الأربعاء 18 ديسمبر 2024

احبك سيدي الظابط البارت 1

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الوقعة السودا. 
قاطع افكارها صوته وهو يقول _ خلاص يا مدام انتي روحي واحنا هنتصرف. 
نظرت لها المرأة بضيق و رحلت فقال _ انتي عارفة نتيجة تصرفك ده. 
نظرت حولها ثم اعادت النظر له وهمست وهي تخرج نقودا من جيبها _ بص خود الهدية ديه مني وسماح المرا ديه. 
نظر لها بدهشة وكاد يتكلم لكن صوتا جهوريا من خلفه اوقفه _ ايه اللي بيحصل هنا. 
انتفض هو ولارا ايضا نظرت لمصدر الصوت وجدت شابا طويلا وضخم البنية يرتدي بنطال اسود وقميص اسود اقترب منهم فحدثت نفسها _ ياربي ايه ده. 
ضړب الاخر تعظيم سلام وقال برسمية _ احترامي سيادة الضابط ادهم. 
نظر ادهم نظاراته الشمسية ليتوضح لون عيناه الخضراوتان فتحت لارا عيناها باتساع وظهر على ملامحها الاعجاب!!
قاطع افكارها صوت ادهم القوي _ مين ديه يا سالم. 
سالم _ حضرتك البنت ديه كانت بتسوق بسرعة جامدة وكانت هتخبط واحدة ست. 
نظر لها ادهم بحدة _ اسمك ايه.
لارا بتوتر _ اسمي.....لارا. 
ادهم _ الاسم الكامل. 
زاد توترها ولم تتكلم فصړخ بها _ انطقي!!
انتفضت من صوته و لمعت الدموع بعينيها _ انا.......الصراحة انا...
قاطعها _ خلاص مش عايز اعرف اقبض عليها يا سالم و وديها ع القسم. 
سالم برسمية _ امرك سيدي. 
شهقت لارا وكادت تتكلم لكنه وضع نظاراته وذهب ووتركها فنادته بصوت عالي _ سيادة الضابط. 
لم يبالي بها وكاد يركب سيارته فركضت خلفه ووقفت امامه.
لارا بأنفاس متسارعة _ سيادة الضابط انا مكنتش اقصد ومستعدة ادفع التكاليف.
امسك من ذراعها و زمجر بنبرة قوية _ انتي مفكرة انه بفلوسك هتشتريني انتي مفكرة نفسك مين يابت انتي. 
لارا _ انا مقصدش اني.....
قاطعها ثانية _ هتوقع من امثالك ايه مهو الواضح من شكلك متربية ازاي. 
عقدت حاجباها ونظرت لنفسها كانت ترتدي قميص ازرق داكن مخطط بالابيض و بنطال جينز ازرق فقالت _ تقصد ايه بشكلي. 
ادهم بصړاخ _ ساااااالم. 
اقترب منهم بتوتر فقال _ خودها من وشي بسرعة. 
لارا _ لو سمحت احترم نفسك يا كابتن مش معنى انك ضابط يبقى تهيني كده والمفروض اسكت. 
سالم پخوف همس _ يابنت اسكتي هيوديكي فداهية ده ضابط كبير بقسم المخابرات. 
اما ادهم فنزع نظاراته ثانية لتظهر عيونه الحمراء الدامية امسك يداها پعنف ووضعها خلف ظهرها وكبلها. 
لارا بشهقة _ انت بتعمل ايه وايه الكلبشات ديه سيبني. 
امسكها من ذراعها وسحبها فصړخت وهي تكاد تقع _ حاسب انا هقع. 
توقف و فجأة لف يداه حول ركبتيها وحملها على كتفه وسط نظرات الجميع المصډومة و صړاخها ادخلها للقسم و القاها على الكرسي. 
لارا پتألم _ اااااه انت مش طبيعي. 
ادهم پغضب افزع الحاضرين _ تكتبلها مخالفة وتدفع كفالة وبكره تطلع. 
سالم _ بس يا حضرة الضابط تفضل مسجونة ليه هي.....
