احبك سيدي الظابط البارت 1
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
الوقعة السودا.
قاطع افكارها صوته وهو يقول _ خلاص يا مدام انتي روحي واحنا هنتصرف.
نظرت لها المرأة بضيق و رحلت فقال _ انتي عارفة نتيجة تصرفك ده.
نظرت حولها ثم اعادت النظر له وهمست وهي تخرج نقودا من جيبها _ بص خود الهدية ديه مني وسماح المرا ديه.
نظر لها بدهشة وكاد يتكلم لكن صوتا جهوريا من خلفه اوقفه _ ايه اللي بيحصل هنا.
ضړب الاخر تعظيم سلام وقال برسمية _ احترامي سيادة الضابط ادهم.
نظر ادهم نظاراته الشمسية ليتوضح لون عيناه الخضراوتان فتحت لارا عيناها باتساع وظهر على ملامحها الاعجاب!!
سالم _ حضرتك البنت ديه كانت بتسوق بسرعة جامدة وكانت هتخبط واحدة ست.
نظر لها ادهم بحدة _ اسمك ايه.
لارا بتوتر _ اسمي.....لارا.
ادهم _ الاسم الكامل.
زاد توترها ولم تتكلم فصړخ بها _ انطقي!!
انتفضت من صوته و لمعت الدموع بعينيها _ انا.......الصراحة انا...
سالم برسمية _ امرك سيدي.
شهقت لارا وكادت تتكلم لكنه وضع نظاراته وذهب ووتركها فنادته بصوت عالي _ سيادة الضابط.
لم يبالي بها وكاد يركب سيارته فركضت خلفه ووقفت امامه.
لارا بأنفاس متسارعة _ سيادة الضابط انا مكنتش اقصد ومستعدة ادفع التكاليف.
لارا _ انا مقصدش اني.....
قاطعها ثانية _ هتوقع من امثالك ايه مهو الواضح من شكلك متربية ازاي.
عقدت حاجباها ونظرت لنفسها كانت ترتدي قميص ازرق داكن مخطط بالابيض و بنطال جينز ازرق فقالت _ تقصد ايه بشكلي.
اقترب منهم بتوتر فقال _ خودها من وشي بسرعة.
لارا _ لو سمحت احترم نفسك يا كابتن مش معنى انك ضابط يبقى تهيني كده والمفروض اسكت.
سالم پخوف همس _ يابنت اسكتي هيوديكي فداهية ده ضابط كبير بقسم المخابرات.
اما ادهم فنزع نظاراته ثانية لتظهر عيونه الحمراء الدامية امسك يداها پعنف ووضعها خلف ظهرها وكبلها.
امسكها من ذراعها وسحبها فصړخت وهي تكاد تقع _ حاسب انا هقع.
توقف و فجأة لف يداه حول ركبتيها وحملها على كتفه وسط نظرات الجميع المصډومة و صړاخها ادخلها للقسم و القاها على الكرسي.
لارا پتألم _ اااااه انت مش طبيعي.
ادهم پغضب افزع الحاضرين _ تكتبلها مخالفة وتدفع كفالة وبكره تطلع.
سالم _ بس يا حضرة الضابط تفضل مسجونة ليه هي.....
نظر له نظرة ثاقبة اخرسته فهتفت لارا پصدمة _ ايييه انا هبات الليلة هنا.
ادهم بتهكم _ مضطرة تشرفينا
ليلة يا انسة.
كادت تتكلم كادت تصرخ به لكنها لم تستطع لانه ببساطة......غادر!!!
لارا پخوف _ لا انا مش هقعد هنا لا مستحيل.
سالم _ يا انسة الاحسن تتقي شره الضابط مبيرحمش خالص ولو حطك بدماغه هيوديكي فستين داهية.
لارا بحنق _ ابن الكلب....
في المساء.
عاد ادم للقصر دلف ووجد زوجة عمه و ابنتها جالستان مع والدته فأغمض عيناه وهو يشتم بحنق ثم اقترب منهم.
زينب بابتسامة _ حبيبي انت رجعت.
ادهم _ ازيك يا امي.
زينب _ انا كويسة يا ابني مش هتسلم ع مرات عمك وجميلة.
ادهم ببرود فضيع _ ازيكم.
فريدة _ نشكر ربنا.
جميلة _ الحمد لله.
لم يعر كلامهم اهتمام وصعد لغرفته فقالت فريدة _ كأنه متضايق من وجودنا.
زينب بتوتر _ لا ابدا بس تعبان شويا من الشغل.
فريدة _ اه ماشي.....ده حتى انا النهارده كان هيقطع نفسي من اللي حصلي.
زينب باستغراب _ ليه هو ايه اللي حصل.
فريدة _ في بنت قليلة ادب كانت هتخبطني بعربيتها وقحة جدا ونص كلامها بالانجليزي و مرضيتش تعتذر مني و تطاولت عليا.
زينب _ معقول!!
جميلة _ البنات دول معندهمش ډم يا ماما و كل واحدة اۏسخ من التانية.
زينب _ متحكميش عليهم يا جميلة.....سيبونا منها انتو هتروحو مع السائق مش كويس تروحو لوحدكم.
خطرت ببالها فكرة خبيثة فهتفت _ ليه مش ادهم ياخدنا.
زينب بابتسامة _ اوماله يا فؤيدة هنده عليه.
جاءها صوت حياة _ ابيه ادهم تعبان يا ماما ونايم لو مش عايزين تروحو مع السائق تقدرو ترجعو ع بيتكم مشي.
نظرت لها زينب بتحذير ثم اردفت _ ادهم تعبان معلش ارحعو مع السائق.
ابتسمت فريدة باصطناع ثم نهضت هي وجميلة وخرجتا من القصر.
حياة بغيظ وهي تقلد فريدة _ ليه ادهم مبياخدناش اممم.
زينب _ بت احترمي نفسك ديه مرات عمك.
حياة بمضض _ احنا محترمين اهه.
بعد منتصف الليل.
كانت لارا جالسة على الارض خلف القضبان تتذكر ذلك الجلاد كما اسمته و ما فعله بها.
يارا بهمس _ حقېر وتافه....جلاد.
كان ادهم مستلقي على السرير يرتدي بنطال قطني ابيض و صدره عاري ظل يتطلع للسقف يفكر في عدوه اللدود واين يمكن ان يجده....
فجأة لاحت في ذاكرته ملامح تلك الفتاة عديمة المسؤولية شعرها الذهبي و عيناها المشبعتين باللون السماوي الجذاب و تمردها عليه...
جز على اسنانه و تمتم _ غبية وتافهة.
في صباح اليوم التالي.
جلست لارا على الكرسي امام سالم اعطاها هاتفها فقالت بضيق _ اقدر اطلع.
سالم _ انتي هتطلعي بكفالة بس قوليلي اسمك الكامل.
لارا _ ها.....
سالم _ الاسم الكامل يعني اسم باباكي اقصد الاسم الثلاثي.
قبضت على يدها بتوتر ثم قالت _..........