بضحكة خفيفة
نجاه بتوتر إيه يا وعد إيه الكلام ده مفيش حاجة زي ما بتقولي.
وعد بابتسامة مكر أيوة أيوة. مش أنا اللي قاعدة سرحانة طول الوقت ومش قادرة تذاكر. خدي نصيحتي روحي كلميه. ساعات الواحد بيكون محتاج بس إنه يعبر عن اللي جواه عشان يرتاح.
وعد أيوة هو أخويا... بس ده ما يمنعش إنك ممكن تكوني معجبة بيه. وبصراحة شكلك مش قادرة تخبي اللي في قلبك أكتر من كده.
نجاه بصت لتحت عارفة إن كلام وعد صحيح بس لسه مش قادرة تعترف. الخجل كان مسيطر عليها وكلام وعد خلاها تحس إنها مكشوفة تماما. فجأة وهي قاعدة بتفكر صوت الموبايل قطع اللحظة. نجاه شافت الرقم ورفعت السماعة بسرعة.
وعد باستغراب مي بتكلمك دلوقتي ليه
نجاه كانت بس بتطمن عليا. عارفة إني قاعدة هنا بذاكر.
وعد كويس إنها بتسأل. طيب إيه رأيك بقى هنكمل مذاكرة ولا نفضل نلف وندور حوالين الموضوع
نجاه بتنهيدة بصراحة يا وعد أنا... مش عارفة أقولك إيه. يمكن إنتي صح. يمكن أنا