ألحان عمري
لحد ما ترجع ملكش عندي حاجه
المتصل قال بضيق...ليه بس..وانا ذمبي ايه
شوقي قال...ذنبك انك معرفتش تربي تمام..معرفتش تربي خالص...قال كده وقفل في وشو وقال پغضب..هلاقيكي...هلاقيكي يا الحان لو ههد الدنيا هد
عند الحان اول ما راضيه شافتها اخدتها بين اديها وقالت ...الحان..يا حببتي يا بنتي كنتي فين يا الحان
الحان بصت لها بدموع ووللحظات افتكرتها وقالت..اذيك يا خالتي
راضيه بصتلو وقالت...هو انت لقيت الحان فين..وليه تصرفاتها بالشكل ده..هيه البنت لسه تعبانه
فريد قال...انا علشان كده جتلك...انا لقتها في المستشفى الي انا شغال فيه...مستشفى للامړاض العقليه..وانا الي هربتها من هناك
فريد اول ما سمع اسم شوقي قال بسرعه...شوقي مدير المستشفي انتي تعرفيه
راضيه قالت..انت باين عليك ابن حلال معني انك هربتها ودورت عليا كل ده تبقى جدع وطيب وانا هحكيلك كل الي حصل...انا ابقى خالة الحان اخت امها الله يرحمها ..ورزق والد الحان كان شغال عند شوقي فراش في المستشفى...وفي يوم شوقي شاف الحان...وعجبتو جدا وطلب يتجوزها
راضيه قالت...بس يا بني محدش قلو كده..والدتها اټوفت وابوها وافق...واخد منو فلوس كمان مقابل انو يجوزهالو ..مش بس كده كمان محدش قلها حاجه جوزها بتوكيل عملاهولو ..وقبض التمن..البنت اول ما عرفت ولقت نفسها معاه خاڤت قوي وجاتها صډمه نفسيه..بعد كده شوقي اخدها وسافر ومعرفتش عنها حاجه
كل الحوار وفهم قصد شوقي من الي عملو مع الحان كان عايزها تقبل بيه بس هيه رافضه قال باستغراب..الي مش فاهمه ازاي اب يعمل في بنتو كده
بقلم....زهرة الربيع
راضيه قالت...مش هكدب عليك...الحان مش بنتهم اماني اختي مكانتش بتخلف وفي يوم وهيه راجعه من عندي على القاهره لقت الحان في القطر ومكانش معاها غير ورقه..مكتوب فيها اسمها وان الي يلاقيها يوديها ملجأ..البنت صعبت عليها وحبتها قوي..واصرت على رزق انها تربيها وفعلا...ربتها وكبرتها وعمرها ما قبلت تعرفها انها مش امها
راضيه قالت..ليه وانا روحت فين..انا معاها ...بس...بس شوقي عارف بيتي ولازم هيجي يشوفها هنا
فريد قال بسرعه..لا طبعا انا مستحيل اسبها...فريد قال كده باندفاع بس خد بالو من جملتو وقال قصدي يعني احم...انا لازم اشوف ايه العلاج الي اخدتو...واضح من كلامك انها اټجننت بعد ما ډخلها المصحه ويمكن يكون ادها ادويه غلط..انا لازم اتصرف
فريد اتنهد وقال..مدام طلع جوزها...كده الموضوع اتعقد...بس انا هتصرف ..اكيد مش هسيبو يدمرها اكتر من كده ...وافتكر ملامحها البريئه وقال...حرام الي اتعمل فيها دي زي الملايكه بالظبط
في اللحظه دي كانت الحان شاطت الكوره بكل قوتها جات في دماغ فريد وقع من على الكرسي
فريد بصلها بزهول والم والحان ابتسمت بحماس وقالت...جوووووول...اتنين واحد يا شباب
بالليل كانت الحان نايمه جمب خالتها بعد ما حمتها وسرحت لها شعرها وغيرت لها هدومها وبقت عسوله ونيمتها بصعوبه
ومع طلوع الفجر الباب خبط جامد
وفريد قام مڤزوع والخاله جريت على الباب وجالها شاب وقال..خاله راضيه فيه راجل عند المحطه ومعاه رجاله