نظر له نظرة ثاقبة اخرسته فهتفت لارا پصدمة _ ايييه انا هبات الليلة هنا. 
ادهم بتهكم _ مضطرة تشرفينا
ليلة يا انسة. 
كادت تتكلم كادت تصرخ به لكنها لم تستطع لانه ببساطة......غادر!!!
لارا پخوف _ لا انا مش هقعد هنا لا مستحيل. 
سالم _ يا انسة الاحسن تتقي شره الضابط مبيرحمش خالص ولو حطك بدماغه هيوديكي فستين داهية. 
لارا بحنق _ ابن الكلب....
في المساء. 
عاد ادم للقصر دلف ووجد زوجة عمه و ابنتها جالستان مع والدته فأغمض عيناه وهو يشتم بحنق ثم اقترب منهم. 
زينب بابتسامة _ حبيبي انت رجعت. 
ادهم _ ازيك يا امي. 
زينب _ انا كويسة يا ابني مش هتسلم ع مرات عمك وجميلة. 
ادهم ببرود فضيع _ ازيكم. 
فريدة _ نشكر ربنا. 
جميلة _ الحمد لله. 
لم يعر كلامهم اهتمام وصعد لغرفته فقالت فريدة _ كأنه متضايق من وجودنا. 
زينب بتوتر _ لا ابدا بس تعبان شويا من الشغل. 
فريدة _ اه ماشي.....ده حتى انا النهارده كان هيقطع نفسي من اللي حصلي. 
زينب باستغراب _ ليه هو ايه اللي حصل. 
فريدة _ في بنت قليلة ادب كانت هتخبطني بعربيتها وقحة جدا ونص كلامها بالانجليزي و مرضيتش تعتذر مني و تطاولت عليا.
زينب _ معقول!!
جميلة _ البنات دول معندهمش ډم يا ماما و كل واحدة اۏسخ من التانية. 
زينب _ متحكميش عليهم يا جميلة.....سيبونا منها انتو هتروحو مع السائق مش كويس تروحو لوحدكم. 
خطرت ببالها فكرة خبيثة فهتفت _ ليه مش ادهم ياخدنا. 
زينب بابتسامة _ اوماله يا فؤيدة هنده عليه. 
جاءها صوت حياة _ ابيه ادهم تعبان يا ماما ونايم لو مش عايزين تروحو مع السائق تقدرو ترجعو ع بيتكم مشي. 
نظرت لها زينب بتحذير ثم اردفت _ ادهم تعبان معلش ارحعو مع السائق. 
ابتسمت فريدة باصطناع ثم نهضت هي وجميلة وخرجتا من القصر. 
حياة بغيظ وهي تقلد فريدة _ ليه ادهم مبياخدناش اممم. 
زينب _ بت احترمي نفسك ديه مرات عمك. 
حياة بمضض _ احنا محترمين اهه. 
بعد منتصف الليل. 
كانت لارا جالسة على الارض خلف القضبان تتذكر ذلك الجلاد كما اسمته و ما فعله بها. 
يارا بهمس _ حقېر وتافه....جلاد. 
كان ادهم مستلقي على السرير يرتدي بنطال قطني ابيض و صدره عاري ظل يتطلع للسقف يفكر في عدوه اللدود واين يمكن ان يجده....
فجأة لاحت في ذاكرته ملامح تلك الفتاة عديمة المسؤولية شعرها الذهبي و عيناها المشبعتين باللون السماوي الجذاب و تمردها عليه...
جز على اسنانه و تمتم _ غبية وتافهة. 
في صباح اليوم التالي. 
جلست لارا على الكرسي امام سالم اعطاها هاتفها فقالت بضيق _ اقدر اطلع. 
سالم _ انتي هتطلعي بكفالة بس قوليلي اسمك الكامل. 
لارا _ ها.....
سالم _ الاسم الكامل يعني اسم باباكي اقصد الاسم الثلاثي. 
قبضت على يدها بتوتر ثم قالت _..........

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